أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
112941 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-19-2011, 07:32 AM
ياسين نزال
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي من زاوية أخرى: تصفية الذهن للعبادة!

مِن زاوية أخْرى: تصفيةُ الذّهن للعِبَادة!



إنْ بدأتَ -أخي القارئ!- قراءةَ هذه الكلماتِ فَلا تعجز في إتْمامها، وَإنْ عجزتَ فانقلْ بصرَك إلى خاتمةِ هَذِه المقالة لتعلَمَ أنّ الأمر الذي أقصده ليس بالهيّن! وليسَ يضرّني -بعدُ!- إنْ أعْياك تعبيري طَالما وَصلكَ مقصودي؛ فالكاتبُ -كما هو معلوم!- قد يصيبه العيّ، وتأخذه اللّكنة فلا يتمكّن مِنَ الإفضاءِ بِالمراد بأقصر الأساليب وأبلغها؛ لِذَا! لَا أجدُ مَانعًا أن تعدّها محاولةَ مقلٍّ آثرَ عرضَها على إخوانه بعباراتٍ سائغة عَلّهُ يفيدهم ويستفيد مِنْهم فيُصوَّبَ الزّلل، ويُسدَّ الخللُ.
فمَهما يقطع السّالكُ طريقَ العلم في سَيره وسراه فهو -قطعًا!- يَخوضُ دَرْبًا لا نِهايةَ له؛ فَلا يجمل بِنا أنْ نتجاهلَ مثل هذِه الحَقيقة الدّقيقة، ونَزعم مَا ليس لَنا بحقٍّ؛ قال تعالى: (وفوقَ كلِّ ذِي عِلْمٍ عليم)[يوسف: 76].
ولئِنْ كان الأمرُ كذلك فَلنا -وبكلّ ثقةٍ!- الاعتراضُ على مَنْ يصنّف طُلاّبَ العلمِ إلى طَالب مبتدئ وآخر مُنتهٍ، أوالكُتب: إلى كتابٍ خاصّ بالمبتدئ وذاك بالمنتهي، أَوْ يَصف عالـما بأنّه بَلغ المنتهى في عِلْم مِنَ العُلوم!! ونتّفق على تخْطئته وتصحيح العبارة لِنضعَ بدل لفظة (المنتهي) –وأخواتها-: المتقدِّم، أوالمتبحِّر أوْ مَا شَاكل معاني هذه الألفاظ، فَتوظيفُ عباراتٍ تحملُ معانٍ لم يُقْبل صُدورها مِنَ الأنْبياء عليهم الصّلاة والسلام –أحسبه!- غير لائقٍ؛ وقصّةُ نبي الله مُوسى مع الخضر عليهما السلام من أوضح الأدلة!
وَحُقَّ لمثلِ هَذا الاستدراك أن يُلحق بكُتبِ المناهي اللّفْظية...!

فهَلْ مِنْ مخالفٍ...مُسَالـِم؟!

مَسألةُ الخُشوعِ في الصّلاة مِن أَجَلِّ مسائل الشَّرعِ العَمَليّة، وأخْطَرها شأنًا؛ لِتعلّقها بأعظمِ العبادات بعدَ الشّهادتين، وَهي العبادة التي يقف فيها العبدُ بين يَدي ربّه طاهرًا، مستقبلاً القِبلة، ساترًا بدنه، لا يصدرُ منه شيء مِنْ كلامِ النَّاسِ ولا أفعالهم العادية، يقولُ النّبيُّ صلى الله عليه وسلّم: «إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنّه يناجي ربه -أو إن ربه بينه وبين القبلة-»[البخاري: 405]، ويقول صلى الله عليه وسلم: «إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس»[مسلم: 537].
وَمعلومٌ لدى عامّة النّاس أنَّ صلاة العبدِ لا تصحّ إلا إذا أحسْنَ قيامهَا، وأصلح ركوعها، وأتمّ سجودها، وأنّ صلاحَ الأعمال جميعِها مرتبطٌ بصلاحِ الصّلاة، وفسادُها بفسادِها؛ قال صلى الله عليه وسلم: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإنْ صَلَحتْ صلح له سائر عمله وإنْ فسَدت فسد سائر عمله».

ولَقَدْ أرشدتنا السّنّةُ إلى طرائق لِلْخُشوع، أذْكُرُ مِنْها:

قول زيد بن أرقم: «كانَ أحدنا يُكَلِّمُ الرجلَ إلى جنبه في الصلاة، فنزلتْ: (وقوموا لله قانتين)؛ فأُمِرْنَا بالسُّكوتِ، ونُهِينا عن الكلام»، وَ«كانَ صلى الله عليه وسلم إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض»، وقال صلى الله عليه وسلم: «فإذا صليتم فلا تلتفتوا؛ فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت»، و«نهى صلى الله عليه وسلم عن نقرة كنقرة الديك»، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلى»، والمسجد أولى أن يُبعد عن موانع الخشوع لأنه المكان المخصص للصّلاة؛ فَالمساجد لم تُبن إلا لذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: «ما أمرت بتشييد المساجد» ، وقالَ ابن عباس رضي الله عنهما عبارةً لا تُقالُ بالرَّأيِ -مفسّرًا-: «لتزخرفنّها كما زخرفت اليهود والنصارى»؛ ومثل هذه العبارات يجعلها علماء الحديث مِنْ قَبيل المرفوع؛ وهي كذلك.

ومِنْ ذَلك أيضًا:

قولُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلم: «لا صلاةَ بحضرة الطعام ولا هو يدافعه الأخبثان»، وعنْ عثمانَ بنِ العاصي رضي الله عنه: أنّه أتى النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنَّ الشّيطانَ قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يُلبِّسها عليَّ، فقالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله واتفل عن يسارك [والتّفل شبيه بالبزق وهو أقلّ منه. أوّله البزق ثم التفل ثم النفث ثم النفخ -مختار الصحاح-]» قال: ففعلتُ ذَلك فأذهبَه اللهُ عنِّي.

فَمَعَ أنّ السُّنةَ -كما تَرَى- مشحونةٌ بما يرشد العبدَ إلى الصّلاة الصحيحة، وكيفيةِ إصلاحها والخشوع فيها إلا أنَّ النّاسَ في هذه الأزمنة المتأخِّرة يَشكُون عدَمَ الخُشوع في صَلَوَاتهم؛ وما كَثرةُ الكتبِ التي تعالج أعمال المصلّين في صلاتهم المتناثرة هنا وهناك بأحجامها المتعدّدة إِلّا دليلٌ مِنَ الدَّلائل الجلِيّة؛ ويجملُ بي –هنا- أن أُشيرَ إلى أنّ هَذا الضّربَ مِنَ التصانيف -كغيرها!- صار يتخذ شكلاً تجارِيًا خالصًا بعضُها يأخذُ مِنْ بعضٍ بإسرافٍ فاضحٍ مِنْ غير اعترافٍ واضحٍ لاستفراغِ الجيوبِ، ولكنّي أقولُ -لِهذا الذي استغواه قلمُه... ولذاك الذي يَستأكل الضّعيف تِلو الآخر...-:
(لا تحسبنّ الله غافلًا عما يعْمل الظالمون)!!

نَعودُ إلى مسألتنا...

وأحدُ أسبابِ انعدامِ خشوعِنا -أحسبه- عائدٌ إلى أنَّنا لم نُهيِّءْ أنفسَنا إلى الصّلاةِ التهيئةَ الخالصةَ مِنْ وقتِ الوُضوءِ إلى حين استقبالِ القبلة، بَل صيّرنا هذا الأمرَ كلَّه -من أوّله إلى منتهاه- عادةً مِن العَوائد، بل لا أخطئُ إن قلتُ: من العوائد اللَّاإرادية؛ لذا تجدُ بعضَ النّاس ينصرفُ مِنَ صلاته كما دخلَ فيها، وَكَأنَّ شيئًا لم يتجدّدْ في حياتِه! لايدري كم صلّى؟! وَلا بمَ قرأ؟! ولا بِمَ دَعَا؟! ولا لمن دَعا؟! بَلْ ليس يدري أَسْتغفرَ في صلاته أم سَبّ نفسَه وخواطرُه تجولُ به هُنَا وهناك؟!!
فَكيفَ -بعد كلّ هذَا!- نستغرب عدمَ انتفاعنا بعلاجِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم الذي تَعْرفه وذَكَّرتُك بشيْءٍ مِنه؟!!
لعلّكَ ستجيبُني بجوابِ الأعراب: (شغلتنا أموالنا وأهلونا)!!
أو بجوابِ أهل البلاء: (الحقوق كثيرة)!!
أو بجوابٍ في غاية البرودة على طريقةِ الأدَباء: طوارق الدّهر وخطوبه!!

فَهَا أنا -إذًا- أدلُّك عَلى مقدِّمة عَمَلية مُعِينة للبعضِ عَلَى إفراغ القَلب، وتصفية الذهن مِن موانع قبول الدواء النبويّ؛ فأقولُ مستمدًّا العونَ من ربّ العالمين :

أوّلا: قَسِّم -أيها المسلم!- ضروريات حياتك إلى قسمين مُتكاملين: مادِّية؛ كالماء والهواء والغذاء، وروحيّة؛ كالصلاة والصوم والصدقة.

ثانيًا: احمل نفسَك عَلى قبول هذِه الحقيقة: (كما أنّ الجِسم في حاجة إلى الماء والهواء والغذاء لينمُوَ ويحيَا، فَإنّ الروح كذلك في حاجة إلى غذاء؛ لتنمو وتحيا)!
كأنْ تخاطبها -مثلاً- : (إذَا لم أُصَلِّ بخشوعٍ، واطمئنانٍ فالموتُ مصيرُكِ...)
نعَم! هَكذَا... رَدِّدْ ولا تتردَّدْ!!
واقدم ولا تحجم... فهي عَنيدة جدًّا جدًّا!!

ثَالثًا: اجعل ركنَ إقامة الصّلاة مِنْ أهمّ العباداتِ، وأَوْلِه العناية التامّة، والرعاية الكاملة؛ فَقَبْلَ أن تقفَ لِلصّلاة، وتستقبل القبلةَ: هَيِّء نفسَك بأنّها سَتُقابل ملك الملوك وأغْنى الأغنياء!
فَاجعل وقوفك -هذَا-بين يدي الله تعالى- من أعظم المواقف في سِرّك وعَلنك؛ يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «إن لله تعالى ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذِّكْر؛ فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله عز وجل تنادَوْا هلمّوا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، فيسألهم ربهم -وهو أعلم-: ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك. فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا والله ما رأوك. فيقول: كيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحًا».
فعليك -إذًا- أن تعبدَ الله تعالى كأنّك تراه، لأنّ المداومة على هذا الشعور يهوّنُ عَليك مواجهةَ مَا دون ذلك مِن الموَاقف؛ بل وَيُنمّي لديكَ مَهابة الوقوف أمام الله تعالى، ولا تتعجّب إنْ قلتُ لك أنّ الخوف مِنَ الله تعالى طَريقُك إلى محبّته، وَمَتى هِبتَ مثل هذَا الموقف معَ حُبّك لله تعالى فإنَّ رجاءَك سَيبدأ بالخَفقان لتتوازن -بذلك- لديك مُعادلة الخشوع!!
ودَعْني أضربُ لك مِثالًا عَمَليًّا؛ خاطِبْ نَفسك بما يلي:
(أنا الآن في طريقي إلى الصّلاةِ. سَأقفُ أمامَ الله تعالى وأخاطبه... هذا الشيء العظيم هو الرب سبحانه وتعالى... ملك الملوك... الذي يُطعم ويشفي ويُحيي ويميت، والملوكُ جميعها مفتقرة إليه، بل عاجزة على أن تقيَ نفسها الأسقام والموت؛ بل عاجزون عن التصدي لقضاء الحاجة!! لا...! بَلْ إنَّ إعدامها هو الموت المحقّق!!).
فما رأيك الآن...؟!

رابعًا: أثناء وقوفِك في الصّلاة جاهدْ نفسَك على ألّا تتذكّرَ همومَ الدنيا، وأخبرها أنَّك -الآن- تقف أمام القائل: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)، والقائل: (قد أفلح المؤمنون الذي هم في صلاتهم خاشعون)؛ فَمتى حمَلتَ همَّ العبادةِ، زالَ عنْك هَمُّ طلبِ الرزق، وتفوز -بإذن الله- بخيرِ الدنيا والآخرة!

خامسًا: حالَـما تنتهي مِنَ الصّلاة وأذكارها ارجعْ -وبكلّ سكينةٍ وهدوءٍ- إلى مَا كان يشغلك مِن هموم الدّنيا!!
جرّب ذلك مرة... ومرتين... أوْ أكثر... فَسترى أمورًا عجيبة جدًّا!!

سادسًا: لا تخصّ هذا الضربَ مِن التّفكّر بالصّلاة ! بل اجعله وِردك اليوميّ في جميع العبادات؛ في الوضوء في الصدقات في الحج في العمرة في عيادة المريض وفي الذِّكْر وفي جميع أعمال البرّ ، حتى في مخاطبة النّاس، نعم! مخاطبة النّاس!!
إنْ كانتْ تقاطيع التّعجبِ بَدتْ عَلى جبينك؛ فَسأضرب لك مَثلًا واقعيّا يزعجني كما يزعجك لكنّه يوضّح لك المقصودَ دونَ أنْ يُتعبك:
اتّصلَ بك رجلٌ ذو مكانةٍ رفيعةٍ جدًّا جدًّا جدًّا يودّ مقابلتَك...
فما شعورك الآن؟!
...فهل تشعر بالرهبة؟!
...وهل أحببتَ لقاء هذا المسؤول؟!
...وهل تتمنى لقاءه ثانية؟!

انتظر...

لا أريدك أن تجيبني إلا بعدَ أن تكمل القراءة:

فحينما ينزل عليك مثلَ هذَا البلاء! خاطبْ نفسك بما يلي:

(أيتّها النفس! اشتدِّي ولا تتشنّجي...!!
ألستِ تقفين أمام ملك الملوك أكثر مِن خمس مرات في اليوم والليلة؟!
فَهل الذي يقوى على الوقوفِ أمام ربّه ويخاطبه ويدعوه ويرجوه، لا يقوى على مقابلة مَنْ هو دونه، بل مفتقرٌ إليه، بَل قد لا يفضلني إلا بما سيعقّد حسابه أمام ربه؟!! ).

ما قولك الآن...؟!!

إنْ كانتْ صورةُ تلكم المقابلةِ لا تزال في نظرك مُرْعبة فصارِحْها بكلّ وضوحٍ:
(أنَا الآن سأقابل بشرًا من بني آدم. يأكل كما آكل، ويتنفس كما أتنفس ويشرب كما أشرب ويقضي حاجته كما أقضي حاجتي ويتزوج كما أتزوج ويتكلم كما أتكلم ويضحك كما أضحك و....و....و.... وهو في حاجة إلى الله تعالى كما أني في حاجة إلى الله تعالى!
وإنّ ضَيق عيشكِ -أيتها النفس!- وضعفكِ ليسَ يُشِينكِ، فإن الله تعالى أعلم بحاجةِ عَبده... فارضَيْ عن ربّك لتناليْ رضاءه!!
هَيّا...!
قابلي هذا الرّجل وتكلَّمِي بِالحقِّ وتحلّيْ بأخلاق أهل الحقّ!
فهو ليس بأعظم مِنْ ربّي الذي أقفُ بيْنَ يديه خمس مرات في اليوم والليلة! ) !

هَل تغيّر شعورك قليلاً؟!

إن كان جوابك: نعم! فَلا تغفل عن مثل هذه الأمور فإنّها قدْ تكون مفتاحك إلى تحقيقِ العبادة المنشودة، وسبيلك لإخراجها عن كونها عادة كما يفعل غالب المسلمين اليوم!!

وإن جاءَ جوابك بالنّفي؛ فاذهبْ إلى مضجعك وتأمّل في الأمر وكرّر فيه النّظر، وربما اقرأ هذه المقالة ثانية، وثالثة؛ فَلا أظنك -بعدُ- ستقول: ليسَ بعدُ!

...

تخيّل -أيّها القارئ الكريم!- لو جعلَ أحدُنا مثل هذا التّفكّر عادتَه، فكيفَ سَيكونُ حَالُنا معَ نصوص الوحيين؟!

وكيف سيكون حالُنا بعدَ التزامنا بهما؟!

وَ(إنَّ اللهَ لَا يغيّر مَا بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهِم)!


وفّقني الله وإيّاكم!


كتبه:
ياسين نزال
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-19-2011, 08:00 AM
إبراهيم رضوان زاهده إبراهيم رضوان زاهده غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين - بيت لحم
المشاركات: 1,092
افتراضي

جزاك الله خيراً وبارك فيك أخي الفاضل ياسين على ما كتبت .
__________________
التوقيع :


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
1-
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


2-
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


3-
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-19-2011, 10:18 AM
عبدالله المقدسي عبدالله المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القدس
المشاركات: 544
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم رضوان زاهده مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً وبارك فيك أخي الفاضل ياسين على ما كتبت .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-19-2011, 12:31 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-19-2011, 02:24 PM
ابو الحارث العبادي ابو الحارث العبادي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 514
افتراضي

جزاك الله خيرا

كلام مسدد >>> يكتب بماء الذهب
__________________
[SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال الشيخ مشهور:[/COLOR][/SIZE][COLOR="Blue"][SIZE="6"] أكثر الناس ثباتا هم أهل الحديث[/SIZE][/COLOR]
[SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال بشر الحافي: [/COLOR][/SIZE][COLOR="Blue"][SIZE="6"]لا أعلم على وجه الأرض عملا أفضل من طلب العلم والحديث لمن اتقى الله وحسنت نيّته.[/SIZE][/COLOR]
[SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال وكيع: [/COLOR][/SIZE][COLOR="Blue"][SIZE="6"]ما عبد الله بشيء أفضل من الحديث[/SIZE][/COLOR]
[SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال الدارقطني:[/COLOR][/SIZE] [COLOR="Blue"][SIZE="6"]إن معاناة الشيء تورث لذة معرفته[/SIZE][/COLOR]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-19-2011, 03:27 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

الخشوع من اول ما يرفع ـ والله المستعان ـ ..
بوركت اناملكم شيخنا ياسين ..
وحفظ الله عليك وقتك وعمرك في الطاعات ...
وبيض وجهك ونضّره ..
أحسنت تعبيرا ووصفا ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-19-2011, 04:07 PM
عبدالملك الحسني عبدالملك الحسني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 395
افتراضي

كم نحن في حاجة لمثل هذه المواضيع بين الفينة والأخرى

بورك فيك الأخ ياسين
__________________
« إذا نفرت النفوس : عميت القلوب ، وخمدت الخواطر ، وانسدت أبواب الفوائد »
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-19-2011, 10:26 PM
السطيفي السطيفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 126
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين نزال مشاهدة المشاركة
فما رأيك الآن...؟!

ما قولك الآن...؟!!
صدقتَ والله !
والقولُ قولك أيها الناصح المسدّد !!
نسأل الله الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد..
أحسن الله إليك يا شيخ !


.
__________________
" ... فهل يحسن بنا وقد أنضينا قرائحنا في تعلم هذه السنة المطهرة، وبذلنا في العمل بها جهد المستطيع، وركبنا المخاطرَ في الدعوة إليها؛ هل يحسن بنا بعد هذا كله أن نسكت لهؤلاء عن هذه الدعوى الباطلة، ونوليهم منّا ما تولّوا ونبلعهم ريقهم، وهل يحسن بنا أن لا يكون لنا في الدفاع عنها ما كان منّا في الدعوة إليها؟ إنّا إذن لمقصرون!..."
[ الإمام الإبراهيمي الجزائري ]
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-20-2011, 03:52 PM
أبو عبدالله رائد جبران أبو عبدالله رائد جبران غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: عمان - الأردن
المشاركات: 100
افتراضي

بارك الله فيك أخي:
قولك (((رابعًا: أثناء وقوفِك في الصّلاة جاهدْ نفسَك على ألّا تتذكّرَ همومَ الدنيا، وأخبرها أنَّك -الآن- تقف أمام القائل: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)، والقائل: (قد أفلح المؤمنون الذي هم في صلاتهم خاشعون)؛ فَمتى حمَلتَ همَّ العبادةِ، زالَ عنْك هَمُّ طلبِ الرزق، وتفوز -بإذن الله- بخيرِ الدنيا والآخرة! )))

أقول والله المستعان، أيضاً يوجد حل حتى مع همومك الدنيوية وهو أن تذكرها إلى ربك في الصلاة (مواضع الدعاء) فتكون همومك أجلب للإلحاح بالدعاء على الملك الديان أن يقضيها ويفرجها، فتصلي وتجتهد في الخشوع لتكون دعوتك مستجابة وليست من قلب غافل.....والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-21-2011, 06:56 PM
ياسين نزال
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله في الجميع وفي الأخ أبي عبد الله جبران على الفائدة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
صلاة، خشوع، شخصية، تحقيق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.