لو غيرك قالها يا شيخ علي!

[علي بن حسن الحلبي]

{والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلَنا}..
...هذه الآية-أخي عبد الحميد-لي..ولك..ولكل مسلم..
وابتداءً أقول:لو جرّدتََ مقالك من النقول:لَمَا صفا لك منه إلا الأقلّ[وهذا ليس عيباً!ولا يضيرك!]..
ولو أردتُ أن أتابع هواي(!)في تعقّب كلامك..لطال بي القول-جداً-..ولستُ بفاعل!
وأظنك تعلم-جيداً-أني أستطيع ذلك-بغضّ النظر عن موافقتك لما سأكتبه أم عدمها!-!
أخي الشيخ عبد الحميد:
لَيُّ وجهة البحث إلى الوراء-وجهاً لِقفا !-خطأ جسيم...يناقضه-تماماً-عمر هذا المنتدى المبارك-كله-،ونَتاجُه العلمي المنهجي-جميعه-مع نقائص لا يخلو منها بشر غير من عصم الله-.
وإني أرجو ربي لأخي ما أرجوه لنفسي:العدلَ العدلَ....
أخي الكريم:
بدلاً من هذه الأرجحة للمواضيع!وبديلاً عن هذه المتاهة للمسائل..
لماذا لا تعطينا رأيَك العلمي الصحيح،المبنيّ على نهج(أهل الحديث!)-جعلني الله وإياك منهم-على الحق الحقيقة-في مسائل الخلاف(!)التي جعلَنا د.ربيع المدخلي-بسببها-:(أحطّ أهل البدع)!!!و...و...و...!؟
أم أنك لا تدري أنه وصفني بهذا الوصف اللئيم-غفر الله له،وهداه-!؟
والحق-يا أخي-هنا،وهناك،وهنالك!-فوق(أنا!)،و(أنت!)-وما طاف في فَلَكهما-!!
وحينئذٍ؛تتساقط عبارات الذل!والمنّ..و..و..-التي أظهرتَ فيها مظلوميّتك!-مما كان التزيّد فيها!والتقحّم بها-في مقالك-معذرةً-ظاهر الصنعة!
أخي الكريم:
أكرّر:
*قل كلمتك.-إن كانت عندك!أو كنتَ قادراً عليها!-،وارْسُ على شاطئ الوضوح والظهور!
*أعرض عن الشخصنة،والأنا،و..و..-مما لا أبرّئ نفسي من شوائبه-!
واستعراض العضلات(!)،والتفنّن في العبارات..والتكثّر من النقولات:ليس علامة صواب-دائماً-!وقد يقدر عليه الأضعف!ويقفز عنه الأقوى !!
فما ينبهر به الغضّ..قد يَشْرَق به المتماسك!


و(منتديات كل السلفيين)-بتاريخها الحافل،وتراثها الثرّ-أكبر دليل على بطلان ادّعاء أن تكون بوتقة للدفاع عن شخصي!أو للذبّ عن اسمي-مستعيذاً بالله من شرّ نفسي ،وسيئات عملي-..
وما نحن فيه دليلٌ من أدلة لا يجوز التعامي عنها؛فضلاً عن عكس وجهتها!
وأُطمئن أخي الكريم-واحدةً بواحدة-:أننا لن نغلق في وجهه منتدانا -هذا-؛حتى لو..،و..و..-سواءً بإخراجه!أو أزّه للمغادرة!!-(أقول هذا بقوة أني المشرف الرسمي على المنتدى!لا بصفتي العلمية والدعوية عند إخواني-راجياً أن يستجيبوا لي-)..

اللهم اغفر لأخي سوء ظنه بي..وتجاوز عني وعنه-يا ذا الجلال والإكرام-..

وأختم بما ابتدأت-تذكيراً لنفسي،وأخي،وإخواني-:{والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلَنا}..