أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
3235 | 169036 |
#1
|
|||
|
|||
حول ما يسمى بـ ( ليلة الحناء )
لدينا فى مصر تكون الليلة التى قبل ليلة الزفاف تسمى ليلة الحناءويتحنى فيها النساء ويغنى النساء بينهن فهل لها أصل لها فى السنة مع العلم انه ليس هناك منكرات من أغانى واختلاط وما شابه هذه الاشياء فهل الحضور فيه اثم وهل هذا من البدع
|
#2
|
|||
|
|||
السؤال: إلى شيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس زاده الله علما وفضلا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: يوجد في الأفراح في بلدنا عادة وهي عادة (الحنّة) وقد اجتمعت حول هذه العادة الأمور التالية: - اعتقاد أنّه إذ لم تحن العروس (المرأة) فلن تُنجب ذرية. - بعد إنهاء الحنّة يجب إخفاء الإناء الذي مزجت فيه الحنّة كي لا يقع في أيد خبيثة حاسدة فتستعمله في السحر وإلحاق الضرر بالعروس، وكذا الحنّة التي في يد العروس يجب أن لا تقع في يد أحد فيستعملها في السحر والعياذ بالله. - تُمزج الحنّة أحيانا بالبيض اعتقادا منهن أنّ البيض من علامات الإنجاب والولادة. بعد ما سبق سرده من اعتقادات حول هذه العادة، ما حكم هذه العادة ؟ مع العلم أنّ النساء يُنكرن هذه الأمور ويحتججن بأنّها عادة وعلامة فرح وأنّ نيتهن صافية، وإذا طلب منهن عدم القيام بها بناءً على أنّها عادة وأنّها تضرّ إن لم تفعل أبيْنَ وأَصْرَرْنَ عليها. الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فاعلم أنّ النية الحسنة لا تبرر الحرام بحال، فإذا كانت هذه العادة ممزوجة بتلك العقيدة فإنّ القيام بفعلها ضرب من الشرك الذي يزجر عنه الشرع، ففي الحديث:" إنّ الرقى والتمائم والتوله شرك"(1) وفي حديث آخر مرفوعا:" من علّق شيئا وُكِلَ إليه"(2). وكلّ عادة محرّمة الأصل فالتذرع بتحكيمها مضاد للشرع، إذ أنّ العرف أو العادة إذا كان يحرّم حلالا أو يحلّ حراما فهو فاسد وباطل، والاعتداد به غير جائز شرعا وآثم صاحبه. وما دام الاعتقاد به على هذا الوجه المنهي عنه متفش عند عامة النّاس فإنّ إنكار البعض بقلوبهم لا يصيّره حلالا، لأنّ الأصل معروف بهذا الاعتقاد المحرّم والتمسك بإرادة التزيين والتجميل لا ينفي بقاء المعتقد الفاسد في آحاد النّاس فيكون العمل به على هذا النحو إعانة على الباطل والإثم، قال تعالى: (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) [المائدة: 2]، لذلك يمنع طريق الفساد إليه مطلقا عملا بمبدأ سدّ الذرائع، ولأنّ دفع مفسدة الاعتقاد المحرّم أولى من جلب مصلحة التجميل والتزيين كما هو مقرر في قواعد مصالح الأنام.(3) وقال -حفظه الله- : إنّ الأصل في الأعراس الجواز ما لم تخالف نصا محرما أو تعاليم شرعية تنهى عنها أو تتضمن شركا، ومن الشركيات: الحنّة التي يراد بها جلب السعادة، أو تكسير الطبق أو الإناء الذي تعجن فيه الحناء، وغيرها.(4) __________ 1- أخرجه أبو داود في رقم(3883)، وابن ماجة في رقم(353)، وأحمد(2682)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1/648) رقم (331). 2- أخرجه الترمذي في الطب رقم(2072)، والحاكم(4/216)، وأحمد رقم(19294)، من حديث عبد الله بن عكيم رضي الله عنه. وحسنه الألباني في غاية المرام ص:(181) رقم(296). 3-الفتوى رقم: 132 4-الفتوى رقم: 154
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#3
|
|||
|
|||
لكن حنة التى أنا بصدد حضورها ليس فيها هذه المعتقدات فهل ايضا تأخذ نفس الحكم وجزاكى الله خيرا أم سلمة على الرد
|
#4
|
|||
|
|||
أختي الكريمة "فاطمة"
ليست الحناء في أصلها محرمة بل هي من السنن الخاصة بالمرأة ومن زينتها المباحة ولكن الغير جائز في هذه العادة هو هذه الليلة بعينها, فأصل العادة وبدايتها كان بهذه الاعتقادات الفاسدة أوبعضها ..ولذلك وإن تغيرت النيات بعدها أوزالت فذلك لا يزيل أصل العادة المحرم كما قال الشيخ :"فإنّ إنكار البعض بقلوبهم لا يصيّره حلالا، لأنّ الأصل معروف بهذا الاعتقاد المحرّم والتمسك بإرادة التزيين والتجميل لا ينفي بقاء المعتقد الفاسد في آحاد النّاس فيكون العمل به على هذا النحو إعانة على الباطل والإثم.." فإذا أرادت المرأة التزين بالحناء فعليها أن تفعله في غير هذه الليلة وبدون اجتماع عليها
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#5
|
|||
|
|||
جزاكى الله خيرا
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اختي فاطمة على هذا السؤال.:
وجزى الله خيرا اختي الفاضلة ام سلمة على الاجابة فكم فيها من الافادة..!
__________________
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها
مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِها النارُ |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
إذا ما رمتَ معرفةً وعلمًا .. فعندَ ([...=أم سلمة]) الخبرُ اليقين! ولعل الأمر راجع -كذلك- للعُرف؛ فمثلا عندنا في الخليج مثل هذه الليلة متعارف عليها، ولا يوجد فيها من البدع مما ذُكر سابقًا -حتى من قديم-، إنما هو زيادة في الاستعداد لهذه المناسبة، وزيادة في الإعلان، وإظهارًا للفرح. والله أعلم. |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
ووالله لستُ عشرَ معشار ما ذكرتِ ..لكن نسأل الله الفقه في الدين
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
|
|