أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
63163 | 162855 |
#11
|
|||
|
|||
العاقل لا يتهرب من الإجابة!
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR] |
#12
|
|||
|
|||
⭕ الإمام الألباني وفقه الجهاد الشرعي: (6)
📌 الجهاد لا يكون بثورات(!) وبعواطف تثور في نفوس النَّاس!! ♦️قال الإمام الألباني -رحمه الله-: ....[عواطف] جامحة ليست قائمة على المعرفة بالكتاب والسُّنَّة، وأنا أعتذر لست مستعدًا كلما بدا لأحد إخواننا المتحمسين رأي: أنَّه يريد جلسة! ويريد أن يناقش!! يجب أن يعرف الحكم الإسلامي في الجهاد الإسلامي، فقد (ابتلينا بجهادات كثيرة وكثيرة جدًّا)!! وما استثمرنا (إلا الحنظل)(!) فما فائدة اللقاء وأنا ظروفي ضيقة وضيقة جدًّا، ولذلك فمعذرة، بلغ الدُّكتور الذي جاء مِن هناك: سلامي، وقل له: بأن الشَّيخ حينما أفتى، أفتى بما عنده مِن علم، فإن كان هو عنده علم بالشَّرع فليفتي هو بما يرى، لا يفتي بما عنده مِن علم بالطِّب، (فالجهاد لا يكون بثورات، وبعواطف تثور في نفوس الناس)!! ثم لا عقبة لتلك العواطف إلا (الخسران المبين)!! ربنا يقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}، هذه الجماعة التي هو يتحدث عنها وأنَّ لها راية، وأنا أعرف هذه الرَّاية! وأعرف صاحبها! وتكلمت معه مِن أجل ذلك!! 🎯 هل هؤلاء طبقوا قوله -تعالى-: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}؟! 🎯 🎯 هل هم يستطيعون -لا أقول الآن- أنْ يصنعوا الطيارات والدبابات؟!! ♦️♦️ وهذا أمر مستحيل!! 🎯 🎯 🎯 بل أقول: هل هم باستطاعتهم أنْ يشتروا الدبابات والطيارات ويغزو بها الصَّرب المهاجمين للملسمين؟!! 👈🏽 بل يهاجمون اليهود الذين هم بجانبنا؟!! 👈🏽 👈🏽 فكفاكم (خيالًا)!!! هذا ملخص رأيي، لأني لا أعتقد أنَّه هناك فائدة أنْ ألبي دعوة كل متحمس! وله رأي خاص!! وسلامي للأخ الدكتور المتحمس(!) [💿 «فتاوى عبر الهاتف والسيارة» رقم: (136)]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#13
|
|||
|
|||
⭕ الإمام الألباني وفقه الجهاد الشرعي: (7)
🟦 لماذا لا نذهب ونقاتل اليهود؟ 🔹 الشيخ الحلبي: شيخنا، تكملة لهذا الموضوع جرى سؤال أو مباحثة بيني وبين بعض الأخوة: حول موضوع (البوسنة والهرسك)، اتصل بي هاتفيًا وقال لي: ما هو رأى الشيخ ناصر في هذه الكائنة التي أصابت بعض إخواننا المسلمين في بعض البلاد؟ هل يذهب الشَّباب المسلم هناك ليجاهدوا وما شابه ذلك؟ فقلت له: الشيخ يقول بأنَّ هذه المسألة لا يستطيع مجرد الشباب الأفراد، ولو كانوا بضع مئات بل بضع ألوف، أن يذهبوا إلى هذا المذهب أو تلك البلاد، وإنما الأمر يحتاج إلى استعداد كبير، وإعداد وما شابه ذلك، تلخيص لفتيا شيخنا في هذا الباب. ثم قلت له: نرجو الله -عزَّ وجلَّ- ألا يدفعنا حماسُنا وعاطفتنا إلى التَّهور! فبالتالي تصبح عندنا (أفغانستان) ثانية!! فقال كلمة أريد شيخنا أنْ تعلق عليها أيضًا كفائدة، قال: (أيضًا لا نريد أن نكون جبناء)(!) ♦️ الإمام الألباني: ما شاء الله!! 🔹 الشيخ الحلبي: نعم. ♦️ الإمام الألباني: ما شاء الله!!! 🔹 الشيخ الحلبي: فحبذا شيخنا لو تكلمتم يعني بشيء يسير حول هذا، بارك الله فيكم. ♦️ الإمام الألباني: الله المستعان! ولا حول ولا قوة إلا بالله!! ما كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومًا -ما- (جبناء)! ولكن مع ذلك ما كانوا ((أصحاب حماقة ورعونة))!! فما كانوا ليلقوا بأنفسهم إلى (التهلكة) قبل أن (يعدوا العدة) -قبل كل شيء-، وهذا أسهل شيء وأسهل جهاد وهو الهجرة من بلاد إلى بلاد أخرى، مِن بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام، ونحن نرى -الآن -كثيرًا مِن الشباب المسلم -وقد يكون فيهم مَن يقول كما نقلت عن صاحبك!-: لا نريد أن نكون جبناء! ومع ذلك فنجدهم (لجبنهم لا يستقرون في بلدهم)! لأنهم يتعرضون لبعض المضايقات مِن بعض الجهات الرَّسميَّة، فلا يصبرون على ذلك! وينهزمون!! ويُسوغون بانهزامهم الاستيطان لبلاد الكفر!! التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة عن السَّكن في بلاد الكفر، كمثل قوله عليه الصلاة والسلام -ولا أطيل في هذه المسألة الكلام-: «مَن جامع المشرك فهو مثله»، مَن جامع أي مَن خالط المشرك وساكنه فهو مثله في الضلال، وهذا أمر ملموس لمس اليد: أنَّ المسلمين الذين يسافرون ولا أقول يهاجرون من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر؛ لأن الهجرة إنما تكون على العكس مِن ذلك! تكون مِن بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام. 🔸فنحن نجد كثيرًا من الشباب ليس عندهم مِن (الشجاعة الأدبية) أن يتحملوا شيئًا مِن الأذى الذي تحمل القسم الأكبر -الذي لا نتصوره اليوم- الرَّعيل الأول أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لمَّا نزل الإذن لهم بمقاتلة الكفار والمشركين كانوا عند حُسن نظر الناس جميعًا، سواء كانوا مِن المسلمين أو مِن الكفار، وما العهد عنكم في قصة ثبات أهل بدر وهم نحو ثلاثة مئة مقاتل، أمام ألف مِن الرجال، وعدتهم وعددهم أضعافًا مضاعفة عليهم، ولذلك فنحن ننصح هؤلاء الشباب أنْ يتذكروا معي قول القائل: الرأي قبل شجاعة الشجعان ~ هو الأول وهي المحل الثاني 👈🏾👈🏾 فلا نريد (باسم الشجاعة) أن (نورط) أنفسنا، وأن نهلكها (قبل اتخاذ الوسائل التي تجيز لنا بعدها أن نجعل دمنا رخيصًا في سبيل الله -تبارك وتعالى-). 📌 هذا ما أقوله لمثل هذا الشاب المتحمس(!) وأنا أقول له وأنا أجهله، قل له على لساني: 👈🏽اذهب وأظهر شجاعتك في تلك البلاد!! 👈🏾 فماذا سيفعل المسكين!!! ⚡ سيلقي بنفسه في التهلكة ولا شك!! ⭕ أنا أذكر جيّدًا أن قوله -تبارك وتعالى-: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} هي عكس ما نحن نستأنس بها ونقتبس منها الآن، ولكن الحقيقة أنَّ (العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب)، فالآية نزلت بعد أنْ نصر الله -عزَّ وجلَّ- عباده المؤمنين من الأنصار والمهاجرين، وكان الأنصار كما تعلمون أصحاب أرض، وزرع، وضرع، ولذلك ركنوا إلى هذا، ولم ينشطوا للجهاد في سبيل الله يومئذٍ، وبعد أنْ نصر الله -عزَّ وجلَّ- هؤلاء المسلمين صار الجهاد فرضاً كفائيًا، أي لنقل الدعوة مِن مكان إسلامي إلى مكان آخر ليس إسلاميًا، وهنا تختلف استعدادات النَّاس في القيام بالفروض الكفائيَّة، فمنهم مَن يقنع على مذهب ذلك البدوي أو الأعرابي أو النَّجدي الذي سأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عما فرض الله عليه في كل يوم وليلة، فقال: «خمس صلوات في كل يوم وليلة». قال: هل علي غيرهن. قال: «لا إلا أن تطوع». فقال الرجل -بكل إخلاص-: والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص. فكان جواب الرسول عليه السلام: «أفلح الرَّجل إنْ صدق»، وفي رواية أخرى: «دخل الجنة إن صدق».... ▪️الشَّاهد مِن هذا الحديث قَنَع هذا الرَّجل بالقيام بما فرض الله عليه فرضًا عينيًا، فإذا هو لا يجاهد جهادًا كفائيًّا؛ لا يأتي بالسُّنن والرواتب والنَّوافل والتَّطوع، رجل قانع بهذا، وأكثر النَّاس هكذا، فلما عَلِمَ اللهُ -عزَّ وجلَّ- مِن هؤلاء الأنصار الذين كانوا السبب في التَّمكين للدِّين في أرضهم، الرُّكون إلى زرعهم وضرعهم وحرثهم! أنزل الله -عزَّ وجلَّ- هذه الآية يذكرهم بأنَّ ترك الجهاد في سبيل الله عامة فهذا إلقاء بالنَّفس إلى التَّهلكة. لكن هذا كما قلت آنفًا، قد يكون الإلقاء بطريقة معاكسة تمامًا -كما نقول نحن الآن-، الآن لماذا لا نذهب ونقاتل اليهود وهم احتلوا أرضنا وبجانبنا؟ لأننا نُحَارَب مِن كل جهة، إذًا هذا الجهاد أمامنا ولكننا لا نستطيع! فما الذي يَحملنا إلى تلك البلاد البعيدة!! ودولنا لا تساعدنا على هذا الجهاد!! إذًا: نحن (نعيش في الأحلام والأوهام)، وليس هذا كما قيل: أوْرَدَهَا سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ ~ مَا هكَذَا يا سعدُ تُورَدُ الإبل [💿 «سلسلة الهدى والنور» » رقم: (652)]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#14
|
|||
|
|||
⭕ الإمام الألباني وفقه الجهاد الشرعي: (8)
🟦 فقه (جهاد الدَّفع) عند الإمام الألباني في الصُّومال. 🗒️ ورسالة الإمام إلى المقاتلين الصُّوماليين أخبر الإمام الألباني عن رسالة بعثها أخ من الصومال، فقرأ جزءًا منها مع التعليق عليها، قال -رحمه الله-: «هؤلاء تكلموا عن المأساة التي يحياها ويعيشها اليوم إخواننا الصوماليين بصورة عامة، وهؤلاء السلفيين بصورة خاصة». ثم قال معقبًا: «الحقيقة نحن -الآن- على الأقل- لا نعرف عن سلفيتهم شيء؟». «[يطلبون] تقديم فتوى شرعية، وتقديم نصيحة يعمل بضوئها الدعاة والشباب السلفيون في مواجهة هذه المشكلة التي حلت بالبلاد، مع الأدلة التي تقنعهم بها، فإنهم -بإذن الله- سوف يَصدرون عن رأي فضيلتكم، وإلا نخاف الخلاف أو العجلة في الأمر. علمًا بأنَّ الحلول المتوقعة مِن الشَّباب في المعسكرات ما يلي: 👈🏽 أولًا: صَدُّ العدوان ومجابهة الكفار الغزاة.👉🏾 [وعدد الكفار مئة ألف، وهؤلاء ثلاثة آلاف وخمس مئة] 👈🏽 ثانيًا: تخبئة الأسلحة والتَّفرق في الناس. 👈🏽 ثالثًا: تسليم الأسلحة للقوات الغازية، والانتشار في الناس [ما معنى تسليم الأسلحة؟ -الألباني متسائلًا-]». ثم قال الإمام الألباني: فرق بين الحل رقم ثلاثة ورقم اثنين هو من حيث الأسلحة أو تسليمها، انظر هنا! كان قصدي إنه لا بد أن يأتي شخص مِن هناك ونسأله: هؤلاء الشباب الذين تقول بعضهم متمرنين، وعندهم أسلحة ولو خفيفة، وبعضهم ما عنده الأسلحة! هل أنتم واثقون أنَّ هؤلاء سلفيون؟ ومن المسؤول عن هؤلاء السلفيين؟ ومَن الذي يوجههم؟ لأنه نخشى أن تقع الواقعة مثل أفغانستان!! سبعة أحزاب كما تعلمون!! هو تكلم معي بالهاتف، فقطعت الكلام. قلت له هذا: لا يمكن. وقلت له: أن يجيء هو أو غيره. قال: هذا أيضًا لا يمكن. ولذلك جعلني تحت أمر واقع، وأرسلي لي بالفاكس. والآن نحن كيف نستطيع أن نجيبهم؟ يقول إنه المسألة واقفة على جوابك أنت، وسيصدرون عن رأي فضيلتكم، وإلا نخاف الخلاف والعجلة في الأمر. أي ماذا نفعل؟ قالت تلك المرأة العاقلة: {مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ} فما كنت لأقطع أمرًا حتى تشهدوا، والمشكلة مشكلة عويصة جدًّا، لأنَّ الشَّاهد يرى ما لا يرى الغائب، كما نقول نحن دائمًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله نحن غير عارفين، والمأساة في الصومال كما في هذا البيان قرأنا منه شيء مأساة رهيبة جدًّا، ومن قبل أنا كنت يعني أعتقد بدون ما أعرف هذه التفاصيل، هذه الأخبار في التلفاز صور الأطفال والنَّساء لم يبقَ غير العظم، هذه خطة مرسومة من الكفار! لتجويع الشعب؛ ليصبحوا لقمة سائغة، ولا أحد يجابههم ولا يقاتلهم، كنت اعتقد هذا ومع الأسف تأتي الأخبار تؤكد هذا الرأي الذي كنَّا نستنبطه استنباطًا. الآن في عندنا ثلاثة آلاف شاب سلفي -إن شاء الله- فليكونوا غير سلفيين نفترض مسلمين بماذا يجب أن ننصحهم؟ يتصدوا للعدوان كما جاء في الحل الأول؟ والله ما أظن هذا! فقصدنا أنَّه هؤلاء إخوانا الآن الصوماليين لا يقدرون أن يعملوا شيئًا مع العدوان الدّولي. العراق ما طلع بيدها أن يعملوا شيئًا مع العدوان الدّولي! هؤلاء الذين ما بلغوا الخمسة آلاف ماذا يستطيعون أن يعملوا؟! ولذلك فأنا أرى (الحل الثاني) هو الذي ينبغي، يعني مضطرين أن يلجأوا إليه، تخبئة الأسلحة والانتشار بين الناس، ويبثوا الدعوة بينهم. أما الحل الأول والحل الثالث فهذا لا نراه.... 🔹 فضيلة الشيخ حسين العوايشة: شيخنا يعني أظن أنه القول مرجوح أن يبدأ الدَّفاع المطلق، يعني واضح جدًّا أنه ... ♦️الإمام الألباني: غير وارد! غير وارد! 🔹 فضيلة الشيخ حسين العوايشة: قصدي واضح جدًّا إنه غير مشروع. 📌 ثم قام الإمام بإملاء الجواب على فضيلة الشيخ حسين العوايشة -حفظه الله-: 🗒️ نص الجواب على الرسالة: السلام عليكم .... إلى الأخ يوسف آدم محمد الصومالي- دبي الإمارات وصلنا خطابك المؤرخ في 13 /06 /1413 . وفهمنا ما فيه ، وتجاوبا معكم لتعاطي ما يمكن من الأسباب لمعالجة مأساة إخواننا المسلمين في الصومال ، ورغبتكم في خطابكم بتقديم نصيحة يعمل على ضوئها الدُّعاة والشباب السلفيون، وقولكم: بأنهم (سوف يَصدُرون -بإذن الله- عن رأي فضيلتكم، وإلا خفتم الخلاف أو العجلة في الأمر). وقدمتم بعد طلبكم هذه النصيحة الحلول المتوقعة من الشباب في المعسكرات وهي ثلاثة. وبعد دراسة هذه الحلول مع بعض إخواننا الذين نثق بهم، اجتمع الرأي على أنَّ خيرها وأصلحها إنما هو الرأي الثاني الذي ينص على -أنا بقول بدل التخبئة المحافظة- (المحافظة على الأسلحة في أماكن حريزة) احتياطا للطوارئ ودفعًا لمن قد يعتدي عليكم وأنتم في عقر داركم، لتتفرغوا للدعوة كما ذكرتم، وهذا في حدود الإمكان الذي أنتم أعرف به من البعيدين عنكم بلدًا؛ على اعتبار قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الشاهد يرى ما لا يرى الغائب». (وبهذه المناسبة نوصيكم بتقوى الله -عز وجل- في كل ما أُمرتم به، ونُهيتم عنه، وأن تصبروا وتستمروا في دعوتكم إلى الكتاب والسنة على منهج السَّلف الصَّالح؛ لكي يتحقق فيكم الجهاد الذي لا يكلفكم في مثل ظروفكم الحرجة أن تحملوا سلاحًا، إلا سلاح الدعوة إلى الحقِّ، ومجاهدة النفس؛ حتى تستحقُّوا وعد الله الصادق القائل: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}، ومن الهداية التي لا تخفى على أهل العلم: أن تُستعمل الوسيلة الشَّرعيَّة المناسبة للمقام، كما يُستفاد ذلك مِن النَّصوص الشَّرعيَّة كمثل قوله -عليه الصلاة والسلام- : «مَن رأى منكم فليغيِّره بيده ، فَمَن لم يستطع فبلسانه ، فمن لم يستطع فبقلبه ؛ وذلك أضعف الإيمان». 🎯 والمقصود أن تستعمل القوة حينما يغلب على الظَّنِّ أنها تحقق المصلحة الشرعية، وإلا كما هو وضعكم الآن في نصيحتنا هذه أن تدَعوا المقاومة لأنها لا تثمر الغاية المرجوة منها، إلى الاقتصار على الدعوة والانتشار بين الناس . وبهذه المناسبة نلفت النظر إلى شيء هام مِن هديه - عليه الصلاة والسلام - مما يناسب المقام فنقول: عَلِمنا مِن البيان الذي أرسلتموه مع خطابكم أنَّ الحاكم العميل كان يستقطب القبائل المتحزبة في بلادكم في أشخاص رؤسائها، فيسيطر كل واحد منهم على قبيلته؛ فيجعلها تتماشى مع رغبات الحاكم العميل! وأنتم تعلمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم استطاع أنْ يقيم النَّواة القويَّة للدَّولة الإسلاميَّة في المدينة المنوَّرة مستعينًا بعد الله -تبارك وتعالى- بالأنصار من أهلها. ولذلك؛ فينبغي عليكم أن تهتموا بهذه السِّياسة النَّبويَّة التي تدل على أهمية العناية الخاصَّة بدعوة رؤساء القبائل وأمرائها؛ لأنَّ مِن طبيعة عامة النَّاس أن يخضعوا لرؤسائهم -سواء كانوا على الحقِّ أو الباطل-، وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى هذه الحقيقة بقوله الثابت عنه في الصحيح: «لو آمن بي عشرة مِن اليهود، لآمن بي اليهود». [💿 استمع إلى الحوار كاملًا في «فتاوى عبر الهاتف والسّيارة» رقم: (105)] #جهاد_الدفع
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#15
|
|||
|
|||
إيش رايك تنقل لنا كلام الشيخ مشهور حفظه الله في نازلة غزة؟
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR] |
#16
|
|||
|
|||
البركة فيكم!
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#17
|
|||
|
|||
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR] |
#18
|
|||
|
|||
⭕ الإمام الألباني وفقه الجهاد الشرعي: (9)
🟦 لا يٌغضُّ النَّظر عن عقيدة (الولاء والبراء) في سبيل جمع الكلمة لمواجهة الأعداء! «يقول السائل: إنَّ المسلمين قد تفرَّقوا شِيَعًا وأحزابًا، وقد نهانا الله -سبحانه وتعالى- عن التَّفرُّق والاختلاف، فالمسلمون اليوم: هذا سلفي، وهذا أشعري، وهذا صوفي، وهذا ما تريدي... السؤال: ألا يمكن (غضُّ النَّظر عن عقيدة الولاء والبراء في سبيل جمع الكلمة لمواجهة أعداء الله ورسوله)؟ الإمام الألباني: هذا سؤال غريب عجيب! يدلُّ على أنَّ كثيرًا من المسلمين -إنْ لم نقل أكثر المسلمين- أنَّهم لا يعرفون بَعدُ كيف يمكن للمسلمين أنْ يقاتلوا أعداء الله وأن يحاربوهم، وهم كما وصف السائل نفسه: متفرِّقون إلى شِيَعٍ وإلى أحزابٍ كثيرة؟!! كيف يَعقل هذا السائل أنْ نترك البحث في الله -عزَّ وجلَّ- الذي كان مِن العقيدة الأولى التي أُمِرَ بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}، وقوله -عزَّ وجلَّ-: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ}، فإذا كان المسلمون مختلفين في فهم هذه الكلمة الطَّيِّبة كيف يستطيع هؤلاء أن يكونوا يدًا واحدة في ملاقاة أعداء الله ومحاربتهم؟! كأنَّ هذا السَّائل وأمثاله يريدون منَّا أنْ (نعطِّل شريعة الله) -عزَّ وجلَّ-، وبتعطيل شريعة الله نستطيع أن نلاقي أعداء الله!!! هذا على مذهب أبي نواس: ~~ وداوني بالتي كانت هي الداء ربنا -عزَّ وجلَّ- يقول: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}، والآية التي ذكرناها مرارًا آنفًا: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}، كيف يرضى هذا السائل وأمثاله أنْ نعرض عن هذه الآيات البيِّنات كلها؟! وكيف يتصوَّر إمكانية التقاء هؤلاء المسلمين على ما بينهم مِن خلاف شديد؛ ليس كما يقولون في الفروع؛ بل وفي الأصول(!) وليس في الأصول -فقط-؛ بل في أصل الأصول؛ وهو الله رب العالمين -تبارك وتعالى-؟!! ويؤسفني جدًّا أنْ أذكِّر هذا السائل وأمثاله: لقد طِرنا فرحًا حينما كانت تبلُغُنا أخبار انتصار إخواننا المسلمين الأفغانيين على الشيوعيين الرُّوس وأذنابهم، ثم بقدر ما فرحنا أَسِفْنا وحَزِنَّا حينما وقفوا أمام بلدتين فقط مِن أفغانستان كلها، والسَّبب في ذلك أنهم أنَّ قوَّادهم ورؤوسهم اختلفوا فيما بينهم وتنازعوا!! وربنا يقول: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}، فهذا السائل(!) لا ينتبه إلى أنَّ الخلاف الذي أشار إليه الرسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- في حديث الثلاث والسبعين فرقة، وأنَّ (الفرقة النَّاجية) هي التي تكون على ما كان عليه الرسول -عليه السَّلام- وأصحابه؛ حينما يتكتَّل المسلمون على هذا المنهج مِن الكتاب والسُّنَّة وما كان عليه أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم؛ حينئذٍ يمكنهم أن يُلاقوا أعداء الله -عزَّ وجلَّ-، أما أن نَدَعَ القديم على قدمه كما يقولون، وأنْ نحاول الاجتماع والتَّلاقي في سبيل محاربة العدو! فهذا أمرٌ مستحيل، والآية (وغزوة حُنين) ونحوها مِن أكبر الأمثلة على ضرورة توحيد كلمة المسلمين، ولن يمكِنَ ذلك أبدًا إلا على أساس مِن الكتاب والسُّنَّة، والآية السابقة تكفيكم -إنْ شاء الله- دلالةً؛ {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}. فالكتاب الكتاب، والسنة السنة، والمنهج السَّلف.. السَّلف.. السَّلف». [ «تسجيلات متفرقة» رقم: (26)]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#19
|
|||
|
|||
⭕ الإمام الألباني وفقه الجهاد الشرعي: (10)
📌 العقيدة أولاً... ⚡ (مصيبة العالم الإسلامي اليوم أخطر مِن احتلال اليهود لفلسطين)! «قد يستنكر بعضكم هذا الذي أقوله: (مصيبة العالم الإسلامي اليوم أخطر مِن احتلال اليهود لفلسطين)! مصيبة العالم الإسلامي اليوم أنهم (ضلوا سواء السبيل)؛ أنهم ما عرفوا الإسلام الذي به تتحقق (سعادة الدنيا والآخرة -معًا-). ▪️ وإذا عاش المسلمون في بعض الظروف أذلاء مضطهدين مِن الكفار والمشركين، وقتلوا وصلبوا، ثم ماتوا، فلا شك أنهم ماتوا سعداء -ولو عاشوا في الدنيا أذلاء مضطهدين-. ▪️ أما مَن عاش عزيزًا في الدنيا وهو بعيد عن فهم الإسلام -كما أراد الله -عزَّ وجلَّ- ورسوله- فهو سيموت شقيًّا وإن عاش سعيدًا في الظاهر. ▪️ إذن: بارك الله فيكم العلاج هو فروا إلى الله، العلاج فروا إلى الله، فروا إلى الله تعني افهموا ما قال الله ورسول الله، واعملوا بما قال الله ورسول الله، وبهذا أنهي هذا الجواب». [💿 «سلسلة الهدى والنور» رقم: (760)]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#20
|
|||
|
|||
القول بأن نصرة المسلمين لإخوانهم هو فخ وضعه الكفار لإيقاع المسلمين هو من الخيال
"وكأنه يرد على المخذلين والمثبطين لقضية فلسطين" العلامة الألباني : القول بأن نصرة المسلمين لإخوانهم هو فخ وضعه الكفار لإيقاع المسلمين هو من الخيال.[/center]
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|