هام جدا:نصائح غالية من مشفق على حال إخوانه من أهل السنة في وقت كل يدعي وصلا بليلى.

[أبو متعب فتحي العلي]

لاحول ولا قوة إلا بالله ...

[أبو عبد الله عادل السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو متعب فتحي العلي

وفقكم الله فضيلة الشيخ
- عبدالحميد العربي -
وكما قلت لك من قبل :
" الصبر طيب " !

بالإضافة إلى الصبر, على الشيخ أن يأخذ بنصيحة للألباني, حين قال: قل كلمتك و امض.

[عبد الحميد العربي]

قال أبو أحمد الحاكم ( ت 378هـ ) رحمه الله في "شعار أصحاب الحديث" (ص32-33): ( وإذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري ومالك بن أنس وأيوب السختياني وعبد الله بن عون ويونس بن عبيد وسليمان التيمي وشريكا وأبا الأحوص والفضيل بن عياض وسفيان بن عيينة والليث بن سعد وابن المبارك ووكيع بن الجراح ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن يحيى وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه فاعلم أنه على الطريق، وإذا رأيت الرجل يقول هؤلاء الشكاك فاحذروه فإنه على غير الطريق)

مصحح وموضح ومُفصِح و....
شكرا لكم على مروركم.

أقول لبعض إخواننا غفر الله لنا ولهم: أربعوا على أنفسكم، وكونوا مع الشيخ العلامة ربيع بن هادي وطلابه في الأدب والاحترام كالنملة مع نبي الله سليمان صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾
تأمل ياطالب العلم بصدق في قوله تعالى: [وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ] (يدل على أدب النملة الرفيع مع نبي الله سليمان وصحبه، حيث نزهتهم عن أن يفعلوا ذلك عمدا، واعتذرت عنهم بأنهم إن صدر منهم أذى لكم؛ فإنما هو عن غير قصد منهم، لأنهم لا يشعرون بذلك ولا يتعمدونه، فهكذا ينبغي أن يكون أدبنا مع علمائنا الأفاضل، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض؛ حتى النملة في حجرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير).
قال القرطبي في تفسير في تفسير سورة النمل: (فالنملة أثنت على سليمان وأخبرت بأحسن ما تقدر عليه بأنهم لا يشعرون إن حطموكم، ولا يفعلون ذلك عن عمد منهم، فنفت عنهم الجور؛ ولذلك نهي عن قتلها وعن قتل الهدهد)
وقال تعالى: (وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى).
قال شيخ الاسلام في منهاج السنة (5/127): (وهذه الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار، وهو بغض مأمور به. فإذا كان البغض الذي أمر الله به قد نُهي صاحبه أن يظلم من أبغضه؛ فكيف في بغض مسلم بتأويل وشبهة أو هوى نفس؟).
فصلوا على الشيخ ربيع بن هادي فإنه من جملة معلم الناس الخير، يشهد له بهذا كل منصف متفق معه أو مختلف، وعاملوه بأدب أهل الإسلام، ومن كان ذا نقاوة في العلم، ودراية بمداخل النقد، فليسلك مسلك العلماء في نقده، وليس له أن يقلد سلوك غيره، فإن السلوك من جنس الاسماء والصفات لا يؤخذ إلا عن المعصوم، وإن التضخم "الكمي" الذي فرض نفسه بقوة في الساحة الدعوية على حساب "التربية النوعية" أفرز لنا كثيرا من الظواهر المرضية، ومن أخطرها تطاول الصغار على الكبار، والجهال على العلماء وطلبة العلم، باسم حرية النقد والتعبير، وإنني لفي عجب من طالب "آخر الزمان" ممن غاص في أوحال مساوئ الأخلاق، وانتدب نفسه بلا إيعاز من حكيم لنقد بعض العلماء؛ كيف يرضى لنفسه الوقوع في حبائل الشيطان، ويستسلم لاستدراجه إلى توسيع شقّ الخلاف، ونكت الأفئدة بالحقد والبغضاء، وهو بين يده كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله في نظير هذا الموقف: (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).
إن الشيطان صوّر ويصوّر لكثير من الشباب الغارق في الخلاف، والعالق في أرجوحة الأوهام التي تترنح به يمينا وشمالا أنه بخروجه عن ضوابط الخلاف مع المتخالفين سواء كان الشيخ ربيعا، أو الشيخ عليا؛ ناصر للسنة، ومحارب شريف ونظيف للغلو، وقاهر للتمييع، وكاشف موثق لحقائق (أهل الغلو)، وكاتب مسند للتاريخ في العصر الحديث، وغيرها من تزيين الشيطان لهذا الشاب الجاهل، قال تعالى: (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ). فرحم الله طالب علم جعل عقله على لسانه رقيبا، وعمله على قوله حسيبا.
جاء في الصحيحة لإمامنا العلامة محمد ناصر الدين الألباني (برقم1228) -طيّب الله ثراه، وحشرني وإياه في زمرة الأنبياء والشهداء والصدقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا-؛ من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال معاذ: يا رسول الله أوصني. فقال صلى الله عليه وسلم: (استقم، وليحسُن خلقُك للناس).
وبعض الطلاب غفر الله لهم يستغلون الخلاف القائم والواسع والمعفّن بين الشيخ ربيع، والشيخ علي ليحشروا أقلامهم المعجمة في الصراع القائم فيزيدوه شخبطة وتضبيبا، وهم في الحقيقة ليسوا من أهل الحمالات، وبعضهم مواقفه مريبة، ولو سكتوا وسكت غيرهم لاتسع المجال والمكان لأهل العلم بصدق للحكم والقضاء في الخلاف.
جاء في ترتيب المدارك (2/350): (سئل يوما العلامة أبو العباس عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الأبياني عن فقيهين من أصحابه وتلاميذه وهما: أبو القاسم بن زيد، وسعيد بن ميمون، فقيل له: "أيهما أفقه"؟ فقال: "إنما يفصل بين عالمين من هو أعلم منهما").
إذا تلاقى الفحول في لَجَبٍ==فكيف حال الغصيص في الوسط.
وإنني أنصح بعض طلاب العلم بقراءة كتاب "الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام" لمحمد بن أحمد إسماعيل المقدم، وترك التدخل في الخلاف بين المشايخ بسوء أخلاقهم وسيء طبعهم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

[محمد عارف المدني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الجزائري

كلام عبد الحميد حفظه المولى واضح انه يريد معنى قول النملة وهم لا يشعرون والمراد ان المشايخ والعلماء الذين يخطئون لا يقصدون الخطا ولا يتعمدونه بل يريدون الخير فلربما ادركه ولربما جانبه واذا جانبه جانبه وهو لا يشعر كحال لو حطم سليمان النمل يحطمه وهو لا يشعر والله اعلم

كيف يشبه من يبدع خصومه ويجيش الجيوش لذلك بنبي قد يقع منه الخطا من حيث لا يشعر
وكيف يشبه من هو واقع في الخطأ ومصرعليه بمن يحتمل أن يقع منه الخطأ من حيث لا يشعر
أولا يعد هذا طعنا في نبي الله سليمان - على منهج الغلاة - الذي ينتمي إليه الشيخ عبد الحميد-دهرا- ولا أعلم أنه رجع عنه إلى يومنا هذا وأما إن كان تاب منه فمن تاب تاب الله عليه

[أحمد البكاري]

ويحتمل أن يكون قول النملة "وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ" حكاية عن الواقع وذلك أن النمل مخلوقات صغيرة لا يمكن للجيش العظيم حال سيره أن يشعر بها ولولا أن الله ألهم سليمان عليه الصلاة والسلام فهم كلام النملة لسار الجنود على وادي النمل فحطموا مساكنهم وهم لا يشعرون.ويؤيد هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم غزا غزوات كثيرة ولم يأت عنه أمر أو تنبيه للجنود بالترفق في السير أو النظر إلى أسفل خشية أن يكون هناك مساكن نمل فيحطمونها رغم أننا نهينا عن قتل النمل .
وما لنا ألا نكون مع الشيخ ربيع كالهدهد مع سليمان عليه الصلاة والسلام فإن الهدهد خالف أمر سليمان عليه الصلاة والسلام فكان من الغائبين :"وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَالِيَ لاَ أَرَى الهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الغَائِبِينَ" ولم يخش عذابا ولا عقابا :"لَأُعَذَّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ" لأنه كان ذا حجة وسلطان مبين :"أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ"
فمن كان عنده حجة وبرهان فليدل بها بأدب وحلم ولا يخش تبديعا ولا هجرا

[محب العباد والفوزان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البكاري

وما لنا ألا نكون مع الشيخ ربيع كالهدهد مع سليمان عليه الصلاة والسلام فإن الهدهد خالف أمر سليمان عليه الصلاة والسلام فكان من الغائبين :"وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَالِيَ لاَ أَرَى الهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الغَائِبِينَ" ولم يخش عذابا ولا عقابا :"لَأُعَذَّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ" لأنه كان ذا حجة وسلطان مبين :"أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ"
فمن كان عنده حجة وبرهان فليدل بها بأدب وحلم ولا يخش تبديعا ولا هجرا

أحسنت ..فالذي يحسن به=من الحكمة التذكير به في هذا الظرف الذي قال فيه الشيخ عبد الحميد العربي:
عندنا خوف من مخالفة الشيخ ربيع أو خوف من انتقاده......

هو: كن ياشيخ ربيع مع طلاب العلم من أبناءك كنبي الله سليمان صلى الله عليه وسلم مع الهدد. أو على الأقل
كونوا مع الشيخ العلامة ربيع بن هادي وطلابه كالهدهد مع نبي الله سليمان صلى الله عليه وسلم.
((فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ))

[محمد عارف المدني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البكاري

وما لنا ألا نكون مع الشيخ ربيع كالهدهد مع سليمان عليه الصلاة والسلام

يا إخواننا اتقوا الله في أنفسكم وأنتم تشبهون متبعي الدليل بالنملة والهدهد

وتشبهون من بدع أهل السنة بنبي الله سليمان

وفي أي ميزان يقبل هذا؟

فالدكتور ربيع ليس بنبي وليس بمعصوم ولا يجوز لكم أن تعاملوه معاملة النبي ولا أنتم مأمورون بالصلاة عليه

بل هو بشر يخطئ ويصيب بل شتت الدعوة السلفية بأطروحاته المخالفة للعلماء

[بدر الجزائري]

ان الشيخ ربيع يخطىء وغير ربيع يخطىء ولا احد قال انه من الانبياء ... ليست هذه المشكلة ولكن المشكلة في بعض ادعياء الوسطية والاعتدال وفي بعض المراهقين علميا وعمليا وربما سنا الذين يجهلون ابسط القواعد في التعامل مع اهل العلم فيعاملون العالم الذي اخطأ وكأنه زميل لهم بل انهم يعذرون هذا الاخير ولا يعذرون العلماء . ان العالم اذا اخطأ نقول له اخطأت نعم ...ولكن تحفظ كرامته ويعرف له قدره ولا ننسف جهوده بالمرة ... وا ن كنا قد أمرنا ان نحسن الظن بعامة المسلمين فكيف بعلمائهم الذين زكاهم الله جلا وعلا واثنى عليهم . يا ناطح الجبل خف على الرأس ولا تخف على الجبل...

مع التحية

[عبد الحميد العربي]

شكرا لكم على مروركم.
تنبيه هام: كلامي عام ولا أقصد به أحدا بعينه، والتلوين لتقريب الفائدة ليس إلا.

المسلمون مع علماء الأمة على ثلاث طبقات:
طبقة: جفت العلماء وأساءت إليهم، وعاملتهم كأنها تعامل آحاد الناس سيرا على طريقة الاشتراكية في المساواة، وهذه الطبقة فيها شبه بالخوارج الأشرار، والعلمانيين، والمعتزلة العقلانيين.
وطبقة: غالت في العلماء ورفعتهم إلى مصاف الأنبياء، واعتقدت فيهم العصمة وأنهم لا يخطئون أبدا، وهؤلاء فيهم شبه بالروافض، وغلاة الصوفية.
وطبقة معتدلة: احترمتهم ووقرتهم طاعة لله ورسوله، ولم تغل فيهم، بل جعلتهم وسائل شرعية لمعرفة الحق وتقريبه، وتعاملت مع أخطائهم بالقسطاس المستقيم، فلم تتبعهم في أخطائهم ومفرداتهم، وردتها عليهم بالعلم، وحفظت لهم منزلتهم ومكانتهم.
تأمل جيدا يا من تصف عبد الحميد زورا بالخوف المذموم من الشيخ ربيع، ولا تفرق بينه وبين التوقير والاحترام.
=جاء في طبقات ابن سعد بإسناد جيد عن الشعبي أنه قال: ركب زيد بن ثابت(دابته)، فأخذ ابن عباس بركابه، فقال له زيد: لا تفعل يا ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال ابن عباس: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِعُلَمَائِنَا.
فقال زيد: أرني يدك. فأخرج يده، فَقبَلها زيد وَقَال: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم.
=وجاء في سير أعلام النبلاء أن محمد بن حمدون بن رستم قال: سمعت مسلم بن الحجاج، وجاء إلى البخاري فقال: (دَعْنِي أُقَبِّلْ رجليكَ يَا أُسْتَاذَ الأُسْتَاذِين، وَسَيِّدَ المُحَدِّثِيْنَ، وَطبيبَ الحَدِيْثِ فِي عِلَلِهِ).
= وجاء في حلية الأولياء قال حماد بن زيد: سمعت أيوب يقول: "لقد جالست الحسن أربع سنين فما سألته هيبة"
=وجاء في الجامع في أخلاق الراوي والسامع من طريق: اسحاق بن إبراهيم القزاز قال: أخبرنا إسحاق الشهيدي أنه قال: (كنت أرى يحيى القطان يصلي العصر، ثم يستند إلى أصل منارة مسجده، فيقف بين يديه علي بن المديني و أحمد بن حنبل و يحيى بن معين وغيرهم، يسألونه عن الحديث وهم قيام على أرجلهم إلى أن تحين صلاة المغرب لا يقول لواحد منهم: اجلس، ولا يجلسون هيبة له وإعظاما).
=وعن حرملة قال: سمعت الشافعي يقول -وذُكر له أصحاب الحديث، وأنهم لا يستعملون الأدب- فقال: (ما أعلم أني أخذت شيئًا من الحديث ولا القرآن أو النحو أو غير ذلك من الأشياء، مما كنت أستفيد؛ إلا استعملت فيه الأدب، وكان ذلك طبعي إلى أن قدمت المدينة، فرأيت من مالك ما رأيت من هيبته وإجلاله العلم، فازددت من ذلك، حتى ربما كنت أكون في مجلسه، فأصفِّح الورقة تصفحًا رفيقًا هيبة له لئلا يسمع وقعها).

وعن الربيع بن سليمان قال: (والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إليَّ هيبة له).
وقال الإمام أحمد: (لزمت هشيمًا أربع سنين ما سألته عن شيء إلا مرتين هيبة له).
وقال عبدوس: (رآني أبو عبد الله ( يقصد الإمام أحمد ) يومًا وأنا أضحك، فأنا أستحييه إلى اليوم).
وجاء في تهذيب التهذيب، والتقيد من طريق: الخليل بن أحمد يعني السجزي يقول: سمعت أحمد بن محمد بن الليث قاضي بلدنا يقول: جاء سهل بن عبد الله التستري إلى أبي داود السجستاني، فقيل: يا أبا داود هذا سهل بن عبد الله التستري جاءك زائرا، قال: فرحب به وأجلسه، فقال له سهل: يا أبا داود إن لي إليك حاجة. قال وما هي: قال: تقضيها، قال: أقضيها مع الامكان، قال: اخرج إليّ لسانك الذي حدثت به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبله، فأخرج إليه لسانه فقبله.

تنبيه:

قد يكون في بعض الروايات مقال أو عليها اعتراض، ولكن حسبها أنها أجلت منزلة العلماء عند السلف، التي غيبها المفكرون، وظاهرية العصر.

[ساهر عيسى]

جزاك الله خيرا