 |
 |
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
|
|
|
|
|||||
|
|||||||
 |
5665 |  |
100474 |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
08-31-2012, 05:09 PM
|
|||
|
|||
لأول مرة ؛ ربيع بن هادي المدخلي : محمد سعيد رسلان كان متأثرا بالصوفية والأشاعرة !
لأول مرة ؛ ربيع بن هادي المدخلي : محمد سعيد رسلان كان متأثرا بالصوفية والأشاعرة ! الحمد الله رب العالين ، وبعد : فأبث لكم _ اليوم _ عبارة أمسكتها على غصص ، والله يعلم أنني كمد ، ما قدرت على إفضائها قبل الساعة إلا للخواص وما كان ممن شاركني سماعها وتلاقها عن الدكتور ربيع بن هادي المدخلي _ سدده الله _ في ذلك المجلس الجامع بيننا ، ما يقارب في الزمان فتنة سليم بن عيد الهلالي في الأردن ، حيث أتصل به يخبره ويستخبره عن وقائع وأحداث ، وقبل حصول الخلاف الجاري بين الربيع والحلبي . وايم الله _ وما الكذب لي بخليقة _ ولا أقول في مقامي إلا الحق ، استخرج لكم فيه خبأه في الدكتور محمد سعيد رسلان _ أرشده الله لمراضيه _ وليعلم أن الله تعالى مطلع على خفياته ، وسائله يوم ملاقاته ، وهو القائل : {وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ} . * ذاك المجلس اشتمل على قضيتين : القضية الأولى : دفاع الدكتور ربيع بن هادي المدخلي _ سدده الله _ عن الشيخ علي بن حسن الحلبي _ أيده الله _ ضد خصومه في مسائل الإيمان ، وذكر أن المسقطين لدعوته يردون بذلك الطعن في السلفية ، والتسلسل في إزالة معالم المنهج المنشور على طاولة الإمام محمد ناصر الدين الألباني _ رحمه الله تعالى _ ، وهذا مسجل بصوته في مادة أضعتها ضمن تسجيلات عديدة ، ومواضيع متنوعه ، ولم أرعها حفاظا عليها مستبعدا أهميتها للتوافق القائم بين الشيخين : المدخلي ، والحلبي !! وقد ذكرت شيئا مما حصل في هذا الرابط ، فانظره _ لزاما _ يرعاك الله : http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=24931&page=1 القضية الثانية : في بيان حال الدكتور محمد سعيد رسلان _ أرشده الله إلى مراضيه _ وما عليه من خلاف بين الأشياخ ، حيث قال ربيع بن هادي المدخلي _ بما نصه _ : " محمد سعيد رسلان كان { متأثرا } = بالأشاعرة والصوفية (!) إلا أنه الان يدافع عن السلفية بقوة ! قال السائل : يا شيخ وأخطائه التي لا زالت عنده ؟! فقال ربيع : اتركوه .. اتركوه .. يتراجع عنها مع الوقت .. نصبر عليه .. لا تشتغلوا بأخطائه ! فقال السائل : يا شيخ هل تنصح بأخذ العلم عليه ؟ فقال ربيع : نعم خذوا عنه ، ولا تشتغلوا بأخطائه ! " . وكانت تلك اللحظة الأولى التي يطرق سمعي اسم الدكتور محمد سعيد رسلان ، إلا أنني ذهلت من وصف الشيخ لحاله مع نصحه به (!) فكيف يكون متأثرا بالأشاعرة والصوفيه ( قديما ) ويدافع عن السلفية ( حديثا ) دون بيان الأسباب الحاكمة بتأثره ( أولا ) وتراجعه ( ثانيا ) ؟! بل ؛ كيف ينصح فيه ولا زال على طوام _ بحسب تعبيره ! _ ويغض الطرف عن بيان أخطائه التي تعود لماضيه الأول ؟! حتى _ لو ! _ هاجم رسلان خصوم السلفية فهل يغفر له ذلك زلاته المنهجية مثلا (؟!) وإن كان كذلك فلماذا تكلم جماعة من السلف في رجال اشتهروا بالقدح في أهل البدع من الجهمية والأشاعرة (؟!) مع أنهم تكلموا في خصوم السلف ولم يكن ذلك مبررا لمن تكلم فيهم من السلف السكوت على أخطائهم !! ويأمر الطلاب المستمعين له بترك النظر في أخطائه تلك (؟!) والصبر عليه حتى يعود متدرجا من تأثره ( بالصوفيه والأشاعرة ) إلى السلفية النقيه ؟! فصرحت بشيء من هذا لمن حول الدكتور ربيع ، فكانت المفاجأة : أخرج أحدهم لي ملفا خاصا بالدكتور محمد سعيد رسلان وما عليه من قضايا وبلايا ! أولا : أما حكم الدكتور ربيع بن هادي المدخلي _ سدده الله _ عليه بكونه متأثرا بالأشاعرة فيعود إلى شرح محمد سعيد رسلان لحديث نزول الله تعالى يوم عرفة حيث صرف النزول إلى معنى الرحمة ! فحاولت إلتماس العذيرة له بأنه أراد ذكر اللازم ... ، وبيان الأثار .. وذكرت لهم نماذج وقعت لبعض الأقدمين ممن سلمت أصوله تشابه ما حصل لرسلان هذا ! فسارعني _ الجميع !_ : هذا التوجيه ، وطلبه من الأساس من مسالك أهل البدع ، وحمل مجمل ما وقع له على مفصل ما بينه لاحقا في رده على الحداديه من سبل أهل الضلال ! فسكت .. والجميع يتكلم والربيع يسمع ! ثانيا : أما حكم الدكتور ربيع بن هادي المدخلي _ سدده الله _ عليه بكونه متأثرا بالصوفيه فيعود عنده إلى موقف الدكتور محمد سعيد رسلان من محمد متولي الشعراوي (!) حيث بين لي الإخوة _ آنذاك _ اضطرابه في الكلام عليه ( فيه ) بين النفي والإثبات ( مدحا !!) والتكذيب والتصديق ( لحصوله ! ) ، والمعرفة بحاله والجهل بها ( قبل المدح وبعده ! ) !! فسكت .. والجميع يتكلم والربيع يسمع ! فائدة : صنعت مقالة في بيان الموقف الحق للدكتور محمد سعيد رسلان _ أرشده الله لمرضاته _ من محمد متولي الشعراوي (!) واعتمدت فيها على شهادات مسموعة ( كعصام الميت ) ورسلان يعرفه (!) وبيانات مكتوبة في موقعه قبل حذفها ، وتسجيلات متعددة للدكتور نفسه ، ولا أرى حاجة في إخراجها ونشرها . هذا مجمل ما حصل في مجالس متعددة حول الدكتور محمد سعيد رسلان _ سدده الله _ وإثبات ربيع بن هادي المدخلي _ سدده الله _ تأثره بالصوفية والأشاعرة آنذاك ! لكن ؛ يا ترى : لماذا لم ينصح الدكتور ربيع بن هادي المدخلي صاحبه الدكتور محمد سعيد رسلان حول ما يتعلق بماضيه ( بحسب تعبير الربيع !) وحديثه الحالي ؟ أم أنه يسكت عليه مقابل نصرته _ أعني : رسلان _ لربيع وجماعته ( ؟!) فإن خذله وتحيز لمخالفيه نفد الصبر عليه ( عداد التنازل ) وأظهر ماضيه وحاضره ، كما فعل بالشيخ علي بن حسن الحلبي _ أيده الله _ حيث بدعه على رسالة عمان مع أنها قبل الحكم عليه بــ 6 سنوات _ فيما أحسب _ ووضعت بين يديه في شبكة سحاب السلفيه ، فلما خالفه الحلبي في بعض أحكامه على الرجال نفد الصبر ( عداد التنازل ) فبين ضلاله وانحرافه عن السنة ! ويذكرني هذا أني سألت الشيخ إبراهيم الرحيلي _ أيده الله _ في مجلس خاص عن سر المناصحة عند الدكتور ربيع بن هادي المدخلي (!) فقلت له : هل ناصحك ربيع أو علمت أنه ناصح أحدا في فترة صبره ؟! فقال لي الشيخ إبراهيم : لا ، لا ينصح أحدا !! فقلت : هذه عقدة مفر الربيع من خصومه ، حينما يسألونه أين المناصحات ؟ فيقول الربيع : صبرت عليكم ! مع أنه في صبره هذا لا ينصح أحدا ، ولا يبين لهم الضلالات التي يستخرجها لاحقا ، ثم يزعم أنه صبر عليهم ، وهل الصبر يكون مع النصح أثنائه أم يترك مخالفه في الضلال يعيش وفيه يرقد ليعود لوحده إلى رشده دون نذير وبشير ؟! وطبعا يحيرني _ كالعادة _ : هل السلف الذين ينتسب لهم ربيع المدخلي حددوا للصبر وقتا ؟! وإن تركوه دون تحديد بوقت معين بل بحسب المصالح والشواهد والإعتبار والمعاينة فهل يسع من يلزمهم الربيع بتبديع خصومه أن يصبروا إلى مدة أطول مما صبر هو عليهم ؟ ودون أن يذكروا ضلالاتهم ومخالفاتهم للحق وبيانها كما فعل الربيع في فترة الصبر فيصبر على ضلالهم دون بيانه والجهر به إلى إنتهاء فترة صبره فيبينها ؟! أفلا يسعهم ما وسعه _ وزيادة عنه مثلا _ في الصبر والسكوت عن ضلال خصومه كما وسعه هو بدايه ؟! وهذا يفسر لنا _ قليلا فقط _ تهرب الدكتور محمد سعيد رسلان _ سدده الله _ من ولوج هذه المسائل ، وتنوع إجابات ولده _ الكذاب _ عبد الله بين مختلف الأطياف ! وإن كنت _ ولا زلت _ أقول لغلاة التجريح : على فرض التسليم بموافقه رسلان لكم في تبديع الشيخ علي الحلبي ، فهل يبدعه قبلكم أم مواكبة لكم ؟ وهل الدافع لذلك تهمة الإرجاء الملصقة به _ ظلما ! _ أم سبقا منه لجرحكم المفسر بالحلبي قبلكم ؟! وما موقفه من مسائل الإيمان عند الشيخ ربيع المدخلي وعبيد الجابري ؟! نترك بيان ذلك .... نصيحة : يا دكتور محمد سعيد رسلان _ والله يشهد _ نحن أرحم بك من هؤلاء ، وأقرب إليك ، وأكثر تقديرا لجهودك ، وأعرف بقدرك ، فإنك على أصولهم لا تسلم ، فتراجعاتك أو قل : تصحيحاتك السابقة واللاحقة عندنا مناقب وعندهم مثالب وما وقع لك من الرد على الحدادية فيما أخذوه عليك _ بغض النظر عن سلامة المأخذ وصحة الرد من عدم ذلك _ لا يعتبرنه إلا عملا بالمجمل والمفصل ! وسكوتهم ( عنك ) الان ليس إلا لمصالح شخصية وزمانية ، فإن قاموا عليك ما تركوك حتى يسقطوك (!) فقد سقط من هو خير منك عندهم فكيف بك ! أتمنى أن أراك في ميدان فروسية رجال الحق ممن لا يهمهم مقام ولا يخيفهم سوط ملام .. يا شيخ محمد .. الله الله في الحق .. يا شيخ محمد .. لا تخذلن الحق وأهله .. يا شيخ محمد .. لا نطالبك إلا بالنظر في ردود كبار علمائنا على هؤلاء ، والتجرد لطلب الحق بين الفريقين .. يا شيخ محمد .. لقد صدع العلامة عبد المحسن العباد برفض كلام الربيع في عدد من الرجال ، ودافع عن الحلبي .. وصدع سعد الحصين ... وذب عن الحلبي .. وصدع إبراهيم الرحيلي .. وصدع بالرفض شيخنا العلامة محمد علي الأثيوبي .. وصدع بالرفض شيخنا العلامة وضي الله عباس .. وصدع بالرفض الشيخ الفاضل عبد الملك رمضاني .. وصدع بالرفض الشيخ العلامة مجدي السلفي .. وصدع بالرفض العلامة مشهور بن حسن آل سلمان .. وغيرهم من كبراء الدعوة وأئمة العلم .. أفلا يسعك هذه النخبة العاليه ، والرفقه الناجية .. اللهم اكتب لعبدك رسلان التوفيق والهدايه ، وسدده لما تحب وترضاه ، وأره الحق حقا وأرزقه أتباعه .. أميين . فإن لحقت بغلاة التجريح لا لحاجة سوى متابعة لجلالة من بينهم وهم على عدد الأصابع من جهة الأشياخ ، وطلبا لسلامة عرضك من فتكهم ، خسرت ما عند الله تعالى وهو خير وأبقى ! وإن حفظت الحق وأهله رفعك الله مكانا عليا ، وجعلك وجيها ، فتأمل .. وبالإنصاف تجمل .. يا شيخ .. هداك الله والجميع . وربي الله إني لك من الناصحين .. والسلام .. وكتب : أبو فهر فهير بن عبد الله بن شاكر الأنصاري .
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " . 
|
|
#2
08-31-2012, 05:19 PM
|
|||
|
|||
فقال ربيع : اتركوه .. اتركوه .. يتراجع عنها مع الوقت .. نصبر عليه .. لا تشتغلوا بأخطائه !
فقال السائل : يا شيخ هل تنصح بأخذ العلم عليه ؟ فقال ربيع : نعم خذوا عنه ، ولا تشتغلوا بأخطائه ! " . --------- خذوا عنه ...ثم إذا تكلم الريع فهناك الربيع
__________________
اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم، ورزقكم حلاوة الإدراك أنّ الواجب على كلّ مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدا يتشربه قلبه ، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، إنّما هو في القرآن والسنة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وأنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول، لم يحظ لديها بالقبول- قولا كان أو عملا أو عقدا فإنّه باطل من أصله -مردود على صاحبه- كائنا من كان فاحفظوها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا
من آثار الإمام ابن باديس -بتصرف-
|
|
#3
08-31-2012, 05:44 PM
|
|||
|
|||
|
سلّمك الله و جزاك كل خير
|
|
#4
08-31-2012, 05:46 PM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيرا أستاذنا فهير ،
|
|
#5
08-31-2012, 05:48 PM
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال الله سبحانه تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله : ( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج ) اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
|
|
#6
08-31-2012, 06:04 PM
|
|||
|
|||
|
وجزاكم الله خيرا إخواني .. أود تسليط الضوء على كيفية تعامل الربيع مع من حوله في هذا المقال اكثر منه في بيان ما يتعلق بالدكتور محمد سعيد رسلان .
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
|
|
#7
08-31-2012, 06:45 PM
|
|||
|
|||
|
بارك الله فيك أستاذنا فهير
حفظك الله
|
|
#8
08-31-2012, 11:41 PM
|
|||
|
|||
|
ماهو ضابط الشيخ ربيع في الفرق بين الشيخ الذي يشتغل بأخطائه والذي لا يشتغل بأخطائه؟؟؟ ثم أين أصل الرد على المخالف؟؟ ومادليل السكوت على أخطاء المشايخ التي بنى عليها الشيخ ربيع اجتهاده؟
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
|
|
#9
09-01-2012, 12:27 AM
|
|||
|
|||
|
حياكم الله تعالى ...
إخواني ليس مقصد المقال الان بيان ما يتعلق بالدكتور محمد سعيد رسلان فهذا له وقته بإذن الله تعالى . وإنما المراد النظر في منهجية الدكتور ربيع بن هادي المدخلي مع إخوانه ، فهنا جعل رسلان متاثرا بالاشاعرة والصوفيه وهذا باطل من القول وزور ولا يكون الذي ذكره لي حجة للقول بتأثره . فلينتبه النبيه منكم في هذا المقال إلى منهجية الربيع كيف حكم بتأثره ؟ وكيف يرفضون تراجعه ؟ وكيف صبره عليه ؟ .... الخ .. واهم ما فيه أنه يسكت عن مناصحة الإنسان مدة يقدرها هو ولا يناصحه فإن خالفه في أحكامه ينهي عقد الصبر ويخرج ما عنده ضده ! وأكرر : لا تجعلوا الشيخ رسلان هو المراد الأول من المقال ، بل انظروا إلى منهج الربيع في تعامله !
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
|
|
#10
09-01-2012, 02:03 AM
|
|||
|
|||
|
أخي منذ فترة وأنا أشعر بك أنك تعرض بالشيخ الرسلان في هذا المنتدى وأحسست أنك تريد أن تأخذنا درجة درجة ثم بعد ذلك تصرح بالطعن وأظن أن هذه الجملة من كلامك توضح ذلك ليس مقصد المقال الان بيان ما يتعلق بالدكتور محمد سعيد رسلان فهذا له وقته بإذن الله تعالى
أسال الله عزوجل ان يحفظ الشيخ الرسلان عن كيد كل متربص به وأن يعينه عليه
__________________
[SIZE="3"][COLOR="Red"]والله لن تنساك القلوب يا فضيلة الشيخ محمد سيد حاج رحمك الله ابا جعفر وكتب لك بكل خطوة مشيتها فى سبيل الله اعلى الدرجات[/COLOR][/SIZE]
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
