أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
61145 84309

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-14-2015, 11:20 AM
محمود الصرفندي محمود الصرفندي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الأردن - السعودية - مصر
المشاركات: 511
افتراضي ( الحكمة ) : [ من تعرض المؤمن في خلوته للذنوب ، من غير تحصيل لها ولا طلبها ]؟!

الحكمة : من تعرض المؤمن في خلوته للذنوب ، من غير تحصيل لها ولا طلبها ؟!
الحمد لله ؛ وبعد :
الكلام في هذا يختلف عن العبد المقارف للذنوب ، الساعي إلى تحصيلها ممن أظلم قلبه ، وغفل عن سبق نظر الله إليه ؛ بل حديثنا اليوم عن الحكمة من تخلية العبد المؤمن للمعاصي ، وإتيانها إلى عقر داره في خلواته ، فتعرض عليه من غير طلب ، وتقوم بين يديه من غير تحصيل .
هذا العبد المؤمن لمصادقيته تعرض لهذا الابتلاء وانهال عليه من غير إرادته له ، فالله يمحص القلوب ، ويختبر النفوس كما قال : {{ أم حسبتم أَن تدْخلُوا الْجنَّة وَلما يعلم الله الَّذين جاهدوا مِنْكُم وَيعلم الصابرين }} ، وقال : {{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }} ؛ ومن لا يجد المجاهدات وحصول الملذات من غير كلفة فإنما لغفلة ، وعدم صلاح المحل ، وبغض الله له ونحوها ، فالصدق متلازم مع الاختبار ، فمن صدق : امتحن ، ألا تقرأ قول الله تعالى : {{ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }} .
ولا تنقطع العوارض وانهيال المغريات وسائر الملذات على الصادق حتى يثبت فلا تضره فتنة ولا تسقطه محنة ، ويجد العون من الله على استقامته ، ويألف مقام الصدق والمجاهدة ، ويحبب إليه القرب والأنس بالعبادات ؛ وكذلك من وجد الله فما فقد شيئا من دنياه وآخرته ، ومن فقد الله فما وجد شيئا ، كما قال : {{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }} .

قال ابن القيم - رحمه الله - في " طريق الهجرتين " ( 243 - 244 ) : [ ولكن إذا صبر على هذه العصرة قليلاً أفضت به إلى رياض الأُنس وجنات الانشراح، وإن لم يصبر لها انقلب على وجهه ] .

ومع الحكمة :
قال شيخ الوعاظ ابن الجوزي - رحمه الله - في " صيد الخاطر " ( 137 - 138 ) : [ تأملت أمرًا عجيبًا وأصلًا ظريفًا، وهو انهيال الابتلاء على المؤمن، وعرض صورة اللذات عليه، مع قدرته على نيلها، وخصوصًا ما كان في غير كلفة من تحصيله، كمحبوب موافق في خلوة حصينة. فقلت: سبحان الله! ها هنا يبين أثر الإيمان، لا في صلاة ركعتين !
والله، ما صعد يوسف عليه السلام، ولا سعد إلا في مثل ذلك المقام ، فبالله عليكم يا إخواني، تأملوا حاله، لو كان وافق هواه، من كان يكون؟!
وقيسوا بين تلك الحالة وحالة آدم عليه السلام، ثم زنوا بميزان العقل عقبى تلك الخطيئة، وثمرة هذا الصبر، واجعلوا فهم الحال عدة عند كل مُشْتهًى.

وإن اللذات لتعرض على المؤمن، فمتى لقيها في صف حربه وقد تأخر عنه عسكر التدبر للعواقب، هزم.
وكأني أرى الواقع في بعض أشراكها، ولسان الحال يقول له: قف مكانك، أنت وما اخترت لنفسك، فغاية أمره الندم والبكاء، فإن أمن إخراجه من تلك الهوة، لم يخرج إلا مدهونًا بالخدوش. وكم من شخص زلت قدمه، فما ارتفعت بعدها.

ومن تأمل ذل إخوة يوسف عليه السلام يوم قالوا: {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا} ، عرف شؤم الزلل، ومن تدبر أحوالهم، قاس ما بينهم وبين أخيهم من الفروق، وإن كانت توبتهم قبلت؛ لأنه ليس من رقع وخاط كمن ثوبه صحيح ، ورب عظم هِيض لم ينجبر، فإن جبر، فعلى وهيٍ .
فتيقظوا -إخواني- لعرض المشتهيات على النفوس، واستوثقوا من لجم الخيل، وانتبهوا للغيم، إذا تراكم بالصعود إلى تلعة، فربما مد الوادي فراح بالركب ] .


وكتب : أبو حيان محمود بن غازي الصرفندي
- كان الله له -
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها }

***

{ ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق }
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-14-2015, 12:42 PM
أبو زيد السلفي أبو زيد السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 190
افتراضي

جزاك الله خيرا على ما خطت يمينك
__________________
قال ابن القيم رحمه الله: " السنة شجرة , والشهور فروعها , والأيام اغصانها , والساعات أوراقها , والانفاس ثمارها؛ فمن كانت انفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبه , ومن كانت في معصيه , فثمرته حنظله "

وقال أيضا:"
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن انت بالله , وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله , وإذا أنسوا بأحبابهم , فاجعل انسك بالله , وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم , وتقربوا إليهم , لينالوا بهم العزه والرفعه , فتعرف انت إلى الله , وتودد إليه , تنل بذالك غاية العزه والرفعه .."
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-14-2015, 01:01 PM
ابو عبد الله المالكي ابو عبد الله المالكي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 733
افتراضي

شيخنا ، أخافتني هذه العبارة "...لأنه ليس من رقع وخاط كمن ثوبه صحيح..."
ما الدّليل عليها ؟ألا يقال بأنّ ما بعد التوبة يكون المسلم أحسن حالا منه قبل المعصية؟ أليس الأولى أن يُقال "بعد التوبة يشتري المسلم ثوبا جديدا أبهى و أجمل من الّذي كان عليه من قبل "
أرجو تسديدي شيخنا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-14-2015, 01:43 PM
محمد أبو سهيمة محمد أبو سهيمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 199
افتراضي

السلام عليكم
موعظة بليغة وذكرى نافعة ان شاء الله بارك الله فيك
__________________
محمد أبو سهيمة الجزائري
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-14-2015, 05:10 PM
محمود الصرفندي محمود الصرفندي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الأردن - السعودية - مصر
المشاركات: 511
افتراضي

- بارك الله فيكم -

أبا عبد الله المالكي - رفع الله قدرك - ، هذه المسألة التي ذكرها ابن الجوزي واستغربتها ؛ لأهل العلم من أرباب الطريق والسلوك والفقه والحديث فيها مذاهب ، أشهرها ذكرا وأقواها مستندا تفضيل من لا صبوة له على من صبوة لديه ، وقيل : العكس - وهو ما ذكرته أبا عبد الله - ، وذهب بعضهم إلى التوكيل ، والصواب : التفصيل مع الإقرار بأن القول الأول هو أفضلها من جهة الأصل ، وسأطرحها يوما - بإذن الله - في المنبر العام للمناقشة لأهميتها .
وفيها من الذيول الكثير ؛ كتأثير الرواسب على التائب فهذه - على سبيل المثال - ترجح تفضيل من لا صبوة له ، وأيضا : كمسألة حال التائب بعد مقارفة الذنوب فهي على أنواع ، ومن أجودها - كما يفيدنا ابن تيمية - التائب الذي يقرب من ربه بذنبه - بعد توبته - أكثر من ملازمة الطاعة ، ولهذا كان قلبه محل نظر الله لما يورثه من خجل ، فالذنب - كما أفاد ابن القيم - المحدث لانكسار القلب وخضوع الجوارح ، وغياب المنة ، وصولة الطاعة أجود للعبد من طاعة تورثه العجب بذاته ، والشهادة لها بالتقدم ، وتفضيلها على غيرها من الأجناس ، وهذا النوع الذي يكون بعد التوبة يرجح القول الثاني ممن كانت لديه صبوة هجرها ، بشريطة تخلصه من رواسب الذنوب وآثارها العالقة في القلب والتي لا تظهر إلا بعد مضي زمن طويل على التوبة ، وعلى كل حال : القول بالتفصيل هو المقدم ضمن ضوابط معينة ، فإن لم تتوفر كان المفضل القول الأول ، وكل هذا سأفرده في موضوع .
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها }

***

{ ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق }
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-14-2015, 05:53 PM
محمود الصرفندي محمود الصرفندي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الأردن - السعودية - مصر
المشاركات: 511
افتراضي

التعليق على قول ابن الجوزي : [ وإن اللذات لتعرض على المؤمن، فمتى لقيها في صف حربه وقد تأخر عنه عسكر التدبر للعواقب، هزم ]
قلت - أبو حيان الصرفندي - : [ إذا حدثتك نفسك بالمعصية ، واشتاقت إلى معشوقها ، وتلهفت على محبوبها ، وذابت في طلبه ؛ فحاورها .. حوارا لطيفا .. وقل لها : أيا نفس {{ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ }} ؟!
فإن لم تبادرك دساكر التفكر ، وعساكر التدبر : غشيك سراب الإمتاع والمؤانسة ، وضعت بين الأبضاع والمفاخذة ، واستحكم فيك هيجان العطف المعانقة !
فلم تكد : تبصر موضع القدم من الصبوة إلا بعد شرود الشهوة ، وفتور النشوة ، وأقبلت عليك أواسيم القترة تجر أذيال الحسرة ، وفي أهدابها : المذلة والعار ، والخذل والشنار !
يا صاااح : قد بحتك من باح ؛ فطوبى لفتى عن صبوته راح ، وفي دوحة العفاف وظلال الكفاف رقد وباخ ، ونشد تمام الدين فاندرس لمم السباخ ، وطهر من الأوساخ ، بعبرات المآقي ، وزفرات الأثافي ] .
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها }

***

{ ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق }
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-14-2015, 07:13 PM
أحمد يوسفي أحمد يوسفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 116
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا حيان على ما تمتعنا به من درر.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-14-2015, 07:54 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

اقتباس:
قال ابن القيم - رحمه الله - في " طريق الهجرتين " ( 243 - 244 ) : [ ولكن إذا صبر على هذه العصرة قليلاً أفضت به إلى رياض الأُنس وجنات الانشراح، وإن لم يصبر لها انقلب على وجهه ] .

جزاكم الله خيرا شيخ محمود..
قال كعب بن مالك رضي الله عنه وهو يُحدّث بقصته حين تخلّف عن غزوة تبوك وكان من شأنه ما كان قال :
ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه .
قال : فاجتنبنا الناس وتغيروا لنا ، حتى تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي بالأرض التي أعرف ، فلبثنا على ذلك خمسين ليلة ، فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان ، وأما أنا فكنت أشبّ القوم وأجلدهم ، فكنت أخرج فأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق ، ولا يكلمنى أحد ، وآتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأُسلِّم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة ، فأقول في نفسي : هل حرّك شفتيه بِرَدِّ السلام أم لا ؟ ثم أُصلى قريبا منه وأسارقه النظر ، فإذا أقبلت على صلاتي نظر إليّ ، وإذا التفت نحوه أعرض عني ، حتى إذا طال ذلك علي من جفوة المسلمين مشيت حتى تسوّرت جدار حائط أبي قتادة - وهو ابن عمي وأحب الناس إليّ - فسلّمت عليه ، فو الله ما ردّ عليّ السلام .
فقلت له : يا أبا قتادة أنشدك بالله هل تعلمن أني أحب الله ورسوله ؟
قال : فسكت .
فعدت فناشدته .
فسكت .
فعدت فناشدته .
فقال : الله ورسوله أعلم ، ففاضت عيناي ، وتولّيت حتى تسوّرت الجدار ، فبينا أنا أمشي في سوق المدينة إذا نبطيّ من نبط أهل الشام ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول : من يدلّ على كعب بن مالك ؟
قال : فطفق الناس يشيرون له إليّ ، حتى جاءني فدفع إليّ كتابا من ملك غسان ، وكنت كاتبا فقرأته ، فإذا فيه : أما بعد ، فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة فالْحَقْ بنا نواسك .
قال : فقلت حين قرأتها : وهذه أيضا من البلاء فتياممت بها التنور ، فسجرته بها . رواه البخاري ومسلم .
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-14-2015, 08:05 PM
محمود الصرفندي محمود الصرفندي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الأردن - السعودية - مصر
المشاركات: 511
افتراضي

هذا الحديث أصل في الباب ؛ فانظر في سرده بطوله كيف تنوع عليه البلاء ، واستهلت عروض الاختبار لبابه دون طلبها ، وكم اعتصر قلبه حتى كاد أن يعود فيعتذر لرسول الله كما اعتذر أهل النفاق !
إنها عاصرة القلوب في الصدور ، كاشفة الحقائق من تحت الخدور !
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها }

***

{ ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق }
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-14-2015, 08:10 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اللهم أسبل علينا سترك ولا تكلنا لغيرك
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.