أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
10722 163566

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-15-2010, 01:08 PM
أبو عبد الرحمن الوهراني أبو عبد الرحمن الوهراني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 678
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا شيخنا هشام
و أذكر هنا قصة وقعت لي شخصيا مع شاب كان يدرس معي في المتوسط، وجدته مهموما في احدى محطات الحافلات و كان وقت المغرب على وشك لدخول فقلت له هيا بنا الى المسجد، فقال لي انا لا اصلي فتكلمت معه طويلا حتى قال لي أنه لا يصلي لأنه مدمن على الاستمناء وقال أنه يستحي أن يدخل المسجد و هو يفعل ذلك الفعل، فصراحة اسكتني و كادت تسقط مني دموع الشفقة، ثم قلت له ان فعلت ذلك الفعل و ذهبت لتصلي ربما يغفرها لك ربنا، لكن تركك للصلاة أعظم و أجرم٠ أقول هذا لأن معظم الشباب الذي لا يصلي، إنما دخل الشيطان من هذا الباب حيث يقول له كيف تصلي و تفعل كذا و كذا٠٠٠
و والله عرفت مثل هذا الكثير

و أترك الاخوة يعلقون و من يستطع ارشادي فليفعل.
بوركتم٠


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام بن حسن مشاهدة المشاركة
جزى الله الإخوة المشاركين خير الجزاء خصوصا أخانا المفضال عمر الكرخي ـ سدده الله ـ
وأنا ـ في حقيقة الأمر ـ لم أرد ان أطيل في مسألة الاستمناء ، لأنها ليست مقصودة بذاتها في ردي هذا على يحيى الحجوري ، ولكن ما دام أن الكلام قد اتسع فيها أقول ـ اختصارا ـ :
إنّ تشدّد من تشدّد في هذه المسألة مغترا بكثرة من قال به ، رغم أن عموم السلف المتقدمين ينصون على الجواز وليس على الحرمة ( كما في أثر مجاهد وغيره الذي نقله عن الصحابة ) ، ويحمل ـ بطبيعة الحال ـ كلامهم على الحاجة المقتضية لذلك ، أقول : إن هذه الشدّة قد تؤدي والعياذ بالله إلى انتكاسة الشاب حديث عهد باستقامة ، فهو يقول أنا أفعل هذا وهو محرم وفاحشة و و و ، إذن فاستقامتي ليست صحيحة ولا أستطيع ان أستمر فيها مع فعلي للاستنماء ، فيترك سبيل الهداية ، مع التذكير أننا لسنا في عصر السلف ولا في عصر الإمام أحمد ولا في العصور الخيرة ، بل نحن في عصر انتشرت فتنة النساء في كل مكان وتيسرت سبل مواقعة الفاحشة أكثر مما كانت عليه من قبل ، مع عدم القدرة على الزواج المبكر بسب أزمة السكن أو العمل أو غيرها ، فمالنا نعرض عن الرخص ونحمل الناس على ورعنا ؟!( ولا يجوز ذلك كما هو مقرّر ) وبالخصوص أنه لا يوجد نص أبدا على التحريم المطلق كما قد ذكرت في ردّي ، وإنما لم يرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم لكون الصيام لمن يستطيعه أفضل وأعظم فهو قربة وركن من أركان الإسلام ، فلا يرشد عليه الصلاة والسلام إلى الأدنى ويدع الأكمل والأفضل ( ودوما نقول : لمن يستطيعه !! )
ثم عجبي لا ينقضي ممن يحرم الاستمناء على الإطلاق لضرره الطبي المزعوم ويجيزه بين الرجل وزوجه ، مع العلم أن مباشرة الحائض جائزة كما في السنة وهي تكون خارج فرج المرأة ، ولو كان فيها الضرر المزعوم لنهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم نذكّر أن الحكم السابق لفئة من الناس وليس لكل أحد منهم ولو كان غير محتاج .
وأخيرا : لمز الشاوي بشيخنا المفضال ( من خلال استعمال عبارة التمييع التي هي موضة العصر الحديث ) ورفعه للحجوري لكثرة كلامه في قضايا معينة من الباطل بمكان ، لأن هذا الأخير يستخدم مثل هذه القضايا الاجتهادية ـ كما مرّ في كلام العلامة الفوزان ـ ليتخذها ذريعة في التنكيل بمن لم ينصح بمركزهم وذم محاكماتهم الآثمة ، مع أن هذه المسائل التي يلهج بذكرها موجودة عند علمائنا الكبار بل حتى عند عالمنا المفضال أبي عبد المعز ـ حفظه الله ـ ، لكن لا يعلم هذا إلا من يحضر دروسه لا من هو بعيد عنه عشرات الكيلومترات !! ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-15-2010, 01:30 PM
حمو علي الشاوي حمو علي الشاوي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 216
افتراضي

حيدة واضحة منك أخي هشام !!!
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 06-15-2010, 02:06 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

بين التشدّد والدليل كالفرق بين الصحيح والعليل
اقتباس:
إنّ تشدّد من تشدّد في هذه المسألة[الاستمناء] مغترا بكثرة من قال به ، رغم أن عموم السلف المتقدمين ينصون على الجواز وليس على الحرمة ( كما في أثر مجاهد وغيره الذي نقله عن الصحابة ) ، ويحمل ـ بطبيعة الحال ـ كلامهم على الحاجة المقتضية لذلك

أخي الأستاذ الفاضل هشام بن حسن وفقه الله وبارك فيه: "اعلم وفقك الله لمرضاته أنني أحبك في الله تعالى كما احببنا الشيخ أبا عبد المعز حفظه الله "
ـ اولا:لا اغترار بكثرة ولا شيئ بإذن الله إنّمـا وقوف عند نصوص الكتاب والسّنّة وعدم مجاوزتها كما قال عبدالله ابن عباس حبر الامة رضي الله عنه وعن ابيه وسائر صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ "يوشك ان تنزل عليكم حجارةً من السماء ،أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكـر وعمر رضي الله عنهما.."
أمّـا الحاجة المُقتضية لذلك فهي زعمٌ يحتاج لإنعاش ..
وبالنسبة للنقل عن بعض الصحابة تعرف انه ليس بإجماع .. فيبقى محلٌّ للنزاع .
اقتباس:
، أقول : إن هذه الشدّة قد تؤدي والعياذ بالله إلى انتكاسة الشاب حديث عهد باستقامة ، فهو يقول أنا أفعل هذا وهو محرم وفاحشة و و و ، إذن فاستقامتي ليست صحيحة ولا أستطيع ان أستمر فيها مع فعلي للاستنماء ، فيترك سبيل الهداية ،

أ/ليس في التمسك بما جاء به نبيّنا تشدّدا ..
ب/هـذا الشّاب علينا أن ننصحه ،وان نبيّن له سبل الوقاية لا الترخيص بمواقعة المحرّم ـ ضرورةً ـ فنبيّن له ان استقامتك صحيحة وأنّ الإنسان قد[تحقيقا] يعتريه النقص والوكس ،ويشجع على الخير ويوجّه ويُعَرّف أن فعله ليس ناقضا للشهادتين ولكنها معصية يجب التوبة منها وإن استمر عليها فالله يقبل التوبة من عبده فيكرر التوبة كلما واقع تلك المعصية وأن لا يؤخر التوبة وان لا ييأس وان يدعوَ الله عز وجل ان يخفف عنه وان يرزقه الزوجة التي تعفّه .. "علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به.. " [الحديث]،هذا سبيل الخلاص من ذلك لا تهوين الأمـر والترخيص فيها حفاظا على مدعوٍ ..
اقتباس:
مع التذكير أننا لسنا في عصر السلف ولا في عصر الإمام أحمد ولا في العصور الخيرة ، بل نحن في عصر انتشرت فتنة النساء في كل مكان وتيسرت سبل مواقعة الفاحشة أكثر مما كانت عليه من قبل ، مع عدم القدرة على الزواج المبكر بسب أزمة السكن أو العمل أو غيرها ،

أخي الفاضل:لسنا صحابة لكننا مخاطبون بما خوطبو به رضوان الله عليهم ،ولا سبيل إلى النجاة إلاّ باقتفاء أثرهم ونهجهم ..
إنّ الدين قد كمُل وإن الله عز وجل علم أن سيكون منّا هذا الحال ،وحديث "...من عمل بعشر معشار..." مشهور ،ولكنه ليس لنـا سبيلا غير الدعوة إلى الشرع كما أنزل ..ويبقى الأخذ به[الشرع ]من جهة الافراد متفاوت: فسابق بالخيرات ومقتصد وظالمٌ لنفسه ..
اقتباس:
فمالنا نعرض عن الرخص ونحمل الناس على ورعنا ؟!(

بل الصحيح على شرعنا ..نحملهم على الشرع
اقتباس:
ولا يجوز ذلك كما هو مقرّر ) وبالخصوص أنه لا يوجد نص أبدا على التحريم المطلق كما قد ذكرت في ردّي ،

؟؟؟
اقتباس:
وإنما لم يرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم لكون الصيام لمن يستطيعه أفضل وأعظم فهو قربة وركن من أركان الإسلام ، فلا يرشد عليه الصلاة والسلام إلى الأدنى ويدع الأكمل والأفضل ( ودوما نقول : لمن يستطيعه !! )
اقتباس:
أجيبك بقول ابن القيّم رحمه الله من بدائع الفوائد:{{...والصحيح عندي أنه لا يباح لأن النبي إنما أرشد صاحب الشهوة إذا عجز عن الزواج إلى الصوم .[ رواه البخاري ومسلم وغيرهما ]. ولو كان هناك معنى غيره لذكره ...}}
نعم أخي الشيخ هشام :ونحن مطالبون بإرشاد النّاس بما ارشد به نبيّنا صلوات ربي وسلامه عليه.إلى الأفضل لا الأدنى ..ويكفي تعبيرك بالأدنى في تعريف الفعل القبيح الشنيع .

اقتباس:
ثم عجبي لا ينقضي ممن يحرم الاستمناء على الإطلاق لضرره الطبي المزعوم ويجيزه بين الرجل وزوجه ، مع العلم أن مباشرة الحائض جائزة كما في السنة وهي تكون خارج فرج المرأة ، ولو كان فيها الضرر المزعوم لنهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم .
أخي الشيخ هشام:استمتاع الرجل بزوجته غير استمتاع الرجل بيده لأنّ الذي يباشر الاستمناء يفكر فيما رأى أو سمع [كرؤيته لمتبرجة من المتبرجات لعنهنّ الله أو صورة أو صوت] وهذا التفكير هو سبب خراب الخلايا الدماغية .. أمّـا استمناء الزوجة لزوجها فلا يحصل ذلك [فعليك بدراسة الامر طبيّا] ، واما مباشرة الرجل زوجه[أي زوجته] وهي حائض فقد جاءت بها السّنّة فإباحتها من المولى عز وجلّ ، فبان الفرق ولله الحمد من قبل ومن بعد.
أمّـا الضرر الناتج عنها ليس زعمًا بل هو نتائج طبية صحيحة ..
وآخر دعوانا الحمد لله ربّ العالمين .

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-15-2010, 02:35 PM
حمو علي الشاوي حمو علي الشاوي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 216
افتراضي

و في الحقيقة بالإضافة إلى ما سبق و أنّك يعني لم تجب على كل الإشكالات التي ترجع على كلامك فنحن يعني لم ننتاقشك في الأثر الذي أوردته و أنّ هناك من ضعفه :

و أنقل من أحد المواقع هذا الكلام :

اقتباس:
أخبرنا ابن جريج قال أخبرني إبراهيم بن أبي بكر (الأخنسي، مستور) عن مجاهد قال: «كان من مضى يأمرون شُبّانهم بالاستمناء. والمرأة كذلك تدخل شيئاً». قلنا لعبد الرزاق: «ما تدخل شيئاً؟». قال (عبد الرزاق): «يريد السق. يقول (أي مجاهد): "تستغني به عن الزنا"». فهذا أثر فيه مستور لم يتابعه أحد. فهو إسناد غير صحيح. لكنها على أية حال إباحة مقيدة، إذ قيدها مجاهد بالخوف من الزنا (على فرض صحة الأثر).
ناهيك عن تسمية عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- للمستمنى بنائك نفسه و استعماله لهذا الوصف يدل على شدّة زجره في المنع من هذا الفعل المستقبح

عن الثوري عن عبد الله بن عثمان (بن خيثم، جيد) عن مجاهد قال: سُئِلَ ابن عمر عنه، فقال: «ذلك نَائِكُ نَفْسِهِ». فهذا إسناد جيد.

و قول عبد الله بن عمر هذا يدعم قول من حرّم الإستمناء مستدلا بهاته الآية :

{والذين هُم لِفُرُوجِهِمْ حافِظون. إلا على أزواجِهِم أو ما مَلَكت أيمانُهُم فإنهم غيرُ مَلومين. فمَنِ ابتَغى وراءَ ذلك فأولئك همُ العادون} (4-6 المؤمنون). قال الإمام الشافعي (وهو حجة في لغة العرب) في كتابه "الأم" (5|94): «فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، تحريمُ ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان. وبيّن أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات، دون البهائم. ثم أكّدها فقال عزّ وجل: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}. فلا يَحِلُّ الْعَمَلُ بِالذَّكَرِ إلا في الزوجة أو في مِلْك اليمين، ولا يَحِلُّ الاستمناء». و هو قول الإمام مالك -رحمه الله-

هذا عن الإستمناء بما بالك بالعادة السرية التي هي أشد من الإستمناء بكثير و ربما يكون هناك إجماع على تحريمها مثلما قرأت في أحد الكتب التي تكلمت عن هذا الأمر منذ زمن.

ثم منذ متى يُتساهل في شيء لأنّ الناس عندهم ضعف في الإيمان و عندهم استهتار في تطبيق شرع الله بل بالعكس لما يكون هناك استهتار ينبغي التركيز على جانب سد الذريعة و لا نغلق هذا الباب.

و الأمر جد سهل فلو يذهب الشيخ فركوس و من معه من مشايخ بعدما يجمعون تواقيع الطلبة و الطالبات و الإخوة السلفيين إلى أحد البرلمانيين أو مباشرة إلى قصر الجمهورية ليتكلموا مع الرئيس و يتدارسون معه الأمر.

و الغريب أن يأتي بعضهم و يقول قد تمت المناصحة و نحن نعلم يقينا بأنّه لم تتم أي مناصحة ثم لابد من يقول لي بأنّ الوقوع في الإستمناء ضرورة و يفتيني بذلك إن كان فعلا قد ناصح ولاة الأمر أن يبين لي لماذا يفتي بالضرورة و أنّه ما أفتى بهذا إلا بعدما ناصح السلطات و رفضوا إيجاد الحلول أو عجز عن نصحهم.
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 06-15-2010, 02:58 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

اقتباس:
ثم قلت له ان فعلت ذلك الفعل و ذهبت لتصلي ربما يغفرها لك ربنا، لكن تركك للصلاة أعظم و أجرم٠
نبين أن الأمر معصية وأن ترك الصلاة جرم هكذا لا نبرر ونجيز ونقول ضرورة .المهم فلينظر في تمام المنة لكلام الشيخ الالباني تعليقا على نقل سيد سابق رحمه الله ـ الخلاف في المسألة ـ فيكفي ويشفي .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 06-15-2010, 07:25 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

اقتباس:
فمالنا نعرض عن الرخص ونحمل الناس على ورعنا ؟!
فاتني أخي الأستاذ هشام أن أقول : الورع هو ترك ما ليس بـه بـأس مخافة مواقعة ما به بأس .. أما مسألتنا ففيها بأس فلا دخل للورع فيهـا .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 06-15-2010, 08:52 PM
حمو علي الشاوي حمو علي الشاوي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 216
افتراضي

و في الحقيقة أغلب العلماء الكبار من عصرنا يفتي بتحريم العادة السرية و العامي المقلد ملزم بإتباع كلام الأعلم و الأكثر فمن التشويش عليه أن نذهب و نأتي له بفتاوى من هم أقل منهم في العلم و العدد!

ثم إذا خالفنا شخصا فلا نذهب إلى مسألة هو يعترف فيها بأنّه مقصر و نبدأ نعيره بأنه لا يصلي.

فمثلما أنت ترى بأنّ الشيخ يحيى الحجوري عنده غلو فلا تذهب و تعير من يرى بأنّ الشيخ فركوس لم يكن على الجادة في هذا الأمر بأمور يعترف بأنّه مقصر فيها أو أنّه قد تراجع من الخطأ فيها.

فهناك من أيضا ينكر عليك لهجتك الشديدة على الشيخ يحيى الحجوري و يرى بأنّك قد تجاوزت الحدود في شأن عالم و يعكس عليك الأمر.

فإن رؤوا أنّ الشيخ فركوس مقصر و ليس على الجادة في مسألة الإختلاط فأنت كذلك ترى بأنّ الشيخ يحي الحجوري عنده غلو و يقول الكلام البذيء و تسقط كلامه في الرجال جملة و تفصيلا.

فنحن عوام ما الفرق بينك و بينهم عندنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فنحن العوام نلاحظك تخالف أغلب العلماء الكبار من عصرنا في العادة السرية و تشتد على شخص هناك من شهد له عدة علماء بأنّه عالم و تسقط أقواله في الجرح و التعديل في حين نجد أنّ أولئك الذين تعيرهم بذنوب هم يعترفون بأنّها كبائر لم يتصرفوا مع الشيخ فركوس مثلما أنت تتصرف مع الشيخ يحيى الحجوري.
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 06-15-2010, 09:34 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمو علي الشاوي مشاهدة المشاركة
و في الحقيقة أغلب العلماء الكبار من عصرنا يفتي بتحريم العادة السرية و العامي المقلد ملزم بإتباع كلام الأعلم و الأكثر فمن التشويش عليه أن نذهب و نأتي له بفتاوى من هم أقل منهم في العلم و العدد!

ثم إذا خالفنا شخصا فلا نذهب إلى مسألة هو يعترف فيها بأنّه مقصر و نبدأ نعيره بأنه لا يصلي.

فمثلما أنت ترى بأنّ الشيخ يحيى الحجوري عنده غلو فلا تذهب و تعير من يرى بأنّ الشيخ فركوس لم يكن على الجادة في هذا الأمر بأمور يعترف بأنّه مقصر فيها أو أنّه قد تراجع من الخطأ فيها.

فهناك من أيضا ينكر عليك لهجتك الشديدة على الشيخ يحيى الحجوري و يرى بأنّك قد تجاوزت الحدود في شأن عالم و يعكس عليك الأمر.

فإن رؤوا أنّ الشيخ فركوس مقصر و ليس على الجادة في مسألة الإختلاط فأنت كذلك ترى بأنّ الشيخ يحي الحجوري عنده غلو و يقول الكلام البذيء و تسقط كلامه في الرجال جملة و تفصيلا.

فنحن عوام ما الفرق بينك و بينهم عندنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فنحن العوام نلاحظك تخالف أغلب العلماء الكبار من عصرنا في العادة السرية و تشتد على شخص هناك من شهد له عدة علماء بأنّه عالم و تسقط أقواله في الجرح و التعديل في حين نجد أنّ أولئك الذين تعيرهم بذنوب هم يعترفون بأنّها كبائر لم يتصرفوا مع الشيخ فركوس مثلما أنت تتصرف مع الشيخ يحيى الحجوري.
لا تخلط مسألة علمية في مسألة منهجيّة ،فإنّ إدخال مسألة فقهيّة في التبديع من الخطأ التوسع فيه إلا ما أثبته أئمتنا في مسألة المسح على الخفين اما ما اختلف فيه الأكابر فعليك بالدليل واستقصائه وطلبه ما امكن وانظر إلى صنيع شيخ شيوخنا مقبل بن هادي الوادعيّ رحمه الله في تعقيبه على رسالة الإمام الشوكاني رحمهالله وأدبه معه في نفس المسألة حيث عقب على رسالة الشوكاني [بلوغ المنى في حكم الاستمنا] وتعقيب الشيخ مقبل بـ:تُحفة الشاب الربّاني في الرد على الإمام الشوكاني .لذا فاقتبس من هدي العلماء في أدبهم مع من هم أكبر منهم وأجل قدرا .. واقرأ الكتاب وانظر كيف رد الشيخ ... وبين رد الشيخ الحجوري هداه الله .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 06-16-2010, 01:38 AM
بن قريب بن قريب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 750
افتراضي

الاخ حمو الشاوي نصيحة لي ولك ان كنت ترى نفسك عامي فالزم الصمت .واشغل نفسك بما ينفعك .وحتى لا انسى اقولها لك صراحة الفرق الذي بين الشيخ الفقيه فركوس و يحي الحجوري كالفرق الذي بينك وبين الشيخ فركوس ..ثم اني ادعوك الى شئ هو خير لك من كثير من تعليقاتك (معذرة.)هلا ذهبت الى الشيخ فركوس وبحثت معه بعض ما قد يحصل لك فيه نوع اشتباه او..........لعل وعسى..بارك الله فيك وستر الله علينا وعليك .امين
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 06-16-2010, 02:03 AM
حمو علي الشاوي حمو علي الشاوي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 216
افتراضي

في الحقيقة ردك الأخير هذا غريب أخي البومرداسي فأين تجدني تكلمت عن التبديع ؟!

حتى تقول لي لا تخلط مسألة علمية بمسألة منهجية

و في الحقيقة للآن لم أقف على كلام للحجوري يبدع فيه الشيخ فركوس ...

و لكني أعلم بأنّ التبديع بالإختلاط تعتبر مسألة إختلافية بين العلماء فمن العلماء من يبدّع من يخالف في هاته القضية و منهم من لا يبدع.

فالشيخ ربيع المدخلي بدّع الشيخ أبو الحسن المأربي بالإختلاط.

فالعبرة عند العلماء في التبديع معاندة المعاند بعد أن تظهر له الحجة في المسألة سواء أكانت المسألة فقهية أم عقدية .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
t a g s

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.