مقال جديد : (ومرة أخرى: رفقاً أهل السنة بأهل السنة) - لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد.

[مصعب بن محمد آل داود]

الهم احفظ شيخنا الهمام عبد المحسن العباد

[الشيخ أكرم زيادة]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم
قال الشيخ العباد في كلمته:
«وقد فقد شيخنا رحمه الله بصره في العشرين من عمره ولكن الله عوضه عنه نوراً في البصيرة اشتهر به عند الخاص والعام».
وأنا أقول ـ وإن أقسمت فلست بحانث إن شاء الله ـ:
وشيخنا العباد ـ حفظه الله ـ وإن أصيب بشيء من ضعف البصر فقد عوضه الله عنه نوراً في البصيرة اشتهر به عند الخاص والعام أيضاً، وأسأل الله أن يبارك في علمه وعمله وان يزيده نوراً وبصيرة، ولا أظن أن ما آتاه الله إياه من نور وبصيرة بأقل مما من الله به على الشيخ ابن باز قبله والذي أثنى عليه الشيخ العباد بما هو أهله.
فرحم الله الشيخ ابن باز وسائر مشايخنا المتوفين، وحفظ الله الشيخ العباد وزاده من فضله نوراً وبصيرة إلى بصيرته، وأصلح الله من أشار إليهم الشيخ العباد وردهم إلى الحق رداً جميلاً.
ونقل عن الشيخ محمد بن عبد الله الإمام من كتابه
«الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة»
قوله فيه:
«وقد يجرِّح المعتبرُ بعضَ أهل السنة فتنشب فتن الهجر والتمزيق والمضاربات، وقد ينشب القتال بين أهل السنة أنفسهم، فعند حصول شيء من هذا يعلم أن الجرح قد أدى إلى الفتن، فالواجب إعادة النظر في طريقة التجريح والنظر في المصالح والمفاسد، وفيما تدوم به الأخوة وتحفظ به الدعوة وتعالج به الأخطاء، ولا يصلح الإصرار على طريقة في الجرح ظهر فيها الضرر».
وأنا أقول: حفظ الله الشيخ محمد الإمام ومشايخ اليمن الذين قرظوا كتابه القيم المفيد وأنا ـ ولله الحمد ـ أعرفهم جميعاً وأعرف سلامة منهجهم وحرصهم على السنة والتوحيد.
وكم تمنيت ـ ولا زلت أتمنى ـ أن يكون موقف بعض من أشار إليهم الشيخ العباد في كلمته موقف نصح وصدق كموقف مشايخ اليمن الفضلاء.
وقد سمعت من الشيخ علي الحلبي ـ حفظه الله ـ أنه بلغه عن الشيخ يحيى الحجوري بعد صدور كتاب الشيخ محمد الإمام
«الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة» وتقريظ مشايخ اليمن الفضلاء له قوله:
«إذا كان هذا تقريظ أهل اليمن لكتاب الشيخ الإمام فينبغي أن يَطَّرِدَ هذا التقريظ إلى كتاب الشيخ علي الحلبي
«منهج السلف الصالح في ترجيح المصالح وتطويح المفاسد والقبائح في أصول النقد والنصائح» .
أو نحو هذا الكلام.
وإني أقول: إن كان هذا القول أو نحوه صدر عن الشيخ الحجوري فهو إنصاف نتمنى عل جميع أهل السنة أن يتصفوا ويلتزموا به.
وأخيراً فإني لأتضرع إلى الله أن يؤلف بين قلوب علماء أهل السنة وعوامهم ولا يكون الاختبار والابتلاء من بعض هؤلاء العلماء للناس في مواقفهم من هذا أو ذاك من أهل العلم، ولا يكون لسان حالهم كما قص الله علينا عن أعتى أعدائه:

(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)

[ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

وهذا مجلس علمي أول لشيخنا المحدث علي بن حسن الحلبي الأثري
يشرح فيه مقالة العلامة عبد المحسن العباد ـ حفظه الله ـ
" ومرة أخرى : رفقا أهل السنة بأهل السنة " .
فحفظ الله شيخنا ونفع به .
فتفضلوا من هنــــــــــــــــــــــــا .

[مسلم بن مسلم الجزائري]

حفظ الله شيوخنا العباد و الحلبي و زادهم من العلم النافع ووفقهم للعمل الصالح
آآآآآآآآمين

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

قال الولد حمود النائم :

وفيكم بارك الله ...أما ما سماه ذاك الجاهل بوقفات ! فلم يزد على أن كشف جهله

يا جاهل قلت تعقيبات .. ولكن أبى الله الا أن تنطق بالحق فصاحب الوقفات جاهل بلسانك هه
قوم أقعد من النومة ..
يا حمود حمود

أخوكم أبوسارية

[أبو عبيدة يوسف]

حفظ الله الشيخ العلامة العباد وزاده من فضله نوراً وبصيرة إلى بصيرته، وأصلح الله من أشار إليهم وردهم إلى الحق رداً جميلاً.


(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)

[ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم

[أحمد الحاج مسعود]

حفظ الله شيخنا العلامةَ عبد المحسن العباد وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، ولا شك أن ما جاء في مقالِه - أعلى اللهُ قدرَه - هو صميمُ العدلِ والإنصافِ ، بعيداً عن الجورِ والغلوِّ والاعتسافِ ، وجزى اللهُ شيخَنا الحبيبَ أكرم زيادة خيراً على تعليقِه الطيبِ ، واللهَ أسألُ أن يحفظَ شيخَنا السلفيَّ علياً الحلبيَّ بحفظِه وأن يكلأه برعايتِه ، وأن يرزقَه مزيداً من الصبرِ على الأذى ، إنه - سبحانه - وليُّ ذلك والقادرُ عليه ، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمدٍ ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين.

[محمد المرابطي اليفرني]

وبالمناسبة فإني أحث طلبة العلم على قراءة كتاب عظيم، أُلِّف في هذه الأيام، لأخينا الشيخ محمد بن عبد الله الإمام، وهو بعنوان": الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة"، فإنه كتاب نفيس لا أرى أنَّه كُتب مثله في هذا العصر، أقول في هذا العصر ، فإنه كتاب نفيس تُثنى عليه الخناصر، يُحرص عليه، وضع النقاط على الحروف، وأورد فيه عن شيخ الإسلام وحده مائة نص في أحكام التعامل مع المخالف من أهل السنة، وأكثر من أربع مائة نص عن بقية العلماء القدامى والمحدثين.
وهناك مقال جديد لشيخنا الشيخ عبد المحسن العباد البدر نُشر قبل يومين بعنوان : "ومرة أخرى : رفقا أهل السنة بأهل السنة "هذه المقولة هي تهم طلبة العلم بشكل خاص، (ولا تلتفتوا إلى ما يعلق به أرباب الشبكات الهزيلة التي تنتقد مثل هذا المقال لعلو وكبرياء في أنفسهم وجهل بحقيقة ما يتكلمون به، وقد اتخذوا ألقابا معينة)(2)، هذا المقال مقال عظيم ينبغي أن نترسَّم خُطاه، وأن نسير على نهجه، وقد أثنى فيه شيخنا -حفظه الله- على كتاب الشيخ محمد الإمام آنف الذكر. فاستفيدوا من كتابات العلماء والمشايخ، ودعوا عنكم بُنيات الطريق."