أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
137764 167638

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-20-2024, 11:30 AM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي فوائد من كتاب «ماذا بعد غزة؟!»

🌴 فوائد من كتاب «ماذا بعد غزة؟!»: (1)

📌 فرق بين موقف العلماء الربانيين، والجهلة المخذلين(!)

⭕ قال فضيلة الشيخ العلامة الحلبي -رحمه الله تعالى-:

5- ليس الخلافُ مع (حركة حماس) في مَحض قتالها اليهود الملاعين! وليس في كونها حركةَ مقاوَمةٍ للعدوّ اللعين!
▪️ ثاني عشرَ: خلافُنا مع (حماس) وهو قديمٌ.. – قائمٌ قبل سنين عدّة من فاجعة غزّة -هذه- وليس آنيّاً أو وقتياً-مبنيٌّ على أصلين كبيرين:
🔹المأخذ الأول: سَيرُها في رِكاب (إيران)- دولة الرفض والتشيّع والتقتيل المستشري -والمتواصل المستمرّ إلى هذه الساعة!- لأهل السُّنَّةِ: في إيران والعراق ولبنان، وسورية، و.. و..-، والقائم وجودُها الاستراتيجي(!) على تطبيق مبدئهم العقائديّ الخبيث: (التقيّة)! لتنفيذ أصلهم السياسيّ الفاجر :(تصدير الثورة)!

ولقد خَبَرَ هؤلاء الشيعةَ الروافضَ شيخُ الإسلام ابن تيميّة -جداً-؛ حتى قال -فيهم-رحمه الله-:«... فَهُمْ -دَائِمًا- يُوَالُونَ الْكُفَّارَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَيُعَاوِنُونَهُمْ عَلَى قِتَالِ الْمُسْلِمِينَ وَمُعَادَاتِهِمْ»!
...فَعُوا.

♦️♦️ وليس يُهَوّن مِن تعاونهم الرافضيّ الشَّنيع -هذا- حاضراً ومستقبلاً- ادّعاءُ أنَّ العرب والمسلمين تخلَّوْا عن (حماس)؛ ممّا اضطرّهم(!) إلى اللجوء إلى إيران- بِخُبْثِها، وعدائِها، وشديد بلائِها –سواءً صحّ هذا الادِّعاءُ منهم، أم لم يصحَّ-!
🔥 فالحالُ بذا: كالمُستجير مِن الرَّمضاء بالنَّارِ!!!

🔸 فنذكّرهم -لعلهم يرجعون- بما ربُّنا يقول: {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وبما صحّ عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يحملنّكم استبطاءُ الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله؛ فإنّ الله لا يُدرَك ما عنده إلا بطاعتِه »...
👈🏽👈🏼 فلا يُستمطَرُ النصرُ على العدوّ بالشرك بالله.. وسبّ الصحابة.. والطعن بالقرآن الكريم.. وتقتيل المسلمين -وغير ذلك من العقائد الفظيعة عند الشيعة الشنيعة-؟!
فهل سينصرُكم مَن في السماء بأشكال(!) هؤلاء؟!
▪️ ولقد كنّا ظنّنا خيراً بكثيرٍ من مخالفينا في بعض شأن هذه الحرب -مُسبِّبات أو نتائجَ-كشّفت لهم(!) -أخيراً- وبخاصَّةٍ في الحرب السورية-حقيقةُ (الشيعة)-عموماً-، و(إيران)، و(حزب الله)-خصوصاً-!!
ولكنْ -للأسف الشديد-..قد طاشت ظنونُنا!!
📢 وليس الدم المسلم- السوري، أو الفلسطيني، أو العراقي، أو.. أو..- بأولى بعضه من بعض!
🔹المأخذ الثاني: عدمُ ضبطهم الأصولَ الشرعيةَ –ولا أقول: (السياسية!)، أو (العسكرية!)- للمواجهة مع العدوّ اليهودي (المحتلّ) الخبيث الغادر ؛ وذلك لأسبابٍ عدّة ؛ مِن أهمّها: تواطؤ مراكز القوى العالمية معهم! وعدم تكافؤ القوى بينهم وبينهم، مع اختلال موازين القُدُرات –بكل مجالاتها-!
والكلُّ معترفٌ بذا ؛ مما أدّى- ولا يزالُ يؤدّي- إلى نتائجَ لا تُحمَد عُقباها .. ندمنا -جميعاً- عليها..
مع التذكير -مما قد يكون نُسي في خضمِّ الحرب!- مما له تأثير كبيرٌ-: أن غزة مدينة محتلَّة!!
[📗 «...وماذا بعد (حرب غزة -أيها الأعزة-؟!» ط:1435هـ- 2014م]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-24-2024, 11:39 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

🌴 فوائد من كتاب «ماذا بعد غزة»: (2)
📌 الرد على المخالف بين الإفراط والتفريط(!)

⭕ قال فضيلة الشيخ العلامة الحلبي -رحمه الله-:

خامساً: نقولُ هذا -ابتداءً- لبعض نفَر مِن (الإسلاميّين!) وَسَمُوا كلَّ مخالف لهم في (مسبّبات!) هذه الكائنة الحاليّة الرهيبة – مِن العدوان الصهيوني الغاشم على غزَّة، أو (نتائجها!)- وليس ذاتَ مقاومة هذا العُدوان ، أو مجردَ الدفاع عن أهلنا فيه – بأنهم: (مُتَصَهْيِنَة العرب!) ، أو (ذوو القلوب اليهودية !)، أو : (منافقون !) ، أو ... أو ... !!
إلى أمثال ذلك مِن عبارات قاسيات غليظات؛ هي تَعَدٍّ سافرٌ على الضمائر.. وتدخُّلٌ فاسدٌ في النوايا ودواخل النفوس -مما هو بابٌ إلى الكبائر-.
وتجرّأ بعضٌ آخرُ -أسوأَ وأقبحَ!-؛ فوصف مَن خالفوه في هذا الأمر -نفسِه- (مُسبِّبات!) ، أو (نتائجَ!) -لا غير!- بأنهم: (مرتدّون)!!
وهذا تجاوزٌ في الحدّ إلى أكبرِ حدّ -والعياذُ بالله-..
سادسًا: وبمناسبة الوصفِ للمُخالف بالردّة -(مرتدّون!)-كما قاءه ذلك البعضُ!-، وفتحِ هذا البابِ الخطيرِ -جدًّا-أقولُ:
ألم تقرؤوا ما قاله ذاك المدَّعي (للدولة الإسلاميّة!) -بالمواقف البطوليّة!-؛ مطالباً بأن يكون أولُ الجهاد والقتال ضدّ (حماس) : (لأنهم مرتدّون!!!)، ثم يكون -بَعْدُ- القتال لليهود: (لأنهم كتابيّون)!!
وهذا غايةٌ في الجهل، والحماقة، والسوء، و...
فلا يُقابَلُ الفسادَ -إن كان كذلك- إلا مثلُه -فواأسَفاه-!
نعم؛ لنا على (حماس) ملاحظاتٌ وملاحظاتٌ -من قبلُ وِمن بعدُ-كما سيأتي-ولكن؛ أن يُقالَ: (مرتدّون!)!! نعوذُ بالله مِن هذا الوصف المأفون...
و(ملاحظاتُنا) -إن كانت صواباً وحقًّا- في نفس الأمر-؛ فإنها مِن باب الشفقة عليهم، والرحمة بهم، والحرص عليهم -فالإسلام يجمعُنا- لا كحالِ كثير من الإعلاميين العلمانيين -المُمَنهَجين!-..الذين يستغلّون أيّةَ فرصةٍ للغَمز بالإسلام مِن خلال الطعن ببعض دعاة الإسلام! والتربّص بهم، والترصّد لهفواتهم -أو أخطائهم-!
[📚«...وماذا بعد (حرب غزة -أيها الأعزة-؟!» ط:1435هـ- 2014م]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-08-2025, 10:35 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عثمان السلفي مشاهدة المشاركة
🌴 فوائد من كتاب «ماذا بعد غزة؟!»: (1)

📌 فرق بين موقف العلماء الربانيين، والجهلة المخذلين(!)

⭕ قال فضيلة الشيخ العلامة الحلبي -رحمه الله تعالى-:

5- ليس الخلافُ مع (حركة حماس) في مَحض قتالها اليهود الملاعين! وليس في كونها حركةَ مقاوَمةٍ للعدوّ اللعين!
▪️ ثاني عشرَ: خلافُنا مع (حماس) وهو قديمٌ.. – قائمٌ قبل سنين عدّة من فاجعة غزّة -هذه- وليس آنيّاً أو وقتياً-مبنيٌّ على أصلين كبيرين:
🔹المأخذ الأول: سَيرُها في رِكاب (إيران)- دولة الرفض والتشيّع والتقتيل المستشري -والمتواصل المستمرّ إلى هذه الساعة!- لأهل السُّنَّةِ: في إيران والعراق ولبنان، وسورية، و.. و..-، والقائم وجودُها الاستراتيجي(!) على تطبيق مبدئهم العقائديّ الخبيث: (التقيّة)! لتنفيذ أصلهم السياسيّ الفاجر :(تصدير الثورة)!

ولقد خَبَرَ هؤلاء الشيعةَ الروافضَ شيخُ الإسلام ابن تيميّة -جداً-؛ حتى قال -فيهم-رحمه الله-:«... فَهُمْ -دَائِمًا- يُوَالُونَ الْكُفَّارَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَيُعَاوِنُونَهُمْ عَلَى قِتَالِ الْمُسْلِمِينَ وَمُعَادَاتِهِمْ»!
...فَعُوا.

♦️♦️ وليس يُهَوّن مِن تعاونهم الرافضيّ الشَّنيع -هذا- حاضراً ومستقبلاً- ادّعاءُ أنَّ العرب والمسلمين تخلَّوْا عن (حماس)؛ ممّا اضطرّهم(!) إلى اللجوء إلى إيران- بِخُبْثِها، وعدائِها، وشديد بلائِها –سواءً صحّ هذا الادِّعاءُ منهم، أم لم يصحَّ-!
🔥 فالحالُ بذا: كالمُستجير مِن الرَّمضاء بالنَّارِ!!!

🔸 فنذكّرهم -لعلهم يرجعون- بما ربُّنا يقول: {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وبما صحّ عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يحملنّكم استبطاءُ الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله؛ فإنّ الله لا يُدرَك ما عنده إلا بطاعتِه »...
👈🏽👈🏼 فلا يُستمطَرُ النصرُ على العدوّ بالشرك بالله.. وسبّ الصحابة.. والطعن بالقرآن الكريم.. وتقتيل المسلمين -وغير ذلك من العقائد الفظيعة عند الشيعة الشنيعة-؟!
فهل سينصرُكم مَن في السماء بأشكال(!) هؤلاء؟!
▪️ ولقد كنّا ظنّنا خيراً بكثيرٍ من مخالفينا في بعض شأن هذه الحرب -مُسبِّبات أو نتائجَ-كشّفت لهم(!) -أخيراً- وبخاصَّةٍ في الحرب السورية-حقيقةُ (الشيعة)-عموماً-، و(إيران)، و(حزب الله)-خصوصاً-!!
ولكنْ -للأسف الشديد-..قد طاشت ظنونُنا!!
📢 وليس الدم المسلم- السوري، أو الفلسطيني، أو العراقي، أو.. أو..- بأولى بعضه من بعض!
🔹المأخذ الثاني: عدمُ ضبطهم الأصولَ الشرعيةَ –ولا أقول: (السياسية!)، أو (العسكرية!)- للمواجهة مع العدوّ اليهودي (المحتلّ) الخبيث الغادر ؛ وذلك لأسبابٍ عدّة ؛ مِن أهمّها: تواطؤ مراكز القوى العالمية معهم! وعدم تكافؤ القوى بينهم وبينهم، مع اختلال موازين القُدُرات –بكل مجالاتها-!
والكلُّ معترفٌ بذا ؛ مما أدّى- ولا يزالُ يؤدّي- إلى نتائجَ لا تُحمَد عُقباها .. ندمنا -جميعاً- عليها..
مع التذكير -مما قد يكون نُسي في خضمِّ الحرب!- مما له تأثير كبيرٌ-: أن غزة مدينة محتلَّة!!
[📗 «...وماذا بعد (حرب غزة -أيها الأعزة-؟!» ط:1435هـ- 2014م]
يرفع بمناسبة شد قادة حماس الرِّحال إلى طهران!!
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-07-2025, 12:17 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

🌴 فوائد من كتاب «ماذا بعد غزة»: (3)
📌 استرخاص دماء المسلمين! والمتاجرة بها!!

⭕ قال فضيلة الشيخ العلامة الحلبي -رحمه الله-:
«سابعاً: ويجبُ التنبيهُ -هنا-لزوماً- إلى أنَّ مبنى مخالَفةِ مَن خالف في (الرأي) -بعلم وحلم- مِن طلاب العلم مِن أهل السنة- دون أولئك الغُلاة البُغاة - الذين جعلوا نقدَهم لحماس: أشدَّ مِن نقضهم لليهود -القَتَلة المجرمين- في مُجرَياتِ هذه الحرب المَهولَة - سواءً أصابوا في مخالفتهم هذه أم أخطؤوا!-: أنهم يَرَوْنَ ويعتقدون أنَّ رفضَهم لهكذا حرب- غير متكافئة-، وضرورة وقفها: هو النُّصْرةُ الحقيقية للشعب الفلسطيني -والغَزّيّ-، وبه تُحْفَظ بيضَتُهم ، ومِن خلاله تُدرأ الفتنُ عنهم-... إلى أن يُهيئ الله -تعالى- أسباب النَّصر المبين، وأبواب العزِّ والتَّمكين...
ولو تأمّلنا الفرقَ –أثناء الحرب- ما بين (رفض الهدنة!)، ثم (قَبول التهدئة!) -وهي بضعةُ أيام -حَسْبُ-وما لَحِق ذلك مِن قتل المئات، وجرح الآلاف، و.. و..-: لأدركنا حقيقةَ الموقف الصَّواب -بلا ارتياب-: المغطّى(!) بأكثرَ منه مِن العواطفِ والضباب!
أم أنّ دماء الأطفال والنساء والشيوخ الكبار -وقد سالت كالأنهار!- استُرخِصت إلى هذا الحدّ؟!
هذا ما لا نحبه لأي مسلم -لا وقوعًا، ولا تفكيرًا-.
فوالله؛ إن الأمرَ كما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»...
ولا ينقضي العجبُ مِن سائر أولئك الطاعنين -وجلُّهم قاعدون(!) -لا مجاهدون!- على وَفق ما تقدّم نقلُ ألفاظِ بعضِ طعونهم فيهم!-:لأننا كثيرًا ما قرأنا لهم – وسمعناهم -قديماً وحديثاً- يَتغنَّون(!) بقاعدةٍ اخترعوها! وكلماتٍ افترعوها -متنادين-: (نتعاونُ فيما اتفقنا عليه! ويعذرُ بعضُنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) -على ما لنا عليها من نقد! وعليهم فيها مِن مؤاخذة!-!!
فما لهم –اليومَ– لقاعدتهم ينقضون! ولبنيانهم يهدمون؟!».
[📚«...وماذا بعد (حرب غزة -أيها الأعزة-؟!» ط:1435هـ- 2014م]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-08-2025, 11:26 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

............
.......
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-08-2025, 11:27 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عثمان السلفي مشاهدة المشاركة
🌴 فوائد من كتاب «ماذا بعد غزة»: (3)
📌 استرخاص دماء المسلمين! والمتاجرة بها!!

⭕ قال فضيلة الشيخ العلامة الحلبي -رحمه الله-:
«سابعاً: ويجبُ التنبيهُ -هنا-لزوماً- إلى أنَّ مبنى مخالَفةِ مَن خالف في (الرأي) -بعلم وحلم- مِن طلاب العلم مِن أهل السنة- دون أولئك الغُلاة البُغاة - الذين جعلوا نقدَهم لحماس: أشدَّ مِن نقضهم لليهود -القَتَلة المجرمين- في مُجرَياتِ هذه الحرب المَهولَة - سواءً أصابوا في مخالفتهم هذه أم أخطؤوا!-: أنهم يَرَوْنَ ويعتقدون أنَّ رفضَهم لهكذا حرب- غير متكافئة-، وضرورة وقفها: هو النُّصْرةُ الحقيقية للشعب الفلسطيني -والغَزّيّ-، وبه تُحْفَظ بيضَتُهم ، ومِن خلاله تُدرأ الفتنُ عنهم-... إلى أن يُهيئ الله -تعالى- أسباب النَّصر المبين، وأبواب العزِّ والتَّمكين...
ولو تأمّلنا الفرقَ –أثناء الحرب- ما بين (رفض الهدنة!)، ثم (قَبول التهدئة!) -وهي بضعةُ أيام -حَسْبُ-وما لَحِق ذلك مِن قتل المئات، وجرح الآلاف، و.. و..-: لأدركنا حقيقةَ الموقف الصَّواب -بلا ارتياب-: المغطّى(!) بأكثرَ منه مِن العواطفِ والضباب!
أم أنّ دماء الأطفال والنساء والشيوخ الكبار -وقد سالت كالأنهار!- استُرخِصت إلى هذا الحدّ؟!
هذا ما لا نحبه لأي مسلم -لا وقوعًا، ولا تفكيرًا-.
فوالله؛ إن الأمرَ كما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»...
ولا ينقضي العجبُ مِن سائر أولئك الطاعنين -وجلُّهم قاعدون(!) -لا مجاهدون!- على وَفق ما تقدّم نقلُ ألفاظِ بعضِ طعونهم فيهم!-:لأننا كثيرًا ما قرأنا لهم – وسمعناهم -قديماً وحديثاً- يَتغنَّون(!) بقاعدةٍ اخترعوها! وكلماتٍ افترعوها -متنادين-: (نتعاونُ فيما اتفقنا عليه! ويعذرُ بعضُنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) -على ما لنا عليها من نقد! وعليهم فيها مِن مؤاخذة!-!!
فما لهم –اليومَ– لقاعدتهم ينقضون! ولبنيانهم يهدمون؟!».
[📚«...وماذا بعد (حرب غزة -أيها الأعزة-؟!» ط:1435هـ- 2014م]
قال فضيلة الشيخ عبدالمالك رمضاني -حفظه الله- معلقًا-:
«كلمة عظيمة كتبها الشيخ علي الحلبي -رحمه الله- في مثل ظروفنا الأخيرة ، وكأنه معنا!».
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.