أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
51538 | 82974 |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم. نعم تشييخ الحدث فيه مساوئ مثل انصرافه عن طلب العلم فيفوته خيراً كثيراً. لكن هناك أمر حقيقةً يقع كثيراً و خاصةً في بلاد الغرب حيث العلماء قلة، و هناك حاجة لمن يعلم الناس دينهم و يخطب فيهم الجمعة و يدرسهم أمور الدين و التوحيد، و كثيراً لا يجدوا إلا هذا الحدث، طالب علم عنده شيء من العلم و إن لم يكن كثيراً، فيقدموه. فماذا يفعل هذا الحدث في مثل هذه الحالة؟! إن تقدم فاته خيراً كثيراً و صرفه هذا الأمر عن طلب العلم و التفرغ له، و إن لم يفعل ذلك ترك المكان ليأخذه أحد آخر من عامة الناس أو أحد المبتدعة، فإن هؤلاء لا يتورعون عن نشر الضلال بين المسلمين و عن الكلام بدون علم و نشر البدع أو الشركيات.. ففي هذه الحالة ربما يكون الأفضل للحدث أن لا يترك المكان لأهل البدع، خاصةً إن كان يعلم قدر نفسه و مقدار علمه فيقول فيما يعلم و يقول لما لا يعلم، الله أعلم. كما يربط الناس بعلمائهم و يستفيد من العلماء و يرجع اليهم في كلامه و أفعاله.
فلا أدري ما رأي الإخوة في مثل هذه الحالات؟
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
|
|