أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
51637 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر اللغة والأدب و الشعر - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-17-2010, 09:17 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
Arrow منظومة ...وسيلة الحصول إلى مهِمات الأصول

مَنظُومَةُ
وَسِيلَةِ الْحُصُولِ إِلَى مُهِمَّاتِ الأُصُولِ
للشَّيخِ العَلاَّمَةِ : حَافِظِ بنِ أَحمدِ بنِ عَلِيِّ الْحَكَمِي
رَحِمَةُ اللهُ عَلَيهِ
البابُ الأَوَّلُ ] : مُقَدِّماتٌ ثَلاثٌ
الأُوُلَى : فِي تَعريفِ (الأُصُولِ) وَ(الأَحْكامِ)
• أَدِلَّةُ الفِقهِ عَلَى الإِجمالِ ... وَصِفَةُ الْوُجُوهِ لاِسْتِدلالِ
تُعرَفُ ذِي : فَنَّ أُصُولِ الفِقهِ ، مَنْ ... أَدْرَكَهَا فَهْوَ الأُصُولِي فَاعْلَمَنْ
وَالفِقهُ عِلمُ حُكمِ شَرعِ اللهِ مِنْ ... أَدِلَّةٌ تَفصِيلُهُ فِيهَا زُكِنْ
• والحُكمُ : مُقتَضَى خِطابِ اللهِ ... لِلْعَبدِ تَكْلِيفاً بِلا اِشْتِباهِ
إِنِ اِقتَضَى الْجَزْمَ بِفِعلٍ : يَجِبُ ... وَغَيرُ مُقتَضٍ لِجَزمٍ : يُندَبُ
ومُقتَضَى التَّركِ : حَرَامٌ إِنْ جُزِمْ ... بِهِ وَإِلاَّ مَكْرُوهٌ عُلِمْ
وَالعَفْوُ أَو مَا رَفَعَ الجُناحُ ... فِي الفِعلِ وَالتَّركِ هُوَ : الْمُباحُ
وَإِنْ ذَرِيعَةً فَحُكمُهُ اِنْجَلَى ... حُكمُ الَّذِي بِهِ لَهُ تَوَصَّلاَ
• وَيَلْزَمُ التَّكلِيفُ كُلَّ مُدرِكِ ... بِعَقلِهِ مِن مُسلِمٍ ومُشرِكِ
لِكِنَّما الكَافِرُ سَعْيُهُ هَبَا ... وََهْوَ مُؤَاخَذٌ بِجَحدٍ وَإِبَا
• وَالوَضعُ شَرطٌ مَانِعٌ والسَّبَبُ ... كَذَا صَحيحٌ فَاسِدٌ قَدْ لَقَّبُوْ
فَالشَّرطُ : مَالْحُكمُ بِفَقدِهِ اِنتَفَى ... فِي صِحَّةٍ أَو فِي كَمالٍ عُرِفَا
وَالسَّبَبُ : الَّذِي بِهِ الحُكمُ وُجِدْ ... وَالْمَانِعُ الَّذِي بِوَجْدِهِ فُقِدْ
وَمَا بِهِ النُّفُوذُ واِعتِدادُ ... هُوَ الصَّحيحُ ؛ غَيرُهُ الْفَسَادُ
والرُّخصَةُ : التَّيْسِيرُ لِلْحُكمِ لَدَى ... عُذْرٍ وَإِلاَّ فَعَزِيمَةٌ بِدَا
فَصْلٌ
وَالْفَرضُ تَعرِيفاً : رَدِيفُ مَا يَجِبْ ... كَالسُّنَّةِ التَّطَوُّعِ النَّدبِ اُستُحِبْ
وَقَد يَكُونُ : عَيناً أَو كِفَائِيْ ... فِي شَيءٍ أَو وَاحِدٌ مِنْ أَشْياءِ
مُرَتَّباً يَجِيءُ أَو مُخَيَّرَا ... مُؤَقَّتاً وَمُطلَقاً ما قُدِّرَا
فَالأَوَّلُ : الفَرضُ عَلَى الأَعيانِ ... يُفعَلُ مِنْ جَمعٍ ومِن أَعْيانِ
مِثالُهُ التَّوحيدُ وَالصَّلاةِ ... وَالْحَجِّ وَالصِّيَامِ وَالزَّكَاةِ
وَالثَّانِي فَرضُهُ عَلَيهِمْ وَالأَدَاْ ... يَكفِي إِذَا مِنْ بَعضِهِمْ قَدْ وُجِدَاْ
كَـ?وَلْتَكُنْ مِنْكُم? ?فَلَوْلاَ نَفَرَا? ... وَمِثلُهُ سَدُّ الثُّغُورِ قَد جَرَى
وَحَيثُ كَانَ الْفَرضُ شَيْئاً عُيِّنَا ... فِفِعلُهُ لا شَكَّ قَد تَعَيَّنَا
كَـ?حَافِظُوا عَلَى الصَّلاةِ? وَ?كُتِبْ ... عَلَيكُمُ الصِّيامُ? عَينُهُ يَجِبْ
وَمَا تَرَتَّبَ اِفْرِضْ الْمُقَدَّمَاْ ... فِي حَقِّ مُستَطِيعٍ مَا تَقَدَّمَا
كَالنَّصِّ فِي كَفَّارَةِ الظِّهَارِ ... وَتَوبَةِ القَاتِلِ خِطْئاً جَارِي
وَغَيرَهُ اِفرِضْ وَاحِداً مِنْهَا فَقَطْ ... مَا كَانَ وَالْبَاقِي بِفِعلِهِ سَقَطْ
كَآيَةِ التَّكْفِيرِ فِي الإِقْسَامِ ... وَحالِقٍ لِلْعُذرِ فِي الإِحْرَامِ
فِي الوَقْتِ فِي الْمُؤَقَّتِ : الأَدَاءُ ... وَالْفِعلُ بَعدَ وَقتِهِ : قَضَاءُ
وَثَانِياً فِي وَقتِهِ : إِعادَهْ ... لِمُوجِبٍ لِلْعَودِ فِي الْعِبادَهْ
ومُطلَقُ الفَرضِ الَّذِي مَا حَدَا ... يَفعَلُهُ مَتَى وَحَيثُ أَدَّى
وَهَكَذَا الْمَسنُونُ قَد تَقَسَمَّا ... وَبِالْمِثالِ تُدْرِكُ الْمُسْتَبهَمَا
الْمُقَدِّمَّةُ الثَّانِيَةُ : فِي الْوَضْعِ
وَالْوَضعُ : جَعلُ الَّلْفظِ لِلْمَعْنَى يَدُلْ ... أُفْرِدَ أَو رُكِّبَ فِي جُزءٍ وكُلْ
وَلا يَجُوزُ وَضعُ لَفظٍ شَائِعِ ... فِي غَيرِ مَعنَاهُ لَدَى الشَّرائِعِ
وَالَّّلفظُ وَالْمَعنَى حَيثُ اِتَّحَدَا ... فَذَاكَ جُزْئِيٌّ وَكُلِّيٌّ بَدَا
كَنَحْوِ : زَيدٌ صَالِحٌ لِمَن سُمِي ... وَيَشمَلُ الإِنْسَانُ جِنسَ الآدَمِيْ
وَالْمُتَبَاينُ الَّذِي قَد اِستَقَلْ ... لِكُلِّ مَعْنَى لَفظُهُ عَلَيهِ دَلْ
وَمَا لِواحِدٍ بِهِ الْمَعنَى اِتَّحَدْ ... مِن دُونِ لَفظٍ مُتَرادِفٌ يُعَدْ
وَعَكْسُهُ : مُشتَرَكٌ ثُمَّ العَلمْ ... إِمَّا لِشَخص أَو لِجِنسٍ أَو لاِسِمْ
وَرَدُّهُم لَفظاً إِلَى سِواهِ ... مِمَّا لَهُ نَاسَبَ فِي مَعْناهِ
وَفِي حُرُوفِهِ الأُصُولِ أَو وَقَعْ ... تَغْيِيرُ بَعضٍ فَاشْتِقاقٌ اِتَّسَعْ
فَمِنهُ مُختَصٌّ وَمِنهُ مُطَّرِدْ ... وَالْمَعنَوِيُّ كَمُرَادِفٍ يَرِدْ
[ وَأَيُّمَا ] لَفظٍ [ يَسْتَعْمِلْهُ ] (1) العَرَبْ ... مِنْ غَيْرِ وَضْعِهِم هُوَ الْمُعَرَّبْ
لا عَلَماً ، وَفِي القُرآنِ الْمُمْكِنُ ... مِمَّا تَوَاطَأْتْ عَلَيهِ الأَلْسُنُ
ثُمَّ اِنْتِقاءُ مَا سِواهُ اِعْتَبِرِ ... كَمَا نَفَاهُ الشَّافِعِي والطَّبَرِي
وَالعُرفُ إِنْ فِي الُّلغَويِّ وَالشَّرْعِيْ ... تَعَارَضَا قُدِّمَ عُرفُ الشَّرْعِ
كَعُرْفِهِ فِي الصَّومِ وَالصَّلاةِ ... أَوْلَى مِنَ الدُّعاءِ وَالإِصْمَاتِ
فَصْلٌ
ثُمَّ الْكَلامُ كُلُّهُ قَد يَنقَسِمْ ... لِخَبَرٍ فَاعْلَمْ وَإِنْشاءٍ وُسِمْ
مَاْ لَهُمَا مِنْ ثَالِثٍ ، فَالْخَبَرُ ... فِي النَّفْيِ وَالإِثْباتِ قُلْ يَنْحَصِرُ
وَالوَعدُ وَالْوَعِيدُ فِي ذَينِ دَخَلْ ... وَقَصَصٌ تَعَجُّبٌ كَذَا الْمَثَلْ
وَانْقَسَمَ الإِنْشَا إِلَى اِسْتِفهَامُ ... عَلَى مَعانٍ جَاءَ فِي الكَلامِ
أَمرٌ وَنَهيٌ قَسَمٌ دُعَاءُ ... شَرطٌ تَمَنٍّ وَكَذَا الرَّجَاءُ
وَقَدْ يَجِيْ الإِنْشَا بِمَعنَى الخَبَرْ ... وَعَكْسُهُ تَوَسُّعاً فَاعْتَبِرِ
وَبَحثُهَا يَدرِيهُ مَنْ يُعَانِي ... لِعِلْمَيِ البَيانِ الْمَعَانِي




أخواتي في الله - للمنظومة بقية...........
ي
ت
ب
ع
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-18-2010, 02:22 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
Arrow تابع لمَنظُومَةُ .....وَسِيلَةِ الْحُصُولِ إِلَى مُهِمَّاتِ الأُصُولِ

تابع لمَنظُومَةُ
وَسِيلَةِ الْحُصُولِ إِلَى مُهِمَّاتِ الأُصُولِ
للشَّيخِ العَلاَّمَةِ : حَافِظِ بنِ أَحمدِ بنِ عَلِيِّ الْحَكَمِي
رَحِمَةُ اللهُ عَلَيهِ

الْمُقَدِّمَةُ الثَّالِثَةُ : فِي أَدَواتِ الْمَعانِي

الأَدَواتُ مِن حُرُوفٍ عُلِمَت ... فَلِلْجَوابِ وَالْجَزَا (إِذَنْ) ثَبَتْ

وَ(إِنْ) لِشَرطٍ وَلِنَفْيٍ وَ صِلَهْ ... تُفِيدُ قُوَّةَ الْمَعَانِي الْحاصِلَهْ

لِلَّشَّكِّ وَالتَّخْييرِ وَالإِبهامِ (أَوْ) ... جَمعٌ وَتَقسِيمٌ وَإِضْرَابٌ رَأَوْ

وَقَد تَجِي مَكَانَ (حَتَّى) و(إِلَى) ... لِغَايَةٍ كَذَا لِتَقريبٍ تَلا

(أَيْ) : لِتَفْسِيرٍ أَتَتْ وَلِلْنِّدَا ... قَرِيبا أَوْ لِلْوِسطِ أَوْ مَن بَعُدَا

وَشُدِّدَتْ لِلْشَّرطِ وَاِسْتِفهامِ ... كَذَا اِسمِ مَوْصُولٍ وَلِلإِعْظامِ

وَ وِصْلَةٌ إِلَى نِدَا مَا فِيهِ أَلْ ... وَ(إِذْ) لِماضٍ : ظَرفٌ مَفعُولٌ بَدَلْ

لَهَا إِضَافَةُ الزَّمَانِ قَد وَضَحْ ... وَقَد تَجِي مُسْتَقْبَلاً عَلَى الأَصَحْ

كَذَاكَ للتَّعلِيلِ حَرْفاً فِيهِ ... وَفِي فُجاءَةٍ لِسَيبَوِيهِ

(إِذَا) أَتَتَ حَرفَ فُجاءَةٍ عَلَى ... رَأْيٍ وَقَدْ أَتَتْ [ بِهِ ] مُسْتَقْبَلاَ

تَضَمَّنَتْ شَرطِيَّةً فِي الغَالِبِ ... وَالحَالَ وَالْمَاضِي نُدُوراً أُجْتُبِي

وَ(البَا) لِلاِلْصَاقِ تَعَدٍّ سَبَبُ ... وَالبَدَلُ الظَّرْفُ وَعَوْناً أُطلُبِ

قَابَلَ أَو جَاوَزَ وَالْمُصَاحَبَهْ ... كَذَا لِلاسْتِعلاَ لَدَى مَن اِنْتَبَهْ

وَالغَايَةُ التَّوكِيدُ تَبعِيضٌ قَسَمْ ... وَ(بَلْ) لِعَطفٍ ولِلاِضْرابِ اِنْقَسَمْ

إِمَّا لإِبطالٍ أَو اِنْتِقالِ ... مِنْ غَرَضٍ لآخَرٍ فِي الْمَقَالِ
__________
(بِيَدْ) بِمَعنَى غَيرٍ أَو مِن أَجلِ ... كَبِيَدِ أَنِّيْ قُرَشِيّ النَّجْلِي

وَ(ثُمَّ) حَرفٌ عاطِفٌ فِي الْجُملَهْ ... يَجِيءُ لِلْتَّرتِيبِ بَعدَ الْمُهلَهْ

(حَتَّى) تَجِيءُ لانْتِهاءِ الغَائِيْ ... كَذَا لِتَعلِيلٍ ولاسْتِثناءِ

وَ(رُبَّ) للتَّقليلِ والتَّكثِيرِ ... دُونَ اِخْتِصاصِهِ لَدَى الكَثِيرِ

(عَلَى) تَكونُ اِسْماً وَحَرْفاً لِلْعُلُوْ ... وَصَاحَبُوا وَجاوَزُوا وَعَلَّلُوا

بِهَا ولِلْظَّرفِ ولاِسْتِدْرَاكِ ... فِعلِيَّةٌ عَلاَ عَلَى الأَراكِ

وَ(الفَاءُ) للتَّرتِيبِ فِي الْمَعنَى وَفِي ... ذِكرٍ وَتَعقِيبٍ بِكُلِّهَا يَفِي

وَسَبَبِيَّةٌ تَجِيْ للرَّابِطَهْ ... وَفِي جَوابِ الشَّرطِ تَأتِي رَابِطَهْ

فِي جَاءَ للظَّرفَينِ وَالْمُصاحَبَهْ ... تَوكِيدُ تَعليلُ وَتَعويضُ هِبَهْ

مِثلُ (عَلَى) تَجِيءُ لاِسْتِعلاءِ ... مَعنَى (إِلَى) وَ(مِن) وَمَعنَى (البَاءِ)

وَ(كَيْ) لِتَعليلٍ أَتَى وَمَصدَرِ ... (كُلٌّ) لِلاِستِغراقِ فِي الْمُنَكَّرِ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-18-2010, 11:43 PM
أم عائشة أم عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 282
افتراضي

سلمت يداك أختي الفاضلة
لأول مرة أقرأ هذه المنظومة
بورك فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.