أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
71964 | 86507 |
#1
|
|||
|
|||
رثاء القدس (لإبن مجاور)
رثاء القدس لإبن مجاور (601 هـ-690 هـ) أعيني لا ترقئي من العبرات **صلي في البكاء الاصال بالبكرات لعل سيول الدمع يطفئ فيضها**توقد ما في القلب من جمرات ويا قلب اسعر نار وجدك كلما **خبت بادكار يبعث الحسرات ويا فم بح بالشجو منك لعله **يووح ما ألقي من الكربات علي المسجد الاقصي الذي جل قدره**علي موطن الاخبات والصلوت علي منزل الاملاك والوحي والهدي**علي مشهد الابدال والبدلات علي سلم الهواج والصخرة التي **انافت بما في الارض من صخرات علي القبلة الاولي التي اتجهت لها**صلاة البريا في اختلاف جهات علي خير معمور واكرم عامر**واشرف مبني لخير بناة عفا المسجد الاقصي المبارك حوله **الرفيع العماد العالي الشرفات عفا بعد ما كان للخير موسما**وللبر والاحسان والقربات خلا من صلاة لا يمل مقيمها **توشح بالايات والسورات خلا من حنين التائبين وحزنهم **فمن بين نواح وبين بكاة لتبك علي القدس البلاد بأسرها **وتعلن بالاحزان والترحات لتبكي عليها مكة فهي اختها**وتشكو الذي لاقت الي عرفات لتبكي علي ما حل بالقدس طيبة**وتشرحه في اكرم الحجرات
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
|
|