موسوعة المواعظ المختصرة

[أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي]

الموعظة الحادية عشرة : الصمت وعدم الثرثرة

يقول الله عز وجل : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ق18
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) رواه البخاري ومسلم.
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : إذا رأيتم الرجل يطيل الصمت، ويهرب من الناس، فاقربوا منه، فانه يلقّى الحكمة. ( كتاب التبصرة لابن الجوزي 289/2 )
وقالوا قديماً : من التناقضات العجيبة أن أول ما يهتم به الأب هو أن يعلم إبنه الكلام، ثم بعد ذلك يجاهد ليعلمه كيف يسكت.

.

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

جميل جداً

ما قل و دل

[صلاح الدين الكردي]

أكثر من رائع
جزاك الله خيراً وبارك فيك
واصل وزد
زادك الله حرصاً وعلماً وتقوىً وصلاحاً وفلاحاً

[أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي]

جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم وفي ذرياتكم، ورزقنا الله وإياكم الإخلاص.

.

[أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي]

الموعظة الثانية عشرة : العدل وعدم الظلم

يقول الله عز وجل : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) النحل90
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن المقسطين عند الله على منابر من نور، عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ) رواه مسلم.
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : لو أقمت فيكم خمسين عاماً ما استكملت فيكم العدل، إني لأريد الأمر وأخاف أن لا تحمله قلوبكم فأخرج معه طمعاً من الدنيا، فان أنكرت قلوبكم هذا سكنت إلى هذا. ( تاريخ دمشق لابن عساكر 181/45 )
وقالوا قديماً : العدل جنة المظلوم وجحيم الظالم.

.

[أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي]

الموعظة الثالثة عشرة : الفصاحة وعدم التفاهة

يقول الله عز وجل : ( الرحمن * علم القرآن * خلق الإنسان * علمه البيان ) الرحمن1- 4
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قدم رجلان من المشرق فخطبا، فعجب الناس لبيانهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من البيان لسحراً ) رواه البخاري.
وقال محمد بن سيرين رحمه الله : ما رأيت على رجل أجمل من فصاحة. ( كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه 305/2 )
وقالوا قديماً : من عرف بفصاحة اللسان، لحظته العيون بالوقار.

.

[أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي]

الموعظة الرابعة عشرة : كتمان السر وعدم إفشائه

يقول الله عز وجل حكاية عن يعقوب عليه السلام : ( قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدو مبين ) يوسف5
وعن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا حدث الرجل بالحديث ثم إلتفت فهي أمانة ) رواه أبو داود وحسنه الألباني.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : سرّك أسيرك، فان تكلمت به صرت أسيره. ( كتاب ادب الدنيا والدين للماوردي 306 )
وقالوا قديماً : أعطي للمرأة الخرساء سراً تنطق في الحال.

.