شارك في نظم القصيدة المئوية في الرد على الغلاة الحدادية .والذب عن أهل السنة النبوية و

[أبوعبدالرحمن الأعظمي]

شارك في نظم القصيدة المئوية في الرد على الغلاة الحدادية .
والذب عن أهل السنة النبوية وأئمة الدعوة السلفية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الحمد لله عظيم الشان الواحد الأحد الفرد الديان خالق الإنس من طين ومن النار خلق الجان والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان وخير البرية والأنام وعلى آله وأصحابه الأطهار الأبرار الكرام ومن تبع هداه وإقتفى أثره الى يوم يضع الله الميزان.
أما بعد :
فهذه بضع أبيات نظمتها دفاعا عن الحق وأهله وردا على الباطل وجنده ردا على الغلاة الذين ما انفكوا يطعنوا في مشايخنا الفضلاء وأئمتنا الأعزاء .
فيا له من وباء ويلا عظم البلاء أن يتجرأ على مثل هذا الغوغاء ويقدم عليه الحمقى والجهلة والسفهاء.
الذين راحوا يقدحوا في جنود وليوث الدعوة السلفية باسم الدعوة السلفية وبذريعة الجرح والتعديل وحماية السنة الغراء من المبتدعة الأعداء.
وهم من أجهل الناس بهذا العلم الجليل علم الجرح والتعديل .


فهل هؤلاء الى جهلة متنطعة .
وروبيضة لكعة.
فهل يتصدى للجرح والتعديل إمعة.
فيالها لها من معمعة .
وإليك أخي العزيز هذه الأبيات لعلها تكون قا صمة لظهورهم ومخرسة لفجورهم وهادمة لدورهم وهاتكة لستورهم.
أقول و للله القوة والحول:


يا بازمول إصمت أو فدع****عنك غلوا يفضي الى النارِ
وتعصبا ذميما لا خير فيه****يوذي صاحبه يا ذلة العارِ
وباطلا وزوراً وطعناًفي ***أهل العلم والقرآن والأثارِ
كذب بواح مساء صباح***طعن بلا تقى في الليل والنهارِ
إنما الكذب صفة منافقٍ ***خبيث الطبع دَنِعٌ من الأشرارِ
ترجو بهذا رضى شيخٍ ***وتسخط به الخالق الباري
من الذي جعل الجهول***ناقداً لأهل الحديث والأخبارِ
متى كان الجاهل عارِفاً***بعلم صفوة الأئمة الأخيارِ
من منح الغوغاءعلماً ***هو لكل جبل حبرمن الأحبارِ
ألا يا غلاة إن لكم موعِداً**مع الله الملك الخالق الجبارِ
فهذا مذهب حداد قد بان***فساده لكل عاقل مدرك داري