....بعد انتهاء (حرب غزّة)..لي كلمةٌ وعبرةٌ -أيها الإخوةُ الأعزّة-.

[الخالدي]

الحمد لله على كل حال..

[عاصم عبد القادر]

جزاك الله خيرا شيخنا أبا الحارث على هذا المقال العلمي الرصين .

[ابو اميمة محمد74]

اللهم-يا ذا الجلال والإكرام-انصرهم -في غزةَ- على اليهود الملاعين..وكن لهم -يا مولانا-نِعمَ الناصر والمُعين...

[ابو يحيى القصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

خامساً-نقولُ هذا – ابتداءً- لبعض نفَر من (الإسلاميّين) وَسَمُوا كلَّ مخالف لهم في (مسبّبات!) هذه الكائنة الحاليّة الرهيبة – مِن العدوان الصهيوني الغاشم على غزَّة ، أو (نتائجها !)- وليس ذاتَ مقاومة هذا العُدوان ، أو مجردَ الدفاع عن أهلنا فيه – بأنهم : (مُتَصَهْيِنَة العرب !) ، أو (ذوو القلوب اليهودية !)،أو : (منافقون !) ، أو ... أو ... !!

وهذا تَعَدٍّ سافرٌ على الضمائر..وتدخُّلٌ فاسدٌ في النوايا ودواخل النفوس..

جزاك الله خيرا على البيان و النصيحة فضيلة الشيخ .
وللإنصاف شيخنا ـ تعليقا على الفقرة المقتبسة ـ فإن ما في هذه الفقرة هو ما نعاني منه من عدم الإنصاف و انتكاس الأفهام و سوء الظن من بعض الناس تجاه مواقف بعض العلماء السلفيين .
و لكنه يقابل غلوا آخر و سوء ظن آخر ممن يحارب ـ في زعمه ـ الغلو من السلفيين ؛ حيث يرمون حماس بالعمالة ، لمجرد أنهم اختاروا المقاومة ، و هو اجتهاد أرادوا به خيرا ـ أصابوا أم أخطأوا ـ تماما كحال من هو يخالفهم .
أقول هذا ؛ لأنه يعنيني تقويم سلوك من يوافقنا الأفكار قبل غيرهم .

[عبد الله زياني]

ونحذّر-بعد هذا-كلِّه- من مخالفة الحكمة في البيان- والتي هي : وضعُ الشيء في موضعه- ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبَابِ﴾!
فكم أساء البعضُ إلى دعوة الكتاب والسُّنَّة- مشوِّهين صورتَها في أذهان كثيرٍ من العامة والخاصة-: بسبب إبداء رأيٍ يخالفونهم به، أو إبانةِ موقفٍ لم يوافقوهم عليه ؛ دون التأمّل في عواقبه ونتائجه ومآلاته ؛ «وكم مِن مريدٍ للخير لن يصيبَه»-كما قال الصحابيُّ الجليلُ ابن مسعود-.
ومنه : قولُه-رضي الله عنه-:«مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْمًا حَدِيثًا لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ، إِلَّا كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً».
ومنه : قولُ الخليفة الراشد عَلِيِّ بن أبي طالب-رضي الله عنه-:«حَدِّثُوا النَّاسَ، بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ، اللهُ وَرَسُولُهُ».
ويجمعُ صفوةَ ذلك-كلِّه-قولُ الإمام أبي إسحاق الشاطبي-رحمه الله-:
«النَّظَرُ فِي مَآلَاتِ الْأَفْعَالِ مُعْتَبَرٌ مَقْصُودٌ – شَرْعًا- كَانَتِ الْأَفْعَالُ مُوَافِقَةً أَوْ مُخَالِفَةً-.
وَذَلِكَ أَنَّ الْمُجْتَهِدَ لَا يَحْكُمُ عَلَى فِعْلٍ مِنَ الْأَفْعَالِ الصَّادِرَةِ عَنِ الْمُكَلَّفِينَ بِالْإِقْدَامِ أَوْ بِالْإِحْجَامِ إِلَّا بَعْدَ نَظَرِهِ إِلَى مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْفِعْلُ...».
وكذا قولُه-رحمه الله-:
«فَإِذَا نَظَرَ الْمُتَسَبِّبُ إِلَى مَآلَاتِ الْأَسْبَابِ؛ فَرُبَّمَا كَانَ بَاعِثًا لَهُ عَلَى التَّحَرُّزِ مِنْ أَمْثَالِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ؛ إِذْ يَبْدُو لَهُ -يَوْمَ الدِّينِ- مِنْ ذَلِكَ- مَا لَمْ يَكُنْ يَحْتَسِبُ- والعياذُ بالله-».

جزاكم الله خيرا ... ليت كل من يتكلم باسمنا يفقه هذا

[إبراهيم بن عمر الأغا]

إلى شيخنا العلامة المحدث النجيب الأريب..
ووالدي الفاضل القريب الحبيب..

أقول: ليتها تنتهي كما - طمعتم - وطمعنا!
فقد - والله - أنهكتنا الحرب!

وثمة سؤال يدور في رأسي منذ بداياتها:
(أنحن على صواب لو قلنا: إن هدنة فيها بعض المطالب وحقن الدماء خير من رفض يتبعه من القتل مثل ما سبقه؟)

إذا احتاج الجواب إلى بيان في السؤال بينتُ..