أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
59193 | 89305 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
إخواننا وأحبابنا في هذا المنتدى المبارك لي كلمة علها تغضب البعض ولا أريد ذلك منهم لكن لا بد منها كما يقال .
أولا: الخلاف بين الشيخ عبد الحميد العربي والشيخ المحدث علي الحلبي، وكلام الشيخ عبيد الحميد فيه لا يعالج على صفحة المنتدى ، ولا ينبغي لبعض إخواننا أن يضيقوا واسعا وألا يتدخلوا في الخلاف بين الشيخين، فهما أعلم بسبل الحل، ومتى يكون وأين يكون، ومن فيه حب الصلح وجمع الكلمة فعليه أن يسهل سبل اللقاء والحوار. ثانيا: بعض الإخوة يركز على نقد الشيخ لبعض من يراه مخطئا، فليكن الجميع على العلم أن الشيخ تكلم في بعضهم عن دراسة وليس عن تقليد، وفي بعضهم اعتمادا على نقد بعض المشايخ السلفيين. هل لبعض إخواننا -الغاضبين معنا أن يذكروا بعض السلفيين بدعهم الشيخ عبد الحميد بالباطل، أو تقليدا أعمى، أما مسألة النقد فكل راد ومردود عليه. يا إخواني كونوا عونا على الخير ومفتاحا لباب الصلح والله العاصم
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#12
|
|||
|
|||
وفقكم الله فضيلة الشيخ
- عبدالحميد العربي - وكما قلت لك من قبل : " الصبر طيب " ! |
#13
|
|||
|
|||
[center عن الزبير بن العوام - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، وهي الحالقة، أما إني لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده، لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنون حتى تحابوا، ألا أدلكم على ما تتحابون به؟ افشوا السلام بينكم ) رواه الترمذي .
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( تفتَح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيُغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينَه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظِروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم . وعن أبي أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال:قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) رواه البخاري . "...وبيَّن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الصلح بين المتخاصمين من أفضل الصدقات، وأفضل من الاشتغال بنوافل العبادات، لما في الإصلاح بين الناس من النفع المُتَعَّدي الذي يكون سببا في وصل أرحام قُطِعَت، وزيارة إخوان هُجِروا، وذلك يؤدي إلى وحدة وسلامة المجتمع وقوته، بتآلف أفراده وحبهم وتماسكهم..". عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟!، قالوا: بلى. قال: صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة )، وفي رواية : ( لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين ) رواه الترمذي . قال الأوزاعي: " ما خطوةٌ أحبُ إلى الله ـ عز وجل ـ من خطوة في إصلاح ذات البين، ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءةً من النار " . عن سهل بن سعد - رضي الله عنه -: أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة، فأُخْبِرَ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: ( اذهبوا بنا نصلح بينهم ) رواه البخاري . قال ابن بطال: " فيه: ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - من التواضع والخضوع، والحرص على قطع الخلاف، وحسم دواعِي الفُرقة عن أمته كما وصفه الله تعالى . بعد هذه النصوص النبوية التي لا يمكن للسلفي المتبع للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلا أن ينقاد لها أقول : على إخواني الأفاضل من هذا الصرح المبارك أن نصلح ما وقع من أخطاء و سوء المعاملة التي كانت سببا في هذا التفرق المذموم الذي أذهب قوة اﻷخوة اﻹيمانية و الله الموفق لكل خير و عذراً على التطاول عليكم و جزاكم الله خيرا . ى[/center] |
#14
|
|||
|
|||
تعبير عن فرحتي بكلمة الأخ مروان الأخيرة: بارك الله فيك يا مروان وزادك ربي توفيقا وسدادا، ووالله لقد فرحت كثيرا بعباراتك الأخيرة الدالة على انتباهك ونقطة توقفك لمراجعة نفسك قبل فوات الأوان.وهذا الذي نريده من رواد هذا المنتدى، أن يسعوا جميعا بالعلم النافع إلى تزكية النفس وإصلاح ما أفسد الناس، وليعلموا أن مجادلة بعض الإخوة السلفيين الذين يكتبون في منتديات أخرى لا فائدة منه ترجى، ولو أتيتهم بكل دليل من المنقول والمعقول ما تبعوا طريقك، ولا استجابوا لك، ما لم يصدر من الجهة التي حصروا الحق فيها، فلكل طائفة وجهة هم مولوها فاستبقوا الخيرات، قال تعالى في شأن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مع قومه: (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) وقد خبرتُ القوم، وعرفت مدخلهم ومخرجهم، وطريقة تفكيرهم، فمن الغفلة بمكان أن يهدر المرء عمره في مجادلتهم وقد عشعش الغرور في عقولهم، بعد ما اختزلوا البحار والمحيطات في قطرة ماء غائرة بين الصخور، وبعضهم يظن نفسه أنه جاوز القنطرة فلا يضره ذنب، ولا تشينه زلة، ولا يصدر منه خطأ، وإنني نبهت بعضهم إلى أنه خالف إجماع أهل العلم في بعض المسائل، فلم أر منه إنابة، ولم أسمع منه كلمة شكر، فمن كان هذا حاله فكيف تتنظر منه أن يقول يوما: (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ). وقد كنت أكتب في شبكة سحاب، وأضع المقالات الدالة على ضبط المسائل وهي بارزة للعيان، يثمنها العقال وكبار طلاب العلم في العالم الإسلامي، وفي المقابل يفترسها المغرر بهم والمدفعون للولوغ في أعراضنا، ولكن؛ لما علمت أن هذا الصنف لا يقبل منك إلا السير على جدول أعمال محدد، ويرفض أي نقد علميّ يبصره بأخطائه، ويرشده إلى العودة إلى الجادة، تركت الكتابة في شبكة سحاب غير آسف عليها، بل وأرشدت إلى ترك الكتابة فيها. قال تعالى في حق من عطل عن نفسه وسائل الهداية والرشاد، وهي تسرية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يجده في نفسه من ضيق بهذا التكذيب لما معه من الحق: (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ). إن بعض الكتاب في بعض الشبكات السلفية هداهم الله يستمعون ولا يعقلون ما سمعوا, وينظرون إلى النصوص الجلية ولا يميزون ما نظروا، وطالب العلم الأثري لا يملك لهم شيئاً، لأن حواسهم وجوارحهم معطلة لا تؤدي حقيقة وظيفتها من البحث والنظر والاجتهاد، وسنة الله في حق من عطل النعم التي هي من وسائل هدايته لا تحابي ولا تتخلف، فجعلهم تعالى عدلا منه يظلمون أنفسهم بالاعتداء على إخوانهم، وبالكذب عليهم، ومن أغرب ما وقفت عليه من ظلم القوم لأنفسهم ما قاله رائد آل طاهر غفر الله له على التويتر: (قال عبد الحميد العربي على شاشة قناة "الشروق":: (أوصي طلاب العلم بنقد أقوال الشيخ ربيع؛ لا أن يقبلوها وكأنها نص من القرآن والسنة). فلست أدري من أين له عبارة (أُوصِي). بهذا الظلم والبهتان والعناد الصفيق بعد التوضيح الممل الذي نشرتُه وقرأه الآلاف تتنظر من هذا "رائد" أن يسمع منك كلمة حق، أو أن ينظر في حجة؟. فهذا الجنس كالصم العميّ، وما يفتح الآذان والعيون إلا الله، فلا ينبغي للداعي إلى الحق أن يجهد نفسه معهم، ومع عليه إلا أن يوكلهم إلى بارئهم، وهو أحسن الحاكمين. وكما هي عادتي أذكر فائدة ينتفع بها القراء وتكون لهم عونا على الثبات على الحق. قال الله تعالى في سورة الرعد: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ). قال العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي: (بين تعالى في هذه الآية الكريمة: أنه لا يغير ما بقوم من النعمة والعافية حتى يغيروا ما بأنفسهم من طاعة الله جل وعلا. والمعنى: أنه لا يسلب قوما نعمة أنعمها عليهم حتى يغيروا ما كانوا عليه من الطاعة والعمل الصالح، وبين هذا المعنى في مواضع أخر كقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)، وقوله: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)، وقد بين في هذه الآية أيضاً: أنه إذا أراد قوما بسوء فلا مرد له، وبين ذلك في مواضع أخر كقوله: (وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ)، ونحوها من الآيات. وقوله في هذه الآية الكريمة: (حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) يصدق بأن يكون التغيير من بعضهم كما وقع يوم أحد بتغيير الرماة ما بأنفسهم فعمت البلية الجميع، وقد سئل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثير الخبث).اهـ. والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
#15
|
|||
|
|||
بارك الله فيك يا مروان وزادك ربي توفيقا وسدادا - و فيك بارك الله أخي الكريم عبد الحميد -، ووالله لقد فرحت كثيرا بعباراتك الأخيرة الدالة على انتباهك ونقطة توقفك -
أما نقطة توقف ! إنما هي في حق من رجع و تاب بعدما أن زلت القدم { وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ} فالإصلاح بين الناس هو من قبيل {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } - لمراجعة نفسك قبل فوات الأوان وهذا الذي نريده من رواد هذا المنتدى - أما رواد هدا المنتدى المبارك " كل السلفيين " نحسبهم و الله حسيبهم ممن يحبون الخير لإخوانهم الدين بغوا علينا ظلما و عدوانا بعد أن كنا بالامس القريب إخوانا في صفً واحد . أما مراجعة النفس فأنا أقولها على العام : " كل من رأى في كلمةٍ صدرت مني على غير حق أن يبينَ لي و أن ينصحني " فالمؤمن قويٌ بأخيه " سواءً على الخاص , أو العام لا فرق , و أدعوا الله له في ظهر الغيب , و لا أغضب بل أفرح حتى لا يفوت الأوان نسأل الله حسنَ الختام " - ، أن يسعوا جميعا بالعلم النافع إلى تزكية النفس وإصلاح ما أفسد الناس - إخواننا نحسبهم من الدين يسعون جميعا بالعلم النافع إلى تزكية النفس وإصلاح ما أفسد الناس. و الدي رميت له بكلمتي الأخيرة هو الإصلاح بين الأخ الكبير عبد الحميد العربي و إخواننا جميعا من منتدى كل السلفيين جزاهم الله خيرا -، وليعلموا أن مجادلة بعض الإخوة السلفيين الذين يكتبون في منتديات أخرى لا فائدة منه ترجى، ولو أتيتهم بكل دليل من المنقول والمعقول ما تبعوا طريقك، ولا استجابوا لك، ما لم يصدر من الجهة التي حصروا الحق فيها، فلكل طائفة وجهة هم مولوها فاستبقوا الخيرات، قال تعالى في شأن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مع قومه: (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) وقد خبرتُ القوم، وعرفت مدخلهم ومخرجهم، وطريقة تفكيرهم، فمن الغفلة بمكان أن يهدر المرء عمره في مجادلتهم وقد عشعش الغرور في عقولهم، بعد ما اختزلوا البحار والمحيطات في قطرة ماء غائرة بين الصخور، وبعضهم يظن نفسه أنه جاوز القنطرة فلا يضره ذنب، ولا تشينه زلة، ولا يصدر منه خطأ، وإنني نبهت بعضهم إلى أنه خالف إجماع أهل العلم في بعض المسائل، فلم أر منه إنابة، ولم أسمع منه كلمة شكر، فمن كان هذا حاله فكيف تتنظر منه أن يقول يوما: (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).- هدا الدي قلته - جزاك الله خيرا - أحسبه حقاً و لكن ! لابد أن نبين الباطل الدي ينسبونه للدعوة السلفية خاصةً للأتباع الدي لا يزالون مغرراً بهم , و كم رجع منهم بسبب دلك البيان . و الدي يظهر لي - و الله أعلم - ان يكون البيان مصحوبا برفق حتى يستفيد الأتباع - وقد كنت أكتب في شبكة سحاب، وأضع المقالات الدالة على ضبط المسائل وهي بارزة للعيان، يثمنها العقال وكبار طلاب العلم في العالم الإسلامي !!!، وفي المقابل يفترسها المغرر بهم والمدفعون للولوغ في أعراضنا، ولكن؛ لما علمت أن هذا الصنف لا يقبل منك إلا السير على جدول أعمال محدد، ويرفض أي نقد علميّ يبصره بأخطائه، ويرشده إلى العودة إلى الجادة، تركت الكتابة في شبكة سحاب غير آسف عليها، بل وأرشدت إلى ترك الكتابة فيها. قال تعالى في حق من عطل عن نفسه وسائل الهداية والرشاد، وهي تسرية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يجده في نفسه من ضيق بهذا التكذيب لما معه من الحق: (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ). إن بعض الكتاب في بعض الشبكات السلفية هداهم الله يستمعون ولا يعقلون ما سمعوا, وينظرون إلى النصوص الجلية ولا يميزون ما نظروا، وطالب العلم الأثري لا يملك لهم شيئاً، لأن حواسهم وجوارحهم معطلة لا تؤدي حقيقة وظيفتها من البحث والنظر والاجتهاد، وسنة الله في حق من عطل النعم التي هي من وسائل هدايته لا تحابي ولا تتخلف، فجعلهم تعالى عدلا منه يظلمون أنفسهم بالاعتداء على إخوانهم، وبالكذب عليهم، ومن أغرب ما وقفت عليه من ظلم القوم لأنفسهم ما قاله رائد آل طاهر غفر الله له على التويتر: (قال عبد الحميد العربي على شاشة قناة "الشروق":: (أوصي طلاب العلم بنقد أقوال الشيخ ربيع؛ لا أن يقبلوها وكأنها نص من القرآن والسنة). فلست أدري من أين له عبارة (أُوصِي). بهذا الظلم والبهتان والعناد الصفيق بعد التوضيح الممل الذي نشرتُه وقرأه الآلاف تتنظر من هذا "رائد" أن يسمع منك كلمة حق، أو أن ينظر في حجة؟. - قلت قبل قليل بارك الله فيك : ( وليعلموا أن مجادلة بعض الإخوة السلفيين الذين يكتبون في منتديات أخرى لا فائدة منه ترجى، ولو أتيتهم بكل دليل من المنقول والمعقول ما تبعوا طريقك، ولا استجابوا لك ) فانظر إلى هدا الكداب رائد و قل لي بربك ما يسعك أن تفعل عندما ترى أنه يكدب عليك كمثل هده الكدبة ؟؟!!. أفلا ترد عليه و تبين وجه الحق ؟؟ ثم هدا كدب على شخصك فمادا سيكون لو كدب على الدين و أدخل فيه ما ليس منه ؟؟ أفلا يكون الرد و عليه و بيان كدبه من الواجب الدي لا يسع تركه ؟؟ - فهذا الجنس كالصم العميّ، وما يفتح الآذان والعيون إلا الله، فلا ينبغي للداعي إلى الحق أن يجهد نفسه معهم، ومع عليه إلا أن يوكلهم إلى بارئهم، وهو أحسن الحاكمين. وكما هي عادتي أذكر فائدة ينتفع بها القراء وتكون لهم عونا على الثبات على الحق. قال الله تعالى في سورة الرعد: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ). قال العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي: (بين تعالى في هذه الآية الكريمة: أنه لا يغير ما بقوم من النعمة والعافية حتى يغيروا ما بأنفسهم من طاعة الله جل وعلا. والمعنى: أنه لا يسلب قوما نعمة أنعمها عليهم حتى يغيروا ما كانوا عليه من الطاعة والعمل الصالح، وبين هذا المعنى في مواضع أخر كقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)، وقوله: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)، وقد بين في هذه الآية أيضاً: أنه إذا أراد قوما بسوء فلا مرد له، وبين ذلك في مواضع أخر كقوله: (وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ)، ونحوها من الآيات. وقوله في هذه الآية الكريمة: (حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) يصدق بأن يكون التغيير من بعضهم كما وقع يوم أحد بتغيير الرماة ما بأنفسهم فعمت البلية الجميع، وقد سئل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثير الخبث).اهـ. والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الحميد على الفائدة , و أسأل الله في علاه أن نصلح ما أفسدنا , و أن نكون من الوقافين عند حدود الله غير مقصرين و لا باغين . و صلى الله على نبيه و سلم . |
#16
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#17
|
|||
|
|||
إِنْصَافٌ لِمَنْ لَيْسَ ذَا إِنْصَافٍ -رائد آل طاهر- واعْتِذَارٌ مِنَ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَمِيدِ حَفِظَهُ الله اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وَهَا أَنَا أَعْتَرِفُ بِذَلِكَ - مستغفرا الله - لِيَعْلَمَ مَنْ لَيْسَ ذَا إِنْصَافٍ – رائد آل طاهر هداه الله – أَنَّنَا أَهْلُ عَدْلٍ وَإِنْصَافٍ نَذْكُرُ مَا لَنَا وَمَا عَلَيْنَا مُمْتَثِلِينَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: <<وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى >> وَاعْتِذَارًا مِنَ الشَّيْخِ عَبْدِ الحَمِيدِ – وهو أهل لقبول العذر – فَإِنَّهُ بَرِيءٌ مِنْهَا وَلَمْ يَقُلْهَا وَلَمْ يَنْطِقْ بِهَا لِسَانُهُ وَإِنَّمَا فَهِمْتُ ذَلِكَ أَنَا – ذُو الفَهْمِ السَّقِيمِ – مِنْ مَوْضُوعِ الحَلَقَةِ فَنَقَلْتُ ذَلِكَ بِالمَعْنىَ – الذي قد يكون مخلا - لاَ بِاللَّفْظِ – الذي يحبذه الشيخ – وَقَدْ يَكُونُ لي عُذْرٌ في ذلك فَإِنَّ مُدَّةَ الحَلَقَةِ سَاعَةٌ كَامِلَةٌ تُطُرِّقَ فِيهَا لأَكْثَرَ مِنْ مَوْضُوعٍ فَيَصْعُبُ عَلَى الإِنْسَانِ - إِلاَّ أَنْ يَكُونَ حَاسِبًا آلِيًّا - أَنْ يَحْفَظَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ مَا قِيلَ فِيهَا . وَقَدْ رَجَعْتُ إِلَى الحَلَقَةِ بَعْدَمَا وَضَعَ أَحَدُ الإِخْوَةِ -جزاه الله خيرا- رَابِطَهَا في المنْتَدَى وَأَعَدتُّ مُشَاهَدَتَهَا فَرَأَيْتُ أَنْ أَنْقُلَ مَقْطَعَيْنِ لِلشَّيْخِ مُوَثَّقَيْنِ بِالدَّقِيقَةِ وَالثَّانِيَةِ قَدْ يَشْفَعَانِ لي وَهَاهُمَا: [الدقيقة 08:07]<<طيب جيد يا ليتهم عادوا إلى هذا المصدر مصدر أهل السنة والجماعة في نقد الطوائف والفرق .وإنما هم ينتقلون أو ينطلقون من اجتهادات لعالم من علماء المسلمين سواء كان الشيخ ربيع بن هادي المدخلي أو غيره من المشائخ ينطلقون من هذا الاجتهاد ويبنوا عليه الولاء والبراء ويجعلون حكمه ملزما كأنه نص من كتاب أو سنة وهذا غلط >> [الدقيقة 12:40]<<فالشيخ ربيع بن هادي المدخلي هو وغيره من علماء أهل السنة والجماعة يحترمون إذا وافقوا الكتاب والسنة وإذا خالفوا الكتاب والسنة ترد المخالفة مع حفظ المكانة والمنزلة وهذا الذي أردت أن أبينه عندنا في بلدنا الجزائر عندنا شيء من الخوف – خليني نكون صريح وواضح جدا- عندنا خوف من مخالفة الشيخ ربيع أو خوف من انتقاده وكأنهم يتصورون حين ينتقدون الشيخ ربيع كأنهم ينتقدون منهج السلف عموما أو كأنهم ينتقدون الإمام أحمد أو مالك هم لهم قدرة وشجاعة على نقد الإمام مالك وعلى نقد الإمام الشافعي والإمام أحمد والحمادين والسفيانين والأوزاعي والليث بن سعد وغير هؤلاء من الحفاظ ولكن لوجودهم الآن في مناخ خانق يقولون لو ننتقد الشيخ ربيع سيقوم علينا الشباب الجهال الذين لا يعرفون من الوجود إلا الشيخ ربيع وإذا قاموا علينا معنى ذلك أننا نفقد كثيرا من الصلاحيات >>. وفي الأخير أوجه سؤالا للشيخ وأرجو أن يجيبني عليه صريحا وفي الوجه من غير إطالة ولا إكثار من النقولات وهو: بماذا توصي طلاب العلم تجاه أقوال الشيخ ربيع حفظه الله وهداه ؟ أبقبولها وكأنها نص من الكتاب والسنة ؟ أم بنقدها- لمن كان أهلا- وقبول ما وافق الحق منها ورد ما خالفه ؟ |
#18
|
|||
|
|||
لا تثريب عليك يا أحمد يغفر الله لي ولك وهو أرحم الراحمين.
وإنما العتاب على حاطب الليل، والمهاجم الأشوص الذي لا يميز بين الأقوال، والمجتهد بلا كلل ولا ملل في ابتغاء العيب للبُرآء. هداه الله، وبصره بمنزلته العلمية الحقيقية، وأنصحه بأن لا يغتر بالرفعة الالكترونية، فإن شباب النت يرفعون أقواما ويضعون أقواما على مزاجهم وسلوكهم. اللهم ارحمنا وأنت أرحم الراحمين. |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
فالخافض والرافع هو الله
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ " |
#20
|
|||
|
|||
انا أرى أن هناك منهجية متبعة في الهجوم على الأشخاص ما بال البعض ينتقد ذات الشخص دون مقاله وهل يجب أن تكون الردود مغلظة حتى تكون مقياس للشجاعة وهل يعتبر اللين في الردود خوف أي مفهوم جديد هذا أتمنى من الأخوة الإنتباه لمثل هذه الأساليب التي بدأت تثير الريبة لما هذا التعمد في المخالفة خصوصا في منتدى عام يدخله طالب العلم والعامي ما الرسالة التي يريد البعض إرسالها من خلال منتدى يحمل شعار الدعوة الله المستعان |
|
|