أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
80848 | 147652 |
#1
|
|||
|
|||
وقفات مع المخذِّلين(!)
♦️ وقفات مع المخذِّلين(!): 1
📗 جاء في بعض كتب التفسير عند آية المائدة: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ والذين أَشْرَكُوا} ، ما رواه الحافظ ابن مردويه في تفسيرها: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما خلا يهودي بمسلم إلا همّ بقتله». قلت: والحديث ضعفه الإمام الألباني في «الضعيفة» وغيرها. وقال العجلوني: «ويؤيد ذلك ما ذكره شيخنا المرحوم يونس المصري: أنَّه كان يقرأ على يهودي يومًا في المنطق فقال له -وقد انفرد به-: (لا تأتني إلا ومعك سكين أو نحوها لأنَّ اليهود إذا خلا بمسلم ولم يكن معه سلاح لزمه التعرض لقتله). وقال النّجم: واشتهر في كلام الناس أنَّه: (ما خلا قط رافضي بسُنِّي إلا حدثته نفسه بقتله). 👈🏾 وهي مِن الخصال التي شاركت الرافضة فيها اليهود». اهـ. [📚«كشف الخفاء» رقم: (2210)]. ⭕ أقول: مما يقوم به بعض المخذلين لأهلنا في غزة -انتقم الله ممّن ظلمهم-، عندما يستدل بهذا الآية لا يستطيع أن يكملها، فيضطر لحذف كلمة: ﴿والذين أشركوا﴾، لأنّه سينتاقض ويُبطل جهاد المقاومين المزعومين(!) فالذين أشركوا مثل الشّيعة الشّنيعة الرّوافض؛ الذين عبدوا الحسين وعليًّا مِن دون الله؛ عدواتهم للمسلمين مثل عداوة اليهود إن لم تكن أشدّ وأفجر مِن اليهود أنفسهم(!) فالعاقل لا يؤمن بوقوف الشِّيعة مع المسلمين لتحرير المسجد الأقصى، أو لدحر العدو؟! والغزل والمغازلة بين فرق المقاومة الفلسطينية والروافض مما يأباه (صحيح الإيمان)! -على حد تعبير (المخذلين) لأهلنا في غزة!!-. ▪️ ولله في خلقه شؤون ..
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|