أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
50044 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر اللغة العربية والشعر والأدب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2009, 12:42 AM
إبراهيم رضوان زاهده إبراهيم رضوان زاهده غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين - بيت لحم
المشاركات: 1,092
افتراضي وإذا سمعتَ بعض ما عنه نُهي – فاسمع لمفروض وواجب بَهي

فصل :

((( وإذا سمعتَ بعض ما عنه نُهي – فاسمع لمفروض وواجب بَهي

فالأمر بالتوحيد حق لازم *** من لم يوحد ربه فآثم

والبر بالأم كذاك والأب *** حقهما فرض فسدد وارغب

وقاية النفس بصالح العمل *** وصادق القول وحرب للكسل

ثم الصلاة في البيوت الطاهرة *** حافظ عليها يا أخا العباقرة

إيمانك الغالي وصية العلي *** احفظ بعلم مع يقين أكمل

والذكر فالزم قائما وقاعدا *** والرب كبر شاكرا وحامدا

في كل شأن من شؤونك استعن *** بخالق الكون وهلل يا فطن

وطيّب الرزق عليه فاستقم – واطلب حلالاً وبه فلتلتزم

والصوم ركن ثابت بشرطه – فصم وقم مغتبطاً بفرضه

وربك الأعلى ينادي خلقه – ليؤمنوا طوعاً ويعطوا حقه

فكن مجيباً لنداء الخالق – تظفر بخير من كريم رازق

إن الجهاد ذروة الإسلام – فانهض بعزم ثابت الأقدام

إذا دعا الداعي لقتل من بغى – وحارب الدين بخبث وطغى

بل جاهد النفس بحزم وحكم – واستنصر الله مذل من ظلم

والأخذ بالإسلام كله أتى – نص صريح في القرآن مُثبتا

والإعتصام واجب بالدين – فاحذر بفهم صفقة المغبون

وقم إلى الخيرات يا ذا مسرعا – ونافس الأقران واعمل مبدعا

والتزم الصبر وخُلقَ المتقي – وخالف الحمقى وبالله ثِقِ

وحقق العدل وصاحب من صدق – في القول والفعل وبالحق نطق

وطاعة المولى الكريم فالتزم – وطاعة الرسول مثلها أقم

وطاعة الوالي وجوبُها اشتهر – في طاعة الشرع كصنع من صبر

تحية الإسلام أدّ واحتسب – فالأجر فيها ثابت وقد كتب

لمن عرفت أو لغيره ابذلن – بالجد والإخلاص يا فذُّ اعملن

حسن السلوك في حياتك اغتنم – طوبى لعبد من شرور قد سلم

والأمر بالإعراض عن قوم ورد – أسبابه زيغٌ وسوء المعتقد

وجاهلاً علّم وشره اجتنب – واحذر لئيماً من فساد قد شرب

والسوء فادفعه بحسن يرتضى – وعامل الناس بما فيه الرضا

لله ربي ذي الجلال والكرم – وصاحب الإحسان مسبغ النعم

ودع فساداً ثم نكراً أوجبا – عاراً وناراً ثم خزياً فارهبا

وكن شجاعاً إن وجدت طاغيا – واصبر وصابر مفسداً وباغيا

معتصماً بالحق من نهج السلف – ودع شقاقاً بالخروج والصلف

إلا بإذن في الخروج قد أتى – من وحي ربي فالتزمه قانتا

والدين حق فعليه فاستقم – ولا تزغ عن هديه فتنهزم



فيه الحياة والنجاة والنعم – ما خاب عبد صالح به اعتصم

وكن وفياً بالعهود تظفر – بمنحة جليلة فلتصبر

والكيل أوفِ يا نبيل واقسط – في الوزن تحظى بنعيم المقسط

وكلمة طيبة مباركة – أرسلها نوراً يا أخي مشاركة

مع صالحين قائمين بالعمل – في صالح الخلق لينجو من زلل

والله يقضي في الأمور كلها – فاشكره واعبده وجانب من لها

عليك بالإخلاص والصواب – الزمهما يا باغي الثواب

فلا من الأعمال شيء يقبل – بدون ذينِ يا كرام فاعقلوا

كذا للخير قدّم واحتسب – تلقَ رصيداً صالحاً يا محتسب



يوم القدوم في ديار الآخرة – يوم النشور للعظام الناخرة



تراكم الأهوال فيه يكثر – وكم أمور مذهلاتٍ تنشر



كموقف الخلق عراة كلهم – والحاكم الرحمن يقضي بينهم


للمتقين جنة قد أزلفت – والنار حقًّا للعصاة قد حوت



وضوعف الكرب على النفوس – بأمر ربي الملك القدوس



وغير ذا من أعظم الأمور – كما أتى في محكم المنشور

كسورة التكوير ثم انفطرت – والإنشقاق معهما قد أخبرت



أو نبأ معها كذاك الغاشية – فيها بيان وعظات كافية



وغيرها من سور القرآن – فيها بيان يا أخا الإحسان



عن ذلك اليوم وما فيه يقع – مما أتى مفصلاً فليتبع



واسأل غفوراً واسعاً وراحما – ليغفر الذنب فتحيا غانما



والبصر اغضض ثم فرجاً حصن – وكن عفيفاً يا وريث المحسن


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-04-2009, 12:43 AM
إبراهيم رضوان زاهده إبراهيم رضوان زاهده غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين - بيت لحم
المشاركات: 1,092
افتراضي

بالقدوة الهادي تمسك واتبع – في القول والفعل وعاد المبتدع

واحذر خلافاً للنبي المصطفى – وسائر الرسل الكرام الحنفا


واسلك طريق الصالحين النبلا – أئمة الدين الهداة الفُضَلا

وملة عظمى لإبراهيم الوفي – إلزم سناها وبها فلتكتف

والصوت فاغضضه ومشيك اقتصد – والله راقب وعليه فاعتمد

والصبر فالزم فهو زاد الأتقيا – وكن منيباً يا وريث الأنبيا

ودعوة الخل إلى الخير احتسب – وكن حكيماً في الخطاب واقترب

والصلح خير في بناء المجتمع – والشرط فيه واجب فيتبع

فيه الوئام والصفاء من إحَن – ومخرج فيه حكيم من محن

فاسلكه تظفر بأجور وافرة – في الدين والدنيا وأمر الآخرة

وعظّم التقوى وربك اشكر – واسأل هداه مخلصاً يا عبقري

وتوبة صادقة بها التزم – شروطها حقق عليها فاستقم

وقر كبيراً وصغيراً فارحم – وانبذ لئيماً وكريماً أكرم

وعاطساً شمِّت وجوباً يا فتى – إن حمد المولى صريحاً قد أتى

واترك جلوساً في طريق الناس – لما له من خطر الوسواس

وراع جاراً ولضيفٍ أكرم – وصاحباً وقر وحقه افهم

وخالط الناس وأكثر نصحهم – فالنصح نور قد يلم شملهم

وإن رأيت خلطةً قد أثمرت – شراً عليك بالشقاء أثرت

فاتركهم جهراً ونفسك احفظ – وربك الرحمن خير حافظ

يَسِّر بِحلمٍ لا تكن معسرا – وبَشِّر الخلق ودم مذكرا

وخذ من الأذكار زادك الزكي – واستثمر الأوقات والشر اتركِ

وخشية شرعية معها العمل – احفظ عراها وابتعد عن الزلل

واجمع يقيناً بين خوف ورجا – تحرز صلاحاً مثمراً ومخرجا

احفظ يميناً والتزم حسن الخلق – والغضب احذره وذا خير الطرق

والغيظ فاكظم لا تكن مخاصما – وحاسب النفس حساباً دائما

والعفو والصفح كلاهما التزم – فذا هو الإحسان نصه علم

والقول بالحسنى وصالح العمل – الزمهما فضلاً وجانب الجدل

ثم السلام فابذلنه راجيا – حسن الثواب ثابتا وعاليا

على الكثير يبدأ القليل – وذا هو المشروع يا خليل

ثم الصغير بالكبير يبدأن – فافهم حماك الله من شر الفتن

وخذ من الجهاد نوعين هما – جهاد دعوة فأحْكِمْ وافهما

ليعرف الخلق مراد ربهم – من خلقهم وأمرهم ونَهيهم

فقد أتى هذا صريحاً محكما – في سورة الفرقان يا ذا فاعلما

وثاني النوعين بالسلاح – لكافرٍ صد عن الإصلاح

وقوةً شرعية لها أعد – والنفس ألزمها لئلا تبتعد

عن شرف الصبر وعز المؤمن – وجلد الشجعان والتعاونِ

ثم تثبت في الأمور كلها – لا تعجزن عن نافع كمن لها

وإن وجدت خائضاً في الدين من – فاحذر بعزم صفقة المغبون

خاض في الدين بمكر وخدع – ليفسد الدين كفاجر لكع

وكل قول محدث ومبتدع – أردد بفقه واحترس من البدع

وحق ذي الحق فأدّه كما – في الملة السمحا مقيل الكرما

وامقت عصاة ضالعين في الردى – واحذر أذاهم يا محب الاقتدا

بخاتم الرسل وخير من دعا – للدين حقاً وبنشره سعى

واستعمل الرفق وكن على حذر – من غدرة الشاني فشأنه خطر

ولا تعير مذنباً بذنبه – ونفسك احفظها وعن عيوبه

بعيبك اهتم وقصر الأمل – فكم صحيح قد توفي وارتحل

لعالم القبور ثم الآخرة – والرب أدرى بالأمور الآخرة

فكن محباً يا أخي يوم اللقا – بربك الأعلى فنعم الملتقى

لمن يوافي مؤمناً وقد عمل – ليوم المشهود خيراً فامتثل

والحمد للرب العظيم وكفى – معه سلام للنبي المصطفى

وآله وصحبه الأخيار – خير القرون للنبي المختار


ـــــــــــــــــــــــــ ـ

فصل من منظومة للشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله -

من كتابه
المنظومات الحِسان في العقائد والمناهج وقطوف من علوم القرآن ....


ــــــــــــــــــــ

منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.