أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
68162 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 03-19-2013, 06:35 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

قال الله تعالى: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ) [الآية 44 / سورة الأنعام]

( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ ) من الدنيا ولذاتها وغفلاتها.

( حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ) أي: آيسون من كل خير،

وهذا أشد ما يكون من العذاب،

أن يؤخذوا على غرة،

وغفلة وطمأنينة،

ليكون أشد لعقوبتهم،

وأعظم لمصيبتهم.

من تفسير العلامة ابن السُّعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 03-26-2013, 06:56 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}-سورة آل عمران (8)
أي: لا تملها عن الهدى بعد إذ أقمتها عليه ولا تجعلنا كالذين في قلوبهم زيغ، الذين يتبعون ما تشابه من القرآن ولكن ثبتنا على صراطك المستقيم، ودينك القويم {وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ} أي: من عندك {رَحْمَةً} تثبت بها قلوبنا، وتجمع بها شملنا، وتزيدنا بها إيمانًا وإيقانًا {إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}

تفسير ابن كثير
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 03-28-2013, 02:38 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

{لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى...} [الرعد: 18]
(( أي: الحالة الحسنة والثواب الحسن.
فلَهُم من الصفات أجلُّها، ومن المناقب أفضلُها، ومن الثواب العاجل والآجل ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )). "السعدي"

فاللهم نسألك من فضلك
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 04-10-2013, 06:27 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

{..رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [البقرة: 201-202].

(( الحسنة المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يحسن وقعه عند العبد...
وحسنة الآخرة هي السلامة من العقوبات في القبر والموقف والنار وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المقيم، والقرب من الرب الرحيم.
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء وأكمله، وأولاه بالإيثار.
ولهذا: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُكثر من الدعاء به، والحث عليه )).
"تفسير السعدي"
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 04-12-2013, 03:16 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ..} [التوبة: 36].

(( هذه الآية تدل على أن الواجب تعليق الأحكام -من العبادات، وغيرِها- إنَّما يكون بالشُّهور والسِّنين التي تعرفها العرب -دون الشهور التي تعتبرها العجم والروم والقبط-وإن لم تزد على اثني عشر شهرًا-.. )). "تفسير القرطبي"
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 04-12-2013, 01:19 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

{..فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110].

(( فهذا الذي جمع بين الإخلاص والمتابعة هو الذي ينال ما يرجو ويطلب، وأما من عدا ذلك فإنه خاسر في دنياه وأخراه، وقد فاته القرب من مولاه، ونيل رضاه )). "تفسير السعدي"
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 04-12-2013, 04:10 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

{..وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا} [الكهف: 27].

(( لن تجد من دون ربك ملجأ تلجأ إليه، ولا معاذًا تعوذ به.
فإذا تعين أنه وحده الملجأ في كل الأمور؛ تعين أن يكون هو المألوه المرغوب إليه في السراء والضراء، المفتقر إليه في جميع الأحوال، المسئول في جميع المطالب )). "تفسير السعدي"
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 04-14-2013, 03:51 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي



"ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا"

قال الشنقيطي في أضواء البيان:
أنهم دعوا ربهم بهذا الدعاء العظيم الشامل لكل خير ، وهو قوله عنهم : ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا

قال السعدي :{ فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة } أي تثبتنا بها وتحفظنا من الشر، وتوفقنا للخير
{ وهيئ لنا من أمرنا رشدا } أي: يسر لنا كل سبب موصل إلى الرشد، وأصلح لنا أمر ديننا ودنيانا، فجمعوا بين السعي والفرار من الفتنة، إلى محل يمكن الاستخفاء فيه، وبين تضرعهم وسؤالهم لله تيسير أمورهم، وعدم اتكالهم على أنفسهم وعلى الخلق، فلذلك استجاب الله دعاءهم



__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 04-19-2013, 01:15 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 148].



(( يستدل بهذه الآية الشريفة على الإتيان بكل فضيلة يتَّصف بها العمل، كالصلاة في أوَّل وقتها، والمبادرة إلى إبراء الذمة من الصيام والحج والعمرة، وإخراج الزكاة، والإتيان بسنن العبادات وآدابها. فلله ما أجمعها وأنفعها من آية! )). "تفسير السعدي"
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 04-25-2013, 08:01 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

[وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ] (الشورى:30)

يُخبر تعالى، أنه ما أصاب العباد من مصيبة في أبدانهم وأموالهم وأولادهم وفيما يحبون ويكون عزيزا عليهم، إلا بسبب ما قدمته أيديهم من السيئات،

وأن ما يعفو اللّه عنه أكثر،


فإن اللّه لا يظلم العباد،

ولكن أنفسهم يظلمون { وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ } وليس إهمالا منه تعالى تأخير العقوبات ولا عجزا.


المصدر
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.