أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
86611 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2017, 12:09 AM
أمجد أمجد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 16
افتراضي وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا

بســـــم الله الرحمــــــــن الرحيـــــــــــــــم
* إلى أعضاء حزب الإصلاح في أم البواقي *

أما إن الحق لا يثبت بالدعوة ولكن بالدليل، وان العبرة بالمسميات لا بالأسماء، وبالأفعال لا بالأقوال، ولو أن كل من سميتموه أنتم عالما كان عالما على الحقيقة لكنا سعداء بكثرة أهل العلم عندنا، ولما احتجنا إلى التنقل إلى شتى البلدان خارج هذا الوطن لنتلقى العلم، ولكنا اكتفينا بعلمائنا الإجلاء، فأزهركم عالم وعوساتكم عالم بل وان الخذاري عالم ، ومقراني عالم ،وباهي والسعيد عالم .
إذ أن السعيد مع كونه عالما إلا أن آراءه لا يمكن أن تخرج عن أراء ابنه نبيل، ربما لتوافق الطباع أو لتوافق المستوى أو ربما لتوافق الشهية فالبطون في الحزبية مؤثرة للغاية ،ولكن من وراء هذه الألقاب الجميلة واقع مرير تتهاوى فيه هذه الأسماء وتنفلق. فلا نجد إلا الحقيقة من فعل يصدق أو يكذب، وان كنا نعذر أتباعكم المغرر بهم منكم لقلت علمهم وحداثة أسنانهم، ولأن أضواءكم البراقة التي سلطتموها على لفظة السنة دون معناها وكلمة البدعة دون حقيقتها قد أعمت أبصارهم فتركوا لكم القيادة فأوردتموهم المهالك بسم الدين فإذا نبهوا بأن أقدامهم دميت لكثرة الندوب جراء السبل المعوجة سحرتموهم ببيانكم، وقلتم إن الغربة تستدعي سيلان الدماء ألم تسمعوا لقول المعصوم صلى الله عليه وسلم:“القابض على دينه كالقابض على الجمر“.

يا أعضاء حزب الإصلاح في أم البواقي أما آن لكم الأوان أن تتوبوا إلى الله فتتركوا الحزبية المقيتة التي أنتم بها فرحون، وتؤوبوا إلى ربكم وتكونوا لعباده المؤمنين موالين ،أما آن الأوان أن تستفيقوا من غيكم ألم يأتكم نبأ القوم قبلكم كانوا أكثر منكم قوة وأشد بأسا وأكثر أتباعا فلم يغن عنهم ذلك من بأس الله شيئا فسلط عليهم من لم يرحمهم فكانوا كالأمس الغابر .

أليس الدين النصيحة فما بالكم لا تتناصحون أم أنتم لبعضكم غاشون أو أنتم للحديث مضعفون. أما كان عليكم أن تنصحوا لرئيسكم سنيقرة عندما بدع شيخكم أو من كان بالأمس شيخكم أليس النصرة بأن تكف يد الظالم أم أنكم لا تعلمون عن شيخكم أنه بريء من فرية التبليغ ومن الموازنات والتمييع .يا من تسميتم عند أتباعكم بحماة السنة الذابين عن حياضها ورياضها أما كانت لكم عقول حينما أصدرتم ذلك البيان تنصرون رئيسكم وتخذلون شيخكم من الأولى بالنصرة ألظالم أم المظلوم ،أين كان دينكم فان لم يكن أين كانت عقولكم فان لم تكن أين كانت مروءتكم حينما نزل نائب الرئيس فيكم عوسات يفري في عرض أخيكم فريا ويقولها على رؤوس الأشهاد إمام مدينتكم الذي رباكم وعلمكم سارق كاذب صعلوك نزعه عرق فالعرق دساس، أن تكفوه عن قوله وتردوه عن غيه ألم يقل الحق في كتابه الحق“ولا تنسوا الفضل بينكم“ .

أيها الأعضاء في أم البواقي أتدرون ما الذي أوصلكم إلى المهالك فمعرفة الداء تساعدكم للوصول إن رمتم الوصول إلى الدواء ومنه إلى الشفاء إنه الغرور وحب الظهور الذي لطالما قسم الظهور لقد أبهرتكم القمة ’وأعيتكم الطرق المستقيمة فأنتم بلا همة فسلكتم لها طرقا مدلهمة. العلم شاق وطريقه طويل والعمل بهي أشق ،ففضلتم إتباع خطوات القرين فهي سهلة .
تقضي بها المأرب وتنال بها الشهوات بل وان لونها أبيض نقي فظاهرها حب السنة وباطنها الكيد لأهلها، وإعلامها إظهار الحق وخفاياها التثبيت للباطل .

تعالوا معنا نصدقكم وكونوا معنا مرة صادقين , لقد فكرتم ودبرتم ثم اخترتم أن يكون أول درج في السلم نحو القمة أخاكم الإمام (ع . ك)فهو أضعف وأقوى حلقة في سلسلة الحلقات قوي لأنه رحل في طلب العلم وجالس العلماء ،وضعيف لأنه نزيل تماما كآخر حلقة من الحلقات ’فرميتموه بأسهم مسمومة عن قوس واحدة فقلتم يغمز عبيدا ,ويرمي البخاري ’بل وحتى الألباني ’فأثخنتم جراحه ثم أخرجتم الحربة التي من رمي بها كان قتيلا مهما لبس لها من دروع سابغات ,إنها البدعة المسماة بالحلبية ’ومن طرائف ما يذكر أن حلب دمرت،وأهلها هجروا ،ولا زلتم تنسبون إليها حتى غير أهلها فأرديتموه قتيلا بل القتل أرحم ’إذ صيرتموه مبتدعا أو لعلهما يستويان (لعن المؤمن كقتله) .ثم إن هذه الدرجة لم توصلكم إلى القمة في مدينتكم التي أكرمت من ربها فسميت مدينة السنة ,ففكرتم ثم تدبرتم ثم اهتديتم ,أو ضللتم ,بعد أن تتابعتم فأخرج الخذاري سيفه البتار وقصد إماما لكن هذه المرة قصد النزيل ابن الدار انه (خ. ك (فقال إنه تكفيري بل أنه داعشي بدليل قوله لقد أشفوا غليلنا في الرافضي ,فلبث شهرا كاملا بين خطب ودروس يبين خطر هذا الإمام المتخفي على زعمه بزي السنة والذي يبطن أكبر بدعة ويثبت بالصراخ والنواح لا بالدليل الوضاح ،أنه خطر على الأمة فوجد من أبناء هذه المدينة الحاقدين ،والحاسدين ،وحتى الحمقى والمغفلين وان كانوا لمتيقنين أنه لبريء ولقد علموا أنه لما كان يدعو إلى السنة كنت أنت منشدا تبكي على فلسطين والأندلس بأصوات بهية مع أفراخ الحزبية.

فتمالأ معك شهود الزور، وقالوا بلى أصبت فيه ونبهتنا من غفلتنا فكشفته بعلمك وحرصك على السنة وغور فقهك في أهل البدعة ’أنت الذي جئت من البادية ولم تعرفه إلا البارحة ونحن الذين عشنا معه دهرا طويلا, وترقيتم أكثر فالصيد ثمين فهو كابن عمه رحل في طلب العلم وجالس العلماء . انه (خ ك )الذي بالأمس ذب عن بوزير وأصر في الذب عن عادل كاتب رؤوس البدعة والظلال عندكم.
ومع ذلك لم توصلكم هذه الدرجة إلى القمة ،بعدما أصبحتم أدعياء السنة تجارا حاذقين لا يخفى عليكم ما يروج وما يكسد ،واتخذتم بضاعة سوقها رائج جدا في أوساط هذه الناشئة المسكينة بعدما أعملتم الحيلة في تخديرها فانتهزتم فطرتهم في حبهم للسنة بمعونة رؤسائكم في القمة لتجعلوهم مطية لطمعكم أو ربما لطبعكم ،متناسين كل روابط الأمة من الأخوة وحتى السنة .

رميتم كتاب الله وراء ظهوركم ،فقطعتم للأمة حبالها وفرقتم للأخوة أوصالها فقررتم بعدما تشاورتم أن تهدموا أول وآخر صرح للسنة ليخلو لكم الجو (فتنقري أين شئت أن تنقري) واستصعبتم المهمة فاستعنتم بأزهركم في القمة ،وسل الخذاري سيفه البتار لأنه بطلكم المغوار وحمل على شيخه عمر الذي لمزتموه بالنزيل ورماه بالتبليغ وجعلكم شهودا مع أنكم كنتم غائبين ولم تكلفوا أنفسكم حتى النصيحة يا من زعمتم أنكم لكل الأمة ناصحون وظننتم أنها ككل مرة ستسلم الجرة وتترقون أكثر وأكثر لكن إن ربك لبالمرصاد فلقد أعطى لعمر حظا كبيرا من اسمه فتكسرت سيوفكم ، وتطايرت رماحكم ،وفضحت شهاداتكم حتى انقلب عليكم الحال فأصبحتم تحلفون بالله ما قلتم ولقد قلتم كلمة الزور في ذلك البيان واستخفيتم من المدير وكان الأولى بكم أن تستخفوا من رب المدير.

والآن أما آن لكم الأوان أن تتفكروا في عواقب ما صنعتم بهذه الأمة التي تكالب عليها الفرق والأحزاب من العلمانيين وتجار الدين والصوفيين وأصحاب الشهوات المتشيعين ففرقوها أيما فرقة وشرذموها أيما شرذمة لقد اقتلعتم بمكركم ودهائكم ما غرزته الدعوة السلفية من أخوة إيمانية وفضائل ربانية لتستبدلوها بالعداوة الشيطانية والرذائل الشهوانية والمصيبة أنكم تنسبون هذه الآفات عند أتباعكم الذين حجرتم على عقولهم كما فعل أسلافكم الصوفية إلى الدعوة السلفية فحسبنا الله.
إننا وإنكم لعلى هدى أو في ضلال مبين وان الفرق بيننا وبينكم فرق عظيم فأنتم تريدون الرياسة مهما سلكتم في سبيلها من سياسة ولو كان الأمر يقتضي القضاء على الدعوة من أصلها (أنا وبعدي الخراب.)

وأخيرا وليس آخرا لا تستغربوا شدتنا في هذه المرة بالذات عليكم لقد سكتنا طويلا حتى اقتنعتم أننا على الباطل المحض وانتم على الحق المحض وإلا فما معنى هذا الصمت الرهيب .أقول لكم لقد راعينا حق الدعوة وحق الأخوة وقدرنا المصالح والمفاسد ولم نرضى لأنفسنا أن نكون ثغرة ينتهزها الأعداء للطعن في المنهج الرباني ولكن طفح الكيل ووصل بكم الأمر إلى أعلى وأغلى لبنة وضعت في صرح المنهج السلفي فما كان يسعنا السكوت بعد الآن إلا إذا تبتم واكتفيتم فحينئذ نكو نوا قد اكتفينا وان عدتم عدنا.

كتبه : أبو صهيب الأمبقي الصحراوي
__________________
أسير خلف ركاب النجب ذا عرج --- مؤملا كشف ما لا قيت من عوج
فإن لحقت بهم من بعدما سبقوا --- فكم لرب الورى في ذاك من فرج
و إن بقيت بظهر الأرض منقطعا ---- فما على عرج في ذاك من حرج
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.