أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
33011 | 103800 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
(أقيموا دولةالإسلام في قلوبكم:تقم لكم على أرضكم)-و(الإخوان المسلمون)-الشيخ علي الحلبي
(أقيموا دولةالإسلام في قلوبكم:تقم لكم على أرضكم) ؛كلمة حكيمة ، كثيراً ما سمعنا شيخنا الإمام الألباني يستحسنها.. ويكرّر ذكرها وإيرادها.
وهي كلمة تُُنقل عن المرشد الثاني لجماعة الإخوان المسلمين المحامي حسن الهضيبي-رحمه الله-! ولكن؛أين الإخوان المسلمون منها-واقعاً علمياً دعوياً-؟! وقد أفنَوْا أعمارهم! وحزّبوا شبابَهم! وضيّعوا جهودَهم.. في اللهَث وراء السياسة الفاسدة.. وألاعيبها الكاسدة.. التي لها نِفاقُها وأنفاقُها!!! وها هم -بعد صراعات ثمانين سنة تحزب وتسييس!- هداهم الله -يتسلّمون-بل يتسنّمون-الحكم!وقد فَشِلوا في ذلك-وفُشِّلوا!-جداً..جداً! فهل من معتبِر! و مع ذلك -والله الذي لا إله إلا هو- : فإننا نكاد نتمزّق ألماً وأسىً على ما يجري في مصر الطيبة -التي تستحق الخير الكثير- :من دماء.. وبلاء.. ولأواء بسبب مراهنتهم (!) على قضية ظاهرها الخسارة السياسية والبشرية والمجتمعية الكبرى!!! وهذا الصنيع منهم -سياسةً وشريعةً- باطل لا يجوز..وخلل لا ينبغي!!! نعم ؛ ثمة عوامل متعددة أعانت على ذلك ، وهيّأت تفاقمه! وإن كنا لسنا في وارد التحقيق القضائي (!) لمعرف النِّسَب المترتبةعلى مسؤوليات جناية كل طرف! بل يكفي أن ينظر المسلم الصادق إلى نفسه ؛ ليحاسبها..ويعرف خللها..لينجو بين يدي ربه-تعالى-{...إلى الله مرجعكم جميعا فينبّئكم بما كنتم تعملون }. جمعها من تويتر : أبو همام الخالدي
__________________
من كلمات الشيخ علي الحلبي إنما يضيع العالم تلاميذه او يعطونه قدره وينزلونه منزلته ، فإذا حافظ الطلاب على إرث شيخهم العلمي في الحجة والبينة والبرهان والبصيرة ، لا بالتعصب ولا بالتحزب ، ولا في الأمور التي يكون فيها الدفاع أعمى ، حينئذ ينهض هذا العلم ، وينهض هذا العالم ، ويعلو فكره وترتفع رايته. |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
|
#3
|
|||
|
|||
قال الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - :
( واجب العلماء إذاً، أن يجاهدوا في التصفية والتربية، وذلك بتعليم المسلمين التوحيد الصحيح وتصحيح العقائد والعبادات، والسلوك، كل حسب طاقته وفي البلاد التي يعيش فيها، لأنهم لا يستطيعون القيام بجهاد اليهود في صف واحد ماداموا كحالنا اليوم، متفرقين، لا يجمعهم بلد واحد ولا صف واحد، فإنهم لا يستطيعون القيام بمثل هذا الجهاد لصد الأعداء الذين تداعوا عليهم، ولكن عليهم أن يتخذوا كل وسيلة شرعية بإمكانهم أن يتخذوها، لأننا لا نملك القدرة المادية، ولو استطعنا، فإننا لا نستطيع أن نتحرك فعلاً، لأن هناك حكومات وقيادات وحكاماً في كثير من بلاد المسلمين يتبنون سياسات لا تتفق مع السياسة الشرعية-مع الأسف الشديد-لكننا نستطيع أن نحقق-بإذن الله تعالى _ هذين الأمرين العظيمين اللذين ذكرتهما آنفاً وهما التصفية والتربية، وحينما يقوم الدعاة المسلمون بهذا الواجب المهم جداً في بلد لا يتبنى سياسة لا تتفق مع السياسة الشرعية، ويجتمعون على هذا الأساس، فأنا أعتقد-يومئذ- أنه سيصدق عليهم قول الله عز وجل: {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ، بِنَصْرِ اللَّه} (الروم: 4 - 5). الواجب على كل مسلم أن يطبق حكم الله في شئون حياته كلها فيما يستطيعه: إذاً، واجب كل مسلم أن يعمل ما باستطاعته، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وليس هناك تلازم بين إقامة التوحيد الصحيح والعبادة الصحيحة، وبين إقامة الدولة الإسلامية في البلاد التي لا تحكم بما أنزل الله، لأن أول ما يُحكم بما أنزل الله -فيه- هو إقامة التوحيد، وهناك-بلا شك-أمور خاصة وقعت في بعض العصور وهي أن تكون العزلة خيراً من المخالطة، فيعتزل المسلم في شعب من الشعاب ويعبد ربه، ويكف من شر الناس إليه، وشره إليهم، هذا الأمر قد جاءت فيه أحاديث جداً وإن كان الأصل كما جاء في حديث ابن عمر -رضي الله عنه-: «المؤمن الذي يخالط الناس، ويصبر على أذاهم، خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس، ولا يصبر على أذاهم» (1). فالدولة المسلمة-بلا شك-وسيلة لإقامة حكم الله في الأرض، وليست غاية بحد ذاتها. ومن عجائب بعض الدعاة أنهم يهتمون بما لا يستطيعون القيام به من الأمور، ويدعون ما هو واجب عليهم وميسور! وذلك بمجاهدة أنفسهم كما قال ذلك الداعية المسلم؛ الذي أوصى أتباعه بقوله: «أقيموا دولة الإسلام في نفوسكم تقم لكم في أرضكم». ومع ذلك فنحن نجد كثيراً من أتباعه يخالفون ذلك، جاعلين جل دعوتهم إلى إفراد الله عزوجل بالحكم، ويعبرون عن ذلك بالعبارة المعروفة: «الحاكمية لله».ولا شك بأن الحكم لله وحده ولا شريك له في ذلك ولا في غيره، ولكنهم؛ منهم من يقلد مذهباً من المذاهب الأربعة، ثم يقول-عندما تأتيه السنة الصريحة الصحيحة-: هذا خلاف مذهبي! فأين الحكم بما أنزل الله في اتباع السنة؟!. ومنهم من تجده يعبد الله على الطرق الصوفية! فأين الحكم بما أنزل الله بالتوحيد؟! فهم يطالبون غيرهم بما لا يطالبون به أنفسهم، إن من السهل جداً أن تطبق الحكم بما أنزل الله في عقيدتك، في عبادتك، في سلوكك، في دارك، في تربية أبنائك، في بيعك، في شرائك، بينما من الصعب جداً، أن تجبر أو تزيل ذلك الحاكم الذي يحكم في كثير من أحكامه بغير ما أنزل الله، فلماذا تترك الميسَّر إلى المعسَّر؟!. هذا يدل على أحد شيئين: إما أن يكون هناك سوء تربية، وسوء توجيه. وإما أن يكون هناك سوء عقيدة تدفعهم وتصرفهم إلى الاهتمام بما لا يستطيعون تحقيقه عن الاهتمام بما هو داخل في استطاعتهم، فأما اليوم فلا أرى إلا الاشتغال كل الاشتغال بالتصفية والتربية ودعوة الناس إلى صحيح العقيدة والعبادة، كل في حدود استطاعته، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد عليه وآله وسلم. ) . " رسالة "التوحيد أولاً ". |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
جَزاكَ اللهُ خَيراً أَبا هَمَّامٍ وَالشَّيخَ الفَاضِلَ على هذا النَّقلِ
المُتَعَقِّلِ , المُنصِفِ لِأَدواءِ الخَلقِ ! ودَواءِ الحَقِّ . |
#5
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا .
|
#6
|
|||
|
|||
لكن! هل هاته العبارة -هكذا- صحيحة سليمة؟؟!
|
#7
|
|||
|
|||
نعم .. سأل أحد الحاضرين شيخنا الألباني - رحمه الباري - (عنها هل هي صحيحة أو سليمة) كما سألتَ، ودار بعض النقاش في ذلك وبيّن الشيخ - رحمه الله - له أنها صحيحة وسليمة فراجعها فهي مفيدة
وأسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وجزى الله أخانا (أبو همام الخالدي) على موضوعه القيم والمفيد وبارك الله فيكم جميعاً |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#9
|
|||
|
|||
هذا رأيك يا أخي الكريم وأن حرّ في ذلك
ولكن أنا بينت رأي شيخنا الألباني رحمه الله -جواباً على سؤال الأخ (عزام) |
#10
|
|||
|
|||
الصحيح أن فهمك لها سقيم وباطل !!
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
|
|