هذه هي هوية العلماني الليبرالي = منقول

[ابوعبد المليك]

– تذكر له فتوى لعالِم
فيعترض الليبرالي العلماني : هذا ليس من هيئة كبار العلماء .

– فتذكر له فتوى لهيئة كبار العلماء
– فيعترض الليبرالي : هم علماء وليسوا صحابة .

– فتذكر له أقوال الصحابة ،
– فيعترض الليبرالي : وهل الصحابة معصومون .

– فتذكر له سنة المعصوم عليه الصلاة والسلام ،
– فيعترض الليبرالي : لوكانت صحيحة لكانت في صحيح البخاري .

– فتذكر له السنة في الصحيحين
– فيعترض الليبرالي : وهل كل مافي البخاري صحيح ، أليس بشراً .

– فتذكر له إجماع العلماء على الحكم ،
– فيعترض الليبرالي : الإجماع ليس بحجة ، الحجة في كتاب الله ،

– فتذكر له المسألة في كتاب الله ،
– فيعترض الليبرالي : الآية ليست صريحة في ذلك ، وللآية احتمال آخر .

– فتذكر له من صريح الآيات مالايحتمل الخلاف ،
– فيعترض الليبرالي : هذا التشريع كان يناسب عند نزول هذه الآيات ولا تناسب الناس اليوم والعبرة بمقاصد الاسلام الكلية .

– فتذكر له المقاصد الشرعية القطعية التي تضافرت عليها السنن والآيات وانعقد عليها إجماع الأمة ،
– فيعترض الليبرالي : هذا تقييد لحرية الناس ، دعوا ما لله لله وما لقيصر لقيصر ،، أنتهى
–
“” وانتهت سلسلة التقية وذاب الجليد وبان المرج وتبينت خصومة الليبرالي العلماني الحقيقية مع الله ، وحق الله ، وما لله
وليست مشكلته مع الشيخ ولا العالِم ولا الصحابي ولا البخاري ولا الرواة ، بل مع الله جلَّ جلاله ومع دينه ومع رسوله صلى الله عليه وسلَّم •