أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
23221 | 103191 |
#1
|
|||
|
|||
كيف تبطل هذه الفرى؟
كيفَ تُبطِلُ هذهِ الفِرَى؟ حمدا لله وبعد:فقد وقفتُ على نظمٍ في منتدَيات التَّصفيةِ والتَّربية للتاجِر لزهر سنيقرة وسَمَهُ صاحبه بـ: ( الشّهب الطّوالع على قلاع أهل الشّرك وأصحاب البدائع )؛ وهو ألفيةٌ في الرَّد على الفرقِ، والمناهجِ المخالِفةِ؛ لهُ منها النظمُ فقَط لا غير؛ وإلَّا فهو – أي هذا الغالي – سائرٌ – في نظمه هذا - على غيرِ تبَصُّر بأحوالِ الغلاةِ، والمُميِّعةِ، ولا تصوُّرٍ سليم لقواعدهم؛ فأنزلَ نفسَه وحزبَه من الغلاةِ بمنزلةِ أصحابِ الوسطيةِ والاعتدالِ، وأنزلَنا نحنُ أصحابَ الدعوةِ السلفيةِ الحقةِ منزلَةَ أصحابِ المنهجِ الأفيحِ الذي وسعَ المتردِّيةَ والنَّطيحةَ؛ فمعَ ما عندَ هذا النَّاظِم مِن معرفةٍ بالميزانِ الشعري – كما عندَ كثيرٍ من الخَلقِ وهو ليسَ بشيءٍ ما لَم يخدم الشرعةَ المحمديةَ – إلَّا أنهُ خَبَطَ خبطَ عشواءٍ، كما المصفِّقونَ له في منتدياتهم " منتديات التصفيق والترديد " فاسمعهُ يقولُ: *فَصْلٌ فِي فِرْقَةِ المُمَيِّعَةِ الَّذِينَ شَابَهُوا الإِخْوَانَ فِي مَنْهَجِهِمُ الفَسِيح وَلَقَدْ مَشَى بِطَرِيقِهِمْ قَوْمٌ لَهُمْ ---- نَهْجٌ فَسِيحٌ وَاسِعُ الأَرْكَانِ مَنْ مَيَّعُوا فِي سَيْرِهِمْ طُرُقَ الهُدَى ---- بِمَكَامِنِ الأَنْجَاسِ وَالأَدْرَانِ وَرَضُوا بِتَجْمِيعِ القَذَى مِنْ حَوْلِهِمْ ---- كَالحُشِّ يَجْمَعُ سَفْلَةَ الدُّبَّانِ لَا يُنْكِرُونَ عَلَى المُخَالِفِ سَقْطَةً ---- أَوْ يَرْفَعُونَ الحَقَّ بِالبُرْهَانِ فَهُمُ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ أَذِلَّةٌ ---- عَنْ دَفْعِ كُلِّ مُعَانِدٍ فَتَّانِ دَارَيْتُمُ أَهْلَ البَدَائِعِ عَنْ هَوًى ---- لِنُفُوسِكُمْ وَبِشُورَةِ الشَّيْطَانِ وَشِعَارُكُمْ تَهْوِينُ شَرِّ المُفْتَرِي ---- وَتَكَتُّمٌ عَنْ بِدْعَةِ الفَتَّانِ وَلَرُبَّمَا دَافَعْتُمُ عَنْ حِزْبِهِمْ ---- فِي حَرْبِ أَهْلِ الدِّينِ وَالفُرْقَانِ وَلَقَدْ تَحَمَّلَ كِبْرَ مَنْهَجِكُمْ فَتًى ---- مِنْ أَخْبَثِ السُّكَّانِ فِي عَمَّانِ أَعْنِي بِهِ الحَلَبِيَّ كَذَّابَ الوَرَى ---- لِصَّ العُلُومِ وَخَائِنَ الإِخْوَانِ مَنْ أَنْشَأَ المِرْحَاضَ يَجْمَعُ شَمْلَكُمْ --- دُونَ الثِّقَاتِ وَصَالِحِ الإِخْوَانِ حَشَّ المَنَاهِجَ مَجْمَعَ الأَدْرَانِ مِنْ ---- شَتَّى الدُّرُوبِ وَسَائِرِ الأَوْطَانِ وَ المَأْرِبِيُّ وَمِنْ بِلَادِي جُمْلَةٌ ---- كَأَبِي سَعِيدٍ ذَاكَ وَالرَّمَضَانِي قَالُوا نُصَحِّحُ دُونَ إِسْقَاطٍ وَذَا ---- وَاللهِ عَيْنُ الجَهْلِ وَالعِصْيَانِ أَفَأَنْتُمُ أَهْدَى وَأَرْشَدُ لِلْوَرَى ---- مِمَّنْ مَضَى فِي خِيرَةِ الأَزْمَانِ؟ أَمْ أَنَّكُمْ أَدْرَكْتُمُ سُبُلَ الهُدَى ---- وَمَضَتْ قُرُونُ الخَيْرِ كَالعُمْيَانِ؟ أَمْ أَنَّكُمْ لِلنَّاسِ أَنْصَحُ مِشْيَةً ---- مِنْ سِيرَةِ المَبْعُوثِ بِالقُرْآنِ http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=16944 هذه الفرى داحضةٌ، وهي عندَ التحقيقِ هراءٌ؛ قال ربُّنا عز وجلَّ: " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا " [ الكهف ]، وقال النبي صلى اللهُ عليه وسلَّم: " مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ ، أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ" [ صحيح الجامع ] للعلامةِ الألباني، وقالَ عبيدُ ابنُ الأبرصِ الأسدِيّ: عَيُّوا بأمرِهمُ كمَا *** عَيَّت بِبِيضتِها الحَمامة جَعلَت لَها عودَين مِن *** نَشْمٍ وآخرَ من ثُمَامَة وقصدي بـ: كيفَ تُبطِل هذه الفِرى؟ تدريبٌ جديد لليدِ، والذهن في سردِ أوجهِ بُطلان هذه الجهالات بالدليل القاطعِ، والبيان الناصِع؛ وإلا فما في منتدانا من الردودِ القويمةِ، والبراهين العظيمةِ على بُطلان المناهجِ الفاسدة، ومنهج الغلاةِ أكثرُ من أن يُحصَر. |
#2
|
|||
|
|||
أخي أبا المعالي ،هذا الكلام خطير ويبعث على الشفقة ،مسكين والله هذا الذي كتبه ،ذهب الورع من الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله ،كيف يجرؤ هذا المسكين وينعت الشيخ علي بهذه الأوصاف ،كذب وخبث وسرقة ،هل هؤلاء المساكين تقام بمثلهم دولة الإسلام ،وهل بمثل هؤلاء يعود العز والسؤدد لأمة الإسلام ،لاحول ولاقوة إلا بالله ،والله إن القلب يذوب من كمد، كم هانت أعراض المسلمين على هؤلاء المساكين ،فاستبحوها بدعوى الدفاع عن السنة والانتصار لدين الله تعالى ،والله أقولها وأرفع بها صوتي ،إن الشيخ عليا ثبته الله لايضره نبح ،ولاصهيل ، وإلقاء الكلام على عواهنه يحسنه كل أحد ،وإذا لم تستح فاصنع ماشئت ،نعوذ بالله من الوقاحة ،يذكرني صنيع هؤلاء الجبناء بصنيع عدو التوحيد زاهد الكوثري الذي الف الكتب للطعن في عقيدة التوحيد الصافية وفي ائمة التوحيد ،فرد عليه ناصر السنة في زمانه العلامة المعلمي اليماني رحمه الله ،وبين كذبه وتدليسه وكان من العبارات الرائقة التي قالها له ( لقد قرأنا كتبك فوجدناها كضرطة عير في فلاة )، والعير هو الحمار ،أي أنها لم تسمع ولم تشم ،والأيام بيننا أخي أبا المعالي ستذهب هذه القصيدة إلى مزبلة التاريخ كما ذهب كلام المتقولين على الأبرياء وسبقها إلى مزبلة التاريخ ،( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) ،لما كان الشيخ علي يحمل راية الدفاع عن السنة وعن منهج السلف الصالح ،ويعرض حياته للخطر ، كان هؤلاء المساكين في ....و......و....رحم الله امرءا عرف قدر نفسه
|
#3
|
|||
|
|||
قال الذهبي - رحمه الله - في كتابه زغل العلم : " الشعر هو من فنون المنشىء وهو كلام، فحسنه حسن وهو قليل، وقبيحه قبيح وهو الأغلب، وبيت ماله الكذب والإسراف في المدح والهجو والتشبيه والنعوت والحماسة، وأملحه أكذبه، فإن كان الشاعر بليغا مفوها مقداما على الكذب في لهجته مصرا على الاكتساب بالشعر رقيق الدين، فقد قرأ مقت الشعراء في "سورة الشعراء" قال الله تعالى: {والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون} (الشعراء: 224 - 226) . ويندرعلى الشعراء المجودين من يتصون من الهجو، وربما أدى الأمر بالشاعر إلى التجاوز إلى الكفر، نسأل الله العفو، والشاعر المحسن كحسان، والمقتصد كابن المبارك، والظالم كالمتنبي، والسفيه الفاجر كابن الحجاج - (هو الحسين بن أحمد بن الحجاج المتوفى سنة 391، قال عنه ابن خلكان: "الشاعر المشهور ذو المجون والخلاعة والسخف في شعره" اهـ ؛ وقال ابن كثير: (الشاعر الماجن المقذع في نظمه، يستنكف اللسان عن التلفظ بها، والاذنان عن الاستماع لها) ؛ له ترجمة في (تاريخ بغداد، 8: 14) ، و (وفيات الأعيان، 2: 168) ، و (البداية والنهاية، 11: 329) - ، والكافر كذوي الإتحاد، فاختر لنفسك أي واد تسلك. انتهى رحمه الله . فانظر أيها الشاعر فاختر لنفسك أي واد تسلك , و الله يستر و المرء مع من أحب , و السعيد من نهض و أهب , و على الطاعة أكب , بالله خلونا , فقد بقينا ضحكة لأولي المعقولات , يطنزون بنا هؤلاء هم الشعراء !! . و الله الموفق و الهادي . |
#4
|
|||
|
|||
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#5
|
|||
|
|||
وعلى سبيل المذاكرة مع ناظم القصيدة - حتى أعلم هل ينظم المسائل بتقليد للمكتوب بالصحف أو لا ! - ، قولك : [ أثبتم سبعا .. ]
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#6
|
|||
|
|||
كلما مررت على شيء من قصيدته حول الفرق أقف على نسب باطلة ، أو مغلوطة ، أو ناقصة .. !!
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
سؤال : ما المقصود بلفظة ( البدائع ) ـ هنا ـ ؟! هل هي جمعُ ( بديعةٍ ) = ( جميلة ) ؟! أم هي جمعُ ( بدعةٍ ) ؟! .. ولا أظن ذلك ! ؛ إذ جمْعُها ( بِدعٌ ) فما الذي عناه الناظم ؟! |
#8
|
|||
|
|||
قال ابو سليم الظاهريّ أحسنت أخي ابا المعالي فيما أوردتَ من كلمات عابرة ولكنها بمسكِ الحق عاطرة ولقد قرأتُ قصيدةَ هذا الشيخ كاملةًّ وأصدقكم القولَ أحبتي وبحكمِ تخصصيِّ اللغويِّ الذي أزعم أنني أفهم بعضاً منه أن النسيج في تركيب الالفاظ في زعمي لم يكنْ موفقاً احيانا في ايضاح المعنى وتقرير الحكم وإيقاع الاثر لدى المتلقي فمثلا القصيدة أوردها الشيخ المذكور على بحر الكامل وكأنها معارضةً منه لنونية بن القيم الشهيرة رحمه الله في الرد على أهل الاهواء والزنادقة ولكن شتّان مابين اليزيدين في الندى!! فانظر إلى وقع كلمات بين القيم وتناسق التركيب وايراد اللفظ وفق المعنى وبين اغتصاب اللفظ وجرّه جرا عند الشيخ صاحب القصيدة لإيراد ما أراد فلم يزد عن قول احدهم كأننا والماءُ من حولنا قومٌ جلوسٌ حولهم ماءُ وهاك ما أردت ايصاله لك ولأنني اكتب هذه الكلمات وأنا أنتظر استاذي المشرف على رسالتي للماجستير سأكمل ما أردت بيانه مما ذكرت في قادم الوقت ان شاء الله ..دمت طيبا أخي ابا المعالي.
|
#9
|
|||
|
|||
البدائع - جمعة بديعة - لم يغلط في استعمالها من جهة المعنى ؛ فإنها تأتي صفة مشبهة تدل على الثبوت من بدع ، والمراد بها عند الناظم : عدم السبق إلى مثلها ، وتذكر في سياق المدح ، ولا أعرف هل وضعت في مقام الذم (؟!) ، ولعل في الأمر سعة من جهة الاستعمال ، والسجع يسوغ هذا .
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
|
|