أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
101806 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
اِتَّقُوا دَعوَةَ (الأثريِّ) المَظلُومٍ !!
قال البُخارِيُّ في "صحيحه" برقم (755): حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: شَكَا أَهْلُ الْكُوفَةِ سَعْدًا إِلَى عُمَرَ - رضى الله عنه - فَعَزَلَهُ وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَمَّارًا ، فَشَكَوْا حَتَّى ذَكَرُوا أَنَّهُ لاَ يُحْسِنُ يُصَلِّى !، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ ! إِنَّ هَؤُلاَءِ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ لاَ تُحْسِنُ تُصَلِّى ! قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: أَمَّا أَنَا وَاللَّهِ فَإِنِّى كُنْتُ أُصَلِّى بِهِمْ صَلاَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا أَخْرِمُ عَنْهَا، أُصَلِّى صَلاَةَ الْعِشَاءِ فَأَرْكُدُ فِى الأُولَيَيْنِ وَأُخِفُّ فِى الأُخْرَيَيْنِ ", قَالَ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ !", فَأَرْسَلَ مَعَهُ رَجُلاً أَوْ رِجَالاً إِلَى الْكُوفَةِ، فَسَأَلَ عَنْهُ أَهْلَ الْكُوفَةِ، وَلَمْ يَدَعْ مَسْجِدًا إِلاَّ سَأَلَ عَنْهُ، وَيُثْنُونَ مَعْرُوفًا، حَتَّى دَخَلَ مَسْجِدًا لِبَنِى عَبْسٍ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ أُسَامَةُ بْنُ قَتَادَةَ يُكْنَى أَبَا سَعْدَةَ قَالَ: أَمَّا إِذْ نَشَدْتَنَا فَإِنَّ سَعْدًا كَانَ لاَ يَسِيرُ بِالسَّرِيَّةِ !، وَلاَ يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ !، وَلاَ يَعْدِلُ فِى الْقَضِيَّةِ !", قَالَ سَعْدٌ: أَمَا وَاللَّهِ لأَدْعُوَنَّ بِثَلاَثٍ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ عَبْدُكَ هَذَا كَاذِبًا، قَامَ رِيَاءً وَسُمْعَةً فَأَطِلْ عُمْرَهُ، وَأَطِلْ فَقْرَهُ، وَعَرِّضْهُ بِالْفِتَنِ", وَكَانَ بَعْدُ إِذَا سُئِلَ يَقُولُ: شَيْخٌ كَبِيرٌ مَفْتُونٌ، أَصَابَتْنِى دَعْوَةُ سَعْدٍ !", قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ الْكِبَرِ !، وَإِنَّهُ لَيَتَعَرَّضُ لِلْجَوَارِى فِى الطُّرُقِ يَغْمِزُهُنَّ !.
فاللَّهُمَّ إنَّا نعوذُ بك مِنْ أنْ نّظلِمَ أو نُظلَمَ !. ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)) !!.. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا .
|
#3
|
|||
|
|||
وأنتَ جزاكَ اللهُ خيراً أيُّها الأخُ
الفاضِلُ الكَريمُ, واعلَم أنِّي ما أرى مِن نَّفسي مَزِيَّةً؛ إذا كان الأمرُ اِستِجابَةً لِوَاجِبٍ شرعِيٍّ مَقدُورٍ عَلَيهِ, فإذا كانَت نُصرَةُ المَظلومِ وتَخويفُ النَّاسِ من عاقِبَةِ ظُلمِهِ تَجِبُ لأيِّ مُسلِمٍ كان؛ فمَا بالُكَ بِخُلاصَةِ الأُمَّةِ وزُبدَتِها, مِن مُعلِّميها ومُرشِديها ؟!!. |
#4
|
|||
|
|||
نُصرَةٌ المَظلوم واجِبٌ شرعِيٌّ ولَيسَ مَزِيّةً, بَل تَركُهُ سبَبٌ لِعذابِ القبرِ !!
اقتباس:
قال الشّيخُ الألباني رحمه اللهُ في " السلسلة الصحيحة " (6 / 640) تحت رقم:
2774 - " أُمِرَ بعبٍد مِن عِبادِ اللهِ أَنْ يُضرَبَ في قبرهِ مائةَ جلدةٍ، فلم يزل يسألُ و يدعو حتَّى صارت جلدةً واحدةً، فجُلِد جَلدةً واحدةً؛ فامتلأ قبرُهُ عليه ناراً، فلمَّا ارتفعَ عنهُ وأفاقَ قال: على ما جلدتُّموُني ؟ قالوا: إنَّك صلَّيتَ صلاةً واحدةً بغيرِ طُهور، و مررت على مَظلُومٍ فلم تنصُرْهُ ". قال: أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 4 / 231 ) : حدثنا فهد بن سليمان قال : حدثنا عمرو بن عون الواسطي قال : حدثنا جعفر بن سليمان عن عاصم عن شقيق عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : فذكره قلت : و هذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات من رجال " التهذيب " غير فهد هذا، وهو ثقة ثبت كما قال ابن يونس في " الغرباء " كما في " رجال معاني الآثار " ( 85 / 1 )، و عاصم هو ابن أبي النجود و هو ابن بهدلة، قال الحافظ : " صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين ", و الحديث أورده المنذري في " الترغيب " ( 3/ 148 ) برواية أبي الشيخ ابن حيان في " كتاب التوبيخ "، و أشار إلى تضعيفه ! ففاته هذا المصدر العزيز بالسند الجيد . |
#5
|
|||
|
|||
أرفعه تذكيرا واعتبارا !!
|
|
|