أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
44442 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-21-2015, 12:22 AM
الطارق البربري الطارق البربري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 238
افتراضي هنا ننقل مقالات إخواننا في المنتديات السلفية الأخرى واش رأيكم ؟

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته


واش رأيكم يا إخوان لو نضع بعض المقالات التي تستحق القراءة و هي موافقة لمنهج

السلف ، حتى نكون منصفين و لا نقول إنّ الحقّ معنا فقط ، بل الحكمة ضالة المؤمن ،

و أوّل موضوع نبدأ به هو من سحاب لأخينا الغزي السلفي جزاه الله خيرا :

و الموضوع هو :




اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

إنه لمن الملاحظ أنّ هناك فتورٌ في الدعوة إلى الله عز وجل عند الكثير من طلاب العلم السلفيين، بعد أن كانت الدعوة في نشاط مستمر، وقوة بالغة، ودعوني أخصّ بالذكر الدعوة عبر الشبكات العنكبوتية، أذكر قبل سنوات أن (سحاب) كانت كتلة من النشاط في الدعوة بجميع أشكالها، من نشر لكلام العلماء والفوائد العلمية وكل مستجدات وأخبار المشايخ وطلاب العلم، ما يتعلق بواقع المسلمين، حتى - والله - كانت كثرة المقالات والتعليقات تتسابق مع الزمن فيفوتنا منها ما يفوتنا لكثرتها ومسارعة ارتفاع بعضها وانخفاض الآخر تبعًا لكثرة المتابعات والإثراءات.

ولكن - ومما يؤسف له - انقلب هذا النشاط إلى فتور كبير، وسكون مؤلم، وفضّل الكثيرون من طلاب العلم العزلة والنجاة بأخف الأضرار، بعد مرور الدعوة بعدة صدمات قوية، من مكائد شديدة حفرها من كان محسوبًا على السلفية، وهذا الأمر لا يؤلم بقدر ما قام به بعض المتسرعين أشباه الحدادية من محاولة تتبع زلة أو عثرة لكل من نطق بحرف في محاولة إسقاط الجميع تحت عباءة نسجها من أوهام التشدد والغلو.

وهذا الواقع هو الذي حذرنا منه فضيلة الوالد الحبيب ربيع المدخلي حفظه الله تعالى بقوله: "الذي يتحرى الأسباب التي تفرق وتمزق السلفيين هؤلاء لا يؤتمنون على دين الله ويجب أن تسلط عليهم الأضواء ".

إنّ هذا الأمر يا أفاضل ألا وهو (تحري تمزق السلفيين وإسقاطهم) دفع الكثرين إلى العزلة وترك الدعوة إلى الله عز وجل، خوفًا على نفسه من أنْ يناله تسلط السفهاء، وتشويه الحدثاء.

إن المشكلة لا زالت تكمن في نشاط هذه الثلة الغالية التي لا تكاد ترى نشاطًا سلفيًا إلا هدمته، ولا تكاد ترى درسًا قائمًا إلا نفّروا عنه، بل ولا تكاد ترى أخوين متحابين متآلفين إلا وفرقوا بينهما.

بين كل هذه الآلام المتلاطمة أصبح الواحد منّا يتمنى الجلوس في مجلس آمنًا مطمئنًا، أو أن يكتب كلمة يدعو فيها إلى الله عز وجل دون شعور بالقلق لما سيتبع ذلك من سوء ظن وتحليل لفظي باطني للنوايا.

ورغم كل هذا:

- فلا ينبغي للسلفي الصادق الذي انتسب إلى مذهب السلف راغبًا في ثواب الله عز وجل ورضاه، مدركًا حجم المخاطر التي ستواجهه، عارفًا بأنه من قلة ناجية بين كثرة هالكة، مؤمنًا بأنّ العاقبة للمتقين، قال الله تعالى: (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [القصص: 83].

- لا ينبغي له أن ييأس ويقنط، مدركًا قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا) [يوسف: 110].

- لا ينبغي له أن يفتر ويخمل، خوفًا من الهلاك، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي؛ فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ؛ فَقَدْ هَلَكَ) (رواه أحمد والبيهقي، وصححه الألباني).

- نحتاج إلى عودة صادقة قوية يا إخوة في حمل أعباء هذه الدعوة المباركة، وعدم تركها هملًا فينفرد بها أهل الأهواء والبدع بأطيافهم المتكالبة علينا من كلّ حدب وصوب, وقد قال الشاعر:

لكل إلى شأو العلا حركات ولكن عزيز في الرجال ثبات

- إن الأدلة تدعونا إلى عدم الفتور والانكسار والضعف بعد القوة والصلابة، ومنها: قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-: (لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ) (متفق عليه). بل وإن مِن صفات الملائكة العظيمة التي ذكرها الله في سياق مدحهم أنهم: (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) (الأنبياء:20). والمداومة على الخير أمر عظيم حتى لو قلّ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ -تَعَالَى- أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ) (متفق عليه).

- والأخطر أن الفتور من صفات المنافقين، كما قال -تعالى-: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً) (النساء:142). وقال الله -عز وجل-: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ) (التوبة:42).

- إن الفتور يفوِّت على الإنسان فضيلة عظمة وهي حفظ الله ورعايته، فقد جاء في الحديث القدسي: (وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ؛ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي؛ لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي؛ لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ) (رواه البخاري).

- بل إن الفتور يخالف أمر الله عز وجل، فقد قال الله -عز وجل- في معرض الإعداد لموسى وهارون -عليهما السلام- في مواجهة فرعون: (اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي) (طه:41)، أي: لا تفترا عن ذكر الله، ولا تضعفا عنه.

إن الحديث في هذا الموضوع يطول، ولا أحبّ أن أثقل على القارئ الكريم، ودعوني أختم بنقل مبارك لشيخين جليليلن:

الشيخ العلامة مقبل الوادعي رحمه الله تعالى:

(الذي أنصحكن بالجد والاجتهاد في تحصيل العلم النافع، والفتور يحصل لنا جميعـًا، والرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم يقول: "إِنَّلِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً، فَمَنْ كَانَ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّةٍ فَقَدِ اهْتَدَى"؛ لكن لا ينبغي أن نشك فيما نحن فيه، أنا أريد أن نكون مقتنعين بسنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعلَى آلِـهِ وَسَلَّم؛ لأن الله عَزَّ وَجَلَّ يقول: (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) [الأنعام: 116]، ويقول:(وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) [يوسف: 103]، ويقول: (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) [سبـأ: 13].

فلا ينبغي أن نغتر بالكثرة وبالفتور، بل ينبغي لنا أننا كلما رأينا إعراض الناس:
ـ ازددنا حماسة للدين،
ـ وازددنا إقبالًا على العلم النافع،
ـ وازددنا تمسكــًا بسُـنَّة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِـهِ وَسَلَّم.

فهذا الذي ينبغي، والسُّـنَّي ينبغي أن يُؤَثِّـر في غيره ولا يتأثر، فالرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِـهِ وَسَلَّم يقول:(عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَرَأيْتُ النَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّهْطُ، وَالنَّبيُّ وَمَعَه الرَّجُلانِ، وَالنَّبِيُّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ)، فربما لا يتبع النبي الذي هو أكثر منا ـ ولسنـا بشيء بجانبــه ـ لا يتبعه أحدٌ، ومع هذا يَثبُت، فينبغي لنا أن نثبت على الحق.

ويعجبني كلام شخص كان نصرانيــًا فأسلم قال لبعض العلماء وقد رأى تميع المسلمين وما هم فيه من الفسق والفجور وعدم التزامهم يقول:"لقد اقتنعت أنَّ هذا الدِّين حق، والله لو أرتدَّ من على الأرض كلهم لتمسكت بهذا الدِّين".
حتى أنَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِـهِ وَسَلَّم كان مأمورًا بإقناع نفسه أنَّه نبي من عند الله سبحانه وتعالى، فنحن مأمورون بالاقتناع بأننا على الحق، ولا نقول: لا ندري لعلنا ولعلنا، وهؤلاء الناس كلهم على باطل، والحكم بيننا وبين الناس كتاب الله وسُنَّة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِـهِ وَسَلَّم، (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) [الشورى: 10].

[غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة: 1/ 106-107، ط. دار الحرمين]

الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى:

(أولا:أنصح نفسي قبلك بتقوى الله جل وعلا ومراقبته في السر والعلن هذا أولاً..
وثانيا:التضرع إلى الله والإبتهال إلى الله عزوجل ودعائه سبحانه وتعالى في السر والعلن في أن يمن علينا جميعا بالهداية وأن يرزقنا وإياكم جميعا النشاط في طاعته،والقلوب تصدأ وتكل وإذا كلت عميت والأرواح تنفح تتعب فاغتنم الإقبال، وإذا جاء الإدبار وجاء التعب فلا تكلفها ،ثم عليك أيضا مجالسة الصالحين أهل الخير، والإكثار من تلاوة كتاب الله جل وعلا، والنظر في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،ثم بعد ذلك مجالسة أهل الخيرالدين إن غفلت دكروك وإن زللت سددوك ووفقوك وأعانوك على نفسك ومن أهل السوءومن النفس الأمارة بالسوء ومن الشيطان بإدن الله يخلصوك فإن سلكت دلك فأبشر بالخير،لكن أكثر من الدعاء أكثر من التضرع والإنطراح بين يدي الله جل وعلا وأحرص أن يكون هذا الدعاء في الأوقات التي يرجى فيها الإجابة ،أحرص على ذلك غاية الحرص ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا وعليكم جميعاً بطاعته) [شبكة الآجري]

وفي الختام:

قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران:200)، وقال الله -تعالى-: (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ) (الحج:78)، وقال -سبحانه-: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69).

والحمد لله رب العالمين


أسأل الله أن يهدي إخواننا إلى الحقّ وأن يُجنّبهم الغلوّ في التبديع و التشهير بإخوانهم ،

و ألّف الله بين قلوبنا جميعا و جمعنا على الهدى و النور .


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-21-2015, 12:28 PM
عصام شريف ابو الرُّب عصام شريف ابو الرُّب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 323
افتراضي

نِعمَ الرَأي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.