أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
75547 | 86507 |
#41
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا وبارك فيك وجعلها الله في ميزان حسناتك
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#42
|
|||
|
|||
وفيك ربي يبارك وجزاك الله خيرا أخي الحبيب صلاح الدين |
#43
|
|||
|
|||
" إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ " ( 92 ) . صيغة بي دي أف : http://www.islamdeeny.com/books-521.htm صيغة وورد : http://www.islamdeeny.com/books-520.htm ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ بسم الله الرحمن الرحيم عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: ايْمُ اللَّهِ، لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنِ، إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنُ، وَلَمَنْ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ فَوَاهًا » (رواه أبو داود، وصححه الألباني) . في هذا الحديث يبين النبي – صلى الله عليه وسلم - سبيل السعادة والطريق الموصل إليها وهو مجانبة الفتن . والسعادة من ( السعد ) وهو " أصلٌ يدل على خير وسرور ، خلاف النَّحْس " (معجم المقاييس : 3/56) . والسعيد هو من تم فرحه وسروره في الدنيا والآخرة ، وكمال السعادة في الدنيا تكون بانشراح الصدر بالإيمان والعمل الصالح ، كما قال – تعالى - : {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97]. وكما السعادة في الآخرة تكون في دخول الجنة ، كما قال – تعالى - : {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرض إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود:108]. والذي يحول بين العبد وبين السعادتين في الدنيا والآخرة هو الوقوع في الفتنة . والفتنة هي كل سبب يحول بين العبد وبين رضا الله – تعالى – فكل ما صرف العبد عن القرآن والإيمان فهو فتنة . والسعادة أن يبتعد العبد عن كل سبب يحول بينه وبين القرآن والإيمان ويجتنبه غاية الاجتناب بأن يكون في جانب وتكون هذه الأسباب في جانب آخر . بل يهرب منها ولا يقترب من حماها وما يوصل إليها . ولهذا قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ " . ومن أعظم أسباب الفتن ما قاله ابن القيم – رحمه الله - : " أركان الكفر أربعة: الكبر، والحسد، والغضب، والشهوة. فالكبر يمنعه (الانقياد)، والحسد يمنعه (قبول النصيحة، وبذلها)، والغضب يمنعه (العدل)، والشهوة تمنعه (التفرغ للعبادة)، فإذا أنهدم ركن الكبر سهل عليه الانقياد، وإذا أنهدم ركن الحسد سهل عليه قبول النصح وبذله، وإذا أنهدم ركن الغضب سهل عليه العدل والتواضع ، وإذا أنهدم ركن الشهوة سهل عليه الصبر والعفاف والعبادة. وزوال الجبال عن أماكنها أيسر من زوال هذه الأربعة عمن بلي بها ولاسيما إذا صارت هيئات راسخة وملكات وصفات ثابتة ؛ فإنه لا يستقيم له معها عمل البتة ، ولا تزكو نفسه مع قيامها بها ، وكلما اجتهد في العمل أفسدته عليه هذه الأربعة ، وكل الآفات متولدة منها، وإذا استحكمت في القلب أرته الباطل في صورة الحق والحق في صورة الباطل والمعروف في صورة المنكر والمنكر في صورة المعروف وقربت منه الدنيا وبعدت منه الآخرة ، وإذا تأملت كفر الأمم رأيته ناشئا منها ، وعليها يقع العذاب ، وتكون خفته وشدته بحسب خفتها وشدتها فمن فتحها على نفسه فتح عليه أبواب الشرور كلها عاجلا وآجلا ومن أغلقها على نفسه أغلق عنه أبوب الشرور ؛ فإنها تمنع الانقياد ، والإخلاص ، والتوبة ، والإنابة ، وقبول الحق ، ونصيحة المسلمين ، والتواضع لله ، ولخلقه ". [الفوائد:157-159]. ـــــــــــــــــــــــــــ حكمة الأسبوع قال ابن القيم - رحمه الله - : " الذنوب جراحات ورب جرح وقع في مقتل " |
#44
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا وبارك فيك وزادك علما وفضلا
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#45
|
|||
|
|||
وفيك ربي يبارك أخي الفاضل صلاح الدين وجزاك الله خيرا |
#46
|
|||
|
|||
الشروط الواجبة في ما تلبسه المرأة المسلمة ( 93 ) . صيغة بي دي أف http://www.islamdeeny.com/books-535.htm صيغة وورد http://www.islamdeeny.com/books-534.htm ــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم الشروط الواجبة في ما تلبسه المرأة المسلمة الشرط الأول / استيعاب جميع البدن إلا ما استثني ، لقوله – تعالى - :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }[النور : 31] . ففي الآية التصريح بوجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها أمام الأجانب إلا ما ظهر بغير قصد منهن فلا يؤاخذن عليه إذا بادرن إلى ستره . قال الحافظ ابن كثير في ( تفسيره : 6/45 ) : " أَيْ لَا يُظْهِرْنَ شَيْئًا مِنَ الزِّينَةِ لِلْأَجَانِبِ إلا ما لا يمكن إخفاؤه، قال ابْنُ مَسْعُودٍ: كَالرِّدَاءِ وَالثِّيَابِ، يَعْنِي عَلَى مَا كان يتعاطاه نِسَاءُ الْعَرَبِ مِنَ الْمِقْنَعَةِ الَّتِي تُجَلِّلُ ثِيَابَهَا وَمَا يَبْدُو مِنْ أَسَافِلِ الثِّيَابِ، فَلَا حَرَجَ عليها فيه، لأن هذا لا يمكنها إخفاؤه " . الشرط الثاني / أن لا يكون زينة في نفسه . لقوله - تعالى - في الآية المتقدمة :{ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ } [ النور : 31 ] فإنه بعمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينة تلفت أنظار الرجال إليها . الشرط الثالث / أن يكون صفيقاً لا يشف ؛ لأن الستر لا يتحقق إلا به وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة وفي ذلك يقول - صلى الله عليه وسلم -: " صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة " ( رواه مسلم ) . الشرط الرابع / أن يكون فضفاضاً غير ضيق فيصف شيئاً من جسمها ؛ لأن الغرض من الثوب إنما هو رفع الفتنة ولا يحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع وأما الضيق فإنه وإن ستر لون البشرة فإنه يصف حجم جسمها أو بعضه ويصوره في أعين الرجال وفي ذلك من الفساد والدعوة إليه ما لا يخفى فوجب أن يكون واسعاً . الشرط الخامس / أن لا يكون مبخراً مطيباً ؛ لحديث أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فمرَّت عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَهَا " ( رواه النسائي ، وحسنه الألباني ) . الشرط السادس / أن لا يشبه لباس الرجل ؛ لحديث أبي هريرة قال : " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبسَةَ المرأة , والمرأة تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرجل " ( صحيح الجامع : 5095 ) . الشرط السابع / أن لا يشبه لباس الكافرات ؛ لحديث ابن عمر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" من تشبه بقوم فهو منهم " ( صحيح الجامع رقم : 6149 ) . الشرط الثامن / أن لا يكون لباس شهرة ؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا " ( صحيح الترغيب والترهيب : 2089 ) . [ بتصرف من جلباب المرأة المسلمة ] . ــــــــــــــــــــــــ حكمة الأسبوع حديث صحيح "إذا لم تستح فاصنع ما شئت ". ( رواه البخاري ) |
#47
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا وبارك فيك
وأسأل الله تعالى أن يحفظ نساءنا من شر كل ذي شر، وأن يرزقهن العفة والطهارة والتقوى
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#48
|
|||
|
|||
آمين وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
#49
|
|||
|
|||
قصة يونس - عليه السلام - ( 94 ) . صيغة بي دي أف : http://www.islamdeeny.com/books-547.htm صيغة وورد : http://www.islamdeeny.com/books-546.htm ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم قال السعدي – رحمه الله - : " قصة يونس - صلى الله عليه وسلم - وهو من أنبياء بني إسرائيل العظام ، بعثه الله إلى أهل نينوى - من أرض الموصل - فدعاهم إلى الله تعالى فأبوا عليه ، ثم كرر عليهم الدعوة فأبوا ، فوعدهم العذاب وخرج من بين أظهرهم ، ولم يصبر الصبر الذي ينبغي ، ولكنه أَبَقَ مغاضبا لهم ، وهم لما ذهب نبيهم ألقي في قلوبهم التوبة إلى الله والإنابة بعدما شاهدوا مقدمات العذاب ، فكشف الله عنهم العذاب . والظاهر أن يونس علم انكشاف العذاب عنهم ، واستمر في ذهابه عنهم ، ولهذا قال تعالى :{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا } [الأنبياء : 87] . وقال تعالى : { إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ } [الصافات : 140] . فركب في سفينة موقرة من الركاب والأحمال ، فلما توسطوا البحر شارفت على الغرق ، ودار الأمر بين أن يبقوا جميعا فيها فيهلكوا ، وبين أن يلقوا بعضهم بمقدار ما تخف السفينة فيسلم الباقون ، فاختاروا الأخير لعدلهم وتوفيقهم ، فاقترعوا فأصابت القرعة أناسا منهم ، ومنهم يونس صلى الله عليه وسلم ، ولهذا قال :{ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ } [الصافات : 141] .أي : المغلوبين في القرعة ، فألقوا فابتلعه حوت في البحر ابتلاعا ، لم يكسر له عظما ، ولم يمضغ له لحما . فلما صار في جوف الحوت في تلك الظلمات نادى : { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } [الأنبياء : 87] . فأمر الله الحوت أن تلقيه بالعراء ، فخرج من بطنها كالفرخ الممعوط من البيضة في غاية الضعف والوهن ، فلطف الله به ، وأنبت عليه شجرة من يقطين ، فأظلته بظلها الظليل حتى قوي واشتد ، وأمره الله أن يرجع إلى قومه فيعلمهم ويدعوهم ، فاستجاب له أهل بلده مائة ألف أو يزيدون ، فآمنوا فمتعناهم إلى حين . وفي هذه القصة عتاب الله ليونس صلى الله عليه وسلم اللطيف ، وحبسه في بطن الحوت ؛ ليكون كفارة وآية عظيمة وكرامة ليونس ، ومن نعمة الله عليه أنه استجاب له هذا العدد الكثير من قومه ، فكثرة أتباع الأنبياء من جملة فضائلهم . وفيها استعمال القرعة عند الاشتباه في مسائل الاستحقاق والحرمان إذا لم يكن مرجح سواها ، وفي عمل أهل السفينة هذا العمل دليل على القاعدة المشهورة أنه يرتكب أخف الضررين لدفع الضرر الذي هو أكبر منه ، ولا ريب أن إلقاء بعضهم وإن كان فيه ضرر ، فعطب الجميع إذا لم يلق أحد أعظم . وفيها أن العبد إذا كانت له مقدمة خاصة مع ربه وقد تعرف إلى ربه في حال الرخاء ، أن الله يشكر له ذلك ، ويعرفه في حال الشدة بكشفها بالكلية أو تخفيفها ، ولهذا قال في قصة يونس :{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } [الصافات : 143 و 144] . وفيها ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم : « دعوة أخي ذي النون ما دعا بها مكروب إلا فرج الله عنه : { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }» . وفيها أن الإيمان ينجي من الأهوال والشدائد لقوله تعالى :{ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ } [الأنبياء : 88] . أي : إذا وقعوا فيها لإيمانهم " (تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حكمة الأسبوع قال بعض الأدباء : " مَنْ أَمَاتَ شَهْوَتَهُ ، فَقَدْ أَحْيَا مُرُوءَتَهُ ". |
#50
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا وبارك فيك ورزقك الفردوس الأعلى
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
|
|