أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
23538 103720

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2009, 01:23 PM
أبو زيد السلفي أبو زيد السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 190
افتراضي كلمة حق من عبد الرحمن العدني في الحث على الألفة

ملاحظة: التعليقات باللون الأزرق هي إضافة مني

السؤال:
أحسن الله إليكم يقولون في سؤالهم بماذا تنصح شباب البريقة الذين هم في حيرة من جراء الخلاف الدائر وهجر بعضهم بعضاً وانشغلوا عن طلب العلم فنرجوا نصيحة في أمر الإخوة وطلب العلم ؟

الجواب: أن هذه الفتنة الحاصلة ما تنبغي أن تكون سبباً في حصول التقاطع والتدابر بين الشباب السلفي والتهاجر هذا مما لا يجوز

هذا مما يحبه ويفرح به الشيطان وهذا مما يفرح به أعداؤنا من اليهود والنصارى والمناوئين لهذه الدعوة المباركة


بل الحمد لله من دعاك إلى سنة فقل له جزاك الله خيراً ومن دعاك إلى حزبية أومحرم أو باطل فقل له لاجزاك الله خيراً

طالما والحمد لله لا نرى في الساحة السلفية من يدعو إلى حزبية ولا من يدعو إلى دنيا ولا من يدعوإلى فرقة بل تتعالى الأصوات من كل مكان بضرورة الاجتماع على الحق المبين

تجد كلمة العالم النجدي وكلمة العالم الحجازي وكلمة العالم اليمني وكلمة العالم المصري أو الشامي أو الشرقي أوالغربي من أهل السنة تجتمع على ضرورة الاجتماع وعلى ضرورة الألفة والمحبة والتواصل والتزاور بين أهل السنة

هذا أصل عظيم من أصول ديننا وأصل عظيم من أصول دعوتنا

فلماذا التفرق ؟

النبي صلى الله عليه وسلم فرْق بين الناس يفرق بين الحق والباطل ويفرق بين الكفر والشرك والتوحيد وبين السنة والبدعة

أما أن تظن أنك من أتباع محمد عليه الصلاة والسلام وتذهب تفرق بين أهل السنة

هل النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين أصحابه أم جمع بينهم لمَّا وصل إلى المدينة؟


هل آخا بين المهاجرين والأنصار؟

هل أصلح بين الأوس والخزرج؟


الجواب: نعم من أول الخطوات التي خطاها النبي صلى الله عليه وسلم أنه آخا بين المهاجرين والأنصار وأصلح بين الآوس والخزرج وحصلت الروابط العظيمة والصلات الكبيرة بين الصحابة مع تباعد ديارهم واختلاف قبائلهم ما لم تمضِ إلاَّ أيام يسيرة وإذا بهم كالجسد الواحد يحب بعضهم بعضاً ويبذل بعضهم لبعض ويؤثر بعضهم بعضاً.

مدحهم الله في كتابه الكريم مدحهم النبي عليه الصلاة والسلام في سنته فلهذا النبي صلى الله عليه وسلم جاء فرْقاً بين الحق والباطل بين الكفر والشرك والإسلام وبين السنة والبدعة

أما أن يأتي الإنسان يفرق بين أهل السنة يا أخي أن تعمل عمل الحزبيين وأنت تعمل عمل المناوئين لهذه الدعوة

المناوئون لهذه الدعوة حريصون على أن يفرقوا أفراد هذه الدعوة وعلى أن يمزقوا هذه الدعوة ما استطاعوا

تأتي أنت تفرق بين أخوانك بحجة أنك غيور على السنة أوأنك داع إلى السنة!!

هذه جريمة هذه ليست عبادة هذه جريمة أن تفرق بين أهل السنة


يأتي الراغب بالسنة والمحب لها ويقول أنا مستعد لتحكيم الكتاب والسنة في كل صغير وكبير في كل دقيق وجليل هاتوا أمراً يخالف كتاب الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأنا راجع عنه اليوم قبل الغد

ما هي الأصول ما هي الأساسيات ما هي الأركان ما هو الشيء الذي من الحزبية ونحن واقعون فيه؟! [هذه مشكلة الدعوة في هذه الأيام]

وهذا لسان الحال عند كثير من الإخوة يعني أنهم وفقهم الله لمحبة السنة وأهلها وبغض البدعة وأهلها والبعد عنهم والتباعد والتنفير والتحذير منهم هذا فضل الله عزوجل [لايكفي هذا في المنهج الجديد، بل لا يهم، اسرق، اكذب، كن بذيء اللسان، تطاول على من شئت ... فقط شيء واحد: قدس فلان ولا تخرج عن طواعيته، ثم بقية التكاليف مرفوعة عنك!!!]

فلهذا الذي يسعى إلى التفريق والذي يسعى إلى زرع الخلافات والشحناء والبغضاء والله نحن نعتبره مجرماً ليس داعيا مصلحأ إنما يعتبر مجرماً الذي يفرق بين أهل السنة فله وزرعظيم ويتوقع لهؤلاء الذين يفرقون بين أهل السنة يتوقع لهم العقوبة العاجلة في الدنيا قبل الآخرة

ماهو الدليل؟!

الدليل: حديث أبي بكرة قال النبي صلى الله عليه وسلم :( ما من ذنب أجدر من أن يعجل الله العقوبة لصاحبه في الدنيا قبل الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم)

البغي والظلم يعني من أعظم الأمور في تعجيل العقوبة لصاحبها في الدنيا قبل الآخرة فلهذا ينبغي على الجميع أن يفرح بعودة من يعود إلى السنة وبعودة من يرجع إلى هذه الدعوة المباركة بتمسك من يتمسك بهذا الخير [أما هذه فلا في هذه الأيام من أخطأ هلك بدون رجعة]

أنت ينبغي أن تفرح أن تجد البدوي وأن تجد البعيد وأن تجد المخالف يرجع إلى هذه الدعوة المباركة فهل يحزنك أن يوجد من إخوانك من هو سائر على هذه الدعوة أوهل يفرحك أن تخرج من استطعت إخراجه من هذه الدعوة المباركة هذه الدعوة المباركة [إذا فقدت هذه البضاعة ضاعت الرئاسة والتسلط على رقاب الناس]

ليست حكراً لأحد

ليست هي ملكاً لفلان أولعلان

هي دعوة الله عزوجل

هي دعوة النبي صلى الله عليه وسلم

هي دعوة أهل السنة والجماعة


من تمسك بها ودان بها فهو من أهل السنة وإن لم يقيد اسمه في دفاتر وإن لم يعرفه عامة أهل السنة من التزم بالقران والسنة كان من أهل السنة وإن لم يعرفه الجميع [ياليت قومي يعلمون، ولقانون التزكيات يتركون]

ومن تنكرللقرآن والسنة وسار على خلاف طريق سلف الأمة فهو من غير هذه الدعوة وإن أثنى عليه الكثيرون فالعبرة هو بالعمل قال الله :{ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِاللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }النساء123
[لكن العبرة هذه الأيام بتزكية فلان، وفلان فقط]

اليهود يقولون نحن أبناء الله وأحباؤه والنصارى وهكذا من يدعي هذه الدعوة فالعبرة ليست بالدعاوى إنما العبرة بالعمل وإقامة الحجج والبراهين


فلهذا بارك الله فيكم نصيحتنا للجميع أنهم يلتزمون بالقرآن والسنة ويعضون عليهما ولا يبغون عنهما حولاً ولا بدلاً وأن يلتفوا حول علماءالسنة فالعصمة من الضلال والزيغ والانحراف هو في لزوم غرز علماء السنة. انتهى

منقول

هذه الكلمة الحق جاءت بصيغة العموم، وإن كان سببها ظرفا خاصا، فالمشكلة هي هي، وقواعد التبديع، والإخراج من المنهج السلفي هي هي، وإن تعددت صورها؛ فما الفرق بين ما بدع به المغاربة، أو المصريون، أو الحجازيون، أو الشاميون، أو العراقيون ... من السلفيين الذي لا ينتسبون إلا إلى السلفية، ولا تقبلهم إلا السلفية وبين ما يجري الآن في اليمن؟!

وهذه القواعد إذ لم تخمد في مهدها نراها اليوم كالنار تأتي على مؤسسيها، فإذا بهم يصرخون، ويدافعون بجنس ما دافع به من رموه بها أولا.

فلعل هذا يكون لهم عبرة، ويردعهم عن ظلم غيرهم، وإلا فإن هذه النار ستأكلهم كما أكلت غيرهم
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.