أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
10367 | 84880 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
لماذا لم يهدم الصحابة أو من أتى بعدهم من الخلفاء عبر القرون صنم ( أبو الهول ) ؟!!
لماذا لم يهدم الصحابة أو من أتى بعدهم من الخلفاء عبر القرون صنم ( أبو الهول ) ؟!! هل لصعوبة تهديمه لضخامته أم لأمرٍ آخر ؟ ومن باب الفائدة أنقل ما أورده أخونا أبو محمد البهناسي سابقاً في المنتدى : قال أحمد تيمور: نادرة تاريخية، ذكر ابن الفرات في تاريخه، وابن شاكر في فوات الوفيات، في ترجمة الشيخ قطب الدين محمد بن أحمدالقسطلاني المتوفى سنة686 أنه كان يذهب إلى أبي الهول الذي عند الأهرام ، ويعلو رأسه ويضربه اللالكة (أي النعل)، ويقول : يا أبا الهول! افعل كذا وافعل كذا. وذلك أن جماعة من أهل مصر يزعمون أن الشمس إذا كانت في الحمل وتوجه أحدهم إلى أبي الهول وبخر وقرأكلمات يحفظونها وطلب منه شيئا فإنه يقع. فكان الشيخ قطب الدين-رحمه الله- يفعل ذلك إهانة لأبي الهول، وعكسا لذلك المقصود الفاسد.اهـ مختارات أحمد تيمور،ص 150 قال أبو محمد البهناسي: لو هدمه لقطع طرقا تفضي إلى الشرك ،ولسد ذرائع توصل للباطل، ولعله منعه مانع من ذلك.وإلا فإن الجادة ألاّ يدع صورة إلا طمسها. فليعتبر الذين يهونون من قطع وسائل الشرك، ويزعمون أن الأمة بخير فلا داعي لاتهامها. والسلام. أبو محمد
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#2
|
|||
|
|||
فائدة جميلة
بوركت يا شيخ أبو معاوية |
#3
|
|||
|
|||
وفيكم بارك يا عبد الله،
سبحان الله !! قرأ الموضوع ما يقارب المئتان ولا يوجد مفيد !!! فسأصبر وأنتظر، وهاكم كلمة أعجبتني قرأتها على الشبكة - لكن لم يُذكَر مصدرها التاريخي - : ... لقد حاول نابليون تفجير أبي الهول بمدافع وطلقات عديدة أثرت في وجهه ولم يشتمه الرحالة الأوربيون لأنه من أبناء دينهم ويتكلم بلغتهم ويعتقد ثقافتهم الهمجية , ولو فعل بعض المسلمين عشر معشار ذلك لقامت الدنيا ولم تقعد عليهم ولوصفهم الناس بالرجعيين والمتخلفين وغير ذلك , ولكن المسلمين رأوا أنه لا فائدة ولا مضرة من هدمه , فتركوه شاهداً على أمم سابقة وماضية حيث أنه لم يكن صنماً معبوداً أو إلهاً في غابر الدهر . اهـ .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#4
|
|||
|
|||
الراجح - والله أعلم - أن ( أبو الهول ) كان مغطىً بالرمال عندما افتتح الصحابة مصر
الحمد لله، الراجح - والله أعلم -أن ( أبو الهول ) كان مغطىً بالرمال عندما افتتح الصحابة مصر، فلم أعثر له على ذكر في كتب التاريخ القديمة، فالمسعودي مثلاً ذكر الأهرام في كتابه " مروج الذهب " ووصفها ولم يذكر ( أبو الهول )، ولم يذكره ابن خرداذبه في " المسالك والممالك " عند كلامه على الأهرام؛ بل ذكر في كتابه أنه (إلى جانب الهرمين عشرة أهرام أصغر منهما ) ولم يذكر ( أبو الهول ) . وأول من وقفت عليه ذكر ( أبو الهول ) هو الشاعر ظافر الحداد ( ت 528 هـ ) . قال المقريزي في " المواعظ والاعتبار " - وكل ما أنقل منه - : ذكر الأهرام ....... وذكر أبو الحسن المسعودي في كتابه أخبار الزمان: ومن أباده الحدثان : أن الخليفة عبد اللّه المأمون بن هارون الرشيد، لمَّا قدم مصر وأتى على الأهرام، أحب أن يهدم أحدها ليعلم ما فيها، فقيل له: إنك لا تقدر على ذلك؟ فقال: لابدّ من فتح شيء منه، ففتحت له الثلمة المفتوحة الآن بنار توقد وخلُّ يرُش ومعاول وحدّادين يعملون فيها حتى أنفق عليها أموالاً عظيمة، فوجدوا عرض الحائط قريباً من عشرين ذراعاً، فلما انتهوا إلى آخر الحائط، وجدوا خلف الثقب مطهرة خضراء فيها ذهب مضروب، وزن كل دينار أوقية، وكان عددها ألف دينار، فجعل المأمون يتعجب من ذلك الذهب ومن جودته، ثم أمر بجملة ما أنفق على الثلمة فوجدوا الذهب الذي أصابوه لا يزيد على ما أنفقوه، ولا ينقص فعجب من معرفتهم بمقدار ما ينفق عليه، ومن تركهم ما يوازيه في الموضع عجباً عظيماً، وقيل: إن المطهرة التي وجد فيها الذهب كانت من زبرجد، فأمر المأمون بحملها إلى خزانته، وكان آخر ما عمل من عجائب مصر. ذكر الصنم الذي يقال له أبو الهول هذا الصنم بين الهرمين عرف أوّلاً ببلهيب، وتقول أهل مصر اليوم أبو الهول. قال القضاعي: صنم الهرمين وهو بلهويه، صنم كبير من حجارة فيما بين الهرمين لا يظهر منه سوى رأسه فقط تسميه العامة بأبي الهول . ويقال: بلهيب، ويقال: إنه طلسم للرمل، لئلا يغلب على إبليز الجيزة. وقال في كتاب عجائب البنيان ( قال أبو معاوية البيروتي : مؤلفه ناصر الدين شافع بن عليّ ( 649 – 730 هـ ) ) : وعند الأهرام رأس وعنق بارزة من الأرض في غاية العظم تسميه الناس: أبا الهول، ويزعمون أن جثته مدفونة تحت الأرض، ويقتضي القياس بالنسبة إلى رأسه أن يكون طوله سبعين ذراعاً فصاعداً . ( قال أبو معاوية البيروتي : فهذا دليل صريح على أنه في أواخر القرن السابع كان الظاهر فقط رأس ( أبو الهول ) وبعض عنقه ) . .......... وفي زمننا، كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء، قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات، وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه، فهو على ذلك إلى اليوم، ومن حينئذٍ غلب الرمل على أراضٍ كثيرة من الجيزة، وأهل تلك النواحي يرون أن سبب غلبة الرمل على الأراضي فساد وجه أبي الهول وللّه عاقبة الأمور، وما أحسن قول ظافر الحدّاد: تأمّل هيئة الهرمين واعجب ... وبينهما أبو الهول العجيب كعمار يبتن على رحيل ... بمحبوبين بينهما رقيب وماء النيل تحتهما دموع ... وصوت الريح عندهما نحيب وظاهر سجن يوسف مثل صب ... تخلف فهو محزون كئيب ( قال أبو معاوية البيروتي : وظافر الشاعر هذا ترجم له الحافظ أبو طاهر السِّلفي في " معجم السفر " وذكر أنه توفّي سنة 528 هـ ) أما عن صعوبة الهدم، فقال المقريزي في " المواعظ والاعتبار " : ................ وكان الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين يوسف بن أيوب لما استقل بالملك بعد أبيه، سوّل له جَهلة أصحابه أن يهدم هذه الأهرام فبدأ بالصغير الأحمر، فأخرج إليه النقابين والحجارين وجماعة من أمراء دولته وعظماء مملكته وأمرهم بهدمه، فخيموا عنده وحشروا الرجال والصناع، ووفروا عليهم النفقات وأقاموا نحو ثمانية أشهر بخيلهم ورجلهم يهدمون كل يوم بعد الجهد، واستفراغ بذل الوسع الحجر والحجرين فَقَوم من فوق يدفعونه بالأسافين وقوم من أسفل يجذبونه بالقلوس والأشطان، فإذا سقط سمع له وجبة عظيمة من مسافة بعيدة حتى ترجف الجبال، وتزلزل الأرض ويغوص في الرمل فيتعبون تعباً آخر حتى يخرجوه، ويضربون فيه بالأسافين بعدما ينقبون لها موضعاً، ويثبتونها فيه فيتقطع قطعاً وتسحب كل قطعة على العجل حتى يُلقي في ذيل الجبل، وهي مسافة قريبة، فلما طال ثواءهم، ونفدت نفقاتهم، وتضاعف نصبهم، ووهت عزائمهم كفوا محسورين لم ينالوا بغيةً بل شوّهوا الهرم، وأبانوا عن عجز وفشل، وكان ذلك في سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، ومع ذلك فإن الرائي لحجارة الهرم يظنّ أنه قد استؤصل فإذا عاين الهرم ظنّ أنه لم يهدم منه شيء وإنما سقط بعض جانب منه، وحين ما شوهدت المشقة التي يجدونها في هدم كل حجر، سئِل مقدّم الحجارين فقيل له: لو بذل لكم السلطان ألف دينار على أن تردّوا حجراً واحداً إلى مكانه وهندامه هل كان يمكنكم. فأقسم باللّه إنهم ليعجزون عنه ولو بذل لهم أضعاف ذلك.
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#5
|
|||
|
|||
واعجبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــي .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة و السلام على من لا نبي بعده .... اما بعد فقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما- قال: لما مر النبي – صلى الله عليه وسلم- بالحجر قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا أن تكونوا باكين، ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي" فهذا الحديث فيه دلالة على النهي عن دخول ديار الأمم التي عذبها الله فضلا عن السياحة إلا على حال من الخوف والوجل والتفكير المورث رقة القلب والاعتبار بحالهم وما حل بهم لما خالفوا أمر ربهم، قال ابن حجر في الفتح: " وفي الحديث ... الزجر عن السكنى في ديار المعذبين، والإسراع عند المرور بها وقد أشير إلى ذلك في قوله تعالى ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم) أ.هـ وقد كان الإمام أحمد رحمه الله يكره الصلاة في مواضع الخسف والعذاب . قلت: فلما ترك سلفنا الصالح ديار الذين ظلموا لانهم امروا بذلك .... فهذه امرم ذات العماد الى التماثيل منحوته على الجبل و هناك المئات من هذه التماثيل المحوته في ديارهم المنحوسه .... وكما دل الدليل على وجه التفصيل في الفعل الواجب من تلك الديار و التماثيل لاؤلئك الكفار وما جعلها الاّ آية و عبرة ليس للسياحة و الترويح ... فالعلة واضحة ... قال : الشيخ ناصر الماجد (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود ) (بتصرف): لا يجوز دخول ديار الأمم التي حل بها العذاب بقصد النـزهة والسياحة ونحوه لما في ذلك من مخالفة نهي النبي – صلى الله عليه وسلم .... بل ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- النهي حتى عن مجرد الانتفاع بمائها كما جاء في بعض الروايات أن الصحابة – رضوان الله عليهم - أخبروا النبي – صلى الله عليه وسلم- أنهم قد استقوا من مائها وعجنوا منه، فأمرهم أن يهريقوا ذلك الماء، ففي الحديث الذي أخرجه الشيخان من طريق ابن دينار عن ابن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لما نزل الحجر في غزوة تبوك أمرهم أن لا يشربوا من بئرها ولا يستقوا منها فقالوا قد عجنا واستقينا فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين ويهريقوا ذلك الماء) هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد) انتهى والله اعلم اخوكم المحب ابوعائشة المهندس السلفي |
#6
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
جزاكم الله خيراً .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#7
|
|||
|
|||
منقول
وجوب تكسير الأصنام الإسلام سؤال وجواب هل يجب تكسير التماثيل في الإسلام ، ولو كانت من التراث الإنساني والحضاري ؟ ولماذا لما فتح الصحابة البلاد ورأوا فيها التماثيل لم يكسروها ؟ الحمد لله دلت الأدلة الشرعية على وجوب هدم الأصنام ، ومن ذلك : 1- ما رواه مسلم (969) عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ، ولا قبراً مشرفا إلا سويته " . 2- وما رواه مسلم (832) عن عمرو بن عبسة أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : وبأي شيء أرسلك ؟ قال : " أرسلني بصلة الأرحام ، وكسر الأوثان ، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء ". ويتأكد وجوب هدمها إذا كانت تعبد من دون الله : 3- روى البخاري (3020) ومسلم (2476) عن جرير بن عبد الله البجلي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جرير ألا تريحني من ذي الخلصة بيت لخثعم كان يدعى كعبة اليمانية قال فنفرت في خمسين ومائة فارس وكنت لا أثبت على الخيل فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب يده في صدري فقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا قال فانطلقَ فحرَّقها بالنار ثم بعث جرير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يبشره يكنى أبا أرطاة منا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ما جئتك حتى تركناها كأنها جمل أجرب فبرك رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات ". قال الحافظ ابن حجر : وَفِي الْحَدِيث مَشْرُوعِيَّة إِزَالَة مَا يُفْتَتَن بِهِ النَّاس مِنْ بِنَاء وَغَيْره سَوَاء كَانَ إِنْسَانًا أَوْ حَيَوَانًا أَوْ جَمَادًا اهـ. 4- وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه في سرية لهدم العزى . 5- وأرسل سعد بن زيد الأشهلي رضي الله عنه في سرية لهدم مناة . 6- وأرسل عمرو بن العاص رضي الله عنه في سرية لهدم سواع . وذلك كله بعد فتح مكة . [البداية والهاية 4/712، 776 ، 5/83 ، السيرة النبوية للدكتور علي الصلابي 2/1186 ]. قال النووي في "شرح مسلم" في كلام له على التصوير : وَأَجْمَعُوا عَلَى مَنْع مَا كَانَ لَهُ ظِلّ , وَوُجُوب تَغْيِيره اهـ . والذي له ظل من الصور هو الصور المجسمة كهذه التماثيل . وأما ما يقال في ترك الصحابة رضي الله عنهم للأصنام في البلاد المفتوحة ، فهذا من الظنون والأوهام ، فما كان لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعوا الأصنام والأوثان ، لاسيما مع كونها معبودة في ذلك الزمن . فإن قيل : فهذه الأصنام القديمة للفراعنة والفينيقيين وغيرهم ، كيف تركها الصحابة الفاتحون ؟ فالجواب : أن هذه الأصنام لا تخرج عن ثلاثة وجوه : الأول : أن تكون تلك الأصنام في أماكن نائية لم يصل إليها الصحابة ، فإن فتح الصحابة لمصر مثلاً لا يعني وصولهم إلى كل أرض فيها . الثاني : أن تكون تلك الأصنام غير ظاهرة ، بل داخل منازل الفراعنة وغيرهم ، وقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم الإسراع عند المرور على ديار الظلمة والمعذبين ، بل جاء نهيه عن دخول تلك الأماكن . ففي الصحيحين : " لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، أن يصيبكم مثل ما أصابهم " قال ذلك صلى الله عليه وسلم عند مروره على أصحاب الحجر، في ديار ثمود قوم صالح عليه السلام . وفي رواية في الصحيحين أيضاً : " فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم ، أن يصيبكم مثل ما أصابهم ". والظن بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم إن رأوا معبداً أو منزلاً لهؤلاء أن لا يدخلوه ، وأن لا يطلعوا على ما فيه . وهذا مما يزيل الإشكال حول عدم تعرض الصحابة للأهرام وما فيها ، مع احتمال كون أبوابها ومداخلها مطمورة بالرمال في ذلك الوقت . الثالث : أن كثيراً من هذه الأصنام الظاهرة اليوم كان مغموراً مطموراً ، أو اكتشف حديثاً ، أو جيء به من أماكن نائية لم يصل إليها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . فقد سئل الزركلي عن الأهرام وأبي الهول ونحوها : هل رآها الصحابة الذين دخلوا مصر؟ فقال : كان أكثرها مغموراً بالرمال ، ولاسيما أبا الهول . (شبه جزيرة العرب 4/1188). ثم بقال لو قدر وجود تمثال ظاهر غير مطمور ، فلا بد من ثبوت أن الصحابة رأوه، وأنهم كانوا قادرين على هدمه . والواقع يشهد أن بعض هذه التماثيل يعجز الصحابة رضي الله عنهم عن هدمه ، فقد استغرق هدم بعض هذه التماثيل عشرين يوماً ، مع وجود الآلات والأدوات والمتفجرات والإمكانيات التي لم تتوفر للصحابة قطعاً . ومما يدل على ذلك ما ذكره ابن خلدون في ( المقدمة ص 383) أن الخليفة الرشيد عزم على هدم إيوان كسرى ، فشرع في ذلك وجمع الأيدي ، واتخذ الفؤوس ، وحَمَّاه بالنار ، وصب عليه الخل ، حتى أدركه العجز وأن الخليفة المأمون أراد أن يهدم الأهرام في مصر فجمع الفعلة ولم يقدر . وأما التعلل بكون هذه التماثيل من التراث الإنساني ، فهذا كلام لا يلتفت إليه ، فإن اللات والعزى وهبل ومناة وغيرها من الأصنام كانت تراثاً لمن يعبدها في قريش والجزيرة . وهو تراث ، لكنه تراث محرم يجب إزالته ، وإذا جاء أمر الله ورسوله فالمؤمن يبادر إلى الامتثال ولا يرد أمر الله ورسوله بمثل هذه الحجج الواهية ، قال تعالى : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) النور / 51 ونسأل الله أن يوفق جميع المسلمين لما يحبه ويرضاه . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب |
#8
|
|||
|
|||
السؤال: لماذا لم يقم عمرو بن العاص رضى الله عنه بتحطيم التماثيل الفرعونية عندما قام بفتح مصر؟ وهل هناك فرق بين هذا الموقف وبين تكسير تماثيل بوذا؟
الجواب : الحمد لله لأن تلك التماثيل الفرعونية كانت مدفونة تحت الأرض عندما فتحت مصر ، وإنما أخرجت ونُبشت في القرون المتأخرة ، ومن المعلوم أنه كان في مصر وفي غيرها معابد كثيرة فهدمها المسلمون وحطموا الصور وكسروا الأخشاب والأحجار التي كهيئة الأصنام ، وقطعوا الأشجار وهدموا المعابد الشركية ، وأما الأهرام فإنها موجودة ولكن لم تكن تعظم وتعبد من دون الله ، وأيضا فإن هدمها يكلف كثيرا فليس في إمكان المسلمين في ذلك الزمان القدرة على هدمها بخلاف تماثيل بوذا الموجودة في الأفغان والتي قام بتحطيمها المسلمون في هذه الأشهر ، فإن تحطيمها قديما كان فيه صعوبة ، وقد قوي المسلمون بما أعطوا من الإمكانيات فحطموها حيث إنها تحت ولا يتهم وسيطرتهم ، كما حطم النبي صلى الله عليه وسلم الأصنام التي كانت في مكة والطائف ونخلة وغيرها . والله أعلم فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله . |
#9
|
|||
|
|||
وقفتُ منذ أيام على ذكر المقدسي ( 335 – 390 هـ ) لـ ( أبو الهول ) في كتابه "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم"، حيث قال بعد أنْ تحدّث عن الهرمين ( ص 195 / ت: طليمات ) :
وثَمَّ صنم يزعمون أنّ الشيطان كان يدخله فيكلمه، حتى كسر أنفه وشفتاه.
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#10
|
|||
|
|||
للفائدة ..... اقتباس:
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
|
|