ما رأيكم فيما يسمى الآن بالربيع العربي ؟ العلامة الفوزان

[الدكتور أبو سهيل الحلبي]

ما رأيكم فيما يسمى الآن بالربيع العربي ؟

http://www.mobdi3ine.net/up/13242056321.mp3







العلامة صالح الفوزان حفظه الله

[عمربن محمد بدير]

يتم التحميل ...بوركت جزاك الله خيرا ..

[عبد الله السنّي.]

بارك الله فيك.
وهذا هو تفريغه:

سئل العلامة الفوزان:
ما رأيكم فيما يُسمى الآن بالربيع العربي؟!

فأجاب:
(والله ما شفنا ربيع! ما شفنا إلا قتل!،ولا شفنا إلا فتن! ما هو بربيع هذا ،هذا دهر!الذين سموه بهذا الكفار!المسلمون ما سموا هذا الربيع! يسمونه الفتن والشرور،هو صحيح أنه ربيع للكفار لأنهم يضرون به المسلمين،وهم يسرهم ما يضر المسلمين ، يسرهم هذا ،هو ربيعهم!)اهـ.

[الدكتور أبو سهيل الحلبي]

وفيكم بارك الله

جزاكم الله خيرا

[أبو عبد العزيز الأثري]

جزاك الله خير

[أبو الأزهر السلفي]

العالم المسلم المنضبط بالكتاب والسنة لا يمكن أن يسمي كل هذه الفتن التي وقعت في بلاد المسلمين بأنها ربيع!!
فتن وقتل واغتصاب ونهب وسلب وأذى وأذية وتهجير وتدمير وتفريق وتبديد وفتح الباب للكفار ليتدخلوا في بلاد المسلمين, وغير ذلك من المفاسد لا يمكن أن تكون خيرا, وليس زوال النظام الفاسد يعني في لحظة واحدة صلاح الشعب؛ بل ربما كان سببا لزيادة فساده خصوصا إذا انفتحت عليهم الدنيا التي كان يستأثر بها الحكام وأزلامهم.

وعندنا آية محكمة ليست منسوخة: ((إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)) [الرعد : 11]

ومن زعم أن صلاح الناس بصلاح حكامهم فقط دون حاجة إلى صلاح الشعب بعامة فقد طعن في حكم هذه الآية العظيمة!

[أبومعاذ الحضرمي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر السلفي

وعندنا آية محكمة ليست منسوخة: ((إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)) [الرعد : 11]

ومن زعم أن صلاح الناس بصلاح حكامهم فقط دون حاجة إلى صلاح الشعب بعامة فقد طعن في حكم هذه الآية العظيمة!

بــارك الله فيــك

[عمربن محمد بدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر السلفي

العالم المسلم المنضبط بالكتاب والسنة لا يمكن أن يسمي كل هذه الفتن التي وقعت في بلاد المسلمين بأنها ربيع!!
فتن وقتل واغتصاب ونهب وسلب وأذى وأذية وتهجير وتدمير وتفريق وتبديد وفتح الباب للكفار ليتدخلوا في بلاد المسلمين, وغير ذلك من المفاسد لا يمكن أن تكون خيرا, وليس زوال النظام الفاسد يعني في لحظة واحدة صلاح الشعب؛ بل ربما كان سببا لزيادة فساده خصوصا إذا انفتحت عليهم الدنيا التي كان يستأثر بها الحكام وأزلامهم.

وعندنا آية محكمة ليست منسوخة: ((إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)) [الرعد : 11]

ومن زعم أن صلاح الناس بصلاح حكامهم فقط دون حاجة إلى صلاح الشعب بعامة فقد طعن في حكم هذه الآية العظيمة!

كثيرا ما يضرب شيخنا العيد بن سعد شريفي ؛مثالا نقرأه جميعا :
وهو قوم موسى وهارون عليهما السلام :
فيقول لقد كان حكام بني إسرائيل أنبياء ،[كما في الحديث:"كانت بنو إسرائيل تسوسهم الانبياء"]،ويضرب مثال موسى وعيسى عليهما السلام ،وكيف قادا بني إسرائيل للخروج من وطاة ظلم فرعون وجنوده ؛مع ذلك لم يكن ،صلاح الحاكم ،صلاحا للمحكوم ،فما لبثوا أن خرجوا من عذاب فرعون ،ونجاهم الله عز وجل ورأت بنو إسرائل كيف فلق البحر فلقتين ،مع ذلك {قالوا اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} ـ !!!!

ثمّ يقارن الشيخ حفظه الله تعالى ،بين قوم موسى وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
فهم صالحون مصلحون ؛يمتثلون أمر الله ،يطيعون الله ورسوله ..
فمخطئ من يربط صلاح حــال المسلمين ،فقط بصلاح حكّامهم ..

[خالد الشافعي]

ربيع أمريكي بدم عربي أو ربيع غربي بدم عربي