📌 حقيقة نصر المظلوم وكف الظالم... ⚡غزة أنموذجًا...

[أبو عثمان السلفي]

📌 حقيقة نصر المظلوم وكف الظالم...
⚡ -مَن أعان ظالمًا بُلى به-⚡

🔸 «عن ابن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال:
«أمر الله بعبد من عباده أن يضرب في قبره مائة جلدة فلم يزل يسأل الله -تعالى- ويدعوه حتى صارت واحدة فامتلأ قبره عليه نارًا فلما ارتفع عنه أفاق فقال علام جلدتموني؟ قالوا: إنك صلّيت صلاة بغير طهور، ومررت على مظلوم فلم تنصره».
👈🏾 إن كان هذا حال مَن لم ينصره! فكيف مَن ظلمه؟!». [📚 «شرح القسطلاني» (4/ 256)]

♦️ نعم؛ هذا حال مَن لم ينصر المظلوم! فكيف مَن ظلمه؟!

👈🏾 وكيف الحال (بأهل غزة) الذين ظُلموا مرتين، مرة مِن عدوهم الخارجي، ومرة مِن عدوهم الداخلي -محور المقاومة!-؟!!
👈🏾 كيف بالعدو الدَّاخلي(!) الذي تسبب وجلب العدو الخارجي -أكثر مِن مرة!- ليهلك الحرث والنّسل؟!!
👈🏾 كيف بالعدو الدَّاخلي إذ به يتبرأ مِن حماية أهل غزة مِن الظالم الأكبر؛ لأنهم (خارج التنظيم)، ويصرحون بكل وقاحة أنَّ هذا ((المظلوم)) حمايته مِن مسؤولية (الأمم المتحدة)! و(اليهود)؟!!
👈🏾 كيف بالعدو الدَّاخلي يُصرِّح(!) أن التَّضحيات الحقيقة تكون في صفوف (القيادة) و(المقاتلين)!! ولا عزاء للأطفال والنساء وكافة الشَّعب (المظلوم)!!
👈🏾 كيف بالعدو الدَّاخلي يصرح بأنَّ خسائرهم تكتيكية، وخسائر العدو استراتيجية؟!
🎯 فالمحافظة على الكرسي والمناصب ولو على جماجم وجثث الناس أمر هين عند القوم!!
👈🏾👈🏾 كيف بالعدو الدَّاخلي حين يُصرح بوقوفه مع (المظلوم الملطوم) حزب اللات اللبناني الرافضي؟!! والذي قتل أهل السُّنَّة، ودمّر بلادهم؟!!!

⭕ ومِن جميل ما وثَّقه شيخ الإسلام ابن تيمية عن العمالة مع الروافض، والتي كانت سببًا لاحتال التتار بعض بلاد المسلمين ما قاله في «مجموع الفتاوى» (28/ 465):
🔹 «إنَّ كثيرًا مِن تلك البلاد كان فيهم ميل إليهم -بسبب الرفض-، وأنَّ عند بعضهم فرامين منهم، لكن هؤلاء ظلمة، (ومَن أعان ظالمًا بُلى به)، والله -تعالى- يقول: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}».
🎯 نعم؛ ومَن أعان ظالمًا بُلى به!