أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
40015 | 86998 |
#1
|
|||
|
|||
كيف حالك يا طالب العلم مع (( تكبيرة الإحرام )) ؟!!
رِسَالَةُ عِتَابٍ مِنْ (( تَكْبِيرَةِ الإحـْرَام )) !
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ للهِ وحدَه ، والصلاةُ والسلامُ على مَن لا نبيَ بعدَه . حبيبي طالبَ العلمِ : لطالما ادّعيت حُبِّي ، لكنَّ أمارات الحبِّ غائبة .. لطالما حدَّثْتَ العُشَّاقَ عني ، وذكَّرْتَهم بأني مَنْ أستحقُّ أنْ يُهجرَ له لذيذُ الكَرَى ، فهَلْ أضحى كلامُك زوراً يا تُرى ؟ أو نوعاً من الفِرَى ؟! حدِّثني : ماذا جرى ؟ أنسيتَ (( عند الصباحِ يحمدُ القومُ السُّرى )) ؟! قد قصَّرتَ في إكرامي على مدارِ العام ، أماّ وقد حلَّ رمضانُ ضيفاً عليك ، فقمتَ لإكرامه ، متمثلاً قول القائل : أُضاحكُ ضيفي قبل إنْزالِ رحلهِ *** ويُخصب عندي المَحَلُّ جديبُ . فها أنا أجددُ عهدَ الزيارةِ ، وهل حقُّ الضيفِ إلا الإكرام والقِرى ؟! أيا طالب العلم : أنسيتَني ؟ إنني (( تكبيرةُ الإحرام )) ! أتذكرُ ولوعَك بي حينما كنتَ قريبَ عهدٍ باستقامةٍ وطلب ؟ وماهي إلاّ شهورٌ حتى ابتُليتَ بالكَسِل واللَّعب ! محتجاً بأن الطلبَ أفضلُ النوافلِ ؛ فلا تأتي إلاّ مع الإقامة .. وتروي لنا أخباراً عن أئمة الهدى ظننتَ أنك لها فهّامة ! فأضعتَ أجراً وافراً ، ولم تُقمِ الصلاةَ حقَّ الإقامة . أين الغيرةُ عليَّ يا ذا الغيرة ؟! أعلمُ أنَّك تجاهد نفسك لتُعانِقَني كلَّ يومٍ خمسَ مرات ، فتنشط للأُولى ، وتتأخر في الثانية ، وتنام في الثالثة ، أما الرابعة والخامسة فلا تميّزَ لك عندي ؛ فإنني أرى أكثرَ المسلمين ! هلاَّ عقدتَ العزمَ ، وأنت الآن مفعمُ القلب بالحرصِ والإيمان ، أن تجاهدَ نفسَك على النهوضِ قبيلَ أو بعيدَ الأذان ، ليسافر رمضانُ وقد تعوّدت البرَّ والإحسان ؟ فهذا هو الظنُّ بك ؛ لأنك طالبُ علمٍ ، وعضوٌ أو متصفحٌ لملتقى ( أهل الحديث ) .. فقبيحٌ بك الحرصَ على المُلحِ والفوائد ، وتضيِّع محمودَ العوائد ! أَعْلمُ أن نقدي لك شديدٌ ؛ لكنك طالبُ علمٍ تقبل الشديدَ لتستفيد ! أراك على خير . التوقيع : (( تكبيرةُ الإحـرام )) . ====================== كتبه مهند المعتبي
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك , أتفق معك فكثير من الأخوة طلبة العلم أصبحوا متهاونين في الحضور مبكرا للمسجد وحضور الصف الأول وإدراك التكبيرة.
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي الكريم، لكن هل تجوز مثل هذه الأشياء؟ مثل قول رسالة من تكبيرة الإحرام؟ و الكلام هذا فيه فائدة لكن لو يصاغ بطريقة أخرى كتذكير و نصح عام دون نسبة الرسالة لتكبير الإحرام لكان أولى.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#4
|
|||
|
|||
لو تتفضّل الإدارة بتغيير العنوان والتوقيع إلى : كيف حالك يا طالب العلم مع (( تكبيرة الإحرام )) ؟!! وجزاكم الله خيراً . بارك الله فيك يا جار، ذكّرتني بما مرَّ معي قديماً ولكن أُنسِيتُه، وهي الفتوى التالية : السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بسم الله الرحمن الرحيم من رسائل الجوال المنتشرة مثلاً رسالة بتقول : لا تنسى تقراني يوم الجمعة المرسل : سورة الكهف فهل مثل هذه الرسائل جائزة أم تعتبر فيها نوع من الكذب أو ما شابه علماً أن النية من وراء إرسالها خير إن شاء الله ؟ جزاك الله خير شيخنا الفاضل الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذه الرسالة لا تخلو من الكذب ، وحسن القصد لا يُسوّغ العمل قال ابن مسعود رضي الله عنه لمن جلسوا يذكرون الله بطريقة مُحدَثة : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! فلو تمّ التذكير بغير هذا الأسلوب لكان أولى وأحسن كأن يُرسل - مثلا - فضل قراءة سورة الكهف والله أعلم الشيخ عبد الرحمن السحيم
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم... !
|
#6
|
|||
|
|||
وفيكم بارك .
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#7
|
|||
|
|||
جُزيت خيرا أبا معاوية فقد وافقت قلوبا مُعانية ، كتب الله لك الأجر ، مع أن في النفس شيئا من استعمال لفظ العشق في هذا الموطن ، أكرر كتب الله لك الأجر.
|
|
|