أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
820 | 169036 |
#11
|
|||
|
|||
محَمَّدُ المُصْطفى المُخَتارُ مَنْ ظَهَرَتْ ... آيَاتُهُ فَتَسَلَّى كُلُّ مَحْزُوْنِ من خَصَّهُ اللهُ بالقُرآنِ مُعْجِزَةً ... مَا نَالَهَا مُرْسَلٌ قَدْ جَاءَ بالدِّيْنِ ومنْ شِهَابٌ بَدَا مِن نُورِ رَحْمَتِهِ ... شُهْبُ الدَّيَاجِي رُجُومْاً لِلشِّيَاطِيْنِ وَفَوْقَ رَاحَتِهِ صُمُّ الحَصَا نَطَقَتْ ... والماءُ في كَفِّهِ يُزْرِيْ بِجِيْحُوْنِ وهُوَ الذِي اخْتَارَهُ البَارِيْ وأرْسَلَهُ ... بَرًا رَؤُفًا رَحِيْمَا بالمسَاكِيْنِ وفي الصَّحِيْحَين أنَّ الجِذْعَ حَنَّ لَهُ ... والعِذْقَ أنَّ إلِيْهِ أيَّ تَأْنِيْنِ وقَدْ سَمِعْنَا بأنَّ الطَّيْر خَاطَبَهُ ... في مَنْطِقٍ مُفْصِحٍ من غَيْرِ تَلكِيْنِ فَصَلَ رَبي عَلى المُخْتَارِ ما صَدَحَتْ ... قَمْرِيَّةٌ فَوْقَ أفْنَانِ الرَّيَاحِيْنِ وصَلِّ رَبِّ عَلَى المُخْتَارِ ما غَرَدَتْ ... حَمَائِمٌ فَوْقَ أغْصَانِ البَسَاتِيْنِ كتاب: مجموعة القصائد الزهدياتانتهى المؤلف: أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد المحسن السلمان
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها *********** |
#12
|
|||
|
|||
يا (غربُ) فافقهْ فعلَنا والقيلا...
شعر الشيخ العلامة علي بن حسن الحلبي - رحمه الله - صُرع الهوى ُمتجندلاً فقتيلا***خاب الرجاءُ من الكفور ذليلا قَدْرُ الرسول سما به فوق السما***قد آل منتقصُ الهدى ضِلِّيلا لا خيرَ في سعيٍ له في خبثه***في قلبه ذاك المسوءُ مَقيلا قد هبّ أهلُ الدين في كل الورى***لا يقبلون عن الهدى تحويلا هذا رسول الله سيّد خَلْقه***هو ذا المبجّل فيهمُ تبجيلا ليس المقام مقام ردّة فعلهم***ليس المقام صياحَهم وعويلا إن المقام عقيدة نبوية ***في حفظها تغدو الدموع فتيلا إن العقيدة أصلُ دينٍ عندنا***يا غربُ فافقهْ فعلَنا والقيلا: لا تشعلوا حرباً بحُمْق فِعالكم***أنتمْ بذا لا تهتدون سبيلا حريةٌ خرقاءُ دعوى فاشلٍ ***هل يلتقي سوءُ القبيح جميلا غفر الإلهُ لإخوةٍ في ديننا***لبسوا الغلوَّ وبدّلوا تبديلا فهمُ بحرب الجهل قد صاروا إلى ***حزبٍ بذاك تكتّلوا تكتيلا قد حجّموا الدينَ بكل جهالةٍ***ظنوه-حسبُ-الجرح والتعليلا دالٌ من التعديل صارت لامَهم***بالفعل دون الحق ذاك أصيلا هيّا ارجعوا للحقّ دون تأخرٍ***فكفاكمُ في باطلٍ تعويلا حتى يعود الحبُّ جذرَ قلوبكم***حتى يكون الشكرفيه جزيلا من هنا |
#13
|
|||
|
|||
(هذا) رسولُ الله... لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي -حفظه الله- (هذا) رسولُ الله هذا أَحْمَدُ *** هذا النبيُّ الهاشِميُّ مُحَمَّدُ خَتَمَ النُّـبُوَّةَ دينُهُ وكتابُهُ *** وإليهِ يَرْجِعُ مؤمنٌ ومُوَحِّدُ صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ في قُرْآنِهِ *** فَثناؤُهُ بِصَلاتِهِ يَتَجَدَّدُ مَلأ العوالمَ (أمنُهُ إيمانُهُ) *** هذا (السلامُ) بنهجِهِ يَتَأَكَّدُ هذا الذي وسِع البرايا رحمةً *** هذا الرؤوفُ هو الرحيمُ الأَرْشَدُ فله المَهابةُ والجَلالةُ والهُدَى *** وله الجمالُ بِهَدْيِهِ والسُّؤدُدُ راياتُ هذا الدينِ تعلو دائماً *** ودلائلٌ بالحقِّ فهي تُفَنِّدُ أين اللَّجوجُ بقالهِ الفجِّ الذي *** قَلَبَ الحقائقَ أحمقٌ ومُفَسِّدُ ؟! أين العُلوجُ الصُّمُّ عَنْ بُرهانهِ؟! *** أين العدوُّ بجهلهِ يَتردَّدُ ؟! أين الذين تعاضَدُوا في كُفرهم؟! *** أين البهيمةُ والحقودُ الأسودُ ؟! ماذا نرى (دِنمرْكُ) في رسَّامِكم *** إلا خبيثاً مارقاً يتجلمدُ ؟! قالوا: الفنونُ؛ فما الفنونُ وحالُهم *** إلا كَمن لقيَ الحقيقةَ يجحدُ ! أمّا التحرُّر -زاعمين لِفِعلهم- *** فهو التحرُّرُ كاذبٌ ومُعاندُ هذي الورودُ بنهجنا: عِزٌّ لَنَا *** أما فِعالُهُم: فشوكٌ عَسْجَدُ هذي فعائِلُهُم: كَأمثالِ الثَّرَى *** أمّا حَقَائِقُ مُسْلِمٍ: فزَبَرْجَدُ إنَّا سَكَتْنَا عن سَفيهٍ مُبْطِلٍ *** آذى الرسولَ بِسُوئِهِ يتعمَّدُ لكنَّ صَمْتاً للحكيمِ بِعِزَّةٍ *** آثارُهُ مَجْدٌ تليدٌ سَرْمَدُ أمّا انتصارُ الصادقينَ لأحمدٍ *** لا لنْ يكونَ بغيرِ سَمْتٍ يُرْشِدُ دون التعصُّبِ أو إثارةِ فِتْنةٍ *** أو مِحْنةٍ منها البلاءُ يُصَعَّدُ فاحْذَرْ مُغاضَبةَ الحكيمِ فإنَّها *** سيفٌ على العادي الأثيم يُجَرَّدُ ورسولُنا دونَ الرقابِ مقامُهُ *** ومُدافعٌ عنه السعيدُ الأسعدُ لا يَرتضي هذي القَباحةَ عاقلٌ *** لا يَرتضيها مُنْصِفٌ أو جَيِّدُ فاللهُ ربُّ العرشِ ناصرُ جندِهِ *** كيف الرسولُ اليَعْرُبِيُّ السَّيِّدُ؟! (وإذا أراد اللهُ نشرَ فضيلةٍ *** يوماً أتاح لها لساناً) يحقِدُ بين عَصْرَيْ يوم الجُمُعَة:22/صفر/1429هـ. من هنـا
|
#14
|
|||
|
|||
(شاهَت وجوهُ الطاعِنين بسيّدي)
أبيات في نصرة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لفضيلة الشيخ العلامة علي الحلبي -رحمه الله وجزاه خيرًا- شاهَت وجوهُ الطاعِنين بسيّدي**هذا النبيِّ الهاشميِّ محمّدِ فلْيخسؤوا خابَت مَساعيهِمْ هُمُ**فمَقامُ سيّدِنا مُضاهِي الفَرْقدِ لا لن يكونَ لِطاعنٍ ما يبتغي**لا ينبغي لِـمُسيئهم أو مُلْحِدِ هُمْ يُوقِدون هُنا هُنالِك نارَهُمْ**مُتَغَطْرِسين تَعصُّبَ الْـمُتَحَسِّدِ أنوارُ سيّدِنا بِهَدْيٍ شاملٍ**تُطْفى بها أَنيَارُ ذاك الـمُوقِدِ قد تاه فيه الخائِنون زمانَهمْ**قِدْماً كَفَرْخِهِمُ الخبيثِ الـمُعْتدي هُمْ خائِبون على الـمَدى ذا حالُهم** قَبلاً وبَعداً بالهُدى فَلْتَسعَدِ هُمْ في سُفولٍ في زوالٍ في هوًى**وهْو العَلِيُّ بِرِفعةٍ للسُّؤدُدِ كتبها في حسابه -رحمه الله-على تويتر (السبت 8 ربيع الأول 1442=24 تشرين أول 2020) |
|
|