أيّ بيت شعرٍ أعجبك أكثر ؟ ومَن قاله ؟ وأين ؟ ..... تفضّلوا وشاركوا

[أبو معاوية البيروتي]

قالت مريم بنت طارق تُرثي أخاها في أبياتٍ أنشدها ابن الأنباري في ((أماليه)):

كُنّا كأنجم ليل بينها قمر ..... يجلو الدُّجَى، فهوى من بيننا القمرُ

* ((الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري))، للحسن بن بشر الآمدي (ت 370 هـ)، دار المعارف/ مصر – 1972 م.

[أبو معاوية البيروتي]

قال الحسين بن عَبْد المجيب الْموْصِليّ، يَقُولُ : سمعتُ يعقوب ابْن السكيت (ت 243 هـ) فِي مجلس أبي بَكْر بْن أبي شيبة، يَقُولُ :

ومن الناس من يُحبُّك حُبًّا ..... ظاهرَ الحبِّ ليس بالتقصير
فإذا ما سألتَه عُشْرَ فَلْسٍ ..... ألْحَق الحبَّ باللطيف الخبير

* تاريخ بغداد

[أبو معاوية البيروتي]

قال الخطيب في (تقييد العلم)): حدثني أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن احمد الوراق قال: سمعت علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني يقول: سمعت أبا الطيب محمد بن جعفر الوراق يقول: قرأت على ظهر كتاب لأبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي (من الكامل):

هذا كتاب فوائد مجموعة ..... جمعت بكد جوارح الأبدان
جمعت على بعد المشقة والنوى ..... والسير بين فيافي البلدان

===============

[أبو معاوية البيروتي]

لأبي محمد مارون عبود الشاعر اللبناني مطولة كبيرة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيها:

لولا كتابك ما رأينا معجزاً ...وفي أمة مرصوصة البنيان

حملت إلى الأقطار من صحرائها ... قبس الهدى ومطارف العمران

هاد يُصوَّر لي كأن قوامه ... متجسد من عنصر الإيمان.

* نقلتها من ((موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم))
لعلي بن نايف الشحود.

[أبو معاوية البيروتي]

قال عفيف الدين البقال الحنبلي ( ت: ٦٦٨ ) :
" كنت بمصر فبلغني ما وقع من القتل الذريع ببغداد في فتنة التتار، فأنكرت في قلبي وقلت: يا رب كيف هذا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب له؟ فرأيت في المنام رجلا وفي يده كتاب فأخذته فقرأته فإذا فيه هذه الأبيات:

دع الاعتراض فما الأمر لك ** ولا الحكم في حركات الفلك
ولا تسأل الله عن فعله ** فمن خاض لجة بحر هلك
إليه تصير أمور العباد ** دع الاعتراض فما أجهلك

" الذيل على طبقات الحنابلة " للحافظ ابن رجب ( ٤ / ١٠١ )
والبيت الأخير من " البداية والنهاية
منقول

[أبو معاوية البيروتي]

ورد في ترجمة أحمد بن محمود الحنبلي (ت 907) أنه قال :

زمان فيه أهل العلم تعزل ...... وأهل الجهل حكام رؤوس
فموت المرء خير من حياة ....... بدارٍ القضاة بها تيوس

* نقلها أبو أسامة القحطاني من ((السحب الوابلة)).

[أبو معاوية البيروتي]

قال الشيخ علي الحلبي حفظه الله:

يقرأ الواحدُ منّا-كلَّ حين-ما يَعجب منه!أو ما يَعجب له!
...وممّا عَجبت له..بسبب ما عَجبتُ منه: قول شاعرٍ:

إذا نَصحتَ قليلَ العقل نِلتَ بِذا *** عداوةً منه لا تَخفى مساويها

فالحُمقُ داءٌ قبيحٌ لا دواءَ له، قد قال فيه مِن الأشعارِ راويها:

لكلّ داءٍ دواءٌ يُستَطبّ به *** إلا الحماقةَ أعيت مَن يُداويها!!

.

[أبو معاوية البيروتي]

جاء في ((بستان الواعظين ورياض السامعين)) لابن الجوزي :
أنشدوا:

لا تأسفن على الدنيا وحليها
فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار يكن رضوان خازنها
والجار أحمد والرحمن عاليها
أرض لها ذهب والمسك طينتها
والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن محض ومن عسل
والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفة
تسبح الله جهرا في مغانيها
أحمد دلالها والرب بائعها
وجبريل ينادي في نواحيها {
من يشتري الدار في الفردوس يغمرها بركعة في ظلام الليل يحييها
أين الملوك الذي عن حظها غفلت حتى سقاهم بكأس الموت ساقيها
أفنى القرون وأفنى كل ذي عمر كذلك الموت يفني كل من فيها
والموت أحدق بالدنيا وزخرفها والناس في غفلة عن ترك ما فيها
لو أنها عقلت ماذا يراد بها ما طاب عيش لها يوما ويلهيها
تلهو وتأمل آمالا تسر بها شريعة الموت تطوينا وتطويها
والله لو قنعت نفس بما رزقت من المعيشة إلا كان يكفيها
والله والله ايمانا مكررة ثلاثة من يمين بعد ثانيها
لو أن في صخرة صما ململه في البحر راسية ملس نواحيها
رزقا لعبد يراه الله لانفلقت حتى تؤدي إليه كل ما فيها
أو كان تحت طباق السبع مسلكها لسهل الله في المرقى مراقيها
حتى ينال الذي في اللوح خط له فإن أتته وإلا سوف يأتيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها
تلك المنازل في الآفات خاوية أضحت خرابا وذاق الموت بانيها

===============

[أبو معاوية البيروتي]

لافتة لأحمد مطر


زارَ الرّئيسُ المؤتَمَـنْ
بعضَ ولاياتِ الوَطـنْ
وحينَ زارَ حَيَّنا
قالَ لنا:
هاتوا شكاواكـم بصِـدقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أَحَـداً..
فقَـدْ مضى ذاكَ الزّمَـنْ.
فقالَ صاحِـبي ( حَسَـنْ ):
يا سيّـدي
أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ ؟
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ ؟
وأينَ مَـنْ
يُوفّـرُ الدّواءَ للفقيرِ دونمـا ثَمَـنْ ؟
يا سـيّدي
لـمْ نَـرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً.
قالَ الرئيسُ في حَـزَنْ :
أحْـرَقَ ربّـي جَسَـدي
أَكُـلُّ هذا حاصِـلٌ في بَلَـدي ؟!
شُكراً على صِـدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَـدي
سـوفَ ترى الخيرَ غَـداً.
وَبَعـْـدَ عـامٍ زارَنـا
ومَـرّةً ثانيَـةً قالَ لنا:
هاتـوا شكاواكُـمْ بِصـدْقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أحَـداً
فقـد مَضى ذاكَ الزّمَـنْ .
لم يَشتكِ النّاسُ !
فقُمتُ مُعْلِنـاً:
أينَ الرّغيفُ واللّبَـنْ ؟
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
وأينَ توفيـرُ المِهَـنْ ؟
وأينَ مَـنْ
يوفِّـر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟
مَعْـذِرَةً يا سيّـدي
.. وَأيـنَ صاحـبي ( حَسَـنْ ) ؟!

[أبو معاوية البيروتي]

الشيخ عبد العزيز السلمان رحمه الله كان مدرسا بالمعهد العلمي، واجتمع له اربع طبقات من طلابه، كزملاء له في التعليم(اي درس معه في المعهد طلابه، وطلابهم....اربع طبقات)

جاءه مرة مفتش، وهو من طلابه، ثم وضع ملاحظات عليه، وكأنه تجاوز فيها حد الادب.. والظاهر انه اعطاها للمدير،

فكتب الشيخ في ذلك...:

يقول الذي بالعلم اضحي محققا.
وطالع في كتب العلوم وفتشاً.

وعاشر أقواما وكان مجرباً
بصيراً بذي لبٍّ ومن قد تدروشا.

إذا المرء بالتعليم أصبح جاهلاً.
فإما مديراً... أو تراه مفتشاً

===============