أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
61145 | 84309 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
( الحكمة ) : [ من تعرض المؤمن في خلوته للذنوب ، من غير تحصيل لها ولا طلبها ]؟!
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على ما خطت يمينك
__________________
قال ابن القيم رحمه الله: " السنة شجرة , والشهور فروعها , والأيام اغصانها , والساعات أوراقها , والانفاس ثمارها؛ فمن كانت انفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبه , ومن كانت في معصيه , فثمرته حنظله " وقال أيضا:" إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن انت بالله , وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله , وإذا أنسوا بأحبابهم , فاجعل انسك بالله , وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم , وتقربوا إليهم , لينالوا بهم العزه والرفعه , فتعرف انت إلى الله , وتودد إليه , تنل بذالك غاية العزه والرفعه .." |
#3
|
|||
|
|||
شيخنا ، أخافتني هذه العبارة "...لأنه ليس من رقع وخاط كمن ثوبه صحيح..."
ما الدّليل عليها ؟ألا يقال بأنّ ما بعد التوبة يكون المسلم أحسن حالا منه قبل المعصية؟ أليس الأولى أن يُقال "بعد التوبة يشتري المسلم ثوبا جديدا أبهى و أجمل من الّذي كان عليه من قبل " أرجو تسديدي شيخنا. |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم
موعظة بليغة وذكرى نافعة ان شاء الله بارك الله فيك
__________________
محمد أبو سهيمة الجزائري |
#5
|
|||
|
|||
- بارك الله فيكم - أبا عبد الله المالكي - رفع الله قدرك - ، هذه المسألة التي ذكرها ابن الجوزي واستغربتها ؛ لأهل العلم من أرباب الطريق والسلوك والفقه والحديث فيها مذاهب ، أشهرها ذكرا وأقواها مستندا تفضيل من لا صبوة له على من صبوة لديه ، وقيل : العكس - وهو ما ذكرته أبا عبد الله - ، وذهب بعضهم إلى التوكيل ، والصواب : التفصيل مع الإقرار بأن القول الأول هو أفضلها من جهة الأصل ، وسأطرحها يوما - بإذن الله - في المنبر العام للمناقشة لأهميتها . وفيها من الذيول الكثير ؛ كتأثير الرواسب على التائب فهذه - على سبيل المثال - ترجح تفضيل من لا صبوة له ، وأيضا : كمسألة حال التائب بعد مقارفة الذنوب فهي على أنواع ، ومن أجودها - كما يفيدنا ابن تيمية - التائب الذي يقرب من ربه بذنبه - بعد توبته - أكثر من ملازمة الطاعة ، ولهذا كان قلبه محل نظر الله لما يورثه من خجل ، فالذنب - كما أفاد ابن القيم - المحدث لانكسار القلب وخضوع الجوارح ، وغياب المنة ، وصولة الطاعة أجود للعبد من طاعة تورثه العجب بذاته ، والشهادة لها بالتقدم ، وتفضيلها على غيرها من الأجناس ، وهذا النوع الذي يكون بعد التوبة يرجح القول الثاني ممن كانت لديه صبوة هجرها ، بشريطة تخلصه من رواسب الذنوب وآثارها العالقة في القلب والتي لا تظهر إلا بعد مضي زمن طويل على التوبة ، وعلى كل حال : القول بالتفصيل هو المقدم ضمن ضوابط معينة ، فإن لم تتوفر كان المفضل القول الأول ، وكل هذا سأفرده في موضوع .
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#6
|
|||
|
|||
التعليق على قول ابن الجوزي : [ وإن اللذات لتعرض على المؤمن، فمتى لقيها في صف حربه وقد تأخر عنه عسكر التدبر للعواقب، هزم ]
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أبا حيان على ما تمتعنا به من درر.
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاكم الله خيرا شيخ محمود.. قال كعب بن مالك رضي الله عنه وهو يُحدّث بقصته حين تخلّف عن غزوة تبوك وكان من شأنه ما كان قال : ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه . قال : فاجتنبنا الناس وتغيروا لنا ، حتى تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي بالأرض التي أعرف ، فلبثنا على ذلك خمسين ليلة ، فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان ، وأما أنا فكنت أشبّ القوم وأجلدهم ، فكنت أخرج فأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق ، ولا يكلمنى أحد ، وآتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأُسلِّم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة ، فأقول في نفسي : هل حرّك شفتيه بِرَدِّ السلام أم لا ؟ ثم أُصلى قريبا منه وأسارقه النظر ، فإذا أقبلت على صلاتي نظر إليّ ، وإذا التفت نحوه أعرض عني ، حتى إذا طال ذلك علي من جفوة المسلمين مشيت حتى تسوّرت جدار حائط أبي قتادة - وهو ابن عمي وأحب الناس إليّ - فسلّمت عليه ، فو الله ما ردّ عليّ السلام . فقلت له : يا أبا قتادة أنشدك بالله هل تعلمن أني أحب الله ورسوله ؟ قال : فسكت . فعدت فناشدته . فسكت . فعدت فناشدته . فقال : الله ورسوله أعلم ، ففاضت عيناي ، وتولّيت حتى تسوّرت الجدار ، فبينا أنا أمشي في سوق المدينة إذا نبطيّ من نبط أهل الشام ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول : من يدلّ على كعب بن مالك ؟ قال : فطفق الناس يشيرون له إليّ ، حتى جاءني فدفع إليّ كتابا من ملك غسان ، وكنت كاتبا فقرأته ، فإذا فيه : أما بعد ، فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة فالْحَقْ بنا نواسك . قال : فقلت حين قرأتها : وهذه أيضا من البلاء فتياممت بها التنور ، فسجرته بها . رواه البخاري ومسلم .
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#9
|
|||
|
|||
هذا الحديث أصل في الباب ؛ فانظر في سرده بطوله كيف تنوع عليه البلاء ، واستهلت عروض الاختبار لبابه دون طلبها ، وكم اعتصر قلبه حتى كاد أن يعود فيعتذر لرسول الله كما اعتذر أهل النفاق !
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#10
|
|||
|
|||
اللهم أسبل علينا سترك ولا تكلنا لغيرك
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
|
|