أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
130954 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر التاريخ و التراجم و الوثائق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #451  
قديم 09-16-2012, 05:36 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

الشيخ عبد المحسن العباد-حفظه الله- العالم المتواضع الرفيق
عبد السلام البسيوني







أحيانـًا يكون الفم مريضـًا، فلا يستسيغ الماءَ العذب الزلال، وأحيانـًا يكون البصر كليلاً فيعجز عن رؤية الأشياء على هيئاتها الصحيحة.



وكذلك أحكام البشر على الأفكار والأشياء، حين تسوء طباعهم، وتعوجّ فهومهم، وتلتوي فطرهم، فإنهم يحبون الشيء ملتويـًا معوجـًّا سيئـًا:



العامل النشيط عندهم (حمار شغل)، والطالب المجتهد (صمّيم، وسوسة كتب)، والرجل الصريح المباشر (قفل)، والذي يقول لا ونعم - واضحة - ولا يقبل المداهنة، هو رجل جافٍ غليظ.. وهكذا.



والحق أن هذه الأحكام عرّية عن الإنصاف والاستقامة وحسن النية، خصوصـًا إذا وُجهت ضد العلماء ذوي النسبة الخاصة، أو الفكر المميز، ومنهم شيخي الشيخ العالِم الصالح عبد المحسن العباد حفظه الله وشفاه.



كان اسمه مقرونـًا - حين سمعته - بالشدة والجمود والتعنت، يخافه طلاب الجامعة، ويهابون لقاءه إذا اضطروا إليه، وكذلك تصورته حين رأيته أول مرة، وكان آنذاك نائبـًا لرئيس الجامعة الإسلامية وظيفةً، ورئيسها فعلاً، وكانت هيئته العامة توحي بالبداوة، ثم رأيته - عن قرب واحتكاك - فأدركت كم تخطئ التخمينات الجزافية، وكم تخدع المظاهر، وكم يطلق الشيطان على الصالحين من شائعات.







رأيته ورأيت عجبـًا، سافرت معه للحج ضمن بعثة الجامعة، وكان السفر بالأتوبيسات، فصحبنا، وأبى أن يركب الطائرة - مثل كبار الشخصيات - بل قطع معنا الطريق؛ على طوله.



ولما طال المسير، وأصاب المسافرين العناء، وجدته ينزل من السيارة ليغفو قليلاً فيضع نعله تحت رأسه، ويتغطى بعباءتِهِ، ثم ينام في بساطة عجيبة، وعهدي (بالمعيدين) في الجامعة التي درستُ بها أولاً - ناهيك عن الأساتذة، ورؤساء الأقسام، ناهيك عن العمداء، ناهيك عن رئيس الجامعة - أنهم نفاخون، شديدو الغرور، وبعضهم يعتقد جازمـًا أن الله خلق سعادته من ماء الورد وخلق الناس سواه من ماء البِرَك، فكانت مفاجأة لي مذهلة أن أرى الرجل الكبير يلمسه طلابه بأيديهم، ويرونه نائمـًا على الأرض، وذراعه تحت رأسه، في بساطة وتواضع، ومعايشة لا عهد لي بمثلها آنذاك.



ثم عرفته بعد ذلك أستاذًا قديرًا يشرح لنا (بداية المجتهد، ونهاية المقتصد)، فوجدت العلم الوفير، والثقة بالنفس، وحضور الدليل، ومعرفة موارد الخلاف، ورأيته مرحًا بسامًا على غير ما أشيع يداعب طلابه، ويطلق بينهم النكات في بساطة وأخوّة.



أذكر أنهم كانوا يجلسون الطلاب في قاعة الدرس على أساس التفوق، الأول في المقعد الأول، والثاني في الثاني، والأخير في آخر المقاعد، وحين دخل الشيخ أولى محاضراته، ونحن في السنة الرابعة، وجد شابـًّا إفريقيـًّا يجلس في الصف الأول على الجهة اليمنى، واسمه محمد كسولي (وهو سفير بلاده أوغندا الآن في السعودية والخليج على ما أظن)، فظنه الشيخ يجلس في غير مقعده؛ لأن الموقع متقدم جدًّا، فقال له: ارجع إلى كرسيك، لماذا تجلس هنا؟ قال الشاب: هذا كرسيي، وأنا في مكاني، فعجب الشيخ وقال: أنت تجلس هنا حقـًّا؟ فلماذا سماك أبوك كسولي وأنت ممتاز؟



رائد التخريج والأسانيد



والشيخ شفاه الله وحفظه أستاذ في الفقه، كما أنه عالم في الحديث الشريف وعلومه، بارع في معرفة الرجال، وكان من أول ما درسنا له كتاباه في التخريج والأسانيد من صحيحي البخاري ومسلم، درسناهما تطبيقيًّا سنتي 1395 – 1396هـ (1975 – 1976م) وعلمي أنهما أول ما أُلف في التخريج والأسانيد مطلقـًا، تبعتهما بعد ذلك مذكرتان تعليميتان للشيخ عبد الغفار حسن رحمه الله الباكستاني، ثم كتاب للدكتور محمود الطحان السوري، ثم تتالت الدراسات في هذا الفن بعد ذلك، فللشيخ - في ظني - ريادةٌ في الكتابة في هذا العلم، وله فضل تعليمنا التعامل مع المعاجم الحديثية، وكتب الرجال، ومعالجة ألفاظ الجرح والتعديل، والمراتب والطبقات، والنظر في علل الأسانيد والمتون، ومعرفة غرائب الأسانيد ولطائفها.



كان أيضـًا ذا فراسة نفعني الله تعالى بها كل النفع حين أذن بعودتي للجامعة بعد أن فصلت منها بسبب الغياب، ونفعني الله بها حين دخلت عليه ذات مرة غاضبـًا مشتعلاً من الانفعال ساعة دخولي مكتبه (مرة ثانية هو رئيس الجامعة)، وكان ذلك بعد أن سمعت عن قرار رأيت فيه إضاعة لجهدٍ كبير كنت قد بذلته في إطار النشاط الطلابي، فلما رأى انفعالي ساعة دخولي مكتبه تفّرس أني غاضب، فتحرك برشاقة، وسحب كرسيـًّا وضعه ليس في مواجهته أمام المكتب، بل بجوار كرسيه مباشرة، وراء المكتب، حتى أكون قريبـًا منه، ودعاني للجلوس وهو يبتسم ويقول: ما لك؟ قلت: قراركم بكذا وكذا سينسف عملي كله، قال: ولا يهمك، لا تبالِ به؛ اعمل ما شئت، فكأنما غمرني بماء بارد، وذهب عني الغضب كله، وخرجت سعيدًا أكاد أطير من الفرحة.



مرة أخرى أصدر قرارًا بمنع سفر الطلاب لبلادهم في عطلة منتصف العام، فراجعته بشدة وأصررت على رأيي، فأخذ يقنعني بمزايا البقاء بحجج مختلفة، وأنا أدفعها كلها، وهو يضحك، فصرفني للعميد على سبيل التخلص مني، فذهبت إليه وقلت: يسلم عليكم الشيخ عبد المحسن، ويطلب أن تأذن لنا في السفر، فتعجب العميد بشدة، وقال: لا يمكن، قلت: فاسأله إذن، ولما اتصل به العميد سمعت الشيخ عبد المحسن على الخط يضحك مقهقهـًا ويقول له: ائذن له وللآخرين.



كان أيضـًا سوسة علم، يدخل الجامعة يوميـًّا عقب صلاة الفجر، ويبقى حتى ينتهي الدوام مع أذان الظهر، فنصلي جميعـًا: الرئيس والعمداء والأساتذة والطلاب، ثم ننصرف للغداء، والنوم، ومع صلاة العصر يعود ليلزم مكتبه يقرأ ويكتب، ويبقى هكذا حتى صلاة العشاء، لا يخرجه إلا صلاة المغرب وحدها.



مواعيد مضبوطة، وفطرة سليمة، وعلم ورفق، وحسن خلق، لأتأكد بعد المعايشة من بطلان الإشاعات عن الجفاء، والبداوة فيه، وفي رجال نفع الله بهم فعلمونا ما لم يعلمنا (المشايخ الإتيكيت)، وأثروا فينا ما لم يؤثر ذوو الياقات المنشاة (والجِزم الأجلاسيه).







ابن باز والعباد:



يقول الشيخ: كنت آتي إليه - يعني الشيخ بن باز رحمه الله - قبل الذهاب إلى الجامعة وأجلس معه قليلاً، وكان معه الشيخ إبراهيم الحصين رحمه الله، وكان يقرأ عليه المعاملات من بعد صلاة الفجر إلى بعد ارتفاع الشمس. وفي يوم من الأيام قال لي: رأيتُ البارحةَ رؤيا، كأنّ هناك بَكْرَةٌ جميلة (ناقة شابة) وأنا أقودها وأنت تسوقها، وقال:أوّلتُها بالجامعة الإسلامية، وقد تحقّق ذلك بحمد الله، فكنتُ معه في النيابة مدّة سنتين، ثم قمتُ بالعملِ بعدهُ رئيسًا بالنيابة أربعةَ أعوام.



من عجائب خلقه:



حدثني أخي الدكتور محمد الجمل عن صبر الشيخ وتماسكه في المواقف الصعبة، ومن ذلك أنه كان يعقد الدروس لطلاب العلم في بيته، وذات درسٍ دخل مريدوه وطلابه الذين يختلفون إلى بيته لسماع دروسه كعادتهم، فبقي معهم يشرح، ويقرر، ويستفيض، لكنه - على خلاف عادته – كان يترك الدرس بين الحين والحين، يقوم ويرجع، فسأله أحدهم عن السبب، فقال ببساطة: إن بالداخل فتاةً تحتضَر، وإنه كان يتركهم ليعرف حالها ثم يعود ليواصل الدرس، لم يعتذر إليهم، ولم يحسوا شيئـًا من النقص، في لهجته أو عطائه، بل صَبَر حتى اكتشف طلابه الأمر بأنفسهم، فقاموا على استحياء وانصرفوا.



ولقد قرأت من جمع أحد الإخوة في أحد المنتديات هذه الصور من ورعه فيقول:



حدثني أحدهم قصتين عن ورع الشيخ تذكرك بورع السلف الأولين !



قال: سمعت سائق الشيخ الذي يذهب به إلى الجامعة ويعود به أن الشيخ ما كان يرضى أن يوقف سيارة الجامعة على الطريق من أجل شراء حاجة للبيت.



وقال: سمعته أيضا يقول: لما انتهت رئاسة الشيخ للجامعة الإسلامية (والتي تولى رئاستها بعد سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله) رأيت الشيخ واقفًا أسفل ينتظر، فمررت عليه بالسيارة كالعادة لأوصله للمنزل، فأبى الركوب وقال: ما دريت أنا قد انتهت مدة رئاستي، وقد أرسلت لابني يأتي ليأخذني!



ومن الأمور التي تدل على رفعة أخلاقه ورحمته للناس أنه رغم ترئُّسِه للجامعة الإسلامية لم يكن يستغل هذا المنصب الرفيع ليشق على العاملين معه؛ بل كان يتعمد عدم إقلاق راحتهم، وقد روى الشيخ حماد الأنصاري قال: ذهبت إلى الجامعة عصرًا عندما كان الشيخ عبد المحسن العباد رئيسها، ولم يكن في الجامعة إلا أنا وهو، فقلت له: لماذا لا تأتي بمن يفتح لك الجامعة قبل أن تحضر؟، فقال: لا أستخدم أحدًا في هذا الوقت، لأنه وقت راحة، وكان ذلك وقت العصر!







مداعبات:



يقول الشيخ في محاضرته (عمر فلاته كما عرفته): (ومن الطرائف العجيبة أنّني أداعب الشيخ عمر حول سنّه وأنّه كبير، ولا يظهر عليه الكِبَر، وفي سنة من السنوات كنّا في الحج، ودخلنا مخيم التوعية في عرفات، وإذا فيه رجل قد ابيضّ منه كلُّ شيء حتّى حاجباه، فقلتُ للشيخ عمر: هذا من أمثالك أي: كبار السنّ، وبعد أن جلسنا قال ذلك الرجل يخاطبني: أنا تلميذ لك، درّستني في مدرسة ليلية ابتدائية في الرياض - وكان ذلك في سنة 1374هـ تقريباً - وكنت في زمن دراستي في الرياض أدرس مساءً متبرعًا، في تلك المدرسة التي غالبُ طلابها موظفون، فوجد ذلك الشيخ عمر رحمه الله مناسبة ليقلب الموضوع عليّ، فكان يكرّر مخاطباً ذلك الرّجل: أنت تلميذ الشيخ عبد المحسن؟).



ويقول: (كنتُ معه -الشيخ عمر فلاته رحمه الله- في مجلس وفيه أحدُ المشايخ وقد حج فرضه بعد ولادتي بسنة، وكنتُ أعرف ذلك فسألته قائلاً : متى حججتَ فرضَك؟ فقال له الشيخ عمر: انتبه لا يجرّ لك لسانك، يعني بذلك التوصل إلى مقدار عمر ذلك الشيخ).







قالوا عن عبد المحسن العباد:



قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله: لا أعلم له نظيرًا في هذا العصر في العناية بالحديث وسعة الإطلاع فيه، وأنا لا أستغني، وأرى أنه لا يستغني غيري عن كتبه والإفادة منها! وهذه شهادة عجيبة من رجل كالألباني رحمه الله تعالى.



وقال المحدث الشيخ حماد الأنصاري: ما رأت عيني مثله في الورع..



وقال: ينبغي أن يكتب عنه التاريخ، فقد كان يعمل أعمالاً في الجامعة تمنيت لو أني كتبتها أو سجلتها، وقد كان يداوم في الجامعة على فترتين صباحًا، ومساء بعد العصر، ومرة جئته بعد العصر بمكتبه وهو رئيس الجامعة، فجلست معه، ثم قلت: يا شيخ أين القهوة؟ فقال: الآن العصر، ولا يوجد من يعملها، ومرة عزمت أن أسبقه في الحضور إلى الجامعة، فلما وصلت إلى الجامعة فإذا الشيخ عبد المحسن يفتح باب الجامعة قبل كل أحد!



ولا يزال عطاء العالم الجليل الشيخ عبد المحسن العبّاد دفاقـًا، رغم أنه كاد يفقد بصره، جزاه الله عنا خير الجزاء، وجزى علماءنا ومشايخنا وكل من له يد في تكويننا، والحمد لله رب العالمين.







الشيخ في سطور:



ولد الشيخ عبد المحسن العباد عقب صلاة العشاء من ليلة الثلاثاء من شهر رمضان عام 1353 هـ في بلدة الزلفي، ونشأ وشب فيها، وتعلم مباديء القراءة والكتابة في الكُتاب عند بعض مشايخ الزلفي، ومنهم الشيخ عبد الله بن أحمد المنيع، والشيخ زيد بن محمد المنيفي، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغيث، وقد أتم على يديه القرآن الكريم وغيرهم



ومن شيوخه بعد ذلك : الشيخ المفتي محمد بن إبراهيم والشيخ العلامة عبد العزيز بن باز والشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي والشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمهم الله أجمعين.



نال الشهادة الابتدائية فيها عام واحدٍ وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية. ثم انتقل إلى الرياض ودخل معهد الرياض العلمي، وكانت السنة التي قدِم العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله من الخرج إلى الرياض، وأول سنة يُدرسُ في هذا المعهد. وبعد تخرجه التحق بكلية الشريعة بالرياض، وأثناء السنة النهائية في الكلية عُين مدرسًا في معهد بريدة العلمي في 13/5/1379هـ، وفي نهاية العام الدراسي عاد إلى الرياض لأداء الامتحان النهائي في الكلية، فأكرمه الله تعالى بأن كان ترتيبه الأول بين زملائه الذين كانوا يمثلون الفوج الرابع من خريجي كلية الشريعة بالرياض، كما كان ترتيبه الأول أيضاً في سنوات النقل الثلاث في الكلية، وعند حصوله على الشهادة الثانوية بمعهد الرياض العلمي، ودرس الشيخ في الجامعة، وفي المساجد على يد العلماء الكبار ممن سبق ذكرهم. .



وفي عام 1380هـ نقل إلى التدريس في معهد الرياض العلمي، وعندما أنشئت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وكانت أول كلية أنشئت فيها هي كلية الشريعة، اختاره سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ للعمل فيها مدرسًا، وبدأت الدراسة فيها يوم الأحد 3/6/1381هـ وكان الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد أول من ألقى فيها درسًا في ذلك اليوم. وقد حصل على شهادة الماجستير من جامعة الأزهر، وبقي يعمل مدرسًا في الجامعة إضافة لتدريسه في الحرم النبوي الشريف. وفي 30/7/1393 هـ عُين نائبًا لرئيس الجامعة الإسلامية، وقد اختاره لذلك المنصب جلالة الملك فيصل رحمه الله، وكان أحد ثلاثة رشحهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رئيس الجامعة في ذلك الوقت، وبقي في ذلك المنصب إلى 26/10/1399هـ، حيث أُعفي منه بإلحاح منه، وبعد انتقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله إلى رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء كان هو المسؤول الأول، خلال هذه الأعوام الستة لم يتخل عن إلقاء درسين أسبوعيًّا في السنة الرابعة من كلية الشريعة.



من أقواله:



( من أحب أعمالي إلى نفسي وأرجاه لي عند ربي حبي الجم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم، وبغضي الشديد لمن يبغضهم، وقد رزقني الله تعالى بنين وبنات، سميت أربعة من البنين بأسماء الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، بعد التسمية باسم سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، وسميت بعض البنات بأسماء بعض أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، بعد التسمية باسم سيدة نساء المؤمنين رضي الله عنها. وأسأل الله تعالى وأتوسل إليه بحبي إياهم، وبغضي من يبغضهم، وأن يحشرني في زمرتهم، وأن يزيدهم فضلاً وثواباً).



من مؤلفاته ودروسه:



عشرون حديثاً من صحيح الإمام البخاري/ عشرون حديثا من صحيح الإمام مسلم/ من أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم/ عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام/ فضلُ أهل البيت وعلوُّ مكانتِهم عند أهل السُّنَّة والجماعة/ عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر/ الإخلاص والإحسان والالتزام بالشريعة/ فَضلُ المدينة وآدابُ سُكنَاها وزيارتِها/ من أقوال المنصفين في الصحابي الخليفة معاوية رضي الله عنه/ رفقًا أهل السنة بأهل السنة.. وغيرها كثير..



وهو مدرس بالحرم المدني فالعام الماضي كانت دروسه يومياً عدا الخميس بعد كل صلاة مغرب بالحرم النبوي في شرح سنن أبي داود،وله دروس أخرى في مسجده. أتم الشيخ شرح عدة كتب من كتب السنة النبوية، وشرح مقدمة ابي زيد القيرواني في العقيدة، وشرح في المصطلح ألفية السيوطي، وشرح كتاب الصيام من اللؤلؤ والمرجان، وكتاب آداب المشي إلى الصلاة وكلها في الحرم.
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #452  
قديم 09-16-2012, 05:37 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

مواقف وأحداث وعبر من حياة الشيخ ابن عثيمين يحكيها الشيخ عز الدين رمضاني الجزائري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مواقف وأحداث وعبر من حياة الشيخ ابن عثيمين يحكيها الشيخ عز الدين رمضاني الجزائري

اقتطفته لكم من شرح الشيخ عز الدين رمضاني على أصول التفسير تأليف العلامة ابن عثيمن الشريط الأول

سماعا طيبا

من هنا

__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #453  
قديم 09-16-2012, 05:38 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

ترجمة الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي حفظه الله تعالى

نسبه :
سليمان بن سليم الله بن رجاء الله بن بُطِي الرحيلي ، من قبيلة حرب .
ولادته :
ولدت ونشأت ولا زلت وأسأل الله أن أموت = في المدينة .
بعض مشايخه:
أول ما تلقيت العلم - قبل الدراسة النظامية - في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ،
فحضرت بعض مجالس الشيخ الأمين - رحمه الله - وأنا دون السادسة من العمر ،
وحضرت بعض مجالس الشيخ عمر فلاتة - رحمه الله - ، ومجالس الشيخ أبي بكر الجزائري - رحمه الله -، وهذه قد جلست فيها كثيرًا ،
وحضرتُ بعض مجالس الشيخ الألباني- رحمه الله - عندما كان يقدُم إلى المدينة ، وبعض مجالس الشيخ ابن باز - رحمه الله - في الرياض وفي المدينة ،
وبعض مجالس الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - العامة والخاصة التي كان يعقدها في المدينة .

وهذا يعود إلى أن الوالد - حفظه الله وختم لنا وله بالخير - قد حبب إليه مجالس أهل العلم منذ عرف المدينة ،
وحضر مجالس المشايخ : الشيخ الأمين ، والشيخ الإفريقي ،
حتى إن الشيخ عمر فلاتة - رحمه الله - كان يقول لي : "إن والدك زميلي ، كنا نجلس بجوار بعضنا في حلقة الشيخ الإفريقي"
وحضر أيضا مجالس الشيخ ابن باز - رحمه الله - ،
وذكر لي أنه كره مجلسا لشخص ما ؛ لأنه كان يبسط يده ليقبِّلها الناس ، وكان يأخذني إلى المجالس ، وأنا دون السادسة .
حفظه للقرآن :
ثم وأنا في السادسة التحقت بمسجد في الحي لتحفيظ القرآن على يد أحد المشايخ من قبيلتنا ، اسمه : عتيق بن جابر الرحيلي ،في مدرسة كان يرعاها فضيلة الشيخ راشد بن عاتق الرحيلي ،- رحمهم الله جميعا - ، وأتممت حفظ القرآن قبل العاشرة بحمد الله .

طلبه للعلم :
درست الدراسة النظامية ، وتخرجت من الابتدائية ، فأصرَّ والدي أن ألتحق بالجامعة الإسلامية ، بالمعهد المتوسط ، وكانت الجامعة إذ ذاك لا يلتحق بها من أبناء السعوديين إلا المتردية والنطيحة ومن شذ ممن لهم شأن ، حتى إن الوالد جُوبِهَ برفض شديد من أن ألتحق بالجامعة ، حتى إن مدير المدرسة الابتدائية قد أخذ عليه تعهدا بأني إذا لم أقبل في الجامعة لا أُقبل في أي مدرسة أخرى ، تخويفًا ؛ سبب ذلك أني كنت متفوقًا في المواد العلمية ، لكنَّ الوالد أصرَّ إلا أن أدخل الجامعة الإسلامية ، قال لهم : "الرزق بيد الله ، أنا أريده أن يتعلم العلم الشرعي" ، فالتحقت بالمعهد المتوسط بالجامعة ، فدرسنا على مشايخ - في الحقيقة - أجلاء ، وكان أكثرهم من الأزهر ، وكانوا في علوم الآلة من الأقوياء ، ولا زالت عندي كتابات لبعضهم إلى اليوم ، كتابات خاصة بي .
ثم انتقلت إلى المعهد الثانوي بالجامعة ، وكان الأمر مثل سابقه .
ثم التحقت بكلية الشريعة ، ودرَسْت في كلية الشريعة ، وزاملت عددا من الفضلاء أذكر منهم الآن : أخي وزميلي ومن أحببته في الله وأحبني في الله : الشيخ ياسين محمود - رحمه الله رحمة واسعة - ، وكنا نتبادل الأول والثاني في الكلية ، ففي السنة الأولى كنت الأول وكان الشيخ الثاني ، ثم في السنة الثانية كان الأول وكنت الثاني ، ثم في الثالثة والرابعة كنت الأول .
أيضًا زميلي وأخي الشيخ ترحيب الدوسري ، وهو زميلي في الدراسة ، وإن كان أسنَّ مني ،
لأنه كان قد التحق بكلية أخرى قبل أن يلتحق بكلية الشريعة ، وعدد من الفضلاء ، وشرفت بالتتلمذ على عدد من المشايخ في الكلية ، منهم شيخي الشيخ عبدالسلام بن سالم السحيمي ، حيث تتلمذت عليه سنتين ، في كلية الشريعة ، والشيخ صالح السحيمي ، والشيخ علي الحذيفي ، وجمع من المشايخ .
تخرجت في كلية الشريعة ، وأُجبرتُ على قسم أصول الفقه ، حتى قيل لي : إن لم ترضَ بقسم أصول الفقه فلن تقبل في أي قسم آخر ، فمن فضل الله علي ، أن مشايخي كان كل منهم يوجهني في القسم الذي يريد ، كان من مشايخي من يقول لي : لا تلتحق إلا بقسم العقيدة ، نحن أريدك في قسم العقيدة ،وكان شيخي الشيخ فيحان المطيري يقول لي : "لا تلتحق إلا بقسم الفقه ، ولا نأذن لك إلا في قسم الفقه" ، وشاء الله أن أكون في قسم الأصول ،فعُيِّنت في قسم الأصول معيدًا ، ودرستُ السنة المنهجية ، وفي السنة الثانية أصررت على أن أدرِّس في الكلية ، فبحمد الله درَّست القواعد الفقهية منذ تقريرها في كلية الشريعة على طلاب الكلية ، فكنت أولَ من درَّسها في الكلية ، واستمرَّيت على ذلك سنين ، إلى أن انتقلت إلى التدريس في الدراسات العليا في الجامعة ، ولا زلنا - ولله الحمد والمنة - ندرِّس في الجامعة .
رزقني الله - عز وجل - نعمة عظيمة ، وهي التتلمذ على مشايخي الذين حببونا في منهج السلف ، وعلمونا أن هذا هو المنهج الصالح للعلم والعمل معًا ، فالعلم النافع هو الذي يكون على طريقة السلف الصالح - رضوان الله عليهم - ، والعمل الصالح إنما هو على طريقتهم ؛
لأنها مأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا زلنا على هذا ، وأسأل الله أن يثبتنا وإخواني على هذا وأن يميتنا عليه ، مهما خالف المخالفون .
الحالة الإجتماعية :
أما الحالة الاجتماعية فأنا متزوج وموحِّد وخائف ، كلها صفات مدح ، فالزواج ممدوح شرعًا ،
والتوحيد ممدوح شرعًا ، والخوف ممدوح شرعًا . (قالها على سبيل الدعابة) .
أولاده :
لي من الأولاد - الحمد لله - سبعة ، خمسة من الذكور .
مؤلفاته :
ألَّفتُ بعض الكتب ، بعضها مخطوط عندي ، وبعضُها نُشِر :
فمما كتبته :
1- شرح الأصول الثلاثة .
2-وشرح منظومة السعدي في القواعد الفقهية - وهي مخطوطة عندي كاملة - .
3-وشرح كتاب البيوع من منار السبيل - وقد فرَّغه بعض الفضلاء من أشرطة لي - .
4- وقواعد تعارض المصالح والمفاسد .
5- ومباحث الكتاب والسنة ودلالات الألفاظ التي أخطأ فيها الرازي .
6-والتعريفات الأصولية عند شيخ الإسلام ابن تيمية .
7- ومباحث الأمر التي انتقدها شيخ الإسلام.
8- رسالة الماجستير كانت عن : التأويل وأثره في أصول الفقه .
كان المشرف الشيخ عمر عبدالعزيز ، من خيرة من عرفت ، عرفتُ فيه حبه للتوحيد ،
عرفت فيه حبه لعقيدة السلف ، وعرفت فيه حبه لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ،
وكان يفرح جدًا عندما آتيه بكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية أو ابن القيم .

9- ثم رسالة الدكتوراه كانت بعنوان : القواعد المشتركة بين أصول الفقه والقواعد الفقهية .
وكان المشرف عليَّ الشيخ عمر عبدالعزيز ، وهو عراقي ، الآن في قطر ، الشيخ مريض ، أسأل الله أن يشفيه ، أشرف علي في الدكتوراه ، وانتقل إلى أم القرى قبل أن يتم الإشراف ، فطلب رسميًا أن يكمل الإشراف علي ، ومن فضله أنه كان يأتيني إلى المدينة لساعة الإشراف ، لا أذهب إليه أنا في مكة ؛ بل يأتي بسيارته يوم الثلاثاء - لأنه لا محاضرات عنده - ،
أحيانًا يأتي مباشرة إلى الكلية ويحضر ساعة الإشراف ثم قد يسافر من نفس الليلة إلى مكة ، وهذا أمر لا أظن أن أحدًا يفعله ، أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجزيه عني خير الجزاء .
هذا بعض ما يحضرني في هذا المقام ، وهو أمر على كل حال ، لا أظن أن فيه فائدة سوى ألا نسمع لغوًا .

*********************
ملاحظة : الترجمة منقولة بتصرف وباختصار من تفريغ شريط مع الشيخ حفظه الله تعالى حينما سئل أن يترجم لنفسه

وللشيخ نشاط علمي بارز وله محاضرات ودروس عدة
ومشارك بالدورات العلمية التي يقيمها المشايخ في المدينة النبوية
ومن آخرها دورة ابن القيم السادسة التي كانت تحت إشراف الشيخ محمد بن هادي المدخلي-حفظه الله تعالى
والتي واصل فيها ما بدأه من شرح لكتاب آداب المشي إلى الصلاة تأليف الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب النجدي التميمي رحمه الله تعالى

__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #454  
قديم 02-07-2013, 09:02 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي ترجمة العلامة السيد بديع الدين الراشدي السندي

ترجمة العلامة السيد بديع الدين الراشدي السندي

بقلم الدكتور صلاح الدين مقبول أحمد في مقدمة تحقيقه لكتاب ((نقض قواعد في علوم الحديث )) مع بعض التعديلات اليسيرة التي يقتضيها المقام .

ترجمة العلامة السيد بديع الدين الراشدي السندي
((1342 _ 1416 هـ ))

((1926 – 1996 م ))

فتحت بلاد السند على يد المجاهد الإسلامي محمد بن القاسم الثقفي سنة 93 هـ وعم الإسلام في جميع مناطقها خلال مدة وجيزة وانتشر فيها مذهب أهل الحديث .
زار المؤرخ الشهير الرحالة أبو عبد الله شمس الدين البشاري المقدسي السند في آخر القرن الرابع وقال في كتابه (( أحسن التقاسيم بمعرفة الأقاليم )) :
أهل الذمة في المنصورة -مدينة السند المشهورة- عباد الأصان والأوثان والمسلمون فيها أغلبهم من أهل الحديث .
وكان جد المؤلف : السيد رشد الله شاه الراشدي الحسيني من علماء أهل الحديث من تلامذة السيد نذير حسين المحدث الدهلوي (( 1320 هـ )) والشيخ حسين بن محسن الأنصاري اليماني (( 1327هـ )) وألف عدة رسائل في اللغات العربية والسندية والأردية تأييدا لمذهب أهل الحديث في مسائل مختلفة وأنشأ ((مدرسة دار الرشاد)) وكان أغلب علماء الحديث في السند من خريجيها .
وكان أبوه : السييد إحسان الله شاه الراشدي عالما متبحرا نابغا في فن أسماء الرجال حامل لواء السنة والحديث في بلاد السند .
ولد السيد أبو محمد بديع الدين شاه الراشدي المؤلف في هذه البيئة العلمية والدينية المحافظة في 12 / 5 / 1926 م الموافق سنة 1342 هــ في قرية (( بير جهندا )) بالسند .
و تلقى تعليمه في مدرسة أسرته ((دار الرشاد)) ودرس المهمات من كتب التفسير والحديث والفقه والأصول و غيرها وحفظ القرآن الكريم في ثلاثة أشهر وعمره حينذاك ثلاث و عشرون سنة .
و أخذ الإجازة من كبار علماء الحديث في عصره أمثال الشيخ أبي محمد عبد الحق البهاولفوري المهاجر المكي و العلامة أبي الوافاءء ثناء الله الأمرتسري والحافظ محمد عبد الله الروبري وشيخ الحديث أبي إسحاق نيك محمد والعلامة المحدث أبي سعيد شرف الدين الدهلوي رحمهم الله تعالي .
و كذلك درس علي الشيخ عبيد الله السندي تفسير بعض السور لجزء (( عم )) و شيئا من فن أسماء الرجال في آخر حياته .
درّس في مدرسة أسرته عددا كبيرا من الطلبة أيام طلبه ثم أنشأ هو مدرسة باسم (( المدرسة المحمدية )) في قريته الجديدة (( نيوسعيد آباد )) ودرّس فيها في مراحلها المختلفة وفي فترات متقطعة ثم سافر إلى مكة المكرمة وألقى دروسا و محاضرات كثيرة في الحرم المكي وغيره ثم درّس سنة في دار الحديث المكية ثم انتقل إلي معهد الحرم المكي على طلب من فضيلة الشيخ عبد الهح بن حميد -رئيس مجلس القضاء الأعلي ورئيس شؤون الحرمين الشريفين حينذاك - ودرّس فيه سنتين ثم رجع إلي السند (( باكستان )) .
وكان يلقي الدروس الدعوية والعلمية و يشارك في المؤتمرات في السند وغيرها من ولايات (( باكستان )) و كان له أسلوب علمي مؤثر يتميز بالاستدلال بالكتاب والسنة في الموضوع و قد سافر إلى بلاد عديدة للحضور في المؤتمرات وإلقاء المحاضرات فيها و أتيحت له الفرصة في إلقاء الدروس في الحرم المكي و استفاد بها جم غفير من طلبة العلم و الحجاج والمعتمرين من أنحاء العالم .
و ناظر مع خصومه في الدعوة في مواضيع كثيرة مثل اتباع الكتاب والسنة والاعتصام بالعقيدة الصحيحة و رد الإشراك بالله و ترك البدع والخرافات والقضاء على العادات والتقاليد المخالفة للدين وغيرها من أصول الشريعة وفروعها .
ركز عنايته علي التأليف والكتابة وكان معروفا بسرعة التصنيف حتي بلغت كتبه الصغيرة و الكبيرة إلي مائة و ثمانية كتب في ثلاث لغات علي النحو التالي :
ستون كتابا في العربية .
ثمانية وعشرون كتابا في السندية .
تسعة عشر كتابا في الأردية .
والفتاوي البديعية في اللغات الثلاث المذكورة .
ومن أهم كتبه المطبوعة في العربية :
السمط الإبريز حاشية مسند عمر بن عبد العزيز لابن الباغندي .
زيادة الخشوع بوضع اليدين في القيام بعد الركوع .
جلاء العينين في تخريج روايات البخاري في (( جزء رفع اليدين )) .
عين الشين بترك رفع اليدين .
إنماء الزكن فی تنقيد إنهاء السكن المسمي الأن (( نقض قواعد في علوم الحديث )) .
منجد المستجيز في أسانيده و إجازاته .
وكان تواقا إلي جمع الكتب و خاصة كتب التفسير والحديث فكوّن له مكتبة غنية عامرة بالمطبوعات القيمة والمخطوطات النادرة استفاد منها كثير من العلماء والباحثين و خاصة المشتغلين بالحديث الشريف وأصوله .
تتلمذ عليه جم غفير من الطلبة في باكستان و خارجها واستجازه كثير من طلبة العلم والعلماء فأجازهم وإليكم أسماء بعضهم :
الشيخ علي عامر اليمني مدير دار الحديث بمكة المكرمة سابقا .
الشيخ عمر بن محمد بن عبد الله السبيل رحمه الله إمام الحرم المكي .
الشيخ عبد القادر بن حبيب الله السندي أستاذ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
الشيخ الحافظ فتحي محمد رحمه الله (( هو الذي طلب منه الرد على قواعد التهانوي في علوم الحديث ) .
الشيخ عبد الرب بن فيض الله الباكستاني أستاذ دار الحديث بمكة المكرمة .
الشيخ حمدي عبد المجيد السلفي العراقي محقق المعجم الكبير للطبراني .
الشيخ بشار عواد معروف العراقي محقق معروف .
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله (( اليمن )) .
الشيخ عاصم بن عبد الله القريوتي أستاذ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
الشيخ وصي الله بن محمد عباس أستاذ جامعة أم القري و مدرس الحرم المكي .
الشيخ سعدي بن مهدي الهاشمي أستاذ الجامعة الإسلامية بالمدينة .
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي أستاذ الجامعة الإسلامية بالمدينة سابقا .
الشيخ عبد الرحمن بن عد الجبار الفريوائي أستاذ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
و ها أنا كاتب هذه السطور (( صلاح الدين مقبول أحمد )) أحد المجازين منه رحمه الله تعالى .
وتقلد مناصب عديدة منها :
اختير أمير حمعية أهل الحديث بباكستان .
و كان أمير جمعية أهل الحديث بالسند طول حياته .
وكان مدير (( المدرسة المحمدية )) و صاحب (( المكتبة الراشدية )) في (( نيو سعيد آباد )) .
كان خطيب المسجد الجامع لأهل الحديث فيها .
كان رحمه الله قانتا لله ورعا تقيا زاهدا في الدنيا مضيافا مع قلة ذات يده في أواخر حياته متواضعا لله طويل السكوت وقت فراغه خاصة في السفر وغيره مشغولا بتلاوة القرآن لاكريم والأوراد لا يبادر بالكلام إلا إذا سئل فإذا تكلم تكلم كالعالم المتقن .
قضي المؤلف رحمه الله حياة حافلة بالتعليم والتربية والإفتاء والتدريس والدعوة والإرشاد والبحث والمناظرة والتصنيف والتأليف وتوفي في لية الثلاثاء : 8 / 1 / 1996 م الموافق 1416 هــ بعد جهاد طويل قرب المسجد الراشدي في (( كراتشي )) و دفن في 9 / 1 / 1996 م في مقبرة أسرته (( درغاه شريف )) قرب (( نيو سعيد آباد )) (( السند )) .
اللهم اغفرله و ارحمه !!
(الدكتور ذكر في الحواشي المصادر والمراجع لكن حذفتها اكتفاء بالإحالة إليه . فمن أراد فعليه مراجعة الكتاب المذكور .)(خضرحيات)
من ھنا
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #455  
قديم 02-08-2013, 09:02 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

ترجمة الشيخ الدكتور
محمد موسى آل نصر ( أبو أنس )




نسبه: هو الشيخ الدكتور المقرىء، السلفي، الأثري، صاحب التصانيف النافعة؛ محمد بن موسى بن حسين آل نصر؛ وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل عوف بن مالك الثقفي النصري من ثقيف.

ـ ولادته: ولد في مخيم بلاطة في مدينة نابلس الواقعة في فلسطين سنة (1374 هـ = 1954م).

ـ أسرته ونشأته وطلبه للعلم:

نشأ في بيت صلاح ودين، وكان جده إماماً معروفاً في بلده بالصلاح والتقوى. هاجر والده وأسرته من (طول كرم) إثر نكبة (1948)، وسكنوا في مخيم بلاطة؛ وبحكم كون أبيه مزارعاً انتقل إلى أريحا حيث أنهى دراسته الابتدائية، ثم نزلوا غور الأردن، وهناك أنهى دراسته الإعدادية، ثم سكن الزرقاء، وفيها أنهى دراسته الثانوية. ثم رحل الشيخ في طلبه للعلم إلى المدينة النبوية، وهناك التحق بالجامعة الإسلامية وحصل على شهادة البكالوريوس سنة (1401هـ)؛ تخصص قراءات وعلوم القرآن. وحصل على الماجستير من جامعة البنجاب (عام 1984م) في الباكستان بتقدير (جيد جداً) في العلوم الإسلامية. وحصل أيضاً على ماجستير من وفاق الجامعات الباكستانية بتقدير (ممتاز) في العلوم الإسلامية واللغة العربية.

سافر إلى باكستان لمدة ثلاث سنوات؛ حفظ فيها القرآن الكريم، والتقى بالشيخ عطاء الله حنيف، ولازمه لمدة شهر، وأجازه الشيخ في أسانيد الكتب التسعة، والتقى أيضاً بالشيخ بديع، وأجازه بثبته في كتب الحديث، وكانت بينه وبين الشيخ مراسلات.

حصل على شهادة الدكتوراة في التفسير وعلوم القرآن بتاريخ(27 / 7 / 1997م) من جامعة القرآن بأم درمان بالسودان؛ وكان موضوع الأطروحة: ((اختيارات الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام ومنهجه في القراءة)) وحصل على تقدير (ممتاز).

وكانت بداية معرفته بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في أوائل السبعينات من خلال كتبه: ((صفة صلاة النبي ))، و((تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد))، و((السلسلة الصحيحة))، و((السلسلة الضعيفة)) وغيرها. وسـافر إلى دمشق الشام في أوساط السـبعينات؛ وهناك التقى بالشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في المكتبة الظاهرية؛ حيث طرح عليه أسئلة إثر شبه ألقاها بعض أهل البدع من التكفيريين؛ فأجابه الشيخ ـ رحمه الله ـ إجابات شافية تروي الغليل وتشفي العليل. وعندما هاجر الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ إلى الأردن، واستقر فيها، لزمه الشيخ حتى وارى جسده التراب.

ـ مشاهير شيوخه:

1 ـ العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ.

2 ـ الشيخ عبد الفتاح القاضي؛ شيخ القراءات ـ رحمه الله ـ.

3 ـ الشيخ عطاء الله حنيف ـ رحمه الله ـ.

4 ـ الشيخ بديع الدين الراشدي ـ رحمه الله ـ.

ـ ثناء العلماء عليه:

أثنى عليه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، وكان يقدمه للإمامة في بيته وفي الأسفار؛ وكان دائماً يقول: ((معنا إمامنا)).

وكان الشيخ ـ رحمه الله ـ يرسل إليه الطلبة لتلقي القراءات عنه. وأثنى عليه ـ أيضاً ـ الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ عندما سمع قراءاته في مكتبه وقال: ((قراءتك طيبة، وليس فيها تكلف ولا تعسف، وأثنى عليه خيراً)). وزكاه الشيخ ـ أيضاً ـ ليشارك في توعية الحجاج.

ـ جهوده الدعوية:

1 ـ عقد حلقات تعليم القرآن وأحكام التجويد.

2 ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة)، وكان رئيساً لها حتى صدور العدد عشرين، وكان من محرريها، وكتابها.

3 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للدراسات المنهجية والأبحاث العلمية.

4 ـ المشاركة في المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية في عدد من دول العالم، مرات متعددة؛ مثل: أمريكا، بريطانيا، فرنسا،… وغيرها.

5 ـ عمل مع وزارة الأوقاف الأردنية (إماماً وخطيباً ومدرساً للقراءات ومدققاً للمصحف ومحكماً للمسابقات) منذ عام (1981 ـ 1987م).

6 ـ تولى تدريس مادة التجويد وعلوم القرآن والتفسير في جامعة العلوم التطبيقية ـ كلية الآداب، قسم الشريعة ـ حتى عام (2000م).

7 ـ انتدب للعمل في البحرين تحت إشراف مركز الدعوة والإرشاد السعودي لمدة أربع سنوات منذ عام (1987 ـ 1991م).




__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #456  
قديم 02-08-2013, 09:04 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي ترجمة الشيخ السلفي، الأثري،مشهور بن حسن بن محمود آل سلمان، المكني بأبي عبيدة ـ حفظه ا


نسبه: هو الشيخ، السلفي، الأثري، المتفنن، صاحب التصانيف الماتعة الفريدة، والتواليف المليحة المفيدة، والتحقيقات العزيزة الجديدة؛ مشهور بن حسن بن محمود آل سلمان، المكني بأبي عبيدة ـ حفظه الله ـ.

ـ ولادته: ولد في فلسطين؛ بتاريخ (1380هـ).

ـ أسرته ونشأته وطلبه للعلم:

نشأ في بيت حفاظ ودين، ونجاركريم، هاجر وأهل بيته إلى الأردن سنة (1387هـ=1967م)، من آثار حرب اليهود -لعنهم الله-، واستقر في عمان البلقاء، وكانت دراسته الثانوية فيها، والتحق بكلية الشريعة؛ سنة (1400هـ)، في قسم (الفقه وأصوله)، وانكب على علوم الشريعة الغراء، درساً، وقراءة، وتحصيلاً؛ فقرأ شطراً عظيماً من ((المجموع)) للنووي، و((المغني)) لابن قدامة، و((تفسير أبي الفداء ابن كثير))، و((تفسير القرطبي))، و((صحيح البخاري)) بشرح الحافظ العسقلاني، و((صحيح مسلم)) بشرح النووي، وغيرها جمع عظيم، وجم غفير.

تأثر بطائفة من فحولة العلماء ومحققيهم، وقفا أثرهم، وعرف أخراتهم، ومنهم: شيخ الإسلام، أبو العباس أحمد ابن تيمية، وتلميذه البار، العالم الرباني وشيخ الإسلام الثاني؛ ابن قيم الجوزية.

ـ مشاهير شيوخه:

تأثر بجماعة من أساتيذه تأثراً عظيماً، سواء ممن أخذ عنه على مقاعد الدراسة النظامية، أو في المجالس العلمية، ومن أشهرهم:

1 ـ العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ.

2 ـ الشيخ الفقيه مصطفى الزرقاء.

ـ جهوده الدعوية:

1 ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة) ـ الصادرة في الأردن ـ، ومحرريها، وكتابها.

2 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للدراسات المنهجية والأبحاث العلمية.

3 ـ عقد حلق العلم والإفتاء.

4 ـ المشاركة في الدورات العلمية، واللقاءات الدعوية.

ـ ثناء العلماء عليه:

وقد أثنى عليه شيخه محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في أكثر من مجلس، وأكثر من موضع؛ كما في ((السلسلة الصحيحة)) (1 / 903): ((وقد استفدت هذا كله من تحقيق قام به الأخ الفاضل مشهور حسن بتعليقه على كتاب ((الخلافيات)) )). و ـ أيضاً ـ الشيخ بكر أبو زيد من خلال تقديمه لكتاب ((الموافقات)) بتحقيق صاحب ترجمتنا؛ فقال: ((... فكم تطلعت إلى أن أرى هذا الكتاب مطبوعاً محققاً مخدوماً بما يليق بمكانته... حتى يسر الله الكريم بفضله هذا المطلوب، على يد العلامة المحقق الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان)).




يقوم الشيخ بإعطاء
دروس عن

القضاء والقدر

في مسجد السنة
وسنقوم ببثها
- بمشيئة الله -


حقوق الطبع محفوظة لموقع فضيلة الشيخ مشهور آل سلمان
الرجاء عند الاقتباس الإشارة إلى موقعنا: www.mashhoor.net

__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #457  
قديم 02-08-2013, 09:06 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي الشيخ أبو الحارث ( أبو الحسن ) علي بن حسن الحلبي الأثري

الشيخ أبو الحارث ( أبو الحسن ) علي بن حسن الحلبي الأثري



نسبه ونسبته: هو الشيخ السلفي، الأثري صاحب التصانيف المنهجية، والتحقيقات العلمية العزيزة علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، أبو الحارث؛ اليافي منبتاً، الحلبي نسبة، الأردني مهاجراً.

ـ ولادته: من مواليد مدينة الزرقاء في الأردن؛ بتاريخ 29 جمادى الثاني، سنة (1380هـ).

ـ نشأته وطلبه للعلم وشيوخه:

هاجر والده وجده ـ إلى الأردن ـ من يافا في فلسطين سنة (1368هـ = 1948م)، من آثار حرب اليهود ـ لعنهم الله ـ.

ابتدأ طلب العلم الشرعي قبل أكثر من عشرين عاماً، فكان أبرز شيوخه العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ، ثم الشيخ اللغوي المقرىء عبد الودود الزراري ـ رحمه الله تعالى ـ، وغيرهم من أهل العلم.

التقى بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في أواخر سنة (1977م) في عمان.

ودرس على الشيخ الألباني ((إشكالات الباعث الحثيث)) سنة (1981م) وغيرها من كتب المصطلح.

له إجازات علمية عامة، وحديثية خاصة، من عدد من أهل العلم، منهم العلامة الشيخ بديع الدين السندي، والعلامة الشيخ الفاضل محمد السالك الشنقيطي ـ رحمه الله ـ، وغيرهم.

ـ ثناء العلماء عليه:

وقد أثنى عليه جلٌ من أهل العلم؛ منهم:

الشيخ العلامة المحدث الفقيه أسد السنة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ؛ كما في ((الصحيحة)) (2 / 720) أثناء بيان إفك هدام السنة حسان عبد المنان؛ فقال: ((… وبسط القول في بيان عوار كلامه في تضعيفه إياها كلها يحتاج إلى تأليف كتاب خاص، وذلك مما لا يتسع له وقتي؛ فعسى أن يقوم بذلك بعض إخواننا الأقوياء في هذا العلم؛ كالأخ علي الحلبي،…)).

وانظر ـ أيضاً ـ مقدمة: ((التعليقات الرضية على الروضة الندية))، و((آداب الزفاف)) ـ طبعة المكتبة الإسلامية ـ، و((النصيحة)).

وأثنى عليه أيضاً الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وقرظّ له كتابه ((إنها سلفيّة العقيدة والمنهج)).

و ـ أيضاً ـ الشيخ بكر أبو زيد في كتابه: ((تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال)) (93 ـ 94).

ـ جهوده الدعوية:

1 ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة) ـ الصادرة في الأردن ـ ومحرريها، وكتابها.

2 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية.

3 ـ كان له مقال أسبوعي في جريدة (المسلمون) ـ الصادرة في لندن ـ، ضمن زاوية ((السنة ))؛ استمر نحواً من سنتين بدءاً من تاريخ (18 / ربيع أول / 1417هـ).

4 ـ شارك في عدد من المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية؛ في عدد من دول العالم، مرات متعددة، مثل: أمريكا، بريطانيا، هولندا، هنغاريا، كندا، أندونيسيا، وفرنسا… وغيرها.

5 ـ دعي إلى عدد من الجامعات الأردنية لإلقاء المحاضرات والندوات؛ مثل: الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة الزيتونة…

ـ مؤلفاته وتحقيقاته:

1 ـ مؤلفاته وتحقيقاته تزيد على المئة وخمسين؛ ما بين رسالة، وكتاب، ومجلد، ومجلدات؛ من أهمها ـ تأليفاً ـ:

1 ـ ((علم أصول البدع)).

2 ـ ((دراسات علمية في صحيح مسلم)).

3 ـ ((رؤية واقعية في المناهج الدعوية)).

4 ـ ((النكت على نزهة النظر )).

5 ـ ((أحكام الشتاء في السنة المطهرة)).

6 ـ ((أحكام العيدين في السنة المطهرة)).

7 ـ ((التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية)).

8 ـ ((الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي…)) وغيرها.

2 ـ وأما في مجال التحقيق؛ فكتبه متنوعة؛ مثل:

1 ـ ((مفتاح دار السعادة)) لابن القيم، في ثلاث مجلدات.

2 ـ ((التعليقات الرضية على الروضة الندية)) للألباني، في ثلاث مجلدات.

3 ـ((الباعث الحثيث))لابن كثير، في مجلدين.

4 ـ ((الحطة في ذكر الصحاح الستة))لصديق حسن خان، في مجلد.

5 ـ ((الداء والدواء)) لابن القيم، في مجلد.

6 ـ ((المتواري على أبواب البخاري)) لابن المنير، في مجلد… وغيرها.

3 ـ وقد ترجم عدد من هذه الكتب إلى عدة لغات؛ منها: الإنجليزية، والفرنسية، والأردية، والأندونسية، والآذرية، وغيرها.

__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #458  
قديم 02-08-2013, 09:09 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي ترجمة مختصرة للشيخ العلامة مفتي الديار النجدية عبدالله أبابطين رحمه الله تعالى

ترجمة مختصرة للشيخ العلامة مفتي الديار النجدية عبدالله أبابطين رحمه الله تعالى هو الإمام العالم العلامة ، الفقيه البحر الفهامة ، المدقق النبيه ، المحقق الموفق ، مفيد الطالبين وقامع المشبهين ، شيخ الإسلام عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالله بن سلطان بن خميس أبا بطين العائذي ، ولد في بلد الروضة سنة - 1194 -من الهجرة ، ونشأ بها نشأة حسنة ، في الديانة والصيانة ، والعفاف ، وطلب العلم .
أخذ العلم عن الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد ، والشيخ محمد بن عبدالله بن طراد الدوسري الحنبلي ، فمهر في الفقه ، وفاق أهل عصره في إبان نشأته ، ثم ارتحل إلى شقراء ، وأخذ العلم عن الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الحصين ، في التفسير والحديث والفقه ، وأصوله ، وأصول الدين ، حتى برع ، وأخذ عن الشيخ أحمد بن حمزة بن رشيد العفالقي الأحسائي ثم المدني ،وعن الشيخ حمد بن ناصر بن معمر ، واجتهد حتى صار مناراً يهتدى به ، وإماماً يقتدى به .
ولي القضاء زمن الإمام سعود في بلد الطائف ، ودرَّس فيه،و وأخذ عنه جماعة في الحديث والتفسير ، وعقائد السلف، ثم رجع إلى بلده قاضياً عليها وبلدان الوشم .
قال الشيخ إبراهيم بن عيسى : هو الإمام ، والحبر الهمام، العالم العلامة ، القدوة الفهامة ، حسن السيرة والورع ، والديانة ، والصيانة ، والعفاف ، جلداً على التدريس ، لا يمل ولا يضجر ، ولا يرد طالباً ، كريماً سخياً ، وقوراً دائم الصمت قليل الكلام ، كثير التهجد والعبادة ، حسن الصوت بالقراءة ، قراءته مرتلة مجودة ، معرضاً عن القال والقيل ، ماشياً على أهدى سبيل ، وأثنى عليه هو وغيره ، وهو أشهر من أن يذكر. وله :
1- حاشية على شرح المنتهى مجلد .
2- حواش وتعليقات على شرح الزاد وغيره .
3- رسالة في تجويد القرآن .
4- تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود إبن جرجيس .
5- فتاوى تبلغ مجلداً .
6- الانتصار لحزب الله الموحدين .
وكتب كثيراً من الكتب الجليلة بخطه الحسن المتقن ، ونقل على كثير منها كثيراً من الفوائد ،وصار قاضياً أيام الإمام تركي ، في عنيزة وبلدان القصيم .
أخذ عنه العلم جماعة منهم : ابنه عبدالرحمن ، والشيخ محمد بن عبدالله بن مانع ، والشيخ محمد بن عبدالله بن سليم، والشيخ محمد بن عمر بن سليم .
والشيخ علي بن محمد بن راشد ،والشيخ إبراهيم بن حمد بن عيسى ، وابنه الشيخ أحمد ، والشيخ على بن عبدالله بن عيسى ،والشيخ حسن بن علي ، والشيخ عبدالعزيز بن محمد،والشيخ محمد بن إبراهيم بن سيف ، والشيخ محمد بن عبدالله بن حميد ، والشيخ علي بن محمد ، والشيخ علي البناني،والشيخ سليمان بن عبدالرحمن ،والشيخ عبدالله بن عبدالكريم ، والشيخ صالح بن حمد بن نصر الله ،وغيرهم جم غفير . توفي رحمه الله تعالى في شقراء ، سنة 1282هـ .
منقول
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #459  
قديم 02-08-2013, 09:11 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي ترجمة مختصرة لسماحة الوالد الشيخ العلامة / محمد بن عبد الله السبيل

ترجمة مختصرة لسماحة الوالد الشيخ العلامة / محمد بن عبد الله السبيل
بسم الله الرحمن الرحيم

ترجمة مختصرة لسماحة الوالد الشيخ العلامة / محمد بن عبد الله السبيل
(رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه ، وبعد :
اسمه ونسبه ومولده :
هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيل ، من آل
غيهب من قبيلة بني زيد من قضاعة من قحطان .
ولد رحمه الله بمدينة البكيرية بمنطقة القصيم عام 1345هـ.
نشأته وطلبه للعلم :
نشأ – رحمه الله – في البكيرية ، وبدأ في حفظ القرآن الكريم على يد والده
، وعلى الشيخ المقرئ عبد الرحمن الكريديس وخاله الشيخ المقرئ محمد بن علي
المحمود ، وأمَّ الناس بعد أن أتم حفظه مجودًا وعمره أربعة عشر عامًا ،
وبدأ طلب العلم في بلده البكيرية ، ثم في بريدة .
وقد حفظ خلال فترة دراسته العديد من المتون العلمية منها : زاد المستقنع
في الفقه ، وعمدة الأحكام ، وبلوغ المرام في أحاديث الأحكام ، والرحبية
في الفرائض ، والبيقونية في مصطلح الحديث ، وملحة الإعراب للحريري،
وألفية ابن مالك في النحو ، وجزء كبير من منظومة ابن عبد القوي ، ونظم
المفردات في المذهب، إضافة إلى كثير من القصائد والمنظومات العلمية
والأدبية .
من أشهر مشايخه :
1 – والده الشيخ عبد الله السبيل رحمه الله :
كان من حفظة كتاب الله تعالى ، ورحل في طلب العلم إلى الرياض ، ثم عاد
بعدها إلى البكيرية إمامًا لأحد مساجدها ، توفي رحمه الله سنة 1373هـ .
2 - شقيقه الشيخ العلامة عبد العزيز السبيل رحمه الله :
ولد في البكيرية عام 1321هـ ، وتولى قضاء البكيرية وانتقل إلى مكة سنة
1386هـ مدرسًا في المسجد الحرام قال عنه سماحة الشيخ عبد الله بن بسام
رحمه الله : ( من فقهاء نجد الكبار)( ) ، توفي بمكة المكرمة سنة 1412هـ(
) .
3 – سماحة الشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله : فقيه عصره
، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي ،
تولى قضاء الرياض ثم القصيم، ثم انتقل في عام 1384هـ إلى مكة المكرمة
رئيسًا عامًا للإشراف الديني على المسجد الحرام ، وفي عام 1395هـ عين
رحمه الله رئيسًا لمجلس القضاء الأعلى ، واستمر فيه حتى وفاته عام
1402هـ( ) .
4 – فضيلة الشيخ محمد بن مقبل آل مقبل : قاضي البكيرية ،ومن علمائها
المعروفين ، توفي رحمه الله في البكيرية عام 1368هـ .
5 – فضيلة الشيخ محمد بن صالح الخزيم رحمه الله : تولى القضاء في الرس ،
ثم المذنب ، ثم عنيزة ، وتوفي في البكيرية سنة 1394هـ.
6 – سماحة الشيخ سعدي ياسين رحمه الله، من علماء لبنان ، وعضو رابطة
العالم الإسلامي ، وقرأ عليه القرآن كاملاً في مكه، وأجازه الشيخ بقراءة
حفص عن عاصم .
7 – فضيلة الشيخ أبي محمد عبد الحق الهاشمي رحمه الله ، وله منه إجازة في الحديث .
8 – فضيلة الشيخ أبي سعيد محمد بن عبد الله نور إلهي الهندي رحمه الله ،
وله منه إجازة في الحديث وغيرهم من العلماء والمشايخ .
تلاميذه :
1 – فضيلة الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو
اللجنة الدائمة للإفتاء حفظه الله .
2 – فضيلة الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله العجلان رئيس محاكم القصيم
سابقًا والمدرس بالمسجد الحرام حفظه الله .
3 – فضيلة الشيخ / عبد الرحمن بن عبد العزيز الكلية رئيس المحكمة العليا
والمدرس بالمسجد الحرام .
4 – فضيلة الشيخ / محمد بن عبد الله العجلان القاضي قاضي تمييز سابقًا ثم
المدرس بالمسجد الحرام .
5 - فضيلة الشيخ / صالح بن محمد بن عبد الله النجيدي القاضي بمحكمة التمييز بمكة .
6 – فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز التويجري القاضي بمحكمة التمييز
رحمه الله .
7 – فضيلة الشيخ يوسف بن منصور اليوسف رئيس محكمة القطيف سابقًا.
8 – معالي الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام .
9 – معالي الدكتور علي بن مرشد المرشد الرئيس العام لتعليم البنات سابقًا .
10 – فضيلة الشيخ الدكتور / سعود بن مسعد الثبيتي ، عضو هيئة التدريس
بكلية الشريعة بجامعة أم القرى ، والمدرس بالمسجد الحرام .
11 – فضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن سليمان المنيعي عضو هيئة التدريس
بكلية الشريعة بجامعة أم القرى .
12 – فضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن إبراهيم السعيدي عضو هيئة التدريس
بجامعة أم القرى .
13 – فضيلة الشيخ الدكتور / ناصر بن عبد الله الميمان عضو مجلس الشورى.
14 – أبناؤه : فضيلة الشيخ الدكتور / عمر إمام وخطيب المسجد الحرام وعميد
كلية الشريعة والدراسـات الإسـلامية بجامعة أم القرى رحمه الله (ت1423هـ)
، والشيخ علي، والدكتور عبد الملك ، والدكتور عبد اللطيف ، وعبد المجيد
، وحفيده أنس بن عمر . وغيرهم كثير من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ من
داخل المملكة وخارجها .
أعمالـــه :
1 - الإمامة والخطابة في المسجد الحرام :
كان يقوم –رحمه الله- بالإمامة والخطابة والتدريس في المسجد الحرام منذ عام
1385هـ حيث عين إمامًا وخطيبًا ومدرسًا للمسجد الحرام بترشيح من سماحة
الشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن حميد – رحمه الله – رئيس الإشراف
الديني على المسجد الحرام واستمر في الامامة والخطابة اربعة واربعين عاما
حتى اعتذر عن ذلك عام 1429.
2- التدريس :
بدأ سماحته في التدريس والجلوس لطلاب العلم وعمره اثنتين وعشرين سنة حيث
رغب منه بعض علماء بلده التدريس في أول مدرسة افتتحت في بلدته البكيرية
عام 1367هـ ، وكان يقوم فيها بتدريس العلوم الشرعية والعربية بالإضافة
إلى تدريسه في المسجد الذي يؤم فيه الناس.
واستمر مدرسًا في هذه المدرسة حتى عام 1373هـ حيث افتتح المعهد العلمي
ببريدة ، وانتقل مدرسًا فيه ، وكان يقوم بتدريس العلوم الشرعية والعربية.
وفي عام 1385هـ انتقل إلى مكة المكرمة وعقد في المسجد الحرام الدروس
الشرعية المتنوعة في العقيدة والحديث والفقه والآداب الشرعية وغيرها.
3 – الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي :
عين رحمه الله في عام 1385هـ رئيسًا للمدرسين والمراقبين في رئاسة
الإشراف الديني على المسجد الحرام ، بالإضافة إلى قيامه بالإمامة
والخطابة والتدريس في المسجد الحرام .
وفي عام 1390هـ عين نائبًا لرئيس الإشراف الديني على المسجد الحرام للشئون الدينية.
وفي عام 1393هـ عين نائبًا عامًا لرئيس الإشراف الديني على المسجد الحرام
واستمر في هذا المنصب بعد التشكيل الجديد للرئاسة عام 1397هـ حيث أصبح
نائباً للرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين .
وفي عام 1411هـ عين سماحته رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد
النبوي بمرتبة وزير ، واستمر حتى شهر ذي القعدة عام 1421هـ ، حيث تمت
الموافقة على طلبه الإعفاء من منصبه .
4- رئيس لجنة أعلام الحرم المكي الشريف.
تولى رحمه الله رئاسة لجنة أعلام الحرم المكي الشريف ، والتي شكلت بناء
على قرار هيئة كبار العلماء الصادر عام 1412هـ بتشكيل هذه اللجنة وتولى
رحمه الله رئاستها .
وقد قامت اللجنة بتوفيق الله تعالى بتحديد أعلام حدود الحرم المكي
الشريف والبالغ عددها (1104) وقامت برسم خريطة لكامل الحدود مبينًا عليها
مواضع الأعلام والمناطق الداخلة في نطاق الحرم والمناطق الخارجة عنه .
كما تم بحمد الله نصب أربعة عشر علما على مداخل مكة السبعة ، يراها كل
قاصد لأم القرى .
5- عضو في هيئة كبار العلماء :
اختير سماحته عضوًا في هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز
ابن عبد الله بن باز – رحمه الله - منذ عام 1413هـ ، واستمر مشاركًا في
أعمالها أربعة عشر عامًا .
6- عضو في المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي:
اختير سماحته عضوًا في المجمع الفقهي الإسلامي منذ تأسيسه ، وقد
شارك في جميع دوراته منذ الدورة الأولى التي عقدت عام 1398هـ .
7- رئيس الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بمكة:
تولى رحمه الله رئاسة الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية
الأسرية بمكة منذ تشكيلها الجديد عام 1422هـ ، حيث انتخب رئيسًا لهذه
الجمعية ، وفي عام 1431 اعتذر عن الاستمرار فيها
8- رئيس اللجنة الشرعية للمشاعر المقدسة .
9- عضو في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة .
10- عضو في هيئة التوعية الإسلامية في الحج .
11- عضو في مجلس الدعوة والإرشاد .
12- عضو في هيئة دار الحديث الخيرية.
13- عضو في الجمعية العامة للهيئة العالمية للإغاثة الإسلامية برابطة
العالم الإسلامي.
المشاركة في البرامج الإذاعية :
شارك رحمه الله في عدد من البرامج الإذاعية التي تسهم في نشر العلم
) وبرنامج ( من منهج التربيةالشرعي) و منها برنامج (من هدي المصطفى
الإسلامية ) وبرنامج (من مشكاة النبوة) وبرنامج (حديث الاثنين) وهي برامج
أذيعت قبل ثلاثين عامًا تقريبًا .
وفي عام 1420هـ اصبح مشاركا في برنامج الإفتاء المعروف (نور على الدرب)
بطلب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، واستمر حتى عام 1427

جهوده الدعوية :
قام سماحته بالكثير من الرحلات الدعوية في داخل المملكة وخارجها ، وكانت
أولى رحلاته الخارجية عام 1395هـ إلى جمهورية غينيا ، وآخر زيارة قام بها
كانت لدولة اليابان عام 1424هـ ، وقد زار في هذه الرحلات الدعوية التي
تزيد على مائة رحلة دعوية أكثر من خمسين دولة من مختلف دول العالم .
وقد التقى خلال هذه الرحلات بعدد كبير من رؤساء الدول الإسلامية وغيرها ،
وكبار المسئولين في تلك الدول ، بالإضافة إلى رؤساء المراكز والجمعيات
الإسلامية ، وكان يدعو في تلك الرحلات إلى دين الله بالحكمة والموعظة
الحسنة، مبينًا للمدعوين عظمة هذا الدين ، ووجوب التحاكم إليه والعمل بما
فيه، وما دعا إليه ، وضرورة تكاتف الجهود في سبيل نشر هذا الدين الإسلامي
، وجمع كلمة المسلمين ونبذ الفرقة والنزاع بينهم .
مؤلفاته المطبوعة :
• من منبر المسجد الحرام (أربعة أجزاء).
• حكم التجنس بجنسية دولة غير إسلامية .
• حكم الاستعانة بغير المسلمين في الجهاد .
• الخط المشير إلى الحجر الأسود في صحن المطاف ومدى مشروعيته .
• الأدلة الشرعية في بيان حق الراعي والرعية.
• رفيق الطريق في الحج والعمرة .
• حد السرقة في الشريعة الإسلامية.
• الإيضاحات الجلية في الكشف عن حال القاديانية .
• دعوة المصطفى ودلائل نبوته ووجوب محبته ونصرته.
• المختار من الأدعية والأذكار .
• من هدي المصطفى.
• نبذة وجيزة عن عمارة الحرمين الشريفين .
• الإجازة بأسانيد الرواية .
• فتاوى ورسائل مختارة
• ديوان شعر .


رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #460  
قديم 02-08-2013, 09:13 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي ترجمة نادرة للشيخ المعمر السلفي عبدالله بن سعدي العبدلي الغامدي - رحمه الله -

ترجمة نادرة للشيخ المعمر السلفي عبدالله بن سعدي العبدلي الغامدي - رحمه الله -
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه ترجمة نادرة لشيخنا المعمر السلفي عبدالله بن سعدي العبدلي الغامدي انتزعتها لإخواني من مقدمة كتاب الشيخ ( التنبيه للحذر .. ) للشيخ ابن سعدي - حفظه الله - يسر الله طبعه بعنايتي .
ترجمة الشيخ عبدالله بن سعدي الغامدي العبدلي - حفظه الله -
* اسمه وكنيته :
هو شيخنا الشيخ العلامة المجاهد المعمّر الأثري السلفي أبو عبدالرحمن عبدالله بن سعدي بن عبدالله بن علي آل رافع بن عطية الغامدي العبدلي - بارك الله في عمره وغفر له - .
* مولده :
ولد الشيخ – حفظه الله – في مطلع القرن الرابع عشر الهجري ، وهو عن نفسه يقول : ( لا أعرف متى ولدت ) ، وفي تقدير الأحوال المدنية المدوّن في حفيظة النفوس ، قدر مولده عام ( 1333هـ ) ، ويقول أحد أبناءه وهو فضيلة الدكتور / يحي بن عبدالله بن سعدي : ( في الحقيقة هو يذكر أشياء قبل هذا التاريخ ، مما يدل على أن مولده كان قبل ذلك ، إضافة إلى أنه وجد بعض الوثائق المكتوبة بخطه سنة ( 1343هـ ) ، ويستبعد أن يكون قد كتبها وهو في سن العاشرة .

وكانت ولادته في قرية ( مصب ) المعروفة الآن بقرية ( مسبا ) ، وهي من قرى محافظة الباحة ، وقد دخلت الآن في مدينة الباحة نتيجة للزحف العمراني .

* نشأته وطلبه للعلم ورحلته فيه :
نشأ الشيخ في قريته المذكورة ، ثم لما امتد به العمر رحل إلى مكة المكرمة ، وطلب العلم فيها ، والتقى بأكابر العلماء ذلك الحين في الحرم المكي ، وفي دار الحديث ، وأخبرني الشيخ بنفسه أنه كان في بادئ أمره يميل إلى الفقه الشافعي ، وقرأ فيه كثيرا ، وحفظ ( متن الزبد ) ، ثم حبب إليه اتباع الأثر ونبذ التقليد ، فتحرر من التمذهب ، وإن كانت دراسته شملت بعض كتب المذهب الحنبلي عند مشايخه في نجد كما سيأتي ذكره .

ويقول شيخنا لي : ( بأنه حين عودته من مكة إلى الباحة ، مرّ بالطائف ، وأدركته الصلاة بمسجد : ( الهادي ) فلما صلى به ، إذا بشيخ حوله جماعة من الطلاب ، وهو يقرأ من كتابٍ ويعلّق عليه ، فانضممت إلى الحلقة ، وسمعت منه كلاماً يطيب به القلب ، وينشرح له الخاطر ، فسألت من هذا الشيخ ؟ ، فقالوا لي : هو الشيخ أحمد المغربي المالكي(1) ، فلما انتهى الشيخ من الدرس ، ابتدرته ، وأثنيت على درسه وسألته عن هذا الكتاب الذي علق به قلبي ومسامعي ؟ ، فقال لي : هذا كتاب " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " ، للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمهم الله تعالى - ، فطلبت منه أن يعيرني الكتاب لقراءته فرفض لعدم توفر نسخ منه عنده ذلك الحين ، ولكن قال لي بإمكانك أن تحضر معنا هذا الدرس كلّ يوم ، قال شيخنا : فقطعت نية السفر إلى الباحة ، ومكثت عنده أياماً عدّة استمع فيها إلى الكلام في التوحيد الذي من أجله خلقنا الله تعالى ، ثم عدّت إلى الباحة ، ولم أطل فيها المكث فرجعت إلى مكة ، وبحثت عن كتاب " فتح المجيد " حتى اشتريته ) .

ثم طاف الشيخ البلاد وجاب فيها ، فتجول في سهول تهامة وجبال السروات ، ورحل إلى اليمن ، وطاف بمدن الشمال ، والقصيم ، ورحل إلى أهل العلم في نجد ، وبلاد الوشم ، في كلّ ذلك يلتقي بالعلماء ويستفيد من علومهم ، ومن أشهرهم كما سيأتي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ – رحمه الله - ، فقد لازمه عشر سنوات أو يزيد ، وحفظ عنده المتون وقرأ عليه الكثير .

كما له مذاكرات وصلة بشيخنا العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - ، منذ أن كان الشيخ عبدالعزيز قاضياً في الدلم إلى قبل وفاته رحمه الله ، وكان شيخنا عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – يجلّه ويحترمه ، ويعرف له جهوده في الدعوة ويثني عليه ، وقد سمعت شيخنا ابن باز - رحمه الله - يثني عليه أكثر من مرّة ، ومن عادته أنه كان يبعثني بالسلام عليه والتهنئة بالعيد أكثر من مرّة .

* جهوده الدعوية ومؤلفاته :
من جميل أمره - حفظه الله - أنه ممن بذل جسده ووقته في الدعوة إلى التوحيد وإنكار الشرك والبدع والخرافات ، فكانت له الجهود المذكورة المشتهرة في بلاد غامد وزهران ، وجبال السروات ، وسهول تهامة ، في الدعوة إلى التوحيد ، وتعليمه للناس ، وإنكار الشرك والخرافات ، وهدم القبور التي يعتقد فيها جهلة العوام ، وأحرق كتب السحر والشعوذة أين ما وجدها ، وكان ممن لا تأخذه في الله لومة لائم – هكذا نحسبه والله حسيبه - ، حتى لقي من الأذى والإنكار ، ومعارضة أهل الشرك والهوى والحسد ، ما لقي الدعاة المصلحين من قبله من الأنبياء وأتباعهم ، فأذاعوا عنه الشتائم والافتراءات ، فأظهر الله له النصرة ، ومحبة الولاة والعلماء وعامة الناس له ، حتى خوّله الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وبعده الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – بالوعظ وتعليم الناس التوحيد ، ونشر العلم ، ودعم ذلك تأييد الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ – رحمه الله – له ، وكتابة وصاية لولاة الأمر وأمراء المدن حينئذٍ بمساعدته وتسهيل سبل الدعوة له .

وقد عرض عليه القضاء وبعض المناصب الدينية فرفضها .
وهذا الجهد من الشيخ لم يترك له الوقت الكافي في التفرغ للتأليف والكتابة ، ولكنّه كتب عدة رسائل منها :
1- كتاب " الإيضاحات السلفية " .
2- كتاب " منهج المنعم عليهم " .
3- كتاب " تحذير الناس من منهج المغضوب عليهم " .
4- كتابه الفريد : " عقيدة الموحدين والرد على الضلاّل والمبتدعين " ، مجموع رسائل لأئمة الدعوة السلفية في التوحيد ، كان له من النفع والانتشار الشي الذي يسعد قلوب الموحدين .
5- وله مكاتبات ورسائل وبحوث مختصرة ، موجودة ضمن

مكتبته العامرة .

ومع ذلك فإن الشيخ – حفظه الله – معروف عند من داخله بالجلد في القراءة والكتابة ، حتى إنه ينهي المطولات في فترة وجيزة مع التعليق عليها وفهرسة الفوائد والتنبيهات .

* عبادته وزهده وأخلاقه :
من جميل وصف شيخنا – حفظه الله – أنه من المداومين على العبادة وممن أعطوا فيها جلداً كبيراً ، وكان فترة نشاطه لا ينقطع من الإكثار من صلاة النافلة وصوم النوافل ، زيادة على كثرة إخباته وتضرعه إلى الله تعالى ، ومما جرّب عن شيخنا – حفظه الله – أنه مجاب الدعوة ، عظيم الرجاء بالله ، وله قصص ووقائع عدة تدل على ذلك .
ومما جرب على الشيخ أيضاً صدق التوكل على الله عز وجل ، وتسليم أمره لله عز وجل ، وسجل عنه العديد من القصص في ذلك حين معاداة خصومه له وقت شبابه إلى أن طرحه المرض على الفراش .
ومع ما تقدم من ذكر وصفه ، هو لا يحب الظهور ، والإكثار من المدح ، ويكثر من تحقير نفسه أمام جلسائه ، ويقول : ( أنا أستفيد منكم أكثر ) ، ويرفض أن ينثني له الزوار كي يقبلوا رأسه وهو جالس ، ويمنع هذا منعاً شديداً ، ويكتفي بالمصافحة ، ومن قبل رأسه قسراً يقبل الشيخ رأسه مثل ما صنع ؟! ، ويلح بكرم الضيافة على كلّ من زاره في بيته ، ويسأل زائريه عن أقربائهم من الآباء والأمهات ، والإخوان والأخوات ، ويهتم بأمور المسلمين في جميع أنحاء العالم ، فيظهر الفرح لفرحهم ، ويظهر الحزن إذا حلّت بهم مصيبة أو مظلمة ، ويدعو لهم بإلحاح شديد بالنصرة والتأييد .
ولا يتكلّف الشيخ – حفظه الله – في لباسه ، ولا في بيته ، وكان إلى عهد قريب يسكن في بيت له قديم بحي الثقافة بالطائف ، ومجلسه في مكتبته الصغيرة المساحة المليئة بالكتب حتى السقف ، ثم انتقل مؤخراً إلى حي الأمير أحمد بالردّف على طريق الشفا .
وهو مجلٌّ لأمر التوحيد ، مكثر للمذاكرة فيه ، كثير الاستحثاث لطلابه وزائريه على قراءة كتب التوحيد ومؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتلاميذه - رحمهم الله تعالى - .
ومن هذه المحبة بالتوحيد والتعلّق به ، أكسبته فطنة في التوحيد ، تستنكر الشرك بجميع صوره الأكبر والأصغر .

ومن حسن خلقه إجلاله لحكام الدولة السعودية وإكثار الدعاء لهم ، رافعاً يده إلى السماء ، بصلاحهم وصلاح بطانتهم ، ونصر الإسلام بهم ، ويحفظ الكثير عنهم من أخبار وقصص لمن عاصرهم من حكّام هذه البلاد من لدن المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله تعالى – إلى هذا اليوم .

كما إنه يكثر الدعاء لأهل العلم ، ومن حسن دينه عنده منهم ، وظهرت له سلامته من البدع والأهواء ، كالشيخ ابن عتيق وابن سحمان و محمد بن إبراهيم والأمير الصالح خالد بن لؤي والإخوان أهل التوحيد و ابن باز ، ومن أقرانه أيضاً كالشيخ فهد بن حمين والشيخ المعمّر محمد بن سعيد القحطاني وناصر بن حمد وغيرهم .

ويحذر بالضد من أهل الأهواء والبدع بأعيانهم وطوائفهم ، وربما يدعو عليهم أحياناً .
ويعلق على كتبهم بالذم لهم ، وقد قرأت بعض ذلك في انتقاده بعض دعاة الوثنية في هذا الزمان ، وقال عنه : ( هذا المشرك الخبيث ) .
وربما كاتب ولاة الأمر ومن ينوب عنهم في بيان ضرر بعض الفرق المنحرفة ، ودعاة الضلالة ، للأخذ على أيديهم و وقاية الناس من شرورهم .

ومن حسن أخلاقه شدّة صبره على البلاء ، في دينه ودنياه ، فكما تقدم من الإشارة إلى معارضة بعض الناس له في دعوته وأذيتهم له ، كذلك الشيخ شديد الصبر بما يعاني من أمراض الآن ، شديد التألم منها ، ولكن ما يبرح أن يسلي نفسه بالصبر ، ويحمد الله على حاله ، ومن راءه حين اشتداد مرضه - شفاه الله منه - يظن بأن الشيخ لا يشتكي من شيٍ سوى الإقعاد .
وهو لا يكثر من الذهاب إلى الأطباء تجريداً للتوكل ، واحتساباً للأجر ، ويقول : ( الطبيب هو الذي أمرضني فهو يشفين ) .
أولاده وتلاميذه :
للشيخ من الأولاد الذكور ستة ، وهم :
1- الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله السعدي ، رجل أعمال .
2- الأستاذ إبراهيم بن عبدالله السعدي ، موظف .
3- فضيلة الدكتور إسحاق بن عبدالله السعدي ، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض ، وهو ممن درسنا على يده أيام الدراسة في الجامعة .
4- فضيلة الدكتور الأديب يحي بن عبدالله السعدي ، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد وعميد كلية الشريعة وأصول الدين بأبها .
5- فضيلة الدكتور عيسى بن عبدالله السعدي ، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة .
6- الأستاذ نوح بن عبدالله السعدي ، رجل أعمال .
أمّا عن طلابه الذين لازموه ، واستفادوا منه ، فمن المتعذر جداً أن يحصر خريجوا مدرسة قاربت القرن الكامل ، والشيخ – بارك الله في عمره – استفاد منه خلال تلك العقود المنصرمة الكثير من أهل العلم وطلاّبه ، ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر :
1- الشيخ : ذعار بن زايد الحارثي ، المقدم متقاعد في وزارة الدفاع والطيران .
2- الشيخ الدكتور : دوخي بن زيد الحارثي ، رئيس الشئون الدينية بإدارة الحرس الوطني بالطائف سابقاً .
3- الشيخ : مشعان بن زايد الحارثي ، العميد متقاعد ورئيس الشئون الدينية في وزارة الدفاع والطيران بالطائف سابقاً .
4- الأستاذ الشيخ : أبو عماد عبدالله وزير .
5- كاتب هذه الترجمة والمعتني بهذا الكتاب بدر العتيبي .
6- الشيخ : باديس عبينة الجزائري .
7- الشيخ : عبدالله بن سعود السهلي .
8- الشيخ : عبدالإله بن مشعان الحارثي .
9- الشيخ : عبدالله بن سفر الغامدي .
وغيرهم كثير ذكرتهم في المقدمة الأصل .
* ثناء أهل العلم عليه :
لقد لقي الشيخ من معاصريه الثناء والاحترام له ، والاعتراف بفضائله ، وممن أثنى على الشيخ من أهل العلم شيخه مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله ، فقال في تزكيته له : ( من محمد بن إبراهيم إلى من يراه من قضاة وأمراء المسلمين ممن أعطاهم الله السلطة والقدرة على نصر الدعاة لدين الله ، وفقني الله وإياهم لما يحبه ويرضاه .
وبعد : فحامل خطابي هذا الشيخ / عبدالله بن سعدي العبدلي الغامدي قد تصدى للدعوة إلى الله ، وتعليم الجهال أمر دينهم ، ومعرفة ما أوجب الله من التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له ، والتحذير مما ينافي ذلك من الشرك الأكبر ، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر ، من البدع القادحة فيه ، ومن المعاصي المنقصة لثواب أهله ، نسأل الله أن يمنحه التوفيق ... ) ، ( ص/م 3116 في 23 / 10 / 1378هـ ) ، من مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ( 13 / 157- 158 ) .
وفي تقريظ الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله تعالى – لكتاب شيخنا المسمّى بـ " عقيدة الموحدين " ، قال عنه الشيخ ابن باز : ( فقد تقدم إليّ الأخ في الله فضيلة الشيخ / عبدالله بن سعدي الغامدي ، وهو معروف بصدقه وأمانته وغيرته الدينية ووقوفه ضد الخرافات والأعمال الشركية والبدع ونحوها ، وذبه عن العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، ومكافحة ما يخالفها .. ) .
وفي نقلي لسلام شيخنا ابن سعدي لجماعة من أهل العلم : يعقبون الرد عليه بالسلام بالثناء العاطر عليه ، والاعتراف بفضله وجهاده ، ومحبته للتوحيد والسنة والذب عنها ، ومن أولئك شيخنا المعمر إبراهيم الحديثي رحمه الله تعالى ( 1321هـ - 1424هـ ) ، وشيخنا المعمر عبدالله بن عقيل رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقاً ، وشيخنا المعمر محمد بن مسلم بن عثيمين ، وشيخنا المعمر إبراهيم بن عتيق ، وشيخنا الأثري فهد الحمين ، وشيخنا المحدث عبدالرحمن بن سعد العياف ، وشيخنا المحدث يحي بن عثمان العظيم آبادي .
والله الموفق .
أخذت بعض هذه الترجمة من مقالٍ عن الشيخ نشر في جريدة المدينة ـ الملحق الأدبي ، الأربعاء ، العدد رقم ( ؟ ) ، كتبها فضيلة الدكتور / يحي بن عبدالله بن سعدي ، وقد أضفت إليها إضافات كثيرة .
كتبه : بدر بن علي العتيبي
منقول
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.