أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
43804 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-12-2010, 11:30 PM
فاطمةالمصرية فاطمةالمصرية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 22
افتراضي سؤال حول يوم عرفة

هل الأعتكاف يوم عرفة بنية الأنقطاع لله بعيد ا عن الشواغل الموجودة فى البيوت يجوز أم إنه من البدع فقداقترحت أخت فاضلة على هذا الاقتراح وخشيت أن يكون فيه مخالفة فى نفس الو قت البيت ملىء بالشواغل من تليفون إلى النت إلى التليفزيون غير الكلام مع الأهل الذى لافائدة منه فما الحكم فى ذلك مع العم أنه سيكون فى المسجد مع الأخوات
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-13-2010, 10:39 AM
أم أويس السلفية أم أويس السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 356
افتراضي

اقتباس:
إن هذه الأيام العشر عشر ذي الحجة مِن أفضل الأيام عند الله -عز وجل-؛ بل قد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر " وفي رواية: " أفضل عند الله من هذه الأيام العشر "، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله؛ إلا رجل خرج بنفسه وماله؛ فلم يرجع من ذلك بشيء ".


وعلى هذا: ينبغي لنا أن ننتهز هذه الفرصة العظيمة، وهذا الموسم العظيم لنعمل فيه العمل الصالح؛ لكونه أحب إلى الله -عز وجل- من أي عمل كان في أي يوم آخر، حتى إن العمل في هذه الأيام -أيام عشر ذي الحجة الأولى- أفضل عند الله، وأحب إلى الله من العمل في العشر الأواخِر من رمضان.


وهذا شيء غفل عنه الناس وأهملوه، حتى إن هذه العشر -عشر ذي الحجة- تمُر بالناس وكأنها أيام عادية، ليس لها فضل، وليس للعمل فيها مزية!


فلنكثر فيها من كل عمل صالح يقرب إلى الله -عز وجل-؛ من الصلاة والذِّكر والصدقة والصوم، وكذلك الإحسان إلى الخَلق بالجاه والبَدن، وكل ما يقرب إلى الله -سبحانه وتعالى-.


ولكن هناك أعمال صالحة خُصصت في أيام معينة؛ كالاعتكاف -مثلا-؛ فلا يُشرع أن نخص هذه الأيام العشر بالاعتكاف وأن نعتكف فيها كما يُعتكف في العشر الأواخر؛ لأن العشر الأواخر إنما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعتكف فيها؛ تحريًّا لليلة القدر؛ ولهذا اعتكف العَشر الأول، ثم الأوسط، ثم قيل له إنها في العشر الأواخر؛ فاعتكف في العشر الأواخر


نقلت لك هذا المقطع من موضوع للأخت أم زيد حفظها الله ونفع بها ، فيه ما تبحثين عنه ، ولعل الأخوات يفدنك أيضا
__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به-
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-13-2010, 07:15 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

أختي الكريمة"فاطمة المصرية":
أردتُ أن أفيدكِ في مسألة الاعتكاف بمايلي :
مسألتك تتضمن ثلاث مسائل :
*المسألة الأولى :هل يكون الاعتكاف في غير رمضان؟
قال الشيخ الألباني في رسالة"قيام رمضان":الاعتكاف سنة في رمضان وغيره من أيام السنة ، والأصل في ذلك قوله تعالى : { وأنتم عاكفون في المساجد } ، مع توارد الأحاديث الصحيحة في اعتكافه - صلى الله عليه وسلم - ، وتواتر الآثار عن السلف بذلك ، وهي مذكورة في "المصنف" لابن أبي شيبة وعبد الرزاق.
وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتكف آخر العشر من شوال (رواه الشيخان) ، وأن عمر قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام ؟ قال : { فأوف بنذرك } ، ( فاعتكف ليلةً ) (رواه الشيخان) .
وآكَدُه في رمضان لحديث أبي هريرة : { كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في كل رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذي قُبِضَ فيه اعتكف عشرين يوماً } (رواه البخاري ) .
وأفضله آخر رمضان ، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل (رواه الشيخان).
*المسألة الثانية :هل يجوز للمرأة الاعتكاف؟
يجوز[ للمرأة] أن تعتكف مع زوجها ، أو لوحدها لقول عائشة رضي الله عنها :
( اعتكفتْ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة مستحاضة (وفي رواية أنها أم سلمة) من أزواجه ، فكانت ترى الحمرة والصفرة ، فربما وضعنا الطَّسْت تحتها وهي تصلي) (رواه البخاري).
وقال أيضاً :
(كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله،ثم اعتكف أزواجه من بعده) (أخرجه الشيخان).
قلت : وفيه دليل على جواز اعتكاف النساء أيضاً ، ولا شك أن ذلك مقيد بإذن أوليائهن بذلك ، وأمن الفتنة والخلوه مع الرجال ؛ للأدلة الكثيرة في ذلك ، والقاعدة الفقهية : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .


*المسألة الثالثة :هل يكون الاعتكاف في كل مسجد؟
عن أبي وائل قال : قال حذيفة لعبد الله [ يعني ابن مسعود رضي الله عنه ] : [ قوم ] عكوف بين دارك و دار أبي موسى لا تغير ( و في رواية : لا تنهاهم ) ؟! و قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة " ؟! فقال عبد الله : لعلك نسيت و حفظوا ، أوأخطأت و أصابوا .
[قال الشيخ الألباني]تحت الحديث رقم 2786 من السلسلة الصحيحة : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، و قول ابن مسعودليس نصا في تخطئته لحذيفة في روايته للفظ الحديث ، بل لعله خطأه في استدلاله به على العكوف الذي أنكره حذيفة ، لاحتمال أن يكون معنى الحديث عند ابن مسعود : لااعتكاف كاملا ، كقوله صلى الله عليه وسلم : " لا إيمان لمن لا أمانة له ، و لا
دين لمن لا عهد له " و الله أعلم .. ذلك لأن حذيفة رضي الله عنه ما كان لينكر بمجرد رأيه على ابن مسعود رضي الله عنه سكوته عن أولئك المعتكفين في المساجد بين الدور ، و هو يعلم فضله و فقهه رضي الله عنهما ، فلولا أن الحديث عنده مرفوع لما تجرأ على الإنكار عليه بما لا تقوم الحجة به عليه ، حتى روايةعبد الرزاق الموقوفة تؤيد ما ذكرته ، فإنها بلفظ : " قوم عكوف بين دارك و دارأبي موسى لا تنهاهم ! فقال به عبد الله : فلعلهم أصابوا و أخطأت ، و حفظوا و
نسيت ! فقال : حذيفة : لا اعتكاف إلا في هذه المساجد الثلاثة .. " فذكرها . ومثلها رواية إبراهيم قال : " جاء حذيفة إلى عبد الله فقال : ألا أعجبك من قومك عكوف بين دارك و دار الأشعري ، يعني المسجد ! قال عبد الله : و لعلهم أصابوا وأخطأت ، فقال حذيفة : أما علمت أنه : لا اعتكاف إلا في ثلاثة مساجد . ( فذكرها
) ، و ما أبالي أعتكف فيه أو في سوقكم هذه [ و كان الذين اعتكفوا - و عاب عليهم حذيفة - في مسجد الكوفة الأكبر ] " . أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 3 /91 ) و السياق له ، و كذا عبد الرزاق ( 4 / 347 - 348 ) و الزيادة له ، و عنه الطبراني ( 9510 ) و رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن إبراهيم - و هو النخعي -
لم يدرك حذيفة . فاحتجاج حذيفة على ابن مسعود بهذه الجملة " لا اعتكاف " يشعربأنها في موضع الحجة عنده ، و إلا لم يقل له : " أما علمت.. " إلخ . و الله أعلم . و اعلم أن العلماء اختلفوا في شرطية المسجد للاعتكاف و صفته كما تراه مبسوطا في " المصنفين " المذكورين و " المحلى " و غيرهما ، و ليس في ذلك ما يصح
الاحتجاج به سوى قوله تعالى : *( و أنتم عاكفون في المساجد )* ، و هذا الحديث الصحيح ، و الآية عامة ، و الحديث خاص ، و مقتضى الأصول أن يحمل العام على الخاص ، و عليه فالحديث مخصص للآية و مبين لها ، و عليه يدل كلام حذيفة و حديثه، و الآثار في ذلك مختلفة أيضا ، فالأولى الأخذ بما وافق الحديث منها كقول سعيد
بن المسيب : لا اعتكاف إلا في مسجد نبي . أخرجه ابن أبي شيبة و ابن حزم بسند
صحيح عنه . ثم رأيت الذهبي قد روى الحديث في " سير أعلام النبلاء " ( 15 / 80 )من طريق محمود بن آدم المروزي : حدثنا سفيان به مرفوعا ، و قال : " صحيح غريب عال " ..."
وقال في رسالة قيام رمضان: ثم وقفت على حديث صحيح صريح يُخصص ( المساجد ) المذكورة في الآية بالمساجد الثلاثة : المسجد الحرام ، والمسجد النبوي ، والمسجد الأقصى ، وهو قوله - صلى الله عليه وسلم - : { لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة }
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-14-2010, 03:06 AM
فاطمةالمصرية فاطمةالمصرية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 22
افتراضي

أم أويس وأم سلمة جزاكن الله خيرا وهل أفهم من النقل أنه يجوز وادعوا الله لى لأنى مقصرة جدا فى هذه الأيام المباركة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-14-2010, 03:27 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

أختي الكريمة :فاطمة
لوتأملت أنه ولو كان يجوز الاعتكاف في غير أواخر رمضان كما ذكرتُ في النقطة الأولى ,
ولو فرضنا أمن الفتنة للنساء والأمن من الوقوع في أي مفسدة كما في النقطة الثانية
إلا أنه لا اعتكاف إلا في :المسجد الحرام ، أوالمسجد النبوي ، أوالمسجد الأقصى كما في النقطة الثالثة
وأذكرّك بالذكر من تكبير وتهليل وغيرها..
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-14-2010, 03:45 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بارك الله في الأختين الفاضلتين أم أويس وأم سلمة وجزاهما الله خيرًا على حسن التعاون.

وأحب أن أؤكد على نقطة هامَّة مما ذُكر؛ فتنبَّهي لها -أختي الكريمة فاطمة-، وهي:
(أن الاعتكاف لا يكون إلا في أحد المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى).

وبالتالي: فلو كنتِ في بلدك -مصر-؛ فلن تستطيعي الإتيان بالاعتكاف المشروع.

لكن: بإمكانك الإتيان بأعمال صالحة أخرى -والحمد لله هي كثيرة ميسورة-؛ فعندك: البر والصلة، والصدقة، والإحسان حتى بالكلمة الطيبة، وصلوات التطوع من راتبة ونافلة، وقيام ليل، والاجتهاد في قراءة القرآن -ختمًا وحفظًا- ... إلى آخر ذلك مما هو سهل ميسر، وفضله معلوم.
فاجتهدي فيما تبقى -وفقك الله-.
ونسأل الله أن يعيننا على الطاعة ويرزقنا الإخلاص والقبول.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-14-2010, 04:28 PM
أم أويس السلفية أم أويس السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 356
افتراضي

وفيك بارك الله أختي أم زيد ونفع بك
كما أحب أن أضيف على ما قلت : أنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه إعتكف يوم عرفة ولا أنه حث على إعتكافها ،والذي ثبت عنه الحث على صيامها .
وهي داخلة في أيام عشر ذي الحجة التي حث على الإكثار من أعمال الخير فيها .
__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به-
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.