أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
61728 83234

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر اللغة العربية والشعر والأدب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-25-2010, 07:44 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

• استنوق الجمل .

- يُضْربُ مثلاً للرجل الواهنِ الرأيِ ، المُخلِّطِ في كلامِه .
والمثلُ لطَرَفةَ بنِ العبدِ , وكان بِحضْرةِ بعضِ الملوكِ , والمُسَيَّبُ ينْشُدُ شِعْراً، فقال فيه :
وقد أتناسى الهمَّ عند احْتِضارِه ... بناجٍ عليه الصَّيْعَريَّةُ مُِكْدَمِ
بناجٍ , يعني : جملاً .
مُِكْدَم : من الكَدْمَةِ , وهي الوَسْمُ والأثرُ .
والصَّيْعريَّةُ: سِمةٌ [ من الوَسْمِ ] في عُنُقِ الناقةِ خاصةٌ , لم يكن يُوسَمُ بِها إلا النُّوقُ .
فقال طَرَفةُ : اسْتَنْوقَ الجملُ ، أي : صار الجملُ ناقةً ، فغضب المُسَيَّبُ وقال : لَيَقتُلَنَّه لِسانُه ! فكان هلاكُه بلسانه ؛ هجا عمرَو بنَ هندٍ فقتله .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-26-2010, 03:14 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

• كلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرا .
الفَرأ , وقد تُسَهّلُ الهمزةُ : الحمارُ الوَحْشِيُّ , جَمْعُها : فِراء .

يُضْرَبُ هذا المثلُ لمن يُفضَّلُ على أقرانِه .

رُويَ أنَّ أبا سفيانٍ - رضي اللهُ عنه - استأذن على رسول اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلم - فتأخَّر إذْنُه , فلما دخل عليه قال : ما كِدْتَ تأذنُ لي حتى أذِنْتَ لحجارةِ الجَلْهَمَتيْنِ (1) ، فقال له رسولُ الله عليه السلام هذه المقالةَ اسْتئلافا له . والمعنى : أنك في الرجال كالفَرأ في الصيدِ .

وأصلُ المثلِ كما قال ابنُ السِّكيتِ : أنَّ ثلاثةَ نفرٍ خرجوا مُتَصَيِّدين , فاصطادَ أحدُهم أرنباً ، والآخرُ ظبْياً ، والثالثُ حماراً وحشيًا ، فاسْتَبْشرَ صاحبُ الأرنبِ وصاحبُ الظبْيِ بما نالاه وتطاولا عليه ، فقال الثالثُ : كلُّ الصيدِ في جوف الفَرا . أي هذا الذي رُزِقْتُ وظفَرْتُ به يشتملُ على ما عندكما .

_______________________

(1) الجَلْهَمَةُ : حافة الوادي .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-28-2010, 08:02 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

مثلٌ وقصةٌ طريفةٌ ....
• وافق شَنٌّ طَبَقةَ .

جاء في " مجمع الأمثال " للميداني :

قال الشرقيُّ بنُ القطاميُّ: كان رجلٌ من دُهاةِ العربِ وعُقلائِهم ، يُقال له : " شَنٌّ " فقال : واللهِ لأطوفنَّ حتى أجِدَ امرأةً مثلي أتزوجُها .

فبينما هو في بعضِ مَسيرٍ , إذْ وافقه رجلٌ في الطريق فسأله شنٌّ : أين تريدُ ؟ فقال : موضعُ كذا , يريدُ القريةَ التي يقصدُها شنُّ ، فوافقهُ حتى أخذا في مَسيرِهِما .

فقال له شنٌّ : أتَحْمِلني أم أحْمِلك ؟ فقال له الرجلُ : يا جاهلُ أنا راكبٌ وأنت راكبٌ ، فكيف أحْمِلُك أو تَحْمِلني؟ فسكت عنه شنٌّ .

وسارا حتى إذا قرُبا من القريةِ إذا بزرعٍ قد اسْتَحَْصدَ ، فقال شن : أترى هذا الزرع أُكِلَ أم لا ؟ فقال له الرجل : يا جاهل ترى نَبْتاً مُسْتَحْصداً فتقولُ : أكِلَ أم لا ؟ فسكت عنه شنُّ .

حتى إذا دخلا القريةَ لقيتْهُما جنازةٌ فقال شنُّ : أترى صاحبُ هذا النَّعشِ حيّاً أو ميتاً ؟ فقال له الرجلُ : ما رأيتُ أجهلَ منك ! ترى جنازةً تسألُ عنها أمَيِّتٌ صاحِبُها أم حيٌّ ؟ فسكتَ عنه شنٌّ . فأرادمفارقتَه ، فأبى الرجلُ أن يترَكه حتى يصيرَ به إلى منزله .

فمضى معه فكان للرجلِ بنتٌ يقالُ لها : طبقة .

فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفِه فأخبرَها بِمرافقتِه إياه ، وشكا إليها جهلَه وحدَّثها بِحديثِه .

فقالت : يا أبَتِ ما هذا بِجاهلٍ . أما قولُه : " أتحمِلُني أم أحمِْلُك " فأراد : أتُحدِّثني أم أُحَدِّثُك حتى نقطعَ طريقنا .

وأما قوله : " أترى هذا الزرعَ أُكِلَ أم لا " فأراد : هل باعَهُ أهلُه فأكلوا ثمنَه أم لا .

وأما قولُه في الجنازة فأراد : هل ترك عَقِباً يَحيا بهم ذِكْرُه أم لا ؟

فخرج الرجلُ فقعد معَ شنٍّ , فحادثه ساعةً ثم قال : أتُحِبُّ أنْ أفسِّرَ لك ما سألتني عنه ؟ قال: نعم فسِرْهُ . ففسَّرَه .
قال شنٌّ: ما هذا من كلامِك ، فأخبرني عن صاحبِه.

قال: ابنةٌ لي . فخطبها إليه فزوَّجَه إيّاها , وحملها إلى أهلِه ، فلما رأَوْها قالوا : " وافق شنٌّ طبقةَ " . فذهبت مثلاً .
يُضْربُ لِلمُتوافِقيْنِ.

- وقال الأصْمَعِيُّ : هُمْ قومٌ كان لهم وِعاءٌ من أَدَمٍ فتَشنَّنَ [ أي : صار خلِقًا ] فجعلوا له طبقًا فوافقه , فقيل : وافقَ شنٌّ طبقه .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-31-2010, 01:20 AM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

• إنَّ البُغاثَ بأرْضِنا يَسْتَنْسِرُ.

• لا حرَّ بوادي عَوْفٍ .

البُغاثُ : الطيرُ التي تُصاد واحدتُها : بُغاثة . ويقالُ : بُغاثٌ : واحدٌ , وجَمعُه بغاثان .

وقال الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ: البُغاثُ : ذكرُ الرَّخَم .

والرَّخَمُ : طائرٌ غزيرُ الرِّيشِ , أبيضُ اللونِ , مُبَقّعٌ بِسوادٍ , له مِنقارٌ طويلٌ , قليلُ التَّقوُّسِ , وله جناحٌ طويلٌ مُدَبَّبٌ يبلغُ طولُه نحوَ نصفِ متر , والذنبُ طويلٌ به أربعَ عشْرةَ ريشةٍ .

و قوله : يَسْتَنْسِرُ , أيْ : يصيرُ نَسْراً , فلا يُقدرُ على صيدِه ، أيْ : فكذلك نحنُ في عِزِّنا ، فمن جاءَنا صارَ بنا عزيزاً .

قال أبو عُبَيدٍ : فإنْ أرادوا أنَّ مَنْ ناوَأَنا ذلَّ , قالو : لا حُرَّ بوادي عَوْفٍ .
يقول : كلُّ من صار في ناحيتِه خضعَ له وذلَّ .

وكان المُفَضِّلُ يُخبرُ أنَّ المثلَ للمُنْذرِ بنِ ماءِ السماءِ ، قاله في عَوْفِ بنِ مُلحِمِ الشَّيْبانِيِّ ،
وذلك أنَّ المنذرَ كان يطلبُ زهيرَ بنَ أميَّةَ الشَّيْبانِيَّ بِذحْلَ , فمنعه عوفُ بنُ مُلحم الشّيبانِيُّ ، وأبى أنَّ يُسَلمه ،
فعندها قال المنذرُ : لا حرَّ بوادي عوفٍ ، أيْ : إنّه يقهرُ كلَّ مَنْ حلَّ بواديه .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-01-2010, 11:44 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

• أنا جُذيْلُها المُحَكَّكِ , وعُذيْقُها المُرَجَّبُ .

الجُذيْلُ : تصغيرُ الجِذْلُ , وهو أصلُ الشجرةِ , والعودُ الذي يُنْصَبُ للإبِلِ
الجَرْبَى لِتَحْتَكَّ به .

المُحَكَّك : الذي تَتَحَكَّكُ به الإبِلُ الجَرْبى .

العُذيْق : تصغيرُ العَذقِ - بفتح العين - وهو النخلة . ( أما العِذقُ , بكسر العَيْنِ , فهو قِنْوُ النخلة ) .

المُرَجَّبُ : الذي جُعِلَ له رُجْبَةٌ . وهي دِعامَةٌ تُبْنَى مِنْ حولِها الحجارةُ ؛ وذلك إذا كانت النَّخلةُ كريِمةً وطالت ، تَخَوَّفوا عليها أنْ تَنْقعِرَ من الرياحِ العواصفِ.

وهذا تصغيرٌ يُرادُ به التكبيرُ , نَحوَ قولِ لَبيدٍ :

وكُلُّ أُناسٍ سوفَ تَدْخُلُ بينهم ... دُوَيْهِيِّةٌ تَصْفَرُّ منها الأناملُ .
دُوَيْهْيّة : تصغيرُ داهيةٍ , يعني الموت .

قال أبو عُبَيْدٍ : هذا قولُ الحُبابِ بنِ المُنْذِرِ بنِ الجَموحِ الأنْصاريِّ , قاله يومَ السَّقِيفةِ عندَ بَيْعةِ أبي بكرٍ .

يُريد أنَّه رجلٌ يُسْتَشْفى برأيه وعقلِه.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-05-2010, 11:57 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

• وعندَ جُهَيْنةُ الخبرُ اليقينُ .
يُضْرَبُ مثلاً لِمَعرفةِ الخبرِ والسؤالِ عنه .

قال أبو الفرج الأصبهاني في " الأغاني " :

أخبرني ابنُ دُرَيْدٍ , قال : أخبرنا أبو حاتمٍ عن أبي عُبيدةَ ، قال :كان ناسٌ من بطنٍ من قُضاعَةَ يُقالُ لهم : بنو سلامانِ بنِ سعدٍ بنِ زيدِ بنِ الْحافِ بنِ قُضاعَةَ . وبنو سلامان بنِ سعدٍ إخوةُ عذرةَ بنِ سعدٍ , وكانوا حُلفاءَ لبني صِرْمَةَ بنِ مُرّةَ , ونزولا فيهم .

وكان الْحُرَقَةُ - وهم بنو خَميسِ بنِ عامرِ بنِ جُهَيْنةَ - حلفاءَ لبني سَهْمِ بنِ مُرَّةَ. وكانوا قوماً يرمون بالنَبْلِ رَمْياً سديداً , فسُمُّوا الْحُرَقَةَ ؛ لِشِدَّةِ قتالِهم . وكانوا نُزولاً في حُلفائِهم بني سَهْمِ بنِ مُرّةَ .

وكان في بني صِرْمَةَ يهوديٌّ من أهلِ تَيْماءَ , يُقالُ له جُهَيْنةَ بنِ أبِي حَمَلٍ .وكان في بني سَهْمٍ يهوديٌّ من أهلِ وادي القُرى يُقالُ له غُصَيْنُ بنُ حيٍّ , وكانا تاجرين في الخمر .

وكان بنو جَوْشَنٍ - أهلُ بيتٍ من عبدِ اللهِ بنِ غَطْفانَ - جيراناً لبني صِرمَةَ , وكان يُتَشائَمُ بِهم , ففقدوا منهم رجلاً يُقالُ له : خُصَيْلةَ ,كان يقطعُ الطريقَ وحدَه . وكانت أختُه وإخوتُه يسألون الناسَ عنه , وينشُدونَه في كلِّ مجلسٍ وموسمٍ .

فجلس ذاتَ يومٍ أخٌ لذلك المفقودِ الْجَوْشَنيِّ في بيتِ غُصَيْنِ بن حيٍّ جارِ بني سَهْمٍ يَبْتاعُ خَمْراً , فبينما هو يشتري إذ مرَّتْ أختُ المفقودِ تَسْألُ عن أخيها خُصَيْلةَ , فقال غُصَيْنٌ :

تُسائِلُ عن أخيها كلَّ رَكْبٍ .... وعند جُهَيْنةَ الخبرُ اليقينُ

فأرسلها مثلاً - يعني بِجُهينةَ نفسَهُ - فحِفظَ الْجَوْشنيُّ هذا البيتَ ثم أتاه من الغدِ فقال له : نَشُدْتكَ اللهَ ودينَك هل تعلمُ لأخي عِلما ؟ فقال له : لا وديني لا أعلمُ . فلما مضى أخو المفقودِ تَمَثّلَ :

لَعَمْرُك ما ضَلَّتْ ضلالَ ابنَ جَوْشنِ ... حَصاةٌ بليلٍ أُلْقِيَتْ وَسْطَ جَنْدَلِ

[ الْجَنْدَل : مكانٌ في مَجْرى النهر فيه حجارةٌ يَشْتَدُّ عندها جريانُ النهرِ ./ المعجم الوسيط ] .
أرادَ أنّ تلك الحصاةَ يَجوزُ أنْ توجدَ , وأنّ هذا لا يوجدُ أبداً . فلما سَمِعَ الْجَوْشَنيُّ ذلك تركه , حتى إذا أمسى أتاه فقتله , وقال الْجَوْشنيُّ :

طَعَنْتُ وقد كادَ الظلامُ يُجِنُّني .... غُصَيْنَ بنَ حَيٍّ في جِوارِ بني سَهْمِ .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-07-2010, 09:44 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

• مَا هكَذَا يا سَعْدُ تُورَدُ الإبِل .

يُضْرَبُ مثلاً لِمَنْ قَصَّرَ ولَم يَسْتَقصِ في طلبِ الأمْرِ .

قال في " مَجْمَعِ الأمثالِ " :

هو سَعْدُ بنُ زيدِ مَنَاةَ , أخو مالكِ بنِ زيدِ مَنَاةَ , الذي يُقَال له : آبَلُ (1) من مالكٍ .

ومالكٌ هذا هو سِبْطُ (2) تَميمِ بنِ مُرَّةّ , وكان يُحَمَّقُ (3) , إلاَ أنه كان آبَلَ زمانِه .

ثم إنّه تزوجَ وَبَنَى بامْرأتِه , فأوْرَدَ الإبِلَ أخوه سَعْدٌ , ولَم يُحْسِنْ القيامَ عليها والرِّفْقَ بِها , فَقَالَ مالكٌ :

أوْرَدَهَا سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ (4) .... مَا هكَذَا يا سَعْدُ تُورَدُ الإبِلْ .

فأجابَه سَعدٌ وقالَ :

تَظَلُّ يَوْمَ وِرْدِها مُزَعْفَرا (5) ... وَهْيَ خَنَاطِيلُ (6) تَجُوسُ (7) الْخُضَرا .

______________________

(1)يُقال : أبَِلَ أبَالةً وأبَلاً , فهو آبِلٌ وأبِلٌ : حَذِقَ مَصْلحةَ الإبِلِ والشاةِ .
(2)السِّبْطُ : وَلدُ الولدِ .
(3)أي : يُنْْسَبُ إلى الحماقةِ , وهي قِلَّةُ العقلِ .
(4)اشْتَملَ بثوبِه : أدَارَه على جَسدِه كلِّه حتى لا تَخْرجَ منه يدُه .
(5)مُتَطيِّبٌ بالزَّعْفَران .
(6)إبِلٌ خَناطيلُ : مُتَفرِّقة .
(7)الْجَوْس : طلبُ الشيءِ بالاسْتِقصاءِ , وجاسَ الشيءََ : وطِئه وداسَه .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-09-2010, 05:57 AM
منصور بن عبد الله العازمي منصور بن عبد الله العازمي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: من دولة الكويت
المشاركات: 23
افتراضي أشكرك

أشكرك أخي طارق على ماقتبسته وعرضته
إن استطعت أن تختصر سبب ورود المثال !
فحسن . وإن لم تستطع فنحن نقرأ ونستفيد ، لاحرمك الله أجر ما كتبت وجمعت
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.