أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
41988 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-30-2011, 11:18 AM
أم أُنَيْسة الأثرية أم أُنَيْسة الأثرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 288
افتراضي المصافحة لا التقبيل

المصافحة لا التقبيل
1-عن أبي الخطاب قتادة قال: قلت لأنس : أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله ,صلى الله عليه وسلم ؟ قال نعم . رواه البخاري
2- وقال صلى الله عليه وسلم :« ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا».
رواه أبو داود وغيره , وهو حديث حسن بشواهده كما قال محقق رياض الصالحين
3- وقال صلى الله عليه وسلم« يقدم عليكم غدا أقوام هم أرق قلوبا للإسلام منكم » (يعني أهل اليمن) فقدم الأشعريون فيهم أبو موسى الأشعري, فجعلوا يرتجزون ويقولون:
غدا نلقى الأحبة محمدا وصحبه
فلما أن قدموا جعلوا يتصافحون فكانوا هم أول من أحدث المصافحة
أخرجه أحمد وقال المنذري : إسناده صحيح على شرط مسلم
4- وقال صلى الله عليه وسلم : « إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه ,وأخذ بيده, فصافحه تناثرت خطاياه كما يتناثر ورق الشجر» .
ذكره المنذري في الترغيب وقال لا أعلم في روايته مجروحا
5- وعن أنس –رضي الله عنه –قال: قال رجل : يا رسول الله , الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له ؟ قال «لا », قال أفيلتــزمه ويقبله قال «لا» , قال فيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال «نعم»
رواه الترمذي وقال حديث حسن و وافقه محقق رياض الصالحين
وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعانقون إذا قدموا من سفر , أما التقبيل باليد ففي الباب أحاديث وآثار كثيرة يدل على مجموعها على ثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, فنرى جواز تقبيل يد العالم إذا لم يمد يده متكبرا , ولا يكون على سبيل التبرك ولا يأخذ التقبيل عادة ولا يعطل المصافحة ولا توضع على الجبهة .
«نقلا من الأحاديث الصحيحة للألباني باختصاره»

منقول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-30-2011, 09:48 PM
سلاف الخير سلاف الخير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة الأردنيّة الهاشميّة
المشاركات: 251
Post

السـؤال:ما حكم تقبيلِ الناس بعضِهم بعضًا عند اللِّقاء؟ وما هو الهدي النبويُّ في ذلك؟ وجزاكم الله كلَّ خير.

الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فالأصلُ الاكتفاءُ عند اللِّقاء بالمصافحةِ مقرونةً بالسلام عليه من غير أن يعانقَهُ أو يقبِّلَهُ، وقد ثبت النهيُ صريحًا من حديث أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: «قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَحَدُنَا يَلْقَى صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لاَ. قَالَ: فَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: يُصَافِحُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ»(1)، وفي رواية أحمد: «إِنْ شَاءَ»(2)، وعند ابن ماجه: «لاَ، وَلَكِنْ تَصَافَحُوا»(3).
ويُرغَّبُ عند اللقاء الاقتصارُ على المصافحة لِمَا في ذلك من الأجر والثواب لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّ المسْلِمَ إِذَا صَافَحَ أَخَاهُ تَحَاتَّتْ(4) خَطَايَاهُما كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ»(5).
غيرَ أنه تستثنى معانقة القادِمِ من السفر من عمومِ النهي، ويرغب فيها عند قدومه مع السلام، لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَلاَقَوْا تَصَافَحُوا، وَإِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ تَعَانَقُوا»(6).
ويجدر التنبيه إلى أنه يجوز القيام للقادم من السفر استثناءً من عموم النهي في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ العِبَادُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»(7)؛ لأنّ المعانقة لا تكون إلاّ بالقيام(8).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 27 ربيع الأول 1428ه الموافق ل: 15 أبريل 2007م

1- أخرجه الترمذي في «الاستئذان»: (2728)، وأحمد: (12632)، وأبو يعلى في «مسنده»: (4290)، والبيهقي في «شعب الإيمان»: (8962)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (160).
2- أخرجه أحمد: (12632)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1/298).
3- أخرجه ابن ماجه، كتاب «الأدب» باب المصافحة: (3702)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. والحديث حسنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1/298).
4- قال المناوي في «فيض القدير» (1/293): « (تحاتت): تساقطت وزالت».
5- عزاه المنذري في «الترغيب والترهيب» (3/290)، والهيثمي في «مجمع الزوائد»: (8/75): للبزار في «مسنده»، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصحّحه الألباني في «صحيح الترغيب»: (2721)، وأخرج الطبراني في «الأوسط»: (1/84) من حديث حذيفة رضي الله عنه مرفوعا: «إِنّ المؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ المؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَجَرِ»، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2692).
6- أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط»: (1/37) رقم: (97)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. قال الهيثمي في «مجمع الزوائد»: (8/75): «أخرجه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح»، وقال الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (6/303): «فالإسناد جيّد».
7- أخرجه أبو داود في «الأدب»: (5229)، والترمذي في «الأدب»: (2755)، وأحمد: (16596)، وابن أبي شيبة في «المصنف»: (21325)، والطبراني في «المعجم الكبير»: (19/352)، من حديث معاوية رضي الله عنه. والحديث حسنه البغوي في «شرح السنة»: (6/358)، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1/694)، وفي «صحيح الجامع»: (5957).
8- «الآداب» لابن مفلح: (1/459).

من فتاوى الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله


==================================


*-السؤال : هناك ظاهرة تقبيل الشباب بعضهم البعض على الخدود في كل ملتقى ، وفي كل يوم ، وانتشرت هذه الظاهرة مع الشيوخ وفي المسجد وفي الصف ، هل هذا مخالف للسنة أم لا حرج فيه أم بدعة أم معصية أم جائزة ، نريد الحكم الشرعي بتفصيل وكذا التقبيل على الكتف ؟

الجواب : المشروع عند اللقاء السلام والمصافحة بالأيدي ، وإن كان اللقاء بعد سفر فيشرع كذلك المعانقة ؛ لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال : (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا) وأما تقبيل الخدود فلا نعلم في السنة ما يدل عليه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:( 20222 )


==================================


من كلام العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني تحت حديث رقم 160 من السلسلة الصحيحة (بتصرف)

الحديث : " قال رجل : يا رسول الله أحدنا يلقى صديقه أينحني له ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، قال : فيلتزمه و يقبله ؟ قال : لا ، قال : فيصافحه ؟ قال : نعم إن شاء " .

ثم ذكر الشيخ الألباني رحمه الله من شواهده حديث:
( لا ينحني الرجل للرجل ، و لا يقبل الرجل الرجل ، قالوا : يصافح الرجل الرجل ؟ قال : نعم ) .

ثم قال الشيخ الألباني رحمه الله:
فالحق أن الحديث نص صريح في عدم مشروعية التقبيل عند اللقاء ، و لا يدخل في ذلك تقبيل الأولاد و الزوجات ، كما هو ظاهر ، و أما الأحاديث التي فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض الصحابة في وقائع مختلفة ، مثل تقبيله واعتناقه لزيد بن حارثة عند قدومه المدينة ، و تقبيله واعتناقه لأبي الهيثم ابن التيهان و غيرهما ، فالجواب عنها من وجوه :
الأول : أنها أحاديث معلولة لا تقوم بها حجة . و لعلنا نتفرغ للكلام عليها ، و بيان عللها إن شاء الله تعالى .
الثاني : أنه لو صح شيء منها ، لم يجز أن يعارض بها هذا الحديث الصحيح ، لأنها فعل من النبي صلى الله عليه وسلم يحتمل الخصوصية ، أو غيرها من الاحتمالات التي توهن الاحتجاج بها على خلاف هذا الحديث ، لأنه حديث قولي و خطاب عام موجه إلى الأمة فهو حجة عليها ، لما تقرر في علم الأصول أن القول مقدم على الفعل عند التعارض ، و الحاظر مقدم على المبيح ، و هذا الحديث قول و حاظر ، فهو المقدم على الأحاديث المذكورة لو صحت .
وكذلك نقول بالنسبة للالتزام و المعانقة ، أنها لا تشرع لنهي الحديث عنها ،

لكن قال أنس رضي الله عنه : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، و إذا قدموا من سفر تعانقوا " .

ثم قال الشيخ الألباني رحمه الله:
فيمكن أن يقال : إن المعانقة في السفر مستثنى من النهي لفعل الصحابة ذلك ، و عليه يحمل بعض الأحاديث المتقدمة إن صحت . و الله أعلم .

---

من كلام العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني تحت حديث رقم 2647 من السلسلة الصحيحة، وفيه تراجع عن مسألة سابقة (بتصرف)

الحديث: " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، و إذا قدموا من سفر تعانقوا " .

فقه الحديث : يؤخذ من هذا الحديث فائدتان :
الأولى : المصافحة عند التلاقي .
والأخرى : المعانقة بعد العودة من السفر . و لكل منهما شواهد عن النبي صلى الله
عليه وسلم .

ثم قال الشيخ الألباني رحمه الله:
و في ذلك من الفقه تفريق الصحابة بين الحضر والسفر في أدب التلاقي ، ففي الحالة الأولى : المصافحة ، و في الحالة الأخرى : المعانقة .

و لهذا كنت أتحرج من المعانقة في الحضر ، و بخاصة أنني كنت خرجت في المجلد الأول من هذه " السلسلة " ( رقم 160 ) حديث نهيه صلى الله عليه وسلم عن الانحناء و الالتزام و التقبيل .

ثم لما جهزت المجلد لإعادة طبعه ، و أعدت النظر في الحديث ، تبين لي أن جملة " الالتزام " ليس لها ذكر في المتابعات أو الشواهد التي بها كنت قويت الحديث ، فحذفتها منه كما سيرى في الطبعة الجديدة من المجلد إن شاء الله ، و قد صدر حديثا و الحمد لله .

فلما تبين لي ضعفها زال الحرج و الحمد لله ، و بخاصة حين رأيت التزام ابن التيهان الأنصاري للنبي صلى الله عليه وسلم في حديث خروجه صلى الله عليه وسلم إلى منزله رضي الله عنه الثابت في " الشمائل المحمدية " ( رقم 113 ص 79 - مختصر
الشمائل )

ولكن هذا إنما يدل على الجواز أحيانا ، و ليس على الالتزام و المداومة كما لو كان سنة ، كما هو الحال في المصافحة فتنبه .

و قد رأيت للإمام البغوي رحمه الله كلاما جيدا في التفريق المذكور و غيره ، فرأيت من تمام الفائدة أن أذكره هنا ، قال رحمه الله في " شرح السنة " ( 12 / 293 ) بعد أن ذكر حديث جعفر و غيره مما ظاهره الاختلاف : " فأما المكروه من المعانقة والتقبيل ، فما كان على وجه الملق و التعظيم ، و في الحضر ، فأما المأذون فيه فعند التوديع و عند القدوم من السفر ، و طول العهد بالصاحب و شدة الحب في الله. ومن قبل فلا يقبل الفم، و لكن اليد و الرأس و الجبهة. و إنما كره ذلك في الحضر فيما يرى لأنه يكثر ولا يستوجبه كل أحد ، فإن فعله الرجل ببعض الناس دون بعض وجد عليه الذين تركهم ، و ظنوا أنه قصر بحقوقهم ، و آثر عليهم، و تمام التحية المصافحة " .

اهـ

***************************************منقول****** *************************************
وإليكِ الرابط


اقتباس:
فأما المأذون فيه فعند التوديع و عند القدوم من السفر ، و طول العهد بالصاحب و شدة الحب في الله
وجدنا المخرج -والحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات-

جزاكِ الله خيراً يا أختي العزيزة ((أم أنيسة الأثرية))
وأشكرك لتواصلك مع أخواتك في المنتدى
فبارك الله فيكِ وأحسن إليكِ

__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل".

(ج الرسائل 15/ 56 )
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-31-2011, 09:19 AM
أم أُنَيْسة الأثرية أم أُنَيْسة الأثرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 288
افتراضي

أسعدني مرورك وجزاك الله خيرا أخيتي سلفية وافتخر على المشاركة الطيبة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-01-2011, 06:53 AM
آسية آسية غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: على شاطئ البحر الأبيض المتوسط
المشاركات: 33
افتراضي

السلام عليكم و رحمة ألله

أختي سلفية وافتخر

مفيد جيدا

بارك ألله فيك

ألله يحفظك أختي أم أُنَيْسة الأثرية

حياكم ألله
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.