من تراثنا اللبناني العريق : " الأمثلة البيروتية "، وعددها ( 6354 ) مثلاً، وهاكم بعضها

[أبو معاوية البيروتي]

وباقة أخرى :

- كم صار لك بالقصر ؟ من إمبارح ( أي أمس ) العصر . ( معناه أنت لا زلت جديداً في الأمر )
- هبّة سخنة، هبّة باردة . ( أي الوضع أحياناً جيد، وأحياناً سيئ )
- ما تحمل السلّم بالعرض . ( أي لا تعقّد الأمر )
- ما تعمل من الرز بصل .
- ما تاكل برأسي حلاوة . ( لا تحاول أن تحتال عليّ )
- حاميها حراميها . ( تُقال عادةً لرجال الدولة )
- الدبّة شقت كرشها، ما ضرّت إلا نفسها .
- اللي من إيدو الله يزيدو .
- كل عنزة معلّقة من كرعوبها . ( كل إنسان مرتبط بذنبه )
- بدّو يحُطْ العصي بالدواليب . ( يريد أن يعرقل الأمر )
- المُصلِح بياكل تلتَين القتلة . ( من يدخل للإصلاح بين متعاركين يصيبه ثلثا الضرب )
- الهريبة تِلْتَين المراجل . ( أي الهروب ثلثا الرجولة )
- مثل الأربعا بنص الجمعة
- يحكي بسبع فراشات ( لسانه يطاوعه بكثرة الكلام )
- جيت بالرينو 11 . ( يقولها من أتى ماشياً على رجليه )

[أبو معاوية البيروتي]

- دق الكوز بالجرّة .
- مثل فص ملح وذاب .
- بين حانا ومانا، ضاعت لحانا ( كان رجل كبير السن تزوج امرأتين حانا ومانا، الأولى حانا صغيرة السن والثانية مانا كبيرة السن، فكانت كبيرة السن تنتف الشعر الأسود من لحية زوجها كي يظهر كبير السن إلى عمرها، وكانت صغيرة السن تنتف الشعر الأبيض كي يظهر صغيراً بالنسبة إليها، لذلك قال الزوج = بين حانا ومانا ضاعت لحانا )
- فتيلتك طويلة ( أي تضيّع كثيراً من الوقت )
-

[أبو معاوية البيروتي]

- من الحِيط للحِيط لنوصل عالبيت ( مثل يُقْصَد به الجبان ، فهو يمشي بجانب الحيطان ليصل إلى بيته بسلام ! )
- تَباهت القرعا بشعر بنت خالتها .
- تاب الواوي عن أكل الدجاج ( توبة كاذبة )
- تايِجِي الصبي منصلّي ع النبي . ( لا تستعجل وانتظر وقوع الأمر أولاً )
- ترك البحر وراح للساقية .
- حتى يبيض الديك ( أي مستحيل، ولن يقع )
- التركي ولا بكركي ( حكم الأتراك ولا حكم بكركي ، وهو مركز ديني للنصارى في لبنان )
- تعشّى عند الدرزي ونام عند النصراني ( أي لا تَنَم عند الدرزي لئلا يغدر بك ويقتلك !! وهو مثل معروف، وحصل أنني نمتُ في الماضي عند أخ كان درزيًّا فأسلم، فحدّثني بهذا المثل !!! )
- تركت ابنها يعيّط وراحت تسكت ابن الجيران .
- اللي أَخَد من غير ملّتو مات بعلّتو ( الذي تزوج غير مسلمة فلا يلوم إلا نفسه لما ينتظره من مصائب في حياته )
- تزوّج الأصيلة ولو كانت على الحصيرة .
-

[أبو معاوية البيروتي]

- ما يُعْجِبه العَجب ولا الصَّيام برَجَب . ( روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن خرشة بن الحر قال : ( رأيت عمر يضرب أكف المترجبين – الصائمين برجب - حتى يضعوها في الطعام ويقول : كلوا فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية )، وصححه الألباني في إرواء الغليل 957 )
- فوت خال الباب بلا غال ( أي ادخل يا خال فالباب بلا قفل، ويُقال ذمًّا لمن ترك بيته مفتوحاً ليدخله أيٌّ كان )
- ابني على كتفي وعم دَوِّر عليه ( يبحث عن غرض وهو حامله )
- شبّطنا ولبّطنا وريحة الصيف إِجِتنا .
- لمّا صار للدِبّانى دكّانى صار يسكّر عبكّير ( أي لمّا صار عند من يُعَد تافه القيمة كالذبابة دكانٌ بدأ يغلقه باكراً، يُقال لمن كان تافهاً وأصبح عنده شيء ذات قيمة يتباهى به )
- لمّا صار للخـ.. مَرَة صار يحلف بالطلاق . ( نفس معنى المثل السابق !! )
- يا جبل ما يهزّك ريح . ( يُقال لمن كان ثابتاً لا يتأثر بالمصائب والأمور العظام )
- ما تْدِير قفاك للدبابير وتقول هَيْ تقادير .
- أول دخولو شمعة على طولو .
- عِيْش يا كْدِيش لينبت الحشيش . ( أي على الدابة أن تنتظر طويلاً حتى ينبت الحشيش من الأرض لتأكله، يُقال لمن ينتظر من رجل عُرِف بالمماطلة والتأخير أن يفي بوعده )
- طُلِع الشَّعِر على لساني . ( يُقال للتعبير عن كثرة ما تكلّمت بنفس الموضوع وكررته )
- الكلمة على طرف لساني . ( أي أكاد أتذكّر الكلمة التي أريد أن أقولها )
- قالوا لفرعون : مين فَرْعَنَك ؟ قال : ما لقيت حَدَاً يردني . ( بالإذن من إخواننا المصريين طبعاً، ولعل هذا المثل عندهم )
-

[عمربن محمد بدير]

أمثال جميلة :

وهي أمثال تتطابق في كثير منها مع أمثال عربية مشهورة ...

وأهديك هذا المثل [مع ابتسامة]:
المسلوخة تضحك على المذبوحة و المقطعة شبعت عليهم ضَحْك..[مثل جزائري]

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي

أمثال جميلة :

وهي أمثال تتطابق في كثير منها مع أمثال عربية مشهورة ...

وأهديك هذا المثل [مع ابتسامة]:
المسلوخة تضحك على المذبوحة و المقطعة شبعت عليهم ضَحْك..[مثل جزائري]

أضحكتني أضحك الله سنّك !!

[أبو معاوية البيروتي]

تنبيه : بعض الأمثال التي أذكرها – وليست بالقليل – لم أنقلها من كتاب " الأمثلة البيروتية " بل ممّا سمعته من أهل بيروت .


- ما بيضحك للرغيف السُّخُن . ( تُقال لمن كان وجهه دائماً عبوساً أو لا يبتسم )
- لو فيه خير ما رماه الطير . ( لو كان له قيمة لم يرم به صاحبه )
- وقال الكريم خود . ( تُقال تعبيراً عن إرسال ربنا الكريم للمطر الغزير )
- الله يكفينا شر الحاكم والحكيم وكل شوفير غشيم . ( رجل الدولة والطبيب والسائق الغبي )
- يا ما تحت السواهي دواهي .
- من بَرّا رخام ومن جُوّا سخام . ( تُقال لمن ظاهره الأخلاق وباطنه الفجور )
- الداخل مفقود والخارج مولود . ( الداخل إلى السجن ضاع، والخارج منه كأنه وُلِدَ من جديد )
- مين ما أخد إمّنا بيصير عمّنا .
- ألف قَلْبِهْ ولا غَلْبِهْ . ( تُقال لمن يُغيِّر مواقفه باستمرار ولا يستقر على مبادئ لكي لا يُغلَب )
- جهِّز الفلوس بتيجي العروس . ( قالته لي جدّتي أم محمد رحمها الله )
- دموع تماسيح . ( تُقال لمن يصطنع البكاء )
- رُوحْ بَلِّطْ البحر . ( تُقال لتعجيز المرء عن فعل شيءٍ بوصفه أنه مستحيل كتغطية البحر بالبلاط )
-

[أبو جهاد الميلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

وهاكم باقة أخرى من الأمثلة البيروتية، وقد أُعدّل بعض اللفظ من العامية إلى الفصحى ليُصبح مفهوماً للجميع :

- ابن آدم يتمسكن حتى يتمكّن ( أي يتظاهر بالمسكنة حتى يصل إلى غايته )
- ابنك وهو صغير ربّيه، ولمّا يكبر خاويه .
- الآباء يأكلون الحصرم والابناء يضرسون . يقال بلفظ آخر
- ابعد عن الشر وغنِّي له .
- آخر الدوا الكي .
- عَزَم أهل ضيعتين عقلي بيضتين بلفظ مشابه
- إجِر لورا وإجِر لقدّام. رجل لورا ورجل القدام
- أجسام البغال وأحلام العصافير ( يُقال لمن كان ضخم الجثة لكن عقله بسيط ) .
- اختلط الحابل بالنابل .
- أَخْلِصْ النيّة ونام في البرّية .
- المكتوب يُقرأ من عنوانه ( يُقال لأمرٍ عاقبته ظاهرة منذ البداية ) .
- إذا جاوز الشيء حدّه انْقَلَب إلى ضِدّه .
- إذا حضر الطعام بطل الكلام .
- إذا ذُكِرَ الديب هيّئ القضيب .اذكر الكلب وجد العصا
- اسأل مجرّب ولا تسأل حكيم ( في الطب ) .ولا تسأل الطبيب

هذه الحمراء من الجزائر

[أبو معاوية البيروتي]

جزاك الله خيراً يا أبا جهاد،


- حسب السوق منسوق . ( نتكيّف مع الوضع كيف كان )
- من كعب الدِّسْت . ( الدِّسْت : هو وعاء كبير يُطبخ داخله الطعام )
- اللِّي بيدري بيدري واللِّي ما بيدري بيقول كف عدس . ( من عرف الحقيقة عرفها، ومن لم يعرفها سيقول : كف عدس، وهو اقتباس من حادثة قروية وقعت )
- الإيد اللِّي ما فيك تعضها بوسها وادعِ عليها بالكسر .
- حُطْ إجْرَيك بمَي باردة . ( ضَعْ رجليك بمياه باردة، أي اطمئن )
- يا مستعجل وَقِّف تَقُلَّك . ( تُقال عندما يكون المرء مستعجلاً ويأتيه إنسان فيوقفه ويُعَطِّله عن مهمته )
- حِجِّى ما بتقلي عِجِّى . ( أي هو عُذر لا يُقنِع، والعجّة هي خلطة من البيض وبعض الخضراوات )
- بالطالع عَتّال وبالنازل زبّال . ( المتزوّج يحمل أغراض كثيرة عند صعوده لمنزله، ويحمل أكياس زبالة عند نزوله من بيته ! كناية عن أعباء الحياة الزوجية المرهقة )
- تعيش وتأكل غيرها .
- تغدّيناك قبل ما تتعشانا . ( أي سبق صاحبه وعاتبه وألقى الملامة عليه قبل أن يفعل صاحبه )
- بتغرق بشبر مَيْ . ( أي ترتبك في أسهل أمر )
- التكرار يُعلِّم الحمار !! ( ويُروى ملاطفةً : التكرار يُعَلِّم الشُّطّار )
- تَمخّض الجبل فولد فأراً . ( يُقال لمن أظهر أنه سيفعل أمراً كبيراً ثم تبيّن أنه أمر صغير، وفي " المعجم الوسيط " : مثل يُضرب للكبير يأتي بأمر صغير )
- تِيْتِي تِيْتِي مِتْل ما رِحْتي مِتْل ما جِيتي . ( تُقال لمن ذهب ليفعل أمراً وعاد ( بخُفي حنين ) ولم يفعل شيئاً )
- التالتة ثابتة . ( في المرة الثالثة سيُنجَز العمل )
- تلاتة بيطوّلوا العمر : الدار الوسيعة، والمَرَا المطيعة، والفرس السريعة . ( صحّ أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " سعادة لابن آدم ثلاث وشقاوة لابن آدم ثلاث، فمن سعادة ابن آدم : الزوجة الصالحة والمركب الصالح والمسكن الواسع، وشقوة لابن آدم ثلاث : المسكن السوء والمرأة السوء والمركب السوء " / صحيح الجامع الصغير )
-

[أبو معاوية البيروتي]

- ادْبَحْ بِسَّك ليلة عرسك . ( سمعت الشيخ الحويني حفظه الله يستشهد به في شريط وذكر قصة معه، لكنه رواه بلفظ : " ادْبَحْ قُطَّتك ليلة دُخْلِتَك " ! )
- صهر بيسند الضهر . ( الظهر )
- حسب نواياكم تُرْزَقون . ( وبعض الجهلة يظنها آية أو حديث )
- اسمع كلامها تأمن ملامها . ( اسمع كلام زوجتك المتشوّقة للكلام لتأمن ملامتها لك )
- الرجل رحمة ولو فحمة . ( زواج المرأة من أي رجل أفضل من بقائها عزباء )
- ما بيصُحْ إلا الصحيح . ( لا يبقى ويستمر إلا ما كان صائباً )
- العين بصيرة واليد قصيرة . ( أرى حالتك لكن لا أستطيع مساعدتك )
- ضربني وبكى ، سبقني واشتكى .
- لو بدّها تشَتِّي غَيّمت .
- القضية، فيها وما فيها .
- مثل المنشار، بياكل عالطالع وعالنازل . ( ينتهز ويستغل أي وضع ليربح منه )
- كل طَفّاية بتِجِينا اللهمّ عافينا . ( تُقال عند لقاء رجل بليد )
- تعشّى وتمشّى . ( مرَّ سابقاً لكن بلفظٍ آخر )
-