الإمام الألباني (مرجئ!) لا بل (جهمي!) كذا يقول

[ابو عبد الله المالكي]

بعض الخواراج-قاتلهم الله- و بحكم صغر سنّي و قلة علمي ، فإنّي لأوّل مرّة أسمع من يفتري على الإمام بهذه الفرية(فرية التجهم) !
غامرت !و ناقشت (تكفيريا) جاهلاً يرمي الإمام الألباني بأنّه جهمي ، فبادرته بالسّؤال : هل الألباني ينكر الأسماء و الصّفات؟ فقال لي : لا أقصد ذلك الباب ، بل أقصد باب (الإيمان) ! فصدمت لهول ما سمعت ! الإيمان عند الجهمية هو (المعرفة) فهم أسوء من المُرجئة ، يعني لازم قول الجهمية بأنّ (إبليسًا لعنه الله) ليس بكافر!
قلت له أتعي ما تقول !؟ هل الألباني يقرّر هذا ؟ و جئته بقول الألباني في الإيمان و أنّه رحمه الله على تعريف أهل السنّة و قلت له من قال بهذا التعريف و قرّره فقد خرج من الإرجاء أوّله و آخره كما قال الإمامان المباركان المبجّلان عبد الله بن المبارك و أحمد بن حنبل-رحمهما الله- فقال التكفيري الجاهل : إنّ الألباني يأتي بالتعريف الصّحيح و لكنّه يخالفه في التطبيق و التقرير !
فاستفدت من كتاب الشيخ علي بن حسن-حفظه الله-و كتاب الشيخ ابراهيم بن عامر-حفظه الله-و التي أتحفني بها الأخ باسم ، و جئت له بأقوال الألباني و بأنّه يقرّر بأنّ العمل من الإيمان و بأنّ من العمل ما هو مناقض للإيمان...و الله المستعان و عليه التكلان فمازاد إلاّ لفًّا و دورانا حول شريط إسمه (الكفر كفران) و لا أدري ما في الشريط... و لكن عجبي لا ينقضي من هؤلاء فرغم كلّ الأقوال (الصّريحة و الصّحيحة) للإمام إلاّ أنّهم يصرّون على رمي الألباني ب(الإرجاء) و (التّجهم) ألا قاتلهم الله...

[الأثري العراقي]

لا تنقضي عجائبهم ! ، ولا إفتراءاتهم ! ، ولا سوآتهم ! ..

[أبومسلم]

حتى الساعة ما رأيت تكفيرياً يفقه ما يقول !!
وعند النقاش يُلزِم نفسه بالقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مرجئاً والعياذ بالله
ويتعاملون بقاعدة الجهال المقلدين بلا عقل: عنزة ولو طارت...!!!
فالله المستعان على هؤلاء الحمقى

[ابو عبد الله المالكي]

هؤلاء السّفهاء الجهلة الظلمة يعتدون في كلامهم ، و لكنّ أهل العلم من أمثال الإمام شيخ الإسلام محمّد الألباني-رحمه الله- يتحرّون العدل ، نعم و الله ، ألم يسمّهم الإمام الألباني -رحمه الله- ب(خوارج العصر) نعم لأنّهم لم يوافقوا الخوارج الأُول في كلِّ أصولهم ، إنّما يدندنون حول باب كبيرة واحدة أو أكثر و ليس كل الكبائر ، فرحمك الله يا شيخنا يا شيخ مشايخ مشايخ مشايخنا

[أبو عبد الله الأثري]

إنما أشربه من كتاب التكفيري الضال أبي بصير ( مصطفى عبد المنعم حليمة ) حول الشريط المذكور أعلاه