مقال الشيخ ربيع..وجديد المسائل الـمُثارة(!): تكرار وإِثارة ! ليس للصواب فيه أَثارة !!

[علي بن حسن الحلبي]

مقال الشيخ ربيع... وجديد المسائل الـمُثارة(!): تكرار وإِثارة! ليس للصواب فيه أَثارة!!

..لا يزال الشيخ ربيع المدخلي-أحسن الله خاتمتنا وإياه- يكتب!

وهذا من حقّه -فيما لو كتب حقاً، أو ردّ باطلاً-؛ أَمَا وهو يقفزُ عن ذلك -كله- ؛ متجاوزاً -ولو بالإشارة- ردود أهل الحقّ عليه ، وكشفَهم ظلمَه -وأتباعِه- لهم ؛ بتكراره سابقَ كلماته ومزاعمه وادّعاءاته ؛ فهذا ما لا يُقبل منه لا في قليل ولا في كثير...

وسبب ذلك -الجليّ-أيها الشيخ المدخليّ- أنّ قُرّاء اليوم غيرُ قرّاء الأمس :

• فقرّاء اليوم يُتابعون ويتتبّعون ويتأمّلون ويفكّرون ويدقّقون..
• بينما قّراء الأمس -ومنهم بقايا لا يخفَون عليك-فضيلة الشيخ-: يتعصّبون ويقلّدون ويتحزّبون..

بل -فقط - يطبّلون ويزمّرون! ويكادون لا يفّكرون!!! المهمّ عندهم- أن الردّ – أو المقال- صادرٌ عن الشيخ(فلان!)،أو(فلان!)،أو(فلان!)!!!
وقد(!)لا يكون لهم رابع!!!!!!!!
مِن المتبوع لا من التابع!!
فحينئذٍ(يسلّمون تسليماً!!)....

وهذا ما صرّح به(!)أحد المسلَّم لهم(!)-الثلاثة-!

فهل هكذا -بربّكم- حقيقةُ (المنهج السلفي العظيم)؟!

أم أن (المنهج السلفي!) آل -اليوم!- شخصاً في منهج ، و منهجاً في شخص؟؟!!

...هذا (عينُ) ما تبدّت ملامحُه -قبلاً-،ثم ظهر لي -ولغيري- وبجلاء! -بَعداً- في مقال (..الجهل والخبال..) ، الذي كتبه الشيخ ربيع –وفقه الله- بالأمس القريب!

فها هو ذا -غفر الله له- يقول في مقاله المذكور -عن بعض ردود الشيخ مختار-والذي سمّاه: (محتار!)الطيباوي- عليه:

(ويطعن فِيَّ وفي منهجي ظاهراً، والهدف فيما يبدو المنهج السلفي ولو كان عنده أدنى رضا واحترام لمنهج السلف وأهله لما تجشم هذه الحركات الظالمة ولما تجشم هذا التأصيل، ويبدو أن وراء الأكمة ما وراءها).

كذا قال!

فهل الرد عليك ، أو تعقّبك -فضيلة الشيخ-: هو ردٌّ أو تعقُّبٌ للمنهج السلفي!؟

هل الطعن فيك ، أو في منهجك -على فرْض التسليم بذلك!-: طعن في منهج السلف؟

هل حُزْتَ -فضيلتَك- العلاَمة (الكاملة!) التي تصوّر منهج السلف ، ويتصوّر فيها منهج السلف؟!

يا شيخُ:

لم يكن هكذا سلفُنا الصالحون...

الذين كانوا يتواضعون.. ولا يتكبّرون..

وكانوا للخطإ يعرفون! وبه يعترفون!!

وهاك -وفقني الله وإيّاك- نصّاً سلفياً يبيّن ذاك :

روى ابن أبي يعلى في "طبقات الحنابلة" (1/329) عن مُحَمَّد بْن يَزِيدَ المستملي قال:

(سأل رجل أَحْمَد بن حنبل، فقال: أكتبُ كُتبَ الرأي؟
قَالَ أحمدُ: لا تفعل ؛ عليك بالآثار والحديث .
فقال له السائل: إن عَبْد اللَّهِ بْن المبارك قد كتبها؟!
فقال له أَحْمَد: ابن المبارك لم ينزل من السماء ؛ إنما أمرنا أن نأخذ العلم من فوق).

.....وفي ذلك عبرةٌ -يا فضيلة الشيخ- لعلّها تعرّفُنا أقدارنا ، وتبيّن لنا مواضعَ أقدامنا..

فأنت لم تنزل من السماء..

و(فهمك) لمنهج السلف لم ينزل من السماء..

فاقبل الحق..

وارجع إليه ..

وتراجع عما يناقضه..

يا شيخُ:

لقد خوتْ جَعبتُكم، وخبت أنوارُكم، ويكاد ينفضّ جمعُكم...

فليس عندك -فيما كتبت الآن- ولا في (النصيحة!)-قبل أيام!- في أيٍّ من المسائل الـمُثارة(!): إلا التكرار والإِثارة ، مما ليس للصواب فيه أَثارة!

فإذا كان هذا -وفقك الله لمرضاته- جُلَّ ما عندك:
فكيف الشأنُ -والحالةُ هذه!- بمَن تبِعك، واتّبعك، وتابعَك؟!

وهذا -كلُّه-والله- يُحزنني...

فأرْجِع -يا شيخُ- بالله عليك- دَفّةَ مَسيرِك إلى مسيرِها الأوّل -رداً على الحزبيين والمنحرفين والضالين- ؛ وهو الشأن الذي رفعك عندنا -وعند غيرنا- ، وبه مدحك مشايخُنا -بعامة-، وشيخُنا -نعم؛شيخُنا-فالشمس لا تُغطى بغربال!- الإمام الألباني -رحمهم الله-جميعاً- ، وذلك بوصفه لك : بـ (حامل الجرح والتعديل) ..

أما اليوم:

فقد وَجَّهْتَ –أو وُجِّهَت!- ركائبك(!) للتصدّي والرد على دعاة المنهج السلفي-والذي تدعي احتكارَك-وأتباعِك!-له، واحتقارَك-وأتباعِك!-لكل من يخالفُك-ولا أقول:يخالفُه!!!!!



** نقطة أخرى:

لا تزال -هداك ربي ذو الجلال- تُلزمنا -بالباطل المحض-أننا بوحدة الأديان-أو حريتها أو أخوّتها أو مساواتها- قائلون!

وتدّعي علينا : أنّنا بها -بالباطن! والذي هو خلاف ما نُظهر!!- معتقدون....
وعنها مدافعون..
وعلى من ينتقدها رادّون..

...وذلك-كلُّه- بالرغم من كل ما صدر منا ، ونُقل عنا -ومنذ أكثرَ من عشرين عاماً- من وجوه (...الإنكار والنكير والنكران والاستنكار والتنكُّر..) لها ولأهلها والقائلين بها -فضلاً عن المدافعين عنها-!!!

فالله حسيبُ كلّ مفترٍ متقوّلٍ متكبِّرٍ كذّاب...

لا يتهيّب يومَ الحساب....

وإني لأرجو ربي -سبحانه-أن لا تكون منهم ولا إليهم-يا فضيلةَ الشيخ-ولو من وراء الباب!-...

وإلا:

فماذا تسمّي -أنت- كلَّ هذا الإصرار..

والاجترار..

والتكرار..!؟

إن لم يكن هذا-هكذا-هو الباطل -في هذا الباب!-فلا باطلَ بعده!

فتنبّه -يا شيخ-ولا يغرّر بك مَن حولك -ممن نعرف وتعرف!- فاعترف!!!



** نقطة ثالثة:

قولك-في مقالك الأخير!- تقوّلاً علينا-:
(ويرون...الدفاع عن.. مَن يؤيد وحدة الأديان وأخواتها من غلاة الرفض وغلاة الصوفية والخوارج: و[أنّـ]ـهم علماء الإسلام والثقات)!!!!!!!!!

ومنه قولُك-بل تقوّلُك(!) علينا-أيضاً-:
(بل هذه الرسالة مدحها علي الحلبي وبالغ في مدحها ...ولم يقف عند هذا الحد بل مدح من أيدها من الروافض والخوارج والصوفية وادعى أنهم علماء ثقات.
ومدح من يدافع عنها من أنصاره ومدح هذا الدفاع القائم على الكذب والغش وتمجيد أضل الضلال)!!!!!!!!!

.....يقصد مِن هذا كلّه -هداه الله- مَن أشرتُ إليهم من الموقّعين على (ميثاق رسالة عمّان) -ويُلاحظُ تجنُّبُ الشيخ ربيع التصريحَ باسمها!!-في مقاله هذا-؛ لأسباب (قد!) لا تخفى على (السلفي الفطِن!)!!

فأقول لفضيلته -مذكّراً إياه-دون سردٍ!- بـ ( النصوص التي تغرس في نفس المؤمن الصادق خشية الله وتقواه ومراقبته وتغرس في نفسه احترام الإسلام وعقائده وأصوله ومناهجه وتغرس في نفسه الغيرة على الإسلام وعقائده ومناهجه فيدعو إليها ويذب عنها بكل ما يستطيع ولا يخشى في الله لومة لائم ولا يغريه مال ولا جاه.
وتغرس في نفسه بغض الكفر والنفاق والبدع والمعاصي، فينكرها أشد الإنكار، ويحذر منها كما هو شأن الأنبياء والأتقياء، لا الأدعياء) -كما هو نصّ كلامه في مقاله الأخير-:

أنت-يا فضيلة الشيخ-في هذا الزعم المفترى علينا!!- أمام خَيارين لا ثالثَ لهما –شئتَ أم أبيتَ-:

1-إما أن نُلزمَك -كما ألزمتَنا!- بأن تَصِمَ (خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز)-عافاه الله-، و(فضيلة الشيخ ابن مَنيع) -وغيرهما من علماء المملكة العربية السعودية -الأفاضل-حرسها الله من كل أنواع الغلوّ-تكفيراً وتبديعاً!- ممّن وقّعوا على (ميثاق رسالة عمان): بأنهم(من غلاة الرفض وغلاة الصوفية والخوارج)-كما هو لفظك في وصفك!-؟؟!!

2-وإما أن نُلزمَك -كما ألزمتَنا!-أيضاً-: أن تتراجع-وبسرعة!- عن تدخيلِ (غلاة الرفض وغلاة الصوفية والخوارج) بمن قصدناهم وأردناهم من(الثقات) الموقّعين على (ميثاق رسالة عمان) -دون الإلزام بأهل الباطل-هؤلاء-(من غلاة الرفض وغلاة الصوفية والخوارج)-!!

وباختصار-حتى يفهم من لا يفهم! -أو من لا يريد أن يفهم!-:

إمّا أن تبدّع فضلاء أهل السنة (أولئك!) -بالقول الصريح الأكيد-..

وإمّا أن تتراجع عن إلزامنا بتوثيق أهل البدع (هؤلاء!)- على غير ما نقصد ونريد-!

-فإن قلتَ:

أنا لم أقصد (أولئك)!

-فأقول (أنا) لك:

وأنا لم أقصد (هؤلاء)!!

أم أنه يجوز لفضيلتك ما لا يجوز لغيرك؟؟!!

وهذا حقٌّ لائح ، وبيانٌ واضح..



** نقطة رابعة:

لم يفرّق الشيخ ربيع -هداه مولاه- في مقاله هذا- بين(رسالة عمان)، و(مضامين رسالة عمان)!!!

فهوّلَ..وبنى..وركّب..واستنتج..!!!

كل ذلك بالخلط الفاسد-المفسد!- بين المتغايرات!

فلماذا-يا شيخ-؟!

ماذا جرى؟!

بل... ماذا جرى -بالخصوص!- لك؟!

الظلم ظلمات..

وعند الحساب..هيهات هيهات..

فعجّل بالتوب قبل الفوات...

إني مشفقٌ عليك-والله- بسبب هذه الإلزامات الفاشلات ، والتي ليس وراءها إلا الافتراءات والتقوّلات...

قبل أن نكون -جميعاً-ولا ندري مَن يسبق!- بعالم الأموات..

وإلا ..فهل الاغترار -بالدنيا-وما فيها من شهَوات! وما لها من تبِعات!- يُوصل إلى هذه الدرَكات المنكَرات!؟



** ونقطة خامسة:

قال الشيخ ربيع في مقاله -هذا-:

(والعجب الأشد من الحلبي الذي يحارب التكفير كيف ينصر أشد الناس تكفيراً لا بد من وجود أسرار وراء الكواليس)!!!!!

فأقول:

لا جوابَ عندي له -هداه الله- إلا ردَّ بعضِ قوله عليه -وبالحق الماثل، لا القول الباطل- :

(دع عنك المغالطات والتلبسات)!!!!

..فاتق الله -يا شيخ-، واسلك الجادّة....

(أسرار وراء الكواليس!!!).. هذه -ورب الأرض والسماء- طرائق المفاليس.. وصنائع الجواسيس.. ومذاهب الأباليس!!

ونحن (لا نزال!) ننزّهك-ولا نرضى لك-مثلَ هذا الأسلوب القذِر الخسيس...

وأُذكّرك بقول الله العليم الخبير:

{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير}...

أم أن هذا النصّ القرآنّي البديع منسوخٌ عند الشيخ ربيع؟!

...ولا أطيل الردّ على هذا البُهتان..فهو أوضحُ من أن تغيب عن بطلانه العينان البصيرتان، ومن أي إنسان(!)-كائناً من كان- ما دام أنه لم يجعل لنفسه(!) التعصّب كالعنوان!!!!


و:



** نقطةٌ أخيرةٌ -هنا- ، وإلا فالمقالُ فيه كثيرٌ من الباطل !! :

تَكرارُكم المملُّ -في الافتراء علينا! مع الإصرار! والتأكيد عليه!!- في موضوع (اشتراط الإجماع لقبول الجرح)! و(الغثائية)-وما شابههما!-مع ردّنا كلَّ مرةٍ (!)على هذه النسبةِ الكاذبةِ الصُّراحِ!-: يدلّ على قُرب (بداية النهاية!) لهذا الغُلوّ الشائن ذي اللأواء ؛والذي أشمت بنا الأعداء! وشتّت الأحبة والأصدقاء! ونشر بيننا الفتن والبلاء!!

وما أعظمَ قولَ ربّ الأرض والسماء: {وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا}..


*** وبعد:

فمَن الأحرى بأن يُلحَق بمن وصفهم(!)الشيخ ربيع بقوله -في مقاله-:
(وهذه الفتن هم مثيروها ومطولوها ببغيهم وعدوانهم، وكلما انتهت فتنة من فتنتهم افتعلوا أخرى على امتداد سنوات.
وهي فتن قد خططوا لها قبيل وفاة الشيخين ابن باز والألباني-رحمهما الله-، وهذا التخطيط الإجرامي لإحداث الفتن وإسقاط العلماء....)!!!!!

فتن..

تخطيط..

إجرام...

بغي..

عدوان..

إسقاط..

و..و..و..و....

فكلامُه-هذا-غفر الله له- أحسنُ اختصارٍ لحاله ! وأوضحُ تصويرٍ لأحواله!!

وإلا -بربّكم-:

مَن المبتدئ لهذه الفتن؟!

ومَن الذي يُذْكيها ، ويُنمّيها؟!

ومَن الذي وجودُه بوجودها؟!

ومَن الذي ينام عليها ويستيقظ عليها؟!

مَن الذي يمتحن بها -بل ببعضها-؟!

مَن الذي غلا وأفسد وأساء؟!

مَن الذي بدّع وجدّع؟!

مَن الذي ضلّل بل كفّر؟!

..أم أن مذهب (رمتني بدائها وانسلّت!!) صار من أصول الرد العلمي(!)، ومن قواعد المنهج السلفي(!) -عند الشيخ ربيع-؟!

ومِن بابٍ آخرَ ؛ أقولُ :

بأدنى-أدنى-مقارنة يظهر لأعشى الناس-وأعمشهم! وأعورهم! وأعماهم!!-مَن الأقربُ لمنهج مشايخنا الثلاثة ابن باز والألباني وابن عثيمين- السلفيّ الحقّ -والذين أراد الشيخ ربيع سلخَنا منهم!- ؛ نقضاً لأهل البدع ، ورحمةً بأهل السنة -مع الرد على مخطئهم بالعدل والحلم-؛ فأين أنتم -يا فضيلة الشيخ- مِن هذا المنهج السداد لإصلاح البلاد والعباد -ولو في أقلّ صُوره وحالاته-؟!

وانظرْ ترَ -مِن دون إطالةِ قولٍ، أو تكثيرِ كلامٍ! ومِن غير تبديلٍ للحقائق، وتلبُّسٍ بالبوائق!!- ..

فالجوابُ حاضر..لكلّ ناظر…


ولنا -بعدُ- حتى ينكسرَ غلوُّهم ، وينصلحَ حالُهم ، ويستقيمَ أمرُهم!- جولاتٌ وجولات…


بمِنّة قيّوم الأرض والسماوات…

******

[عبدالله المقدسي]

ثبتك الله شيخنا الفاضل،

سنرى متى سيبدع الشيخ ربيع شيخنا علياً الحلبي، أم أن التصريح في التبديع راجع لكبار العلماء كما قال في سلمان و سفر؟

[الليبي الأثري]

بـــوركتم شيخنا..

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

جزاك الله خيرا شيخنا الحلبي علي هذه الكلمات القويات والضربات المتواليات لقد كسرت قرنهم (قرن الفتن) .

[أبو الأزهر السلفي]

سلم قلمك الغالي شيخنا أبا الحارث ذا المعالي ..

الشيخ ربيع بن هادي -هداه الله- تستطيع أن تصفه بأنه تحفة نادرة وعجيبة لم نرَ ولم نسمعَ عن أحد من أهل المنهج السلفي يكافئه ويضارعه, والسلفيون بريئون كل البراءة من هكذا بغي صُراح, وجلبة وصياح, وتكبير للذرِّ, وتبريد للقرِّ, وتبحير للبرِّ, وتصحير للبحر .. فموازينه باتت مقلوبة مغلوبة .. ومشكلة غلاته أنهم يمشون مكبين على وجوههم, ولو أنهم مشوا على أقدامهم, ونظروا قُدَّامهم لتيقنوا أنهم في غيهم يعمهون, وللحق ينقضون, ولأهله يلعنون .. (( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ؟! )) [الفرقان : 44]
وما أكثر الأسى, وأعظم الرزية لمَّا يمتلأ عقل أحد الأتباع المساكين منهم دون الشايطين بأن ما هم عليه هو نصر السنة المبين, وردع المجرمين الضالين المبتديعن, والحال أنهم يقدمون هدايا قيمة, وعطايا وفيرة لأهل الكفر والباطل والبدع بجهل وحمق وسذاجة وغفلة !! (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )) [الكهف : 103 ، 104] (( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ )) [الغاشية : 2 ، 3]
ما أشقاكِ من وجوه, وما أتعسكَ من عمل شاق في تتبع الزلات وابتكارها, وفضح العورات واجتلابها, ثم يكون المآل على غير حسن حال, ولن ينفعهم أن يقولوا: (( إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ )) [الزخرف : 22] .. كلا -والله- بل إن الهداية لا تكون إلا بموافقة الدليل من الكتاب والسنة لا بموافقة أبيْ أو جدي أو شيخي وأستاذي مهما كبر في علمه وعظم؛ فضلا عن أن يكون عاميا في ثوب عالم, ومتعالما باتفاق أهل العلم والتراحم ..

وإنا لله وإنا إليه راجعون !

[أبوعبد الرحمن التيهرتي]

سؤال لفضيلة الشيخ علي الحلبي
جزاك الله خيرا على هدا المقال الرائع الذي اجدت فيه ونفعت

لماذا لم يذ كر الشيخ العباد العلامة كتابك منهج السلف في رسالته الأخيرة كما ذكر كتاب الابانة
لماذا لم يذكرالامام الالباني كما ذكر ابن عثيميين وابن باز
دكرنا هذا ليس تشكيكا فيما تكتب شيخنا الحلبي ولكن من باب الابانة فقط لاغير
الملاحط على مشايخ المملكة ذكر الالباني عندهم قليل وأنا استثني العلامة العباد من ذلك

لكن لوذكر الالباني وكتابك الاخير لكان افضل وخير وقوة كبيرة في ردع ذلك المنهج المبتدع
وفي أقول نصركم وايدكم بنصره. النصرالمطفر والتايدالمؤزرلمشايخ الشام لكن بالحق وإلىالحق وعلى الحق

[ابو الزبيرالموصلي]

[لاحول ولا قوة الابالله اعانكم الله وثبتكم على الحق

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري

فمَن الأحرى بأن يُلحَق بمن وصفهم(!)الشيخ ربيع بقوله -في مقاله-:
(وهذه الفتن هم مثيروها ومطولوها ببغيهم وعدوانهم، وكلما انتهت فتنة من فتنتهم افتعلوا أخرى على امتداد سنوات.
وهي فتن قد خططوا لها قبيل وفاة الشيخين ابن باز والألباني-رحمهما الله-، وهذا التخطيط الإجرامي لإحداث الفتن وإسقاط العلماء....)!!!!!

فتن..

تخطيط..

إجرام...

بغي..

عدوان..

إسقاط..

و..و..و..و....

فكلامُه-هذا-غفر الله له- أحسنُ اختصارٍ لحاله ! وأوضحُ تصويرٍ لأحواله!!

وإلا -بربّكم-:

مَن المبتدئ لهذه الفتن؟!

ومَن الذي يُذْكيها ، ويُنمّيها؟!

ومَن الذي وجودُه بوجودها؟!

ومَن الذي ينام عليها ويستيقظ عليها؟!

مَن الذي يمتحن بها -بل ببعضها-؟!

مَن الذي غلا وأفسد وأساء؟!

مَن الذي بدّع وجدّع؟!

مَن الذي ضلّل بل كفّر؟!

..أم أن مذهب (رمتني بدائها وانسلّت!!) صار من أصول الرد العلمي(!)، ومن قواعد المنهج السلفي(!) -عند الشيخ ربيع-؟!

******

نعم كل الفتن التي عصفت بالسّلفيين بعد وفاة الأئمة الثّلاثة (الألباني , ابن باز, ابن عثيمين )ـ رحمهم الله ـ كان بطلها الشيخ ربيع !!
دائماً يفتعل الأزمات في الدّعوة السّلفية ليسقط مشايخها , وفي كلِّ مرّة تسمع :الشيخ ربيع يسقط
فلاناً !
والخطير في هذا أنّه كلّ مَا ردّ عليه أحد إلا وقال : هذا يحارب أهل السّنة , هذا عدوّ السّلفيين ,
هذا يريد تدمير المنهج لأنّه يردّ على الشيخ ربيع ـ ولا ينسى تشييخ نفسه ! ـ .
جزاك الله خيراً شيخنا الحبيب المحدّث عليّ الحلبيّ الأثريّ السلفيّ.

[أبو عبد الله البيطري]

فقرّاء اليوم يُتابعون ويتتبّعون ويتأمّلون ويفكّرون ويدقّقون..

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

[أحمد غدير]

مقال رائع وردود قوية تدك شبهات غلاة التبديع .
كلمات تكتب بماء الذهب، أحسن الله إليك شيخنا وزادك رفعة وثباتا، فهم في سكرات الموت الآن، وإلا فماذا بقى للقوم إلا الإجترار
والذي يظهر أن الشيخ ربيع ليس من يكتب هذه الردود بل أولئك الشلة المجرمة المحيطة به، وأذكر هنا أن الشيخ صالح السحيمي قد نبه على هذا فيما وقع بين الشيخ ربيع وفالح الحربي، حيث قال ـ بمعناه ـ :أن طلبتهم هم الذين يكتبون، الشيخ يقر ذلك.
لكن هذا لا يُعفيه من تحمل تبعات ما يَكتب أو يُكتب له