أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
7337 | 151323 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
2- تُحْفَةُ الطَّالِبِ السَّلَفِيّ بِتَرجَمَةِ شَيخِنَا الحَلَبِيّ بقلم علي أبوهنية .
تَزْكِيَةُ العُلَمَاءِ لَهُ وَثَناؤُهُمْ عَلَيْه: 1) الشيخ العلامة المحدث الفقيه أسد السنة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-: 1ـ قال -رحمه الله-: «...وبَسْطُ القول في بيان عوار كلامه [حسان عبد المنان] في تضعيفه إياها كلها يحتاج إلى تأليف كتاب خاص، وذلك مما لا يتسع له وقتي؛ فعسى أن يقوم بذلك بعض إخواننا الأقوياء في هذا العلم؛ كالأخ علي الحلبي, وسمير الزهيري, وأبي إسحاق الحويني, ونحوهم -جزاهم الله خيراً-»(1).اهـ 2ـ قال -رحمه الله-: «ولقد كان عَرضَ عليَّ منذ أكثر من سنتين ولدنا وصاحبنا الأخ أبو الحارث علي بن حسن بن علي الحلبي -وفقه الله- فكرة طباعة التعليقات المشار إليها, ونشرها؛ لما رأى فيها من نفع وفائدة -حتى لا تظل حبيسة فوق جدران الكتب-؛ ولينتفع بها الدارسون, ويستفيد منها المتفقِّهون: فوافقت على ذلك؛ وناولته نسختي الخـاصة بتعـليقـاتي الـتي بخـطِّ يدي, والتي كـنت قد سمَّيتها مـنـذ أمــد: «التعليقات الرضيَّة على الروضة الندية»؛ ليقوم جزاه الله خيراً بهذه المهمة العلمية... وإني لأسأل الله تبارك وتعالى أن يجزي صاحبنا أبا الحارث -زاده الله توفيقاً- على ما قام به من جهد مشكور في تحقيقه لهذه التعليقات, وإبرازها إلى حيِّز الوجود»(1).اهـ 3ـ قال -رحمه الله-: «وللوقوف على نماذج مما ذكرت؛ يُراجع ما كتبه صاحبنا الأخ علي الحلبي في ذلك في مجلة الأصالة..»(2).اهـ 4ـ قال الأخ الشيخ أبو طلحة -حفظه الله-: «وممّا أثناه الشيخ أبو عبد الرحمن الألباني -رحمه الله- علَى الحلبيِّ -حفظه الله- أنّه لما تكلّم مع أبي رحيم قال له: «إن كانت عقيدتك مثل عقيدة المشايخ الثلاثة الذين تدافع عنهم، وهم ابن باز، وابن عثيمين، والألباني، فعقيدةُ الأخ عليّ هي مثل عقيدتهم، وإن كانت عقيدتك خلاف عقيدة الأخ عليّ، فأنا على استعداد للجلوس معك». ذكر هذا الأستاذ أبو عبد الله عزمي الجوابرة -وفّقه الله- في جوابٍ محرّرٍ مؤرّخٍ بتاريخ 20/ربيع الأول/1422هـ؛ بشهادة الأخوين لافي الشَّطَرات، وكامل القَشَّاش»(3).اهـ 5ـ قال الأخ عزمي الجوابرة -حفظه الله-: «ولقد سألت أستاذنا الشيخ ناصراً -رحمـه الله- ما رأيـك في مخالفـة أبي رحـيِّم للشيخ علي الحلبي وكان مـعي الأخـوان الكريمان «لافي الشَّطَرات» و«كامل القَشَّاش»؟ فقال شيخنا -رحمه الله- بالحرف الواحد -والله على ما أقولُ شهيد-: «الأخُ عليّ يعدل ألف واحدٍ مثل أبي رحيم»(1).اهـ 6ـ عن بعض حَفَدَةِ الإمام الألباني -رحمه الله- عن جدهم أنه قال: «أفضل اثنين في علم الحديث -اليوم- هما: علي الحلبي, وأبو إسحاق الحويني»(2).اهـ 7ـ وثناء الإمام الألباني على الشيخ علي الحلبي أكثر من أن يحصر, وأشهر من أن ينكر, فلا يكاد مجلس من مجالس الشيخ يخلو من الشيخ علي, وذكره على لسان الإمام الألباني, وكما قال الشيخ الفاضل أحمد بن صالح الزّهراني -وفقه الله- في مقال له نُشر عبر شبكة الإنترنت -قديماً- بعنوان: (أبا الحارث! لأولِ مرَّة أشعر بالحسد!!) قال فيه: «نعم، الحسد، وليس الغبطة، وتقول: لماذا؟ أقول من شدة ما رأيت وسمعت من محبّةِ الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- لك، وثقتهِ بك، وتقريبهِ لك، الله أكبر! واللهِ ما يكاد الشيخُ يتكلمُ في مسألة، ولا تكاد تسمع مجلساً؛ إلا ويتكرر على مسمعك: (أين أبو الحارث؟), (لنسمع أبا الحارث), (ها يا أبا الحارث),(ماذا عندك يا أبا الحارث؟), (كَأَنَّ أبا الحارث يريد أن يعلِّق), (أم لا يا أبا الحارث؟)... وأقول: هنيئاً لك يا أبا الحارث! ومبارك هذا القُربُ وهذا العلم -يا أبا الحارث-, ليتني مكانك وأن الدنيا -كلَّها- أُخذت منّي...»(3).اهـ وانظر ما سيأتي -أيضاً- من ثناء الشيخ الإمام على كتبه؛ ففيه المزيد والمزيد. 2) شيخ الإسلام الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-: لما كتب شيخنا عليٌّ -حفظه الله- دفاعاً عن شيخه الألباني -رحمه الله-, وردًّا على عبد العزيز العسكر ردًّا أسماه: «إنها سلفيّة العقيدة والمنهج»؛ أرسل منه نسخة إلى الشيخ الإمام ابن باز -رحمه الله-, فأثنى الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ على الكتاب والكاتب, وقرَّظ له كتابَه بقوله: «من عبد العزيز بن باز إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة الشيخ علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي -وفقه الله لما فيه رضاه- و زاده من العلم و الإيمان آمين. سلام عليكم و رحمه الله و بركاته أما بعد : فقد وصلني كتابكم الكريم المؤرخ في 25/11/1418هـ وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق، و اطَّلعت على ردكم المرفق به على ما كتبه الدكتور عبد العزيز العسكر في شأن صاحب الفضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني، فألفيته رداً قيِّماً مباركاً شافياً، قد أحسنتم فيه أسلوبه، ووفقتم للرفق بالمردود عليه، وأسأل الله أن يضاعف مثوبكتم».اهـ 3) الإمام العلامة فقيه الزمان محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: قال الأخ الشيخ أبو طلحة عمر بن إبراهيم -وفقه الله-: «حدثني أحمد بن إسماعيل الشكوكاني -حفظه الله- قال: حدثني أبو عبد الله قمر الزمان الباكستاني السلفي -حفظه الله- قال: سئل الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في موسم الحج (عام1420هـ) -وكان برفقته الشيخ العلامة ربيع بن هادي، والشيخ علي الحلبي-حفظهما الله تعالى- فأجاب عن بعض الأسئلة, وقال في بعضها: «سلوا ذلك البحر», وأشار لشيخنا علي الحلبي -حفظه الله-. قال الشيخ علي -لمّا سُئل عن ذلك-: «تأوّلت ذلك على المداعبة، فأنا لستُ كذلك؛ فلستُ بالبحر، ولا بالنّهر، ولا غير ذلك، نستغفر الله، ونسأله حسن الخاتمة، اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيراً مما يظّنون»(1).اهـ 4) الشيخ العلامة المحدِّث حماد الأنصاري -رحمه الله-: قال -رحمه الله-: «أتوسَّم في علي حسن عبد الحميد أن يكون خليفة الشيخ ناصر الدين الألباني»(2).اهـ قلت: وقد كان, ولله الأمر من قبل ومن بعد. 5) الشيخ المحدِّث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-: سئل الشيخ -رحمه الله-: من هم العلماء الذين تنصحون بالرجوع إليهم، وقراءة كتبهم وسماع أشرطتهم؟ فأجاب بقوله: «قد تكلمنا على هذا غير مرة، ولكننا نعيد مرةً أخرى، فمنهم الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله، وطلبته الأفاضل مثل الأخ علي بن حسن بن عبد الحميد...»(3).اهـ 6) فضيلة الشيخ العلامة محدِّث الدِّيار الحجازيَّة عبد المحسن العباد-حفظه الله-: قال -حفظه الله-: «وأوصي -أيضاً- أن يستفيد طلاب العلم في كلِّ بلدٍ من المشتغلين بالعلم من أهل السنّة في ذلك البلد؛ مثل تلاميذ الشيخ الألباني -رحمه الله- في الأردن، الذين أسَّسوا بعده مركزاً باسمه»(1).اهـ شهادتي: كنا في رحلة للعمرة أنا وبعض إخواننا (الأخ أمجد سلهب, والأخ أسامة الطيبي, وآخرين -حفظهم الله-), فقمنا بزيارة للشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله- في بيته, فاستقبلَنا هو وأولادُه بحفاوة بالغة, وكان من بينهم ولده الشيخ العلامة عبد الرزاق -حفظه الله-, وقمنا بسؤال الشيخ الوالد عبد المحسن -حفظه الله- بعض الأسئلة, ومن تلك الأسئلة ما سأله الأخ أمجد سلهب -حفظه الله- بقوله: نحن من بلاد الشام فبمن تنصحوننا من علمائها؟ فقال -حفظه الله-: «عليكم بالشيخ علي حسن وإخوانه» . فسألته أنا-مباشرةً-والله يشهدُ-: وفتوى اللجنة الدائمة فيه يا شيخ؟ فقال لي: لا تؤثِّر فيه».اهـ وفي رحلتنا الأخيرة لأداء مناسك العمرة (رجب/1430هـ) برفقة مشايخنا علماء الشام, وكان عدد الطلبة فيها يزيد على سبعين طالباً سلفياً, قمنا -بعض الطلبة- بزيارة فضيلة شيخنا الوالد عبد المحسن العباد -حفظه الله- في بيته العامر بصحبة مشايخنا, فاستقبلنا أحسن استقبال, ورأيت منه اهتماماً بالغاً بمشايخنا, واحتراماً وتقديراً لهم, وكان مما قال حين قال له شيخنا أبو عبيدة -معرِّفاً بنا-: هؤلاء إخواننا طلبة علم من فلسطين, من بيت المقدس, فبم توجههم وتنصحهم؟ فقال الشيخ عبد المحسن -حفظه الله-: «أنصحهم بما تنصحونهم أنتم به, وأوجههم بما توجهونهم أنتم إليه». 7) سماحة الشيخ المفتي عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله-: سئل سماحة الشيخ -حفظه الله- على بعض القنوات الفضائية عن الشيخين: علي الحلبي, ومشهور حسن, وأن البعض يتكلم فيهما, فقال: «نِعْمَ الإِخوان, نِعْمَ الإِخوان», وعدَّهما من العلماء بقوله: «لا يجوز الطَّعن في العلماء وسبهم»(1).اهـ وقال فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ إمام المسجد النبوي -حفظه الله-: «سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ؛ ممن يحبُّ الشيخ عليَّاً -وأعرف هذا-, ويقدِّره, ويدعو له؛ حتى بعد أن تقابل الشيخ [علي] مع سماحة الشيخ»(2).اهـ -------------------------------------------------------------------------------- ([1]) «الصحيحة» (2 /720). ([2]) من مقدمة «الروضة الندية» (1/4). ([3]) «النصيحة» (ص6). (3) «كلمة حق في الشيخ الفاضل علي الحلبي» (ص38). ([4]) «ماذا ينقمون من الإمام الألباني» (ص14). ([5]) «صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني» (ص52). ([6]) انظر «الرد البرهاني» (ص82). ([7]) «كلمة حق في الشيخ الفاضل علي الحلبي» (ص38). ([8]) «المجموع في ترجمة الشيخ» لابنه عبد الأول (2/598). ([9]) «تحفة المجيب» (ص160). ([10]) من مقدمة الطبعة الثانية لكتابه العظيم -الصغير حجماً, الكبير نفعاً- «رفقاً أهل السنة بأهل السنة» (ص8). ([11]) من برنامج على قناة المجد الفضائية. ([12]) من محاضرة للشيخ بعنوان: «على طريق السنة». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|