أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
167240 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2009, 05:24 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي أوجه المشابهة بين الحدادية القدامى والحدادية الجدد...للشيخ أبي الحسن

أوجه المشابهة بين الحدادية القدامى والحدادية الجدد



ذكر أستاذنا الشيخ ربيع - حفظه الله - (ميزات الحدادية) وطلب من الشيخ المأربي - حفظه الله - أن يبين هل يتصف هؤلاء - الذين رماهم الشيخ المأربي بالحدادية الجدد - بشىء من هذه الصفات ، فأحببت أن أبين لأستاذنا الشيخ ربيع - حفظه الله - شىء مما اتصف به القوم ومشابهتم للحداداية في عدة أوجه مع التنبيه قبل البدء على أمور

أولا: أن هذه الميزات التي ذكرها أستاذنا الشيخ ربيع - حفظه الله - هي اجتهاد منه ، فهي ليست بنص من الكتاب والسنة أو إجماع لأهل العلم ، ذلك قد يخالف الشيخ ربيعا غيره من أهل السنة في هذه العلامات إما بزيادة أو نقص

ثانيا: أن الحدادية لا نستطيع أن ننسب لهم جميع هذه المقالات التي حكاها الشيخ ربيع - حفظه الله - فبعضهم يخالف شيخه الحداد ، وبعض العلامات عند التلاميذ وليست عند الحداد

ثالثا:أنه لا يشترط في الحدادية أن يتصفوا بجميع تلك الصفات بل يكفي بعضها، وهذا ما طبقه أستاذنا الشيخ ربيع - حفظه الله - مع باشميل وزمرته ، فباشميل لا تنطبق عليه جميع تلك العلامات ، فهو ومن معه معظمون للشيخ محمد أمان الجامي - رحمه الله - وكذلك يوقرون الشيخ الفوزان - حفظه الله - .


قال الشيخ ربيع - حفظه الله - في مميزات الحدادية(منهج الحدادية 1- بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين وتحقيرهم وتجهيلهم وتضليلهم والافتراء عليهم ولا سيما أهل المدينة، ثم تجاوزوا ذلك إلى ابن تيمية وابن القيم وابن أبي العز شارح الطحاوية، يدندنون حولهم لإسقاط منزلتهم ورد أقوالهم.)

ونقول:هؤلاء مثلهم يبغضون ابن جبرين والشيخ بكر أبو زيد والشيخ ابن قعود وبعضهم يغمز في صالح ال شيخ ، ودور ابن تيمية ومن معه قادم

قال الشيخ ربيع- حفظه الله - (2- قولهم بتبديع كل من وقع في بدعة، وابن حجر عندهم أشد وأخطر من سيد قطب)

نقول: وهؤلاء مثلهم يبدعون كل من انتسب للحزبية ، و حسن البنا ، و سيد قطب عندهم أشد وأخطر من الجهمية والرافضة

قال الشيخ ربيع (- تبديع من لا يبدع من وقع في بدعة وعداوته وحربه، ولا يكفي عندهم أن تقول: عند فلان أشعرية مثلاً أو أشعري، بل لابد أن تقول: مبتدع وإلا فالحرب والهجران والتبديع.)

نقول: وهؤلاء مثلهم تبديع من لايبدع المغرواي وعبدالرحمن عبدالخالق وسلمان وسفر ، ولا يكفيهم أن تقول عندهم أخطاء ، بل لابد أن تقول مبتدع ، وإلا فالحرب والهجران

قال الشيخ ربيع (4- تحريم الترحم على أهل البدع بإطلاق لا فرق بين رافضي وقدري وجهمي وبين عالم وقع في بدعة )

نقول: وهؤلاء مثلهم تحريم الترحم على سيد قطب ، وقد ذكر بعضهم أثناء مناقشته مع الشيخ المأربي ذلك، فأنكر على الشيخ المأربي ترحمه على سيد قطب ، ونسب ذلك إلى منهج السلف

قال الشيخ ربيع (5- تبديع من يترحم على مثل أبي حنيفة والشوكاني وابن الجوزي وابن حجر والنووي.)

نقول: وهؤلاء مثلهم تبديع من يترحم على سيد قطب وحسن البنا ويذكر حسناتهما التي فيهما بحق

قال الشيخ ربيع (العداوة الشديدة للسلفيين مهما بذلوا من الجهود في الدعوة إلى السلفية والذب عنها، )

نقول: وهؤلاء مثلهم يعادون الشيخ العلامة بكر أبو زيد ، والشيخ العلامة ابن جبرين ، والشيخ العلامة ابن قعود ، والشيخ المغرواي

قال الشيخ ربيع (7- غلوهم في الحداد وادعاء تفوقه في العلم ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم والمنهج السلفي وإيصال شيخهم إلى مرتبة الإمامة )

نقول :هؤلاء كذلك غلوهم في الشيخ ربيع ، وهو واضح جلي ،فهم يقدمون كلام الشيخ على كلام هيئة كبار العلماء ،فلم يقبلوا كلام اللجنة الدائمة في بعض المشايخ ، بينما لو تكلم فيهم الشيخ ربيع لقدموا كلام الشيخ بل لو تكلم الشيخ ربيع حفظه الله في اللجنة الدائمة لقدم كلام الشيخ ربيع ، والشيخ ربيع - حفظه الله له وزنه وقدره بين أهل العلم ، لكن قدره الشرعي

قال الشيخ ربيع ( تسلطوا على علماء السلفية في المدينة وغيرها يرمونهم بالكذب: فلان كذاب وفلان كذاب، وظهروا بصورة حب الصدق وتحريه، )

نقول هؤلاء كذلك تسلطوا على علمائنا كالشيخ بكر والشيخ ابن قعود والشيخ ابن جبرين وغيرهم من المشايخ

قال الشيخ ربيع (- امتازوا باللعن والجفاء والإرهاب لدرجة أن كانوا يهددون السلفيين بالضرب، بل امتدت أيديهم إلى ضرب بعض السلفيين)

نقول: وهؤلاء مثلهم ومن سمع أشرطة الحجوري في أبي الحسن أيقن بأنهم أشد من الحدادية

قال الشيخ ربيع (- لعن المعين حتى إن بعضهم يلعن أبا حنيفة، وبعضهم يكفره. ويأتي الحداد إلى القول الصواب أو الخطأ فيقول هذه زندقة، )

نقول وهؤلاء مثلهم واسمع ما قالوا عن الشيخ المغرواي

قال الشيخ ربيع (- الكبر والعناد المؤديان إلى رد الحق كسائر غلاة أهل البدع )

نقول وهؤلاء مثلهم ، فلا يفعون للدليل رأسا ولتراجع الرجل ، فهذا الشيخ المغرواي بين ما عنده ، ومع ذلك ما ازداد عندهم إلا خبثا ، وهذا المأربي يقول رجعت عن (غثائية) وعندهم مازال يؤصل لمذهب الرافضة

قال الشيخ ربيع (12- كانوا أكثر ما يلتصقون بالإمام أحمد، )

نقول وهؤلاء مثلهم يلتصقون بأحمد وغيره من السلف

فنرجو من الشيخ ربيع أن يحذر منهم كما وعد ، مع أننا نشير إلى أن الشيخ ربيعا لم يبين المصادر التي أخذ منها (الحدادية) فلم يذكر أشرطة ولا كتبا لهم ، وهذا مردود عند التحقيق العلمي فلا بد من التوثيق

ثم وقفت على تعليق للشيخ أبي الحسن المأربي على مقالة الشيخ ربيع نقلته من أحد المنتديات

وهذا هو التعليق الموضــــوع: [ تعليق الشيخ ابي الحسن المأربي على كلام الشيخ ربيع في مميزات الحدادية ] عـدد الزيـارات : 9 1 الكـاتـب : [ النصيح ] 7/5/02 09:09 Pm بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد: فقد اتصل أحد الأخوة الأفاضل الليلة بتاريخ(25/صفر /1423هـ) ‘الساعة السادسة مساء بتوقيت الإمارات بالشيخ ابي الحسن المأربي حفظه الله ،فذكرله الأخ مقال الشيخ ربيع حفظه الله حول مميزات الحدادية الذي نشر بالإنترنت فأملى عليه الشيخ حفظه الله ما يلي بنصه: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى ،والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد: فقد اطلعت على ما كتبه والدنا الشيخ ربيع حفظه الله في أصول الحدادية بل واطلعت على ما كتبه الشيخ نفسه من قبل عن منهج الحداد ومجازفاته،وكذلك ايضا بعض الأشرطة لبعض الأفاضل في الرد على الحدادية الأوائل،وان شاء الله تعالى سأصدر شريطا او أكثر أبين فيه وجه الشبه بين من أخالفهم وبين الحدادية الأوائل حتى يكون طلبة العلم على بينة وبصيرة من أمرهم.

ثم أنه لو سلمنا بأني اخطأت في تسميتي لهؤلاء المخالفين بالحدادية فلا خلاف في غلوهم في التبديع والتضليل لأهل السنة بأقل المخالفات،ولا خلاف في جهلهم بالتفريق بين مسائل الإجتهاد ومسائل العقوبات والمسائل التي يحكم فيها بالضلال على الشخص والخروج من السلفية .

وايضا لو سلمنا بأني أخطأت في تسميتي لهؤلاء بالحدادية فقد اخطأ غير واحد -ممن يمدحهم الشيخ ربيع ويثني عليهم- في إخراج بعض اهل السنة من السنة؛ فلماذا لم يكن الموقف واحدا ؟!!!

وكان موقف الشيخ ربيع حفظه الله في هذه الأوراق التي اصدرها يحمل في طياته التهديد والوعيد .

الا يعلم الشيخ أن الدعوة السلفية منزهة عن مثل هذا الأسلوب.

وايضا الا يعلم الشيخ أن طالب العلم اذا عرف الحق واستبصر به فإنه يستأنس به وإن هدده من هدده.

كان الواجب على الشيخ حفظه الله ان ينأى بنفسه عن مثل هذا الأسلوب - وهو كبير في اعيننا- الذي يزرع بذور العداوة في قلوب طلبة العلم .

وكان الأولى بالشيخ حفظه الله ان يكون ابا للجميع ولا يميل الي طرف من الأطراف الا بالحق لأن كلامه يعرض على طلاب العلم ،وينقدح في نفوسهم صوابه من خطإه.

وإني والله لأحب للشيخ حفظه الله ان يكون مسددا موفقا فيما يقول ،حتى لا يخسر اخوانه وابناءه ولا يشمت في الدعوة خصومها فإن شماتة الخصوم في الشيخ وابناءه والدعوة شاق على انفسنا.

ولكن كما قال القائل: اذا لم تكن الا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر الا ركوبها

واعلم اخي السلفي انه مما يؤلم في النفس انه مع هذا التهديد يسأل الشيخ عن الفاظ الحجوري النابية وسبه الهابط المتدني الذي لا يليق بعقلاء العوام فضلا عن طلاب العلم ؛ للأسف نجد ان الشيخ لم يقف منها هذا الموقف ، ولم ينشر على شبكة الإنترنت مثل هذا التهديد او قريبا منه -فيما اعلم- وانما اكتفى بقوله( انا لا ارضى بهذا) وربما اتى بعبارة تشبه الإعتذار له بقوله( وابو الحسن يسميهم حدادية ايضا ).

فهل الكلمات العلمية وان كانت خطأ ، مثل الكلمات التي يندى لها الجبين ؟!!!!!!!! فعلى كل حال فنحن نحب الشيخ حبا شرعيا لا زيادة في ذلك ولا نقصان، وبيننا وبينه الحجج الشرعية والبراهين السلفية وكل هذا سيعرض ان شاء الله سواء في الإنترنت او الأشرطة او الكتب على العلماء وطلاب العلم في الساحة ، والحق احق ان يتبع.

وانا اشهد الله ثم اشهد من وقف على هذا الخطاب انني متراجع عن اي خطأ علمي او خلقي اذا ظهر لي الحق بدلائله- فالحق مذهبي وهو مقصدي ومطلبي - ان شاء الله تعالى فإن قلت غيره عالما بذلك او جاهلا فأتوب الي الله منه وأحذر من اتباعي في ذلك .

فإن نفع ذلك والا فالموعد الله وهو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا به.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .
املاه ابو الحسن مصطفى بن اسماعيل السليماني
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.