أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
32592 | ![]() |
38610 |
#1
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.. فإتماماً للجهد المشكور الذي بذله أخونا المشرف (عمر الخالدي) وذلك بتحميل أول 30 عدد من مجلة الأصالة بالكامل فقد ارتأيت أن أساهم بدوري في هذا المشروع المبارك وأصور مقالات الشيخ المحدث أبي الحارث علي بن حسن الحلبي حفظه الله بدءاً من العدد رقم 31 وما فوق حسب ما تيسر. ومجلة الأصالة غنية عن التعريف ويكفيها فخراً أن الإمام المجدد الشيخ الألباني قد زكاها وشارك بها إلى قبيل وفاته رحمه الله. وإن كنا نأسف حقيقة أنها توقفت عن الصدور بحكم الظروف القسرية لكن مواضيعها القديمة لازالت ذات فائدة عظيمة إلى يومنا هذا.. وكيف لا وهي مفعمة بتأصيلات سلفية غاية في الإحكام وفقه دقيق غاية في الإقناع سطرها أخص تلاميذ الإمام الذين هم سائرون إن شاء الله على دربه ودعوته التي جاهد فيها رحمه الله ولاقى في سبيلها الأمرين من خصومه أعداء السنة المصفاة. وفي النية بإذنه تعالى أن أنزل مقالاً واحداً في اليوم لشيخنا أبي الحارث وسنستهل اليوم بـ:- العدد 31 – 15/محرم/1422 هـ تزكية النفوس – من ترك شيئاً لله: عوضه الله خيراً منه ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيراً أخي أحمد على هذا الجمع الطيب والقصة المذكورة حدث شبيهة لها -بدرجة كبيرة- لكن في دمشق العاصمة، رواها الشيخ علي الطنطاوي الشامي -رحمه الله- في مذكراته تحت عنوان "الباذنجانة". حيث قال: في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال، سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً. وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم، وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد. مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه. يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع. وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه: أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟ وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟ قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها -وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم. وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم. فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟ فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.اهـ فسبحان الله الأول اسمه "الحلبي" وقصته في أزهر مصر والثاني "سيوطي" وقصته في دمشق الشام. |
#3
|
|||
|
|||
![]() العدد 32 – 15/ربيع الأول/1422 هـ تأملات قرآنية – إن الله لا يصلح عمل المفسدين ![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() العدد 33 – 15/ربيع الآخر/1422 هـ تأملات قرآنية – إني أخاف الله رب العالمين ![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() العدد 34 – 15/جمادى الأولى/1422 هـ كلمات في التربية والمنهاج – البغاث ![]() ![]() وفاة الشيخ مقبل وما بعدها ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() العدد 35 – 15/شعبان/1422 هـ تأملات قرآنية - ولا تقتلوا أنفسكم ![]() ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() العدد 36 – 15/شوال/1422 هـ كلمات في الدعوة والمنهاج – الانقلاب!! ![]() ![]() ![]() ![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]()
العدد 37 – 15/صفر/1423 هـ
تأملات قرآنية – وأولو العلم قائماً بالقسط ![]() ![]() ![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() العدد 38 – 15/ربيع الأول/1423 هـ كلمات في الدعوة والمنهاج – مع سفر الحوالي والإرجاء مرة أخرى! (1) http://im14.gulfup.com/2012-08-23/1345731790111.jpg http://im14.gulfup.com/2012-08-23/1345731790502.jpg http://im14.gulfup.com/2012-08-23/1345731790663.jpg http://im14.gulfup.com/2012-08-23/134573179064.jpg http://im14.gulfup.com/2012-08-23/1345731790755.jpg |
#10
|
|||
|
|||
![]() العدد 39 – 15/جمادى الآخرة/1423 هـ كلمات في الدعوة والمنهاج – مع سفر الحوالي والإرجاء مرة أخرى! (2) http://im12.gulfup.com/2012-08-24/1345825203991.jpg http://im12.gulfup.com/2012-08-24/1345825203522.jpg http://im12.gulfup.com/2012-08-24/1345825203303.jpg http://im12.gulfup.com/2012-08-24/1345825203424.jpg http://im12.gulfup.com/2012-08-24/1345825203325.jpg http://im12.gulfup.com/2012-08-24/1345825203506.jpg http://im12.gulfup.com/2012-08-24/1345825203377.jpg http://im12.gulfup.com/2012-08-24/1345825203368.jpg http://im12.gulfup.com/2012-08-24/1345825203739.jpg http://im12.gulfup.com/2012-08-24/1345825203110.jpg |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |