أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
75916 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-15-2013, 11:00 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي فقه واقع الجزائر عند بِشر البشر ـ للشيخ عبدالمالك رمضاني ـ

فقه واقع الجزائر عند بِشر البشر ـ للشيخ عبدالمالك رمضاني ـ
........................................

قال بشر البشر في شريط (( جراح المسلمين )) في بداية الوجه ( أ ):
" ... وذلك لأنّ أوضاع الجزائر خافية على الكثير ..! أيّها الأحبّة جذور الجبهة الإسلامية للإنقاذ تمتدّ إلى جمعية العلماء التي أسّسها العالم السّلفيّ عبد الحميد بن باديس!! ".
وقال : " وفي الجبهة ـ أيّها الأخ الكريم! ـ علماء! علماء!! فيها مجموعة طيّبة من أهل العلم تأخذ الجبهة بأقوالهم وترجع إليهم في معرفة الأحكام الشرعيّة، وهذه ميزة فريدة تتميّز بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ عن كثير من الجماعات الإسلامية التي ـ مع الأسف ـ تخلو من العلماء!! ".
النقد: هذا هراء على هراء، قد سبق أنّه نفخ في الهواء، وهو يقول هذا بعد أن مدح الشيخ أحمد سحنون، وهذا الأخير هو القائد الشرفي لا الحقيقي لـ( الجزْأَرة )، الذين استغلوا طيبة نفسه وكبر سنّه حتى كرَّهوا إليه السلفية، وما زالوا يراوِدونه حتى كان يأتي المدينة النبوية فيجمع الطلبة الجزائريّين قائلا لهم: " لا تنسوا شخصيتكم الجزائرية ومذهبكم المالكي وعقيدتكم الأشعرية ". والطلبة عندكم فاسألوهم إن كانوا ينطقون. وهذا الرجل كان قد نهى رؤوس الجبهة عن تكوين حزبهم، وبعث إليهم تلميذه الحميم محمد سعيد يوم تأسّست الجبهة، وقال بأنّ الوقت غير ملائم لتكوين هذا الحزب، فقام في وجهه بعض رؤوس الجبهة وحرَّض الغوغاء عليه حتى كادوا يوقعون به لولا أنّه أُخرج من المسجد باكياً مشتوماً ... فإذا كنت تعتبر سحنوناً من العلماء، بل من أعضاء الجمعية كما قلتَ، فلماذا لم يأخذوا بفتواه وهم بنوا حزبهم على مشورة من العلماء كما زعمتَ؟!.
قال:" فمن العلماء الشيخ الأخضر الزّاوي وهو شيخ جليل كبير السنّ".
النقد: هذا الرجل أشعري مالكي متعصب، فأين السلفية؟
السلفيُّ مَن جمع أمرين هما:
1ـ متابعة السلف ـ لا الأشاعرة المتأخِّرين ـ في إخلاص الدين لله تعالى؛ في ربوبيته وعبادته وأسمائه وصفاته. والأشاعرة قد سَطَوا على جملة من صفات الله  وأسمائه فسلبوه إياها، ثم حرَّفوها عن معناها الذي أراده الله باسم التنزيه! والله يقول:{أَلاَ لِلَّهِ الدَّينُ الخَالِصُ}، هذا بعض ما عندهم!
2ـ تجريد المتابعة للرسول ، والمتعصّب للمذهب لا يَتبع إلا المذهب! ولئن اتّبع المذهب بعد الاطّلاع على الدليل فهو لا يزيد على دليل مذهبه؛ أي أنه لا يتبع الدليل لكون الرسولُ  قاله، ولكن لكون صاحب المذهب قال به؛ بدليل أنه يهون عليه ترك العمل بالحديث إذا خالف المذهب! ويعتذر بكون إمامه قد اطّلع على هذا الدليل، وله في تركه مسالك ...!!
قال: " ومن علمائها الشيخ الطاهر آيت علجت، وهو عالم كبير القدركبير العمر من علماء جمعية العلماء ".
النقد: هذا الشيخ رجل فاضل لولا أشعرية فيه وتفويض! وهو ـ وإن كان بيني وبينه حسن جوار ـ فإنني لا أحابي في التوحيد أحداً. ثم إن عذري في إثارة هذا كعذر مَن جاء فيه المثل العربي القائل: " قال الجدار للوتد: لِمَ تَشُقُّني؟ قال: سل مَن يَدُقُّني ". ومن طريف ما أذكره لك ما أخبرنيه أحد أقربائه أنّه أسمعه كلام هذا المحاضر، فاستنكره الشيخ، وأنكر أن يكون يوما ما قد انخرط مع جبهة الإنقاذ!. ولو أذن لنا هذا القريب أن نذكر اسمه لفعلنا، ولكن اتّصل بالشيخ نفسه فهو خطيب بمسجد الغزالي بحي سيلي ـ حيدرة ـ الجزائر، ومن وصل تفقّهه للواقع إلى أمريكا وأبعد من أمريكا لا يعييه طلب التّحقّق ببرقيّة يكتبها إلى هذا العنوان!
قال: " ومن علمائها الشيخ يخلف شرّاطي ومن علمائها الشيخ أحمد
الزّاوي ... وأعرف أنا الشيخ محيي الدين درويش .. ".
النقد: أما الرجل الأول فقد انتهى به الأمر في آخر أيامه إلى أن صار رأساً في التكفير، وكان لبياناته الأخيرة اليد الطولى في إراقة الدماء بشكل فظيع جداً، وكذا إضلال الشباب عن سواء السبيل! وعلى كل حال فقد سبق الحديث عنه. وأما الآخران فهما من حزب ( الجزأرة )، وما أدراك ما ( الجزأرة! )، ولهما يدٌ معروفة في منع السّلفيّين قديما وحديثا من أيّ نشاط في مساجدهما وهما معروفان بانتقاصهما أهل الحديث وانتصارهما للكوثريّ وأبي غدّة ومنهجهما.
قال: " إنّي أؤكد لك ـ يا أخي! ـ أنّ الجبهة الإسلامية للإنقاذ تعتبر من أعداء الرّافضة، لا أقول لك ليس فيها شيعيّ بل هي من أعداء الرّافضة ".
النقد: كسابقه في نقد سلمان. ثم هؤلاء الذين سمّاهم علماء لا يعرف عنهم أيّ استنكار على الشّيعة، بل كثيرا ما كانوا ينكرون علينا انتقادنا الشّيعة ويقولون: " عليكم مسحة سعوديّة! "، وهم يقصدون: سلفيّة؛ لأنهم تخرَّجوا من جامعات السعودية!!
وقد اضطرني كلامه هذا إلى أن أُخبر القاريء بأن للشيخ أحمد سحنون ـ الذي عدّه من علماء الجبهة ـ رثاء للرافضي الخميني، هذه هي صورته بتوقيعه، لا على أنه شيعي، ولكن بياناً للواقع لفقهاء الواقع!
....................

المرجع ص( 458) (461 )
مدارك النظر فى السياسة الشرعية بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحماسية
للشيخ
عبد المالك رمضاني الجزائري
قرأة وقرظه
العلاّمة الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني
والعلاّمة الشيخ: عبد المحسن بن حمد العبّاد

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=45373
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.