الى صاحب كتاب الاسلاميون والعمل السياسي !!.

[عادل السلفي]

الحمد لله رب العالمين والصلاة على نبينا الأمين وبعد : [ولابد إذن أن تبدأ الحركات الإسلامية من القاعدة: وهي إحياء مدلول العقيدة الإسلامية في القلوب والعقول، وتربية من يقبل هذه الدعوة وهذه المفهومات الصحيحة، تربية إسلامية صحيحة. وعدم إضاعة الوقت في الأحداث السياسية الجارية. وعدم محاولات فرض النظام الإسلامي عن طريق الاستيلاء على الحكم قبل أن تكون القاعدة المسلمة في المجتمعات هي التي تطلب النظام الإسلامي لأنها عرفته على حقيقته وتريد أن تحكم به... (سيد قطب رحمه الله من كتابه لماذا أعدموني) ها هو سيد رحمة الله عليه يعلم مريديه(وهم حقا مريدين كالصوفية تماما ) من الاخوان !! والسلفيين المعوقين الذين يحاولون ارجاع الدعوة الى سنين يوسف العجاف ولم يفهموا معنى السياسة الا الكرسي الدوار وسكره الفوار أشربت قلوبهم سكر السياسة العفنة وفتنتها العكرة !! أقول :متى ترك السلفيون السياسة ؟طلب العلم سياسة والدعوة الى الله والتوحيد سياسة والحكم سياسة والرحلة في طلب العلم سياسة والجهاد بالكلمة والسيف والسنان سياسة ...... لم نترك السياسة الشرعية ولن نتركها ولن نبتعد شبرا عن مشايخنا الفضلاء عن الشيخ ابي عبد المعز عن الشيخ ابي سعيد بلعيد وعن الشيخ بن حنفية العابدين وشيخنا الفقيه محمد بن مكي . لا داعي لكتاب يرجع السلفيون الى الوراء عشر سنين ثم تستقبلهم عشر سنين عجاف ؟!! والفاهم يفهم كما هو المثل عندنا ! . والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل والله يرعاكم ويسدد خطاكم والسلام على الجميع .
البليدة الجزائر : الأحد 4 جمادى الثانية 1434 هـ / 14 أبريل 2013 م