أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
23114 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر اللغة والأدب و الشعر - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 04-12-2011, 11:26 AM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

جاء في تاريخ دمشق:
قصد أبو بكر بن دريد بعض الوزراء في حاجة فلم يقضها له وظهر له منه ضجر ،
فقال :
لا تدخلنك ضجرة من سائل*** فلخير دهرك أن ترى مسئولا
لا تجبهن بالرد وجه مؤمل ***فبقاء عزك أن ترى مأمولا
تلقى الكريم فتستدل ببشره ***وترى العبوس على اللئيم دليلا
واعلم بأنك عن قليل صائر ***خبرا فكن خبرا يروق جميلا

وقد قال بعض الحكماء : إلق صاحب الحاجة بالبشر فإن عدمت شكره لم تعدم عذره .))
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 04-12-2011, 11:31 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

أحسن الله إليك يا "أم سلمة" على ما تتحفينا به وما تثرين به منتدانا الكريم, فوالله لإنك مصباح المنتدى
فجزاك الله خيرا وبارك فيك
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-13-2011, 05:32 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

(( {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} أي: فإذا أساء إليك مسيء من الخلق -خصوصًا مَن له حق كبير عليك؛ كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم- إساءة بالقول أو بالفعل؛ فقابِلهُ بالإحسان إليه.
فإن قطعك؛ فَصلْهُ.
وإن ظلمك؛ فاعفُ عنه.
وإن تكلَّم فيك -غائبًا أو حاضرًا-؛ فلا تقابِله؛ بل: اعفُ عنه، وعاملهُ بالقول اللَّين.
وإن هجرك، وترك خطابَك؛ فَطيِّبْ له الكلام، وابذل له السَّلام.
فإذا قابلت الإساءة بالإحسان؛ حصل فائدة عظيمة.
{فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} أي: كأنه قريب شفيق.
{وَمَا يُلَقَّاهَا} أي: وما يوفَّق لهذه الخصلة الحميدة {إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا} نفوسهم على ما تكره، وأجبروها على ما يحبه الله، فإنَّ النُّفوس مجبولةٌ على مقابلة المسيء بإساءته وعدم العفو عنه، فكيف بالإحسان؟
فإذا صبر الإنسان نفسه، وامتثل أمرَ ربِّه، وعرف جزيل الثَّواب، وعلم أن مقابلتَه للمسيء بِجِنس عمَلِه، لا يُفيده شيئًا، ولا يزيد العداوةَ إلا شدَّةً، وأن إحسانَه إليه ليس بواضعٍ قَدرَهُ؛ بل مَن تواضع للَّه رَفَعَه؛ هان عليه الأمرُ، وفعل ذلك مُتلذِّذًا مُستحليًا له.
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}؛ لكونها مِن خصال خواصِّ الخلق التي ينال بها العبدُ الرِّفعة في الدنيا والآخرة، التي هي مِن أكبر خصال مكارم الأخلاق )) تفسير السَّعدي.
قال البُستي في نونيته:
وإنْ أسـاءَ مُسِيءٌ فَلْيَكُنْ لكَ فـي .. عُروضِ زَلَّتِـهِ صَفْـحٌ وغُفـرانُ
وكُـنْ على الدهرِ مِعوانًا لِذِي أَمَلٍ .. يرجو نَداكَ فإنَّ الْحُـرَّ مِعْـوانُ
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-08-2011, 03:41 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

وقال الشاعر :
وإني لألقى المرء أعلم أنه ... عدو وفي أحشائه الضغن كامن
فأمنحه بشراً فيرجع قلبه ... سليماً وقد ماتت لديه الضغائن
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12-16-2012, 05:09 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي



((لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق . ))
صحيح الجامع برقم: 7245

عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم
{ تبسمك في وجه أخيك لك صدقة } )السلسلة الصحيحة برقم :572

أي إظهارك له البشاشة والبشر إذا لقيته تؤجر عليه كما تؤجر على الصدقة

قال بعض العارفين: والتبسم والبشر من آثار أنوار القلب

{ وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة } .

قال ابن عيينة :والبشاشة مصيدة المودة, والبر شيء هين وجه طليق وكلام لين

وفيه رد على العالم الذي يصعر خده للناس كأنه معرض عنهم وعلى العابد الذي يعبس وجهه كأنه منزه عن الناس مستقذر لهم أو غضبان عليهم

قال الغزالي لا يعلم المسكين أن الورع ليس في الجبهة حتى يغضب ولا في الوجه حتى ينفر ولا في الخد حتى يصعر ولا في الظهر حتى ينحني ولا في الذل حتى ينضم إنما الورع في القلب))






__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12-17-2012, 10:03 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي



«البرّ هو المعروف، ويتنوّع نوعين قولا وعملا، فأمّا القول فهو طيب الكلام وحسن البشر، والتّودّد بجميل القول، وهذا يبعث عليه حسن الخلق، ورقّة الطّبع

ويجب أن يكون محدودا كالسّخاء، فإنّه إن أسرف فيه كان ملقا مذموما، وإن توسّط واقتصد فيه كان معروفا وبرّا محمودا »
أدب الدنيا والدين




أزور خليلي ما بدا لي هشُّه ... وقابلني منه البشاشة والبشر

فإن لم يكن هشٌ وبشٌ تركته ... ولو كان في الُّلقيا الولاية واليسر


وحقُّ الذي ينتاب داري زائراً ... طعامٌ وبرٌ قد تقدَّمه بشر


الآداب الشرعية والمنح المرعية





__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.