قراءات في نداء الشيخ لزهر سنيقرة إلى أهل ميزاب

[أبو أويس السليماني]

أحسنت أخي مسعود و كذلك تعليق أخي الفاضل أبو الأشبال ...أحسن الله إليكما...
فهذا الحال يدل دلالة واضحة أن منهج الغلاة لا يسعفهم في المطبات و الفتن المدلهمات ...و من تكلم منهم جاء بالمتناقضات و ظهر بذلك فساد طريقهم ...فلماذا يصرون على الظلم البين فيحلون أمرا عاما و يحرمونه عاما آخر! .
و هم لا يراعون لا سياسة و لا علم و لا مصالح من مفاسد ...بل مقالاتهم شاهدة بأن هذه الأمور من أصول المميعة و التقريبيين! !!
فلماذا ننسى سريعا! ؟
فيلزمهم حتى يثبتوا على منهجهم البراءة من لزهر و مقاله أو إعلان التوبة من الأخطاء الظاهرة السابقة و التي هي قواعد الظلمة و أهل التهور ...و حاشاها أن تكون من منهج أهل السنة .
و من أراد أن يعرف نية لزهر في الصلح فلينظر إلى سيرته مع أقرب الناس إليه أخوة ...فلماذا نذهب بعيدا و نغتر بعمامة الحاج و ننسى بريق عينيه! ؟

[مسعودالجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الإخوة الأفاضل على تناصحهم، وأحسن الله إليك أخي أبي أويس.
وأقول للأخ نجيب: قولك: (لم يقل أحد أنّ السياسة الشرعية هي الكذب حتى ترد عليه بقولك السياسة الشرعية ليست هي الكذب فهذا أمر متقرر يعلمه أقلّ السلفيين شأنا)
أقول: عندما يقول شخصٌ ما: الإزدهار والتطور يكون بالتعاون مع الإباضية، وبالألفة معهم . أليس هذا من الكذب، أليس السلفيون يقولون لا ازدهار ولا تطور إلا بالرجوع إلى الإسلام الصافي النقي، وهذا يعرفه أقل السلفيين شأنا.
وأما قولك: (وما قام به الشيخ حفظه الله هو من السداد والمقاربة والدعوة بالتي هي أحسن للتي هي أقوم فهو لم يصحح مذهب الأباضية ولا مدح أصولهم)
أقول نعم لم يصحح، ولكنه لم يحذر، ولم ينبه على سبهم للصحابة مثلا وأنّ عليهم جميعا ترك أسباب الفرقة والاختلاف، والتي منها مشاقة الله ورسوله عليه السلام. وثانيا: أليس الدعوة إلى التقريب بين المذاهب الباطلة هي من أصول الضلال ؟
أما قولك ( فهو تصور فاسد لأسباب الفتنة في غرداية فلا علاقة للسلفيين بما حدث ويحدث هناك وكلامك خطير جدا فأنت تريد أن تفهم الناس بأن من تسميهم ( جماعة من الغلاة ) هم وقود فتنة غرداية وحمّالة حطبها وهو من الظلم البيّن والله قد أمرنا بالعدل )
فأقول: قولك تريد لا أظنك قد أحطت علما بذلك، ...فحسبك بيان الخطأ.
وثانيا: الغلاة لو تلاحظ مع قلّتهم قاموا بأذية إخوانهم قولا، وأحيانا بالفعل، فتصور معي أخي الكريم لو كانت لهم جماعة كبيرة كمثل مالكية غرداية أكانوا يبقون أحدا ؟
هذا المنهج الذي يسير عليه الغلاة لا يبشر بالخير أخي الكريم.

________

[ابن أبي محمد الأثري]

لزهر بهذا البيان مبتدع(من باب الإلزام) .............
ويلزمه حتى يخرج من هذه البدعة أن لا يدعو لا للمسالمة ولا المهادنة لأن ذلك احترام للآخر بل عليه أن يدعو بمقاتلة أهل البدع خاصة االمشهور عن الإباضية أنهم خوارج والخوارج الجمهور على كفرهم ...
وننتظر بيان من لزهر فيما إذا قتل أهل الإسلام النصارى في الجزائر أن يدعو إلى حقوق أهل الذمة التي جاء بها الإسلام والتي تدخل في قضايا احترام الأديان ...
ويرحم الله محمد الإمام ويرحم الله لزهر ........
فهذه هي الأصول كل ما يقف لأصل الولاء والبراء..........
أليس كذلك يا إخواننا ؟
أطلب من المشرفين تثبيت الموضوع ..............

[ابن أبي محمد الأثري]

ما هذا يا أيها المشرف أين أمانتك ؟
كتبته بصيغة الإلزام فجعلته بصورة الالتزام ؟
ثم تطلب مني فوق ذلك التقوى وووسبحان الله
أين دينك ؟
بل أين عقلك؟
هل تبغضني إلى هذه الدرجة ؟
ألأجل الشيخ علي تمكر بي هكذا ؟
أم أن هناك أمرا خاصا .
بالله عليك أجبني؟

[عمربن محمد بدير]

أكبر تناقض هو:
حرص الغلاة على قاعدة (إيجاب عدم ذكر الحسنات (حال الردّ) ـ مطلقا ـ)(*)
فكيف بـ:
مدحهم (دون ذكر مساوئهم )؟؟؟
ــــــــــــــ
(*):مع أن العلماء خطّأو من يوجب ذكر الحسنات (لا من يذكر الحسنات) فثمّة فرق ..

[ابو نسرين الاثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف

غفر الله لي ولك..

أحسنت وكفيت وذاك أفضل الرد.

[عمربن محمد بدير]

يضاف إلى مجموع تناقضاته

و يضاف إلى ملفه (من قبل أصحابه)
و الصراع المعروف
بينه وبين العتيبي
و لم يخبرنا العتيبي موقفه من مدح لزهر للإباضية الخوارج!
كذلك لم يصدر هذا البيان برعاية (حامل الراية) ولا نائبه(الذي يعد لزهر من مقربيه)