الشيخ علي الحلبي وزيرا للدولة !!!

[جمال سعدي البيضاوي]

تعجبت كثيرا من الاخوة السلفيين و تلك الفرحة الكبرى بمناسبة تعيين الشيخ هاني بن بريك وزيرا للدولة اليمنية ...فقلت في نفسي ماذا لوعين الملك الاردني الشيخ علي الحلبي وزيرا للدولة هل سيبارك دعاة التجريح ؟ أم سياتون بأقوال علماء السلف في ذم من دخل القضاء و دخل على السلطان !!!

[أبوعبدالرحمن الأعظمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سعدي البيضاوي

...فقلت في نفسي ماذا لوعين الملك الاردني الشيخ علي الحلبي وزيرا للدولة هل سيبارك دعاة التجريح ؟ أم سياتون بأقوال علماء السلف في ذم من دخل القضاء و دخل على السلطان !!!

وهل تتوقع غير ذلك/ وهذا؟!!
ولوعُين الشيخ ربيع، سيأتوننا بالأحاديث التي تحثُّ على النصيحة للأئمة.!!!
وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ*****كما أنَّ عينَ السخطِ تبدي المساوي

[محمد عارف المدني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سعدي البيضاوي

تعجبت كثيرا من الاخوة السلفيين و تلك الفرحة الكبرى بمناسبة تعيين الشيخ هاني بن بريك وزيرا للدولة اليمنية ...فقلت في نفسي ماذا لوعين الملك الاردني الشيخ علي الحلبي وزيرا للدولة هل سيبارك دعاة التجريح ؟ أم سياتون بأقوال علماء السلف في ذم من دخل القضاء و دخل على السلطان !!!

بل لمجرد كلمة عابرة وصف الدكتور ربيع المدخلي الشيخ عليا الحلبي بأنه من دعاة الديمقراطية
لكن أن تكون وزيرا في دولة ديمقراطية فلا حرج ما دمت تبدع من يبدعهم الدكتور المدخلي

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عارف المدني

بل لمجرد كلمة عابرة وصف الدكتور ربيع المدخلي الشيخ عليا الحلبي بأنه من دعاة الديمقراطية
لكن أن تكون وزيرا في دولة ديمقراطية فلا حرج ما دمت تبدع من يبدعهم الدكتور المدخلي

بل ذكرُوا أنهُ استشارَ الشيخَ ربيعًا في هذا الاستوزارِ؛ فحثَّه على أخذِها وقد استخار الله!؛ ذكر هذا خالد الظفيرِي؛ مع أنهُم لا يجرؤُ أحدُهم أن يقول: إن الحكومةَ اليمنيةَ تُحكِّمُ الشريعةَ ولو بشبهٍ للجارةِ السعودية؛ فما بالُهم يرضونَ بهذا الاستوزارِ!؟.

[أبوعبدالرحمن الأعظمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف

بل ذكرُوا أنهُ استشارَ الشيخَ ربيعًا في هذا الاستوزارِ؛ فحثَّه على أخذِها وقد استخار الله!؛ ذكر هذا خالد الظفيرِي؛ مع أنهُم لا يجرؤُ أحدُهم أن يقول: إن الحكومةَ اليمنيةَ تُحكِّمُ الشريعةَ ولو بشبهٍ للجارةِ السعودية؛ فما بالُهم يرضونَ بهذا الاستوزارِ!؟.

هذا هو واقعهم، وهذا هو منهجهم.!!!
وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ*****كما أنَّ عينَ السخطِ تبدي المساوي

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن الأعظمي

هذا هو واقعهم، وهذا هو منهجهم.!!!
وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ*****كما أنَّ عينَ السخطِ تبدي المساوي

بل هَل يجرؤُ أحدٌ من هؤلاءِ الغلاةِ أن يسألَ نفسَه: من استوزرَ ابن بريك!؟، ما طبيعةُ نظامِ الحكم اليمنِي!؟، ولمَ لم يتكلَّم مشايخُنا! في ذلك، ولمَ لم نسمَع منهم ثناءًا على طبيعةِ الحكمِ اليمنِي، كما يثنُونَ يقينًا على الحكمِ السعودِي المبَارَك فيما لو كانَ هو المستوزِر!؟ فإنَّ المعهودَ من أشياخِنا حشدُ كل ما يقوِّي ما يذهبُون إليه، وهل إذا لم يثنُوا عليهِ بكونِه تحكيما للشريعةِ الإسلامية؛ فمعنى ذلك أنهُم يقرُّونَ بالعكسِ أم تراهُ المنزلةُ بينَ المنزلتَين!؟؛ أم هي نقطةٌ حسَّاسة! تثيرُ ما تثير. لا ننتظِر الإجابَة؛ لأن الأوراقَ مكشوفَة.

[كمال الابراهيمي الجزائري]

أنا بعدما تتبعت مايجري من أحداث وهالني عندما سمعت أنهم رضوا به أن يكون وزيرا في حكومة علمانية تيقنت شيئا واحدا -والله أعلم- أن بعض الناس أرادوا أن يجعلوا من الشيخ ربيع هو المرجع الوحيد في الاجتهاد في هذا العصر وقوله حق ولو خالف علماء الأرض كلهم ، وهذا عين التقليد الأعمى الذي ربانا العلامة الألباني على ذمه والتحذير منه ، وكم رأيت في بعض المواقع الثناء على هذا الاستوزار وكأنه سوف يجعل من اليمن الدولة الثانية في تحكيم الشريعة بعد المملكة ،إن الذي جعل شيخ الاسلام ابن تيمية ومن بعده من المجددين ينتفضون على واقعهم المريرإلا لما رأوا الناس في زمانهم ألفوا اتباع أشخاص ولو تكلموا بلا دليل ، المشكلة ياإخواني في بعض المنتسبيين إلى السلفية اليوم أنهم اقتنعوا بالشيخ ربيع كمرجع أوحد في كل القضايا -على علمه وعلو قدره-فأرادوا أن يقنعوا العالم أجمع بفكرهم هذا ، والله لوكنا ملزمين باتباع أحد في هذا العصر لكان الألباني وابن باز وابن عثيمين أولى بهذا ، لأنهم عرفوا بلم الشمل والقول السديد أيام الفتن ،والتأصيل في النوازل ،بخلاف غيرهم فتراهم يتكلمون في نازلة بقول، طالب علم صغير يستحي أن يقول مثله ،ثم لا ننسى بعض العلماء في هذا العصر الذين من الواجب علينا أن نرفع شأنهم ونبين للناس علمهم وفضلهم كتلاميذ الألباني والله إنهم لعلماء ، تأملوا في شروحهم ومؤلفاتهم ووووووو،كفانا قال لزهر سنيقرة وقال فلان وووووووووو، هؤلاء من المعيب أن نقول عنهم أنهم حذروا من فلان وعلان ووو،لأنهم في ميزان العلم لايساوون شيئا مع تلاميذ الألباني -أنا لا أقصد الشيخ ربيع وإن أخطأ في علماء الشام وكان سببا في تأليب العوام الطوام على العلماء-هؤلاء الأتباع ذكروني -والله-أيام الجبهة الإسلامية في الجزائر-يوم كان الشباب يمجدون علي بلحاج وياويح من ينتقده علنا ، فيرمونه بأبشع الأوصاف ،فكذلك هؤلاء لهم شبه بهم وأنا لما رأيت -في الجزائر -أتباع الشيخ ربيع -طبعا في تحذيره فقط-رأيتهم على صنفين :الصنف الأول كانوا أتباع الحزبيين أيام الجبهة ثم تبين لهم ضلال ما كانوا فيه ، فلما جاءت فتنة التجريح جاءهم الحنيين إلى أيام الجبهة يوم كانوا في الشوارع يسبون السلفيين الحقيقين ويصفونهم بأنهم مخابرات ويشتمون الحكام علنا ، فتنفسوا الصعداء بالتجريح في الأشخاص ،والصنف الثاني غلمان صغار لم يتربوا على علم الألباني يوم كان الشباب الجزائري -السلفي طبعا- يتداول أشرطة الألباني ، حتى أننا كنا إذا وقع شريط للألباني بأيدينا والله كان عندنا خيرا من حمر النعم ،فهؤلاء الغلمان فتحوا أعينهم ووجدوا السنيقرة وأمثاله يستنسرون ،فظنوا أن العلم ماقاله هؤلاء ولم يعلموا أنهم لو سمعوا شريطا واحدا للمحدث الألباني لتيقنوا أن العلم بينهم وبين مشايخهم مفاوز ، -ولا ننكر أن معهم بعض من تربى على المنهج الحق -ولست أدري ما منعهم من تركهم رغم أن كلامهم يوحي بأنهم غير راضين عن هذا المنهج المسخ -والله إن هذا المنتدى لهو فخر لكل السلفيين ونسأل الله تعالى أن يسدد رميكم لأني كلما قرأت موضوعا يكتبه أحدكم إلا فرحت فرحا شديدا من أن هذه الدعوة المباركة منصورة بإذن الله، فشتان بين منتدى كل السلفيين المبارك وغيره من المنتديات، فأحيانا تقرأ للشيخ الحلبي مقالا ممتعا يرجع بك إلى أيام العلامة الالباني ، وأحيانا مقالات للمشايخ المشرفين ترى فيها من الفوائد العجب العجاب ، وأحيانا لكتاب المنتدى الذين يبعثون في قلوبنا الصبر والثبات من خلال ما يكتبونه ،كما انك تلتمس منهم قوة الملكة العلمية ، بخلاف منتديات أخرى فلا تقرأ فيها إلا الغيبة والنميمة حتى يضطر بعض المشرفيين فيهم إلى زجرهم لأنهم أصبحوا يجرحون الناس كالنسوان بلا علم ولا حكمة ولا روية ،والله يا إخواني أنتم في الصف الاول في الدفاع عن هذا المنهج وان كنا لا يعرف بعضنا بعضا فأنا اقول لكم أن ثمار جهودكم قد آتت أكلها فكم رأيت من شباب سلفيين يثنون عليكم ويعدونكم من طلبة العلم الاقوياء ،فيا اخواني في منتدى كل السلفيين بدأتم فأتموا ، واعلموا أن القضية ليست إسقاط الشيخ الحلبي فقط بل هي اعمق من ذلك ، فأول ما تعلم الناس السلفية من الشام ثم جاءت الحجاز واليمن ،فأراد بعض القوم أن يجعلها -أي السلفية-تخرج من ارض الحجاز فقط-وهذا عين مضادة الله تعالى-والله يؤتي فضله من يشاء ،ؤسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

[أحمد سالم]

ماعلمنا أن أهل السنة يفرحون بالمناصب بل هي مصيدة ولقد كانوا يفرون منها وهم في دولة هارون الرشيد . ولكن لله في خلقه شؤن لانعلمها. وسأذكركم إن مد الله بالعمر

عبدالعزيز البرعي
1/ ربيع الثاني
كتبه: في مجموعة أنوار السنة

[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

فلربما يستخدم المنصب في إسكات مخالفيهم تحت صواب القول ( يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرءان )

فهل يخاف أهل السنة من بطش بعضهم ببعض - وقد حصل باللسان - ؟!!
كنّا نقول عن إقصائهم لإخوانهم وهجرهم لهم : " إن كان هذا حالهم وليست معهم سلطة، فماذا ياترى لو أعطوها - وإن لم يطلبوها - ؟! "

وها هم قدأعطوها - ولو لم يطلبوها !- ، فماذا يكون ، أيصير الأمر إلى الحكمة ، ويستشعر المسؤول قدر المسؤولية ، فيدرك ما فاته - أيام كان في الزمكان من الثقب الأسود !- ويعمل على ما يصلح الدولة دينا ودنيا بأهل السنة - وإن اختلفوا - ؛ أم سيكون الأمر تعصبا مذهبيا ؟!
اللهم وفقهم فيما وليتهم وأصلح لهم وبهم ، ونحب لأهل السنة - وإن ظلمونا - في كل مكان (!!) أن يمكن الله لهم ...
وما زال الإشكال قائم والتساؤل في الأذهان حائم ..
كيف يقبل - وهو بمكانته هذه بينهم - بالوزارة في حكومة علمانية ؟!
وماذا لو كان شيخنا وزيرا للدولة ؟!

[مروان السلفي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد سالم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد سالم

ماعلمنا أن أهل السنة يفرحون بالمناصب بل هي مصيدة ولقد كانوا يفرون منها وهم في دولة هارون الرشيد . ولكن لله في خلقه شؤن لانعلمها. وسأذكركم إن مد الله بالعمر

عبدالعزيز البرعي
1/ ربيع الثاني
كتبه: في مجموعة أنوار السنة

يا هاني ! نصيحة لك .. " إنك ضعيف .." .


عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا بد للناس من عريف" والعريف في النار ". انظر السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله (360-1417).

قال الحافظ - رحمه الله - في الفتح :

" عريف بوزن عظيم ، وهو القائم بأمر طائفة من الناس من عرفت بالضم وبالفتح على القوم أعرف بالضم فأنا عارف وعريف ، أي وليت أمر سياستهم وحفظ أمورهم ، وسمي بذلك لكونه يتعرف أمورهم حتى يعرف بها من فوقه عند الاحتياج . وقيل العريف دون المنكب وهو دون الأمير ".

قال الشيخ عبد المالك رمضاني - حفظه الله - في مدارك النظر ص 183-185 :

" أما ممارسة السياسة اليوم فهو عمل لا يدخله إلا من استدرجه الشيطان ليُهلكه في أسوإ الخواتيم، فأَقْنَعَه بأنه لا يجوز ترك هذه الوظائف للفساق والعلمانيين، وأنه لا يجوز للمسلم أن يتقوقع حول نفسه.... وأن قانون فلان الشيوعي كاد يطبق في بلاد ما لولا وجود الوزير الفلاني .... إلى غير ذلك من زخرف القول الذي لم يؤسس على النظر الشرعي بقدر ما أسس على النظر الواقعي مع إغماض؛ إذ الصادق في تأمله يرى قوماً دخلوا ليغيِّروا فتغيَّروا، وحق فيهم قول النبي صلى الله عيه وسلم: " من أتى باب السلطان افتتن " رواه أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد والبيهقي في (( الشعب )) وهو صحيح.

ودليل المنع من مخالطتهم عند ممارستهم لسياساتهم الجائرة هو قول الله تعالى: {وقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُم في الكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِهَا ويُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُم حَتَّى يَخُوضُوا في حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُم} النساء 140 .

وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : كان سعد بن أبي وقاص في إبله، فجاءه ابنه عمر، فلما رآه سعد قال : أعوذ بالله من شر هذا الراكب!.
فنزل فقال له: أنَزَلْتَ في إبلك وغَنَمك وتركْتَ الناس يتنازعون المُلْك بينهم؟ .

فضرب سعد في صدره!.

فقال: اسكت! .

سمعت رسول الله صلى الله عيه وسلم يقول: " إن الله يحبُّ العبد التقيَّ الغنيَّ الخفيَّ " رواه مسلم.


فإذا تعارضت مصلحتك الدينية مع مصلحة غيرك فقدم مصلحتك ما دام في الجمع بينهما خيفة على النفس، قال الله تعالى: {يَأَيُّها الَّذين ءَامَنُوا عَلَيْكم أَنفُسَكمْ لاَ يَضُرُّكم مَن ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ} المائدة 105 .


وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عيه وسلم إذ ذكروا الفتنة، أو ذكرت عنده
قال:" إذا رأيتَ الناس قد مرجت عهودُهم وخفَّت أماناتُهم وكانوا هكذا - وشبّك بين أصابعه - .

قال: فقمت إليه فقلت له:

كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟.

قال: " الْزَمْ بيتك، وأملك لسانك، وخذ ما تعرف ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة " رواه أبو داود والحاكم وأحمد وهو صحيح.

فإن قيل : ولكن المجتمع بحاجة إلى هذه المناصب؟.


قلنا: نعم! ولكن بشرط أن لا يَمتهن المرءُ فيها دينَه؛ لأنه إن رضي لنفسه أن يكون حطب جهنم في سبيل إنقاذ غيره، فإن له أسوة بمن قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا بد للناس من عريف، والعريف في النار " رواه أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين وغيره.

ومعناه: أن مَن لم يمكنه أن يحظى في عمله إلا بمفسدة محضة أو راجحة ورأى دينه إلى نقصان؛ كأن يُضطرّ إلى ترك الواجبات، فليسارع إلى إنقاذ نفسه حتى لا يكون جسراً يُقطع به إلى الجنة وعند الباب تقع الفرقة!.

ويكفيه في قضاء حوائجه هؤلاء العرفاء الذين لا يَخلو منهم مجتمع , و إن كانوا على الوصف الدي سبق في الحديث , لأنه ليس كل ما ينبغي أن يوجد يجب أن تكون عضوا فيه أو إحدى أدواته , أوما رأيت ما جاء في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إن الله ليؤيد هدا الدين بالرجل الفاجر ؟! " .

فإن قيل: ومن يقضي لكم حوائجكم إذا شحَّ العرفاء؟.

قلنا: قال الله تعالى: {ومَن يَتَوَكَّلْ علَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُه}الطلاق 3 .

و هذا الحكم تابعٌ لبيئة قد تمحَّض فيها الشرّ أو رجح.

ولست أعني هنا عدم النصيحة لولاة الأمور بالطريق المشروع وممن ينفع الله به وإعانتهم في الخير؛ فقد فعله يوسف عليه السلام من قبل حين قال: {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}، كما أن سيرة السلف في الإخلاص في النصيحة لولاة الأمور وعدم غشِّهم فيها معروفة، ولا سيما إذا كانت البلادُ بلادَ توحيد ومحافظة على الصلوات وحبّ للخير.


عن عبد الرحمان بن سمرة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" يا عبد الرحمان بن سمرة لا تسأل الإمارة فإن أعطيتها عن مسألة و كلت إليها و إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها " البخاري .



انتهى .