أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
61186 84309

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الأسئلة والأجوبة لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي-حفظه الله-.

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2012, 09:34 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خثيرمبارك مشاهدة المشاركة
35) هل تعتبر الأذكار بعد الصلاة المفروضة فاصلا بينها وصلاة الراتبة بعدها - للحديث :...لا توصل صلاة بصلاة حتى تكلم أو تخرج -؟ جزاك الله شيخنا الحبيب.
35-
نعم؛ إذا تحقق بها معنى الفصل على وجه الطمأنينة..
  #2  
قديم 01-11-2012, 09:38 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
36) بارك الله فيك يا شيخ ونفعنا بعلمك:
نعلم أن السنة في النصح للحاكم وولاة الأمر أن تكون النصيحة في السر، لكن ما هو الضابط في إنكار المنكر على ولي الأمر، و هل يجوز إنكار المنكر علناً على حاكم قد فعل منكراً علناً ؟
36-
سؤالك-بارك الله فيك- تضمن الجواب ؛ وهو قولك:
"السنة في النصح للحاكم وولاة الأمر أن تكون النصيحة في السر" ...
سواء كانت معصيته سرا أم جهرا...
وللشيخ عبد السلام برجس-رحمه الله-رسالة مفردة في هذا الباب....
  #3  
قديم 01-12-2012, 11:14 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحذيفة مشاهدة المشاركة
37) قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله من لعن والديه ..." الحديث ؛ هل نفهم منه أن المتسبب في الإثم كالمباشر له؟
37-
نعم .
ومنه قول الله -تعالى-: {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}...
  #4  
قديم 01-12-2012, 11:19 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ،
سُؤَالِي لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ هُوَ :
38) كَيْفَ نَفْهَمُ تَبْوِيبَ الإِمَامِ البُخَارِيِّ بِـ (بَابِ نَقْضِ الصُّوَرِ) عَلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ : " أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ " ؟ خَاصَّةً وَقَدْ قَالَ الإِمَامُ البَدْرُ العَيْنِيُّ فِي (عُمْدَةِ القَارِي) : " مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِرَةٌ " !!
وَكَذَلِكَ حَدِيثُ أَبِي زُرْعَةَ ، قَالَ : " دَخَلْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ دَارًا بِالمَدِينَةِ فَرَأَى أَعْلَاهَا مُصَوِّرًا يُصَوِّرُ ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، يَقُولُ : " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي ، فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً ، وَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً " ، ثُمَّ دَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ فَغَسَلَ يَدَيْهِ حَتَّى بَلَغَ إِبْطَهُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ! أَشَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ قَالَ : مُنْتَهَى الحِلْيَةِ " .
وَجَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا
38-
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"-بعد كلام-:
(.....فَيُحْتَاجُ إِلَى مُطَابَقَةِ الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ اسْتَنْبَطَ مِنْ نَقْضِ الصَّلِيبِ نَقْضَ الصُّورَةِ الَّتِي تَشْتَرِكُ مَعَ الصَّلِيبِ فِي الْمَعْنَى وَهُوَ عِبَادَتُهُمَا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَكُونُ الْمُرَادُ بِالصُّوَرِ فِي التَّرْجَمَةِ خُصُوصَ مَا يَكُونُ مِنْ ذَوَاتِ الْأَرْوَاحِ بَلْ أَخَصُّ مِنْ ذَلِكَ).
  #5  
قديم 01-12-2012, 12:45 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شكر الله مشاهدة المشاركة
39) سؤالي لشيخنا هو :
هل يجوز إعطاء الزكاة للوالدين إن كانا فقيرين أو العكس؟ مع ذكر من قال بالجواز إن جاز إن أمكن. وجزاكم الله خيرا.
39-
قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن الزكاة لا يجوز دفعها إلى الوالدين في الحال التي يجبر الدافع إليهم على النفقة عليهم ولأن دفع زكاته إليهم تغنيهم عن نفقته وتسقطها عنه ويعود نفعها إليه، فكأنه دفعها إلى نفسه فلم تجز، كما لو قضى بها دينه.
ولكن:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
يجوز دفع الزكاة إلى الوالدين والولد، إذا كانوا فقراء وهو عاجز عن الإنفاق عليهم، وهو أحد القولين في مذهب أحمد، ويشهد له العمومات.
وقال:
الأقوى جواز دفعها إليهم في هذه الحال، لأن المقتضي موجود، والمانع مفقود، فوجب العمل بالمقتضى السالم عن المعارض المقاوم.
وقال-رحمه الله-:
إن كان محتاجًا إلى النفقة، وليس لأبيه ما ينفق عليه، ففيه نزاع، والأظهر أنه يجوز له أخذ زكاة أبيه، وأما إن كان مستغنيًا بنفقة أبيه، فلا حاجة به إلى زكاته.
  #6  
قديم 01-12-2012, 12:54 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السحابي مشاهدة المشاركة
شيخا الفاضل : بارك الله في جهودكم وجعلها في ميزان حسناتكم ، وإننا نحبكم في الله، نقول ذلك امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
40) سؤالي عن الإسناد الجيد، لم يذكره فيما أعلم ابن الصلاح في المقدمة، فهل ذكره أحد ؟ وأرجو أن تبينه ومظانه . وجزيت خيراً .
40-
بل ذكره ابن الصلاح في "المقدمة"-حكما لا تأصيلا- ، فقال:
"وَرُوِّينَا عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُوسَى السَّبَلَانِيِّ - وَأُثْنِي عَلَيْهِ خَيْرًا - قَالَ: ... أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْتُ: هَلْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَدٌ غَيْرَكَ؟ قَالَ: " بَقِيَ نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ قَدْ رَأَوْهُ، فَأَمَّا مَنْ صَحِبَهُ فَلَا " ... .
إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ، حَدَّثَ بِهِ مُسْلِمٌ بِحَضْرَةِ أَبِي زُرْعَةَ".
ونقل كلمتَه العلائي -مقراً- في "تحقيق منيف الرتبة"..
وقد استعمله بعض الحفاظ المتقدمين -قبل ابن الصلاح-..
وأكثر استعماله في مرتبة بين (الحسن)و(الصحيح)..
  #7  
قديم 01-01-2012, 06:27 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث العبادي مشاهدة المشاركة
10) شيخنا ما صحة حديث: " ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف"؟
10-
رواه -عن أبي هريرة- الترمذي ،وقال :حديث حسن صحيح، وابن حبان في" صحيحه"، والحاكم ،وقال: صحيح على شرط مسلم، وحسنه شيخنا الألباني.
  #8  
قديم 01-11-2012, 09:23 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صالح الفلسطيني مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك شيخنا الفاضل ونفعنا بعلمك .
30) أود السؤال عن أثر كنت قد قرأته في ثلاثة مواضع استدل به الإمام الألباني رحمه الله دونما أن يخرجه ويحكم عليه من حيث الصحة أو الضعف .
وأفضل ما وجدته من صيغ قوله رحمه الله :(( و قد ثبت أن رجلا جاء إلى ابن عمر فقال : إني أحبك في الله , قال : فاشهد علي أني أبغضك في الله ! قال : و لم ? قال : لأنك تلحن في أذانك , و تأخذ عليه أجرا)).
فما مدى صحة هذا الأثر الوارد عن ابن عمر رضي الله عنهما ؟
30-
رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة
وضعفه شيخنا في "الثمر المستطاب"(147/1) بـ(يحيى البكاء)...
  #9  
قديم 01-01-2012, 06:37 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله الجيجلي مشاهدة المشاركة
11) شيخنا: ما حكم استقبال المصلِّين الجنازة بصلاة الفريضة؟ وجزاك الله خيرا
11-
ذكر العلامة علي القاري في (مرقاة المفاتيح)(178/4)أحاديث النهي عن الصلاة على القبور،ثم قال :
(ولو كان هذا التعظيم حقيقة للقبر أو لصاحبه لكفر المعظِّم، فالتشبه مكروه، وينبغي أن تكون كراهةَ تحريمٍ، وفي معناه بل أَوْلَى منه الجنازة الموضوعة، وهو ممَّا ابتلي به أهلُ مكةَ حيث يضعون الجنازة عند الكعبة، ثمَّ يستقبلون إليها)..
  #10  
قديم 01-01-2012, 06:47 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
12) شيخنا بارك الله فيكم:
ذكر بعض أهل العلم في شرحه لكتاب التوحيد * باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا *: والقسم الثاني: أعمال رتب الشارع عليها ثوابا في الدنيا ورغّب فيها بذكر ثوابا لها في الدنيا، مثل صلة الرحم وبر الوالدين ونحو ذلك وقد قال عليه الصلاة والسلام «من سرَّه أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه»، فهذا النوع إذا استحضر في عمله حين يعمل هذا العمل استحضر ذلك الثواب الدنيوي، وأخلص لله في العمل، ولم يستحضر الثواب الأخروي، فهو داخل في الوعيد فهو من أنواع هذا الشرك؛ لكن إذا استحضر الثواب الدنيوي والثواب الأخروي معا، له رغبة فيما عند الله في الآخرة يطمع الجنة ويهرب من النار واستحضر ثواب هذا العمل في الدنيا، فإنه لا بأس بذلك .
فهل يفهم من هذا أنه من أتى بعبادة رتب عليها الشرع جزاء دنيويا مستحضرا فقط هذا الجزاء دون الأخروي مع إخلاصه يكون تلبس بعمل شركي؟
12-
الأقرب -عندي-ما ورد في "تيسير العزيز الحميد"-شرحا لهذا الباب-؛ قال:
(المراد بهذا أن يعمل الإنسان عملاً صالحًا يريد به الدنيا كالذي يجاهد للقطيفة والخميلة ونحو ذلك، ولهذا سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبدًا لذلك بخلاف المرائي، فإنه إنما يعمل ليراه الناس ويعظموه، والذي يعمل لأجل الدراهم والقطيفة ونحو ذلك أعقل من المرائي، لأن ذلك عمل لدنيا يصيبها. والمرائي عمل لأجل المدح، والجلالة في أعين الناس، وكلاهما خاسر نعوذ بالله من موجبات غضبه، وأليم عقابه)..
والله أعلم
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
فتاوى ، الشيخ علي الحلبي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.